الثلاثاء، يونيو 28، 2011

دخول الملك للكون الى اورشليم راكبا على جحش

تواضع المسيح فقد دخل اورشليم راكِبًا على أتانٍ وجَحشٍ اَبنِ أتانٍ
و السؤال هل ركب يسوع المسيح على جحش و اتان فى آن واحد
متى 21
1 وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، حِينَئِذٍ أَرْسَلَ يَسُوعُ تِلْمِيذَيْنِ 2 قَائِلاً لَهُمَا:«اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ تَجِدَانِ أَتَانًا مَرْبُوطَةً وَجَحْشًا مَعَهَا، فَحُّلاَهُمَا وَأْتِيَاني بِهِمَا. 3 وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ شَيْئًا، فَقُولاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَا. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُمَا». 4 فَكَانَ هذَا كُلُّهُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: 5 «قُولُوا لابْنَةِ صِهْيَوْنَ: هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِيكِ وَدِيعًا، رَاكِبًا عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ». 6 فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ وَفَعَلاَ كَمَا أَمَرَهُمَا يَسُوعُ، 7 وَأَتَيَا بِالأَتَانِ وَالْجَحْشِ، وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِمَا. 8 وَالْجَمْعُ الأَكْثَرُ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَانًا مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ. 9 وَالْجُمُوعُ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرَخُونَ قَائِلِينَ:«أُوصَنَّا لابْنِ دَاوُدَ! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!». 10 وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً:«مَنْ هذَا؟» 11 فَقَالَتِ الْجُمُوعُ:«هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ».


,و السؤال :هل ركب الرب يسوع علي اتان وجحش ابن اتان في نفس الوقت؟
الرد
لفهم هذه المُعضِلة الظاهرية ينبغي الاستعانة بإنجيل :
مرقس 11: 2 "وَقَالَ لَهُمَا: «اذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ وَأَنْتُمَا دَاخِلاَنِ إِلَيْهَا تَجِدَانِ جَحْشًا مَرْبُوطًا لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ. فَحُلاَّهُ وَأْتِيَا بِه" (قارن لوقا 19: 30).


 أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ 30 قَائِلاً:«اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، وَحِينَ تَدْخُلاَنِهَا تَجِدَانِ جَحْشًا مَرْبُوطًا لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ. فَحُّلاَهُ وَأْتِيَا بِهِ. 31 وَإِنْ سَأَلَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَحُّلاَنِهِ؟ فَقُولاَ لَهُ هكَذَا: إِنَّ الرَّبَّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ».

العبارة الأخيرة (جَحْشًا مَرْبُوطًا لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ.) هي مفتاح الحل لفهم هذا الأمر. وبحسب متى
21: 7 "وَأَتَيَا بِالأَتَانِ وَالْجَحْشِ، وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِمَا."
وزكريا 9: 9 حيث الاقتباس الذي اقتبسه متى
 "اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ."
يتضح التالي:
أن الجحش لم يجلس عليه أحد من الناس من قبل، ولكي يهدأ ينبغي أن يؤتى بأحد الوالدين (إما الحمار أو الإتان)، وهنا قد جيء بالإتان مع الجحش. فمن المعروف أيضاً أن تقديم الجحش إلى الخدمة (سواء للحراثة أو للحمل أو للركوب)، ينبغي أن يتم برفقة الحمار أو الإتان (أحد الأبوين) لكي يهدأ الجحش.
الأمر الآخر الذي هو بحاجة إلى الانتباه ومن خلال الاستعانة بالنص اليوناني لما جاء في متى يتضح أن البشير استخدم ضميرين شخصيين في العدد الجمع وللشخص الغائب (عادة يتم استخدام هذا الضمير للدلالة على الملكية). يستخدم البشير متى الضمير الأول ليقول أن الناس وضعوا الثياب عليهما (حرفيّاً عليهم لأن اللغة اليونانية ليس فيها مثنى لذلك يتم اللجوء إلى العدد الجمع) أي على الإتان وعلى الجحش. أما الضمير الثاني فيستخدمه البشير متى مع الثياب (وجلس عليهم) أي جلس على الثياب. علماً أن كلمة الثياب وردت في العدد الجمع وليس المفرد أو المثنى. كذلك الضمير الأول أقرب إلى الحيوانين، والضمير الثاني أقرب إلى الثياب من جهة ترتيب الكلمات في الجملة اليونانية، مما يؤكد من الناحية القواعدية جلوس يسوع على الثياب التي على الجحش وليس على الجحش والإتان.
الأمر الآخر هو أن الجحش والإتان يسيران جنباً إلى جنب مما يعني الوحدة الجامعة.

-  فحتى إن كان النص العربي يقول جلس عليهما فهذا لا يعني بشكلٍ حرفي، لأنهما كانا يسيران جنباً إلى جنب، كما أن النص اليوناني واضح جداً.
يتضح هذا الأمر أكثر من خلال الاستعانة بالترجمة السريانية لهذا النص، وهي الترجمة المعروفة باسم (البشيتطا) أي البسيطة. حيث فهم المترجم النص اليوناني تماماً ولكي يُزيل سوء الفهم قام بترجمتها بالشكل التالي: "وأتو بالحمار والجحش ووضعوا على الجحش ملابسهم فركب عليه يسوع."

و قد يقول قائل ان المسيح كان يعلم النبوات فاراد ان يطبقها على نفسه لعلمه بان هذا الملك الذى تكلم عنه زكريا فى 9 : 9 سيركب على جحش فى اثناء دخوله اورشليم فاراد ان ينفذ على نفسه ما قاله حرفيا - و هنا نقول له اذا كان هذا ما اراده المسيح فمارأيك فى المكتوب فى المزمور 8 و الذى يعلن فيه ابتهاج الاطفال بالمخلص - هل هم ايضا كانوا يعرفون المكتوب
متى 21
 15 فَلَمَّا رَأَى رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ الْعَجَائِبَ الَّتِي صَنَعَ، وَالأَوْلاَدَ يَصْرَخُونَ فِي الْهَيْكَلِ وَيَقُولُونَ:«أُوصَنَّا لابْنِ دَاوُدَ!»، غَضِبُوا 16 وَقَالُوا لَهُ:«أَتَسْمَعُ مَا يَقُولُ هؤُلاَءِ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«نَعَمْ! أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ: مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ هَيَّأْتَ تَسْبِيحًا؟»

مزمور 8
 . 2 مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّع ِأَسَّسْتَ حَمْدًا بِسَبَبِ أَضْدَادِكَ، لِتَسْكِيتِ عَدُوٍّ وَمُنْتَقِمٍ.

حقيقى لان المسيح هو الله و يعرف كيف يفكر البشر حتى من بعد الفى عام فهو من كثرة محبته اهتم ان يرد على تساؤلاتهم و لا يترك ثغرة حتى تنتفى الشبهات تماماً - و لذلك نحن نؤمن بقوة الهنا مانح الذكاء و مانح المعرفة بروحه القدوس لابناءه المؤمنون باسمه القدوس
ليتمجد اسمك القدوس يا ربى و الهى يسوع المسيح الى أبد الآبدين - آمين

هناك تعليقان (2):

  1. “أحد الشعانين“
    هذا الإحتفال لإحياء ذكرى عظيمة وهي سرقة يسوع للإتان (انثى الحمار) وخرافة ركوبه إتان وجحش في آن واحد وكشف أكذوبة نبوءة الأنبياء.
    يحتفل المسيحيون في “أحد الشعانين”، بذكرى دخول يسوع إلى أورشليم. لذلك يحمل المسيحي سعف النخل وأغصان الزيتون ، وذلك بسبب أن اليسوع لاحظ أن الكثيرين لم يؤمنوا، فعند اقتراب عيد الفصح استعمل اليسوع الأسلوب الدرامي أو التمثيليللتأثير على الناس ، فعندما كان يسوع برفقة تلاميذه والجموع حوله يسيرون باتجاه أورشليم ، وعند بيت فاجي وهي قرية قريبة من أورشليم، رتب يسوع حيلة أقتبسها من العهد القديم ليثبت من خلالها (بالباطل) تحقيق نبوءة من نبوءات العهد القديم والتي جاءت بسفر زكريا : “ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9:9).
    فأرسل يسوع اثنين من تلاميذه حتى يحضرا جحشاً وأتاناً ليركب عليهما ويخدع الناس ويدخل المدينة كملك وديع متواضع كما جاء بسفر زكريا { وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان } .
    فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين … فدائما المجرم يترك دليل إدانته بأرض الجريمة لتدينه .
    ياسادة النبوءة تقول : (وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان) ولكن يسوع لم يكن راكب حمار وجحش كما جاء بسفر زكريا بل يسوع كان راكب على حمارة (اتان وهي انثى الحمار)وجحش كما جاء بإنجيل متى (21: 7 و أتيا بالاتان و الجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما)… ولكن كاتب إنجيل متى كذب وضلل القاريء وإدعى أن النبوءة تتحدث عن (أتان وجحش) ولكن النبوءة الأصلية كانت تتحدث عن (حمار (الذكر) وجحش)
    متى
    21: 4 فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل
    21: 5 قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان (انثى) وجحش ابن اتان
    دا كان راكب على جحش فقط
    ولكن جاء بسفر زكريا : “ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار (ذكر) وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9:9).
    .
    أكتفي بكشف إحدى خدع يسوع والتي فشل من خلالها أن يؤمن به أحد وبقى مطارد من الجميع لأنه حاول ان يستولي على عرش داود بالباطل وعن طريق الخادع ، علماً بان عرش سليمان كان اعظم من عرش داود .
    كرسي سليمان اعظم من كرسي داود
    سفر الملوك الأول1: 37
    كما كان الرب مع سيدي الملك كذلك ليكن مع سليمان و يجعل كرسيه اعظم من كرسي سيدي الملك داود .
    فكان دخول يسوع أورشليم
    فلم يؤمن به أحد :
    يوحنا
    7: 5 لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنون به
    ورسالة أوجهها إلى هذا العالم اللاهوتي :أقرأ النصوص بإتقان قبل أن ترد على الأسئلة وستجد ان يسوع وتلاميذه سرقوا “الإتان” بدون أن ياخذوا الإذن من صاحبها كما فعلوا مع صاحب “الجحش” … وأسأل نفسك : لماذا باقي الأناجيل ذكرت أن يسوع كان راكب على جحش فقط من ما يخالف بنوءة زكريا ؟ ولماذا كذب إنجيل يوحنا وحرف النبوءة (يو 12:14)؟
    ملحوظة مهمة
    أحب التنويه على أن كل ما اكتبه في هذه المدونة هو نقض في شخص يسوع المذكور في كتاب الكنيسة وليس للمسيح عيسى ابن مريم شأن في هذا الأمر لأنه بريء من أي شيء قد ينسب له بالباطل ، فلا الكنيسة تؤمن بأن يسوع هو عيسى ولا الإسلام ذكر لنا أن الله أرسل رسول اسمه يسوع (النساء59)..

    ردحذف
    الردود
    1. اوقات اقوم بالنشر لتعليقات غبية لكى يعرف المسلمين اننا ليس عندنا ما نخشى الخوض فيه و هنا اكتب تعليقا على الرد على صاحب التعليق الغبى اعلاه و الذى يؤكد ان من يعلق لا يريد ان يفهم لان الموضوع واضح و ليس فيه اى شئ غير مفهوم و لكن الغير مفهوم هو لماذا يصر المسلم على العناد فى الجهل مثله مثل الجحش العنيد و هو يعترض ان كيف فى النبوة قال زكريا انه سيركب على حمار و جحش ابن اتان و الذى ركبه يسوع المسيح جحش و كانت معه الحمارة امه ( الاتان ) بل فقد تمادى فى السباب و الشتم على السيد المسيح و قال انه مجرم و سارق في حين ان الجحش هو خاص بمرقس الذى كان يجلس السيد المسيح فى العلية التى هى فى بيته ,
      وقد تركت الموضوع لعل اخوتى المسيحيين يكتبوا تعليقا فيه اى نوع من الرفض لاسلوب هذا " المسلم " و لكنهم يبدوا انهم لم يهتموا بهذا المسلم الجاهل و هذا يؤكد ان المسيحى راقى حتى مع السفاء

      ايضا هو قال ان السيد المسيح جاء ليستولى على مملكة داود و لهذا الجاهل اقول انه مكتوب ان اليهود ذهبوا ليجعلوه ملكا و لكنه تركهم و قد اعلنها صراحة ان مملكته ليست من هذا العالم
      مع تحياتى لك ايها المسلم

      حذف