ملحوظة :لقد تم تعديل بسيط بالموضوع
لقد تكلمت بنعمة ربنا في المقالة السابقة عن كلمة الثدي والتي ذكرت في أكثر من موضع بالكتاب المقدس و لقد فهمنا انه أي الثدي إشارة للام ( الكنيسة) التي تحنوا على أولادها لتسقيهم الطعام الروحي لتعدهم لان يكونوا شعب المسيح (المختارون)
واليوم سأتحدث عن كلمة الفخذ والسرة والبطن والتي جاءت أيضا في اكتر من موضع بالكتاب المقدس وقد سبق ان شرحت بنعمة ربنا انه الله يتواصل معنا بألفاظ بشرية و علينا أن نعيها على كنيتها الروحية.
و لكن أولا لنتعرف على وصف المرأة الخائنة في الكتاب المقدس و كيف تؤثر لعنة الله على تناسق جسدها
لقد ورد في سفر* العدد الإصحاح الخامس * وصف للعنة الله للمرأة النجسة " التي تخون زوجها و لكنها - تنكر فعلتها الشنعاء - وهنا الله يتدخل ليكشف هذه الفعلة باستخدام الكاهن الذي يسقيها ماء اللعنة فإذا كانت بريئة تحتفظ بجمال جسدها وأما إذا كانت زانية وكاذبة ففي الحال يتشوه جسدها و تحديدا ( بان تسقط فخذاها و تتورم بطنها ) و هذا بالطبع يؤدى إلى تشوه سرتها
و تعالوا نقرأ الموضوع من مصدره
سفر العدد - الإصحاح 5
19 وَيَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ وَيَقُولُ لَهَا: إِنْ كَانَ لَمْ يَضْطَجعْ مَعَكِ رَجُلٌ، وَإِنْ كُنْتِ لَمْ تَزِيغِي إِلَى نَجَاسَةٍ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ، فَكُونِي بَرِيئَةً مِنْ مَاءِ اللَّعْنَةِ هذَا الْمُرِّ. 20 وَلكِنْ إِنْ كُنْتِ قَدْ زُغْتِ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ وَتَنَجَّسْتِ، وَجَعَلَ مَعَكِ رَجُلٌ غَيْرُ رَجُلِكِ مَضْجَعَهُ. 21 يَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ بِحَلْفِ اللَّعْنَةِ، وَيَقُولُ الْكَاهِنُ لِلْمَرْأَةِ: يَجْعَلُكِ الرَّبُّ لَعْنَةً وَحَلْفًا بَيْنَ شَعْبِكِ، بِأَنْ يَجْعَلَ الرَّبُّ فَخْذَكِ
سَاقِطَةً وَبَطْنَكِ وَارِمًا. 22 وَيَدْخُلُ مَاءُ اللَّعْنَةِ هذَا فِي أَحْشَائِكِ لِوَرَمِ الْبَطْنِ، وَلإِسْقَاطِ الْفَخْذِ. فَتَقُولُ الْمَرْأَةُ: آمِينَ، آمِينَ. 23 وَيَكْتُبُ الْكَاهِنُ هذِهِ اللَّعْنَاتِ فِي الْكِتَابِ ثُمَّ يَمْحُوهَا فِي الْمَاءِ الْمُرِّ، 24 وَيَسْقِي الْمَرْأَةَ مَاءَ اللَّعْنَةِ الْمُرَّ، فَيَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ. 25 وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ تَقْدِمَةَ الْغَيْرَةِ، وَيُرَدِّدُ التَّقْدِمَةَ أَمَامَ الرَّبِّ وَيُقَدِّمُهَا إِلَى الْمَذْبَحِ. 26 وَيَقْبِضُ الْكَاهِنُ مِنَ التَّقْدِمَةِ تَذْكَارَهَا وَيُوقِدُهُ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَبَعْدَ ذلِكَ يَسْقِي الْمَرْأَةَ الْمَاءَ. 27 وَمَتَى سَقَاهَا الْمَاءَ، فَإِنْ كَانَتْ قَدْ تَنَجَّسَتْ وَخَانَتْ رَجُلَهَا، يَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ، فَيَرِمُ بَطْنُهَا وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا، فَتَصِيرُ الْمَرْأَةُ لَعْنَةً فِي وَسَطِ شَعْبِهَا. 28 وَإِنْ لَمْ تَكُنِ الْمَرْأَةُ قَدْ تَنَجَّسَتْ بَلْ كَانَتْ طَاهِرَةً، تَتَبَرَّأُ وَتَحْبَلُ بِزَرْعٍ
- و من هذا الشرح لحال المرأة النجسة و التي وقعت في خطية الزنا نجد ان الله يلعنها لأنها خالفت وصاياه و فضلت طريق الخطية عن الرجوع إلى الله واللعنة هي ضربها بأمراض تشوه جمال الجسد الذي وهبه الله
و نجد القديس بولس الرسول يشرح لنا ما هية أجسادنا و هل هي ملك لنا آم هي ملك لله الذي يسكن فيها وإذا كان روح الله يسكن في أجسادنا فهل يليق بنا أن نقول ليس لله سلطان على جسدي و لكن الحقيقة أن الله أعلن لنا انه له سلطان على أجسادنا أن لم نطيعه فتحل لعنته على من يرفض هذا السلطان
الرسالة الى رومية 8
4- لكي يتم حكم الناموس فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح.
5- فان الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون و لكن الذين حسب الروح فبما للروح.
6- لان اهتمام الجسد هو موت و لكن اهتمام الروح هو حياة و سلام.
7- لان اهتمام الجسد هو عداوة لله اذ ليس هو خاضعا لناموس الله لأنه أيضا لا يستطيع.
8- فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله.
9- وأما انتم فلستم في الجسد بل في الروح أن كان روح الله ساكنا فيكم و لكن ان كان احد ليس له روح المسيح فذلك ليس له.
10- وان كان المسيح فيكم فالجسد ميت بسبب الخطية وأما الروح فحياة بسبب البر.
- و موت الجسد أي هو التحرر من الشهوات بالصلوات و الاصوام والمطانيات ( كثرة السجود أمام الله ) وأمام موت الجسد تتجدد و تحيا روح الله القدوس داخلنا لأنه لا حياة لروح الله لمن يتنعمون و ينعمون أجسادهم ويعطوها كل ما تشتهيه متناسين حق الله عليهم وأيضا تعليمه لهم
و هذا واجب على الكنيسة ( العروس أن تعلم أبنائها كيف يكونون في حالة استعداد دائم لمقابلة العريس( المسيح) وذلك بالتناول من جسده و دمه ليكون لنا قوة في مواجهة الشهوات التي أما تقهرنا و تبعدنا عن المسيح وأما نقهرها لنزداد قربا به و هنا تكون الكنيسة العروس الجميلة في جسدها ( أي أبنائها الأبرار )الذين قرروا إتباع البر
وصف جمال الكنيسة في نشيد الإنشاد
نجد المسيح ( العريس ) يصف عروسه ( الكنيسة بشعبها المؤمن ) بأنها جميلة ( الجسد ) لأنها لم تميل مع الخطية فهي كالنخلة الشامخة و جذورها عميقة لترتوى من مياه الروح القدس و يبدأ بوصف جمالها من( القدم ) (( ما أجمل رجليك بالنعلين )) و السؤال لماذا بدا بالقدم في وصف جمالها -
- نجد القديس بولس يقول لنا ( كما هو مكتوب ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات (رو 10 : 15) لان البشارة كانت بسير التلاميذ و الرسل على أقدامهم و قد أوصلوا البشارة بالإنجيل إلى كل العالم في وقتهم و لذلك ((غسل السيد المسيح أرجلهم ليجهزهم لعمل الكرازة )) و لكنهم "لم يفهموا عمله هذا في حينه " و لكنه قال لهم ستفهمون فيما بعد و ذلك في يوحنا 13
( 4- قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتزر بها.
5- ثم صب ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ و يمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها.
- ,
ونجد السيد المسيح يوجه كلامه للعروس و يقول لها ( يا بنت الكريم ) لأننا أبناء الله و فى الصلاة الربانية نبدأها قائلين (( أبانا الذي في السماوات )) و يقول لها ( دوائر فخذيك مثل الحلي ) لان الله لم يلعنها لانها بارة و الله يملك عليها و لم تتنجس بالخطية ( وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا،) عدد 5 : 27
صنعة يدى صانع و من هو الصانع غير الله ( عظيم الرب صانعها الذي بامره تسرع في سيرها (سيراخ 43 : 5)
سرتك كاس مدورة و ليست كما في سفر العدد 5 : 27 ( فَيَرِمُ بَطْنُهَا وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا، فَتَصِيرُ الْمَرْأَةُ لَعْنَةً فِي وَسَطِ شَعْبِهَا.) فهي بارة و لا يشوبها عيب ولم تقطع صلتها بابنائها فهى بمثابة ((الحبل السرى )) لتسقى ابنائها من عطايا الروح القدس
فهي صبرة حنطة = كومة حنطة = رمز للطعام الروحي الذي تعطيه لنا الكنيسة و هى مسيجة أي محاطة بحماية المسيح ( أورشليم الجبال حولها و الرب حول شعبه من الآن وإلى الدهر (مز 125 : 2
نشيد الانشاد7
1مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ، صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2 سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ.
و كما قال دواد النبى
الله افتخر بكلامه الرب افتخر بكلامه (مز 56 : 10)
بنعمة ربنا يكون الرد على شبهة وجود كلمة الفخذ قد كمل و إلى المزيد من الردود بنعمة ربنا على كل التساؤلات حول كلام الله
كلام الرب كلام نقي كفضة مصفاه في بوطة في الأرض ممحوصة سبع مرات (مز 12 : 6)
و لإلهنا كل المجد والكرامة و التقديس و السجود الى دهر الدهور
آمين
لقد تكلمت بنعمة ربنا في المقالة السابقة عن كلمة الثدي والتي ذكرت في أكثر من موضع بالكتاب المقدس و لقد فهمنا انه أي الثدي إشارة للام ( الكنيسة) التي تحنوا على أولادها لتسقيهم الطعام الروحي لتعدهم لان يكونوا شعب المسيح (المختارون)
واليوم سأتحدث عن كلمة الفخذ والسرة والبطن والتي جاءت أيضا في اكتر من موضع بالكتاب المقدس وقد سبق ان شرحت بنعمة ربنا انه الله يتواصل معنا بألفاظ بشرية و علينا أن نعيها على كنيتها الروحية.
و لكن أولا لنتعرف على وصف المرأة الخائنة في الكتاب المقدس و كيف تؤثر لعنة الله على تناسق جسدها
لقد ورد في سفر* العدد الإصحاح الخامس * وصف للعنة الله للمرأة النجسة " التي تخون زوجها و لكنها - تنكر فعلتها الشنعاء - وهنا الله يتدخل ليكشف هذه الفعلة باستخدام الكاهن الذي يسقيها ماء اللعنة فإذا كانت بريئة تحتفظ بجمال جسدها وأما إذا كانت زانية وكاذبة ففي الحال يتشوه جسدها و تحديدا ( بان تسقط فخذاها و تتورم بطنها ) و هذا بالطبع يؤدى إلى تشوه سرتها
و تعالوا نقرأ الموضوع من مصدره
سفر العدد - الإصحاح 5
19 وَيَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ وَيَقُولُ لَهَا: إِنْ كَانَ لَمْ يَضْطَجعْ مَعَكِ رَجُلٌ، وَإِنْ كُنْتِ لَمْ تَزِيغِي إِلَى نَجَاسَةٍ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ، فَكُونِي بَرِيئَةً مِنْ مَاءِ اللَّعْنَةِ هذَا الْمُرِّ. 20 وَلكِنْ إِنْ كُنْتِ قَدْ زُغْتِ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ وَتَنَجَّسْتِ، وَجَعَلَ مَعَكِ رَجُلٌ غَيْرُ رَجُلِكِ مَضْجَعَهُ. 21 يَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ بِحَلْفِ اللَّعْنَةِ، وَيَقُولُ الْكَاهِنُ لِلْمَرْأَةِ: يَجْعَلُكِ الرَّبُّ لَعْنَةً وَحَلْفًا بَيْنَ شَعْبِكِ، بِأَنْ يَجْعَلَ الرَّبُّ فَخْذَكِ
سَاقِطَةً وَبَطْنَكِ وَارِمًا. 22 وَيَدْخُلُ مَاءُ اللَّعْنَةِ هذَا فِي أَحْشَائِكِ لِوَرَمِ الْبَطْنِ، وَلإِسْقَاطِ الْفَخْذِ. فَتَقُولُ الْمَرْأَةُ: آمِينَ، آمِينَ. 23 وَيَكْتُبُ الْكَاهِنُ هذِهِ اللَّعْنَاتِ فِي الْكِتَابِ ثُمَّ يَمْحُوهَا فِي الْمَاءِ الْمُرِّ، 24 وَيَسْقِي الْمَرْأَةَ مَاءَ اللَّعْنَةِ الْمُرَّ، فَيَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ. 25 وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ تَقْدِمَةَ الْغَيْرَةِ، وَيُرَدِّدُ التَّقْدِمَةَ أَمَامَ الرَّبِّ وَيُقَدِّمُهَا إِلَى الْمَذْبَحِ. 26 وَيَقْبِضُ الْكَاهِنُ مِنَ التَّقْدِمَةِ تَذْكَارَهَا وَيُوقِدُهُ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَبَعْدَ ذلِكَ يَسْقِي الْمَرْأَةَ الْمَاءَ. 27 وَمَتَى سَقَاهَا الْمَاءَ، فَإِنْ كَانَتْ قَدْ تَنَجَّسَتْ وَخَانَتْ رَجُلَهَا، يَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ، فَيَرِمُ بَطْنُهَا وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا، فَتَصِيرُ الْمَرْأَةُ لَعْنَةً فِي وَسَطِ شَعْبِهَا. 28 وَإِنْ لَمْ تَكُنِ الْمَرْأَةُ قَدْ تَنَجَّسَتْ بَلْ كَانَتْ طَاهِرَةً، تَتَبَرَّأُ وَتَحْبَلُ بِزَرْعٍ
- و من هذا الشرح لحال المرأة النجسة و التي وقعت في خطية الزنا نجد ان الله يلعنها لأنها خالفت وصاياه و فضلت طريق الخطية عن الرجوع إلى الله واللعنة هي ضربها بأمراض تشوه جمال الجسد الذي وهبه الله
و نجد القديس بولس الرسول يشرح لنا ما هية أجسادنا و هل هي ملك لنا آم هي ملك لله الذي يسكن فيها وإذا كان روح الله يسكن في أجسادنا فهل يليق بنا أن نقول ليس لله سلطان على جسدي و لكن الحقيقة أن الله أعلن لنا انه له سلطان على أجسادنا أن لم نطيعه فتحل لعنته على من يرفض هذا السلطان
الرسالة الى رومية 8
4- لكي يتم حكم الناموس فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح.
5- فان الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون و لكن الذين حسب الروح فبما للروح.
6- لان اهتمام الجسد هو موت و لكن اهتمام الروح هو حياة و سلام.
7- لان اهتمام الجسد هو عداوة لله اذ ليس هو خاضعا لناموس الله لأنه أيضا لا يستطيع.
8- فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله.
9- وأما انتم فلستم في الجسد بل في الروح أن كان روح الله ساكنا فيكم و لكن ان كان احد ليس له روح المسيح فذلك ليس له.
10- وان كان المسيح فيكم فالجسد ميت بسبب الخطية وأما الروح فحياة بسبب البر.
- و موت الجسد أي هو التحرر من الشهوات بالصلوات و الاصوام والمطانيات ( كثرة السجود أمام الله ) وأمام موت الجسد تتجدد و تحيا روح الله القدوس داخلنا لأنه لا حياة لروح الله لمن يتنعمون و ينعمون أجسادهم ويعطوها كل ما تشتهيه متناسين حق الله عليهم وأيضا تعليمه لهم
و هذا واجب على الكنيسة ( العروس أن تعلم أبنائها كيف يكونون في حالة استعداد دائم لمقابلة العريس( المسيح) وذلك بالتناول من جسده و دمه ليكون لنا قوة في مواجهة الشهوات التي أما تقهرنا و تبعدنا عن المسيح وأما نقهرها لنزداد قربا به و هنا تكون الكنيسة العروس الجميلة في جسدها ( أي أبنائها الأبرار )الذين قرروا إتباع البر
وصف جمال الكنيسة في نشيد الإنشاد
نجد المسيح ( العريس ) يصف عروسه ( الكنيسة بشعبها المؤمن ) بأنها جميلة ( الجسد ) لأنها لم تميل مع الخطية فهي كالنخلة الشامخة و جذورها عميقة لترتوى من مياه الروح القدس و يبدأ بوصف جمالها من( القدم ) (( ما أجمل رجليك بالنعلين )) و السؤال لماذا بدا بالقدم في وصف جمالها -
- نجد القديس بولس يقول لنا ( كما هو مكتوب ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات (رو 10 : 15) لان البشارة كانت بسير التلاميذ و الرسل على أقدامهم و قد أوصلوا البشارة بالإنجيل إلى كل العالم في وقتهم و لذلك ((غسل السيد المسيح أرجلهم ليجهزهم لعمل الكرازة )) و لكنهم "لم يفهموا عمله هذا في حينه " و لكنه قال لهم ستفهمون فيما بعد و ذلك في يوحنا 13
( 4- قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتزر بها.
5- ثم صب ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ و يمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها.
- ,
ونجد السيد المسيح يوجه كلامه للعروس و يقول لها ( يا بنت الكريم ) لأننا أبناء الله و فى الصلاة الربانية نبدأها قائلين (( أبانا الذي في السماوات )) و يقول لها ( دوائر فخذيك مثل الحلي ) لان الله لم يلعنها لانها بارة و الله يملك عليها و لم تتنجس بالخطية ( وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا،) عدد 5 : 27
صنعة يدى صانع و من هو الصانع غير الله ( عظيم الرب صانعها الذي بامره تسرع في سيرها (سيراخ 43 : 5)
سرتك كاس مدورة و ليست كما في سفر العدد 5 : 27 ( فَيَرِمُ بَطْنُهَا وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا، فَتَصِيرُ الْمَرْأَةُ لَعْنَةً فِي وَسَطِ شَعْبِهَا.) فهي بارة و لا يشوبها عيب ولم تقطع صلتها بابنائها فهى بمثابة ((الحبل السرى )) لتسقى ابنائها من عطايا الروح القدس
فهي صبرة حنطة = كومة حنطة = رمز للطعام الروحي الذي تعطيه لنا الكنيسة و هى مسيجة أي محاطة بحماية المسيح ( أورشليم الجبال حولها و الرب حول شعبه من الآن وإلى الدهر (مز 125 : 2
نشيد الانشاد7
1مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ، صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2 سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ.
و كما قال دواد النبى
الله افتخر بكلامه الرب افتخر بكلامه (مز 56 : 10)
بنعمة ربنا يكون الرد على شبهة وجود كلمة الفخذ قد كمل و إلى المزيد من الردود بنعمة ربنا على كل التساؤلات حول كلام الله
كلام الرب كلام نقي كفضة مصفاه في بوطة في الأرض ممحوصة سبع مرات (مز 12 : 6)
و لإلهنا كل المجد والكرامة و التقديس و السجود الى دهر الدهور
آمين
حسنا ياغيورة القبطية المحترمة ،،،
ردحذفنرجوا من سيادتكم الشرح الروحي لهذا النص المقدس لعلنا منكم نستفيد:
متى 31(( قال لهم يسوع الحق أقول لكم أن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله ))
من المعلوم ان قضية الزنا في القانون الإنساني الوضعي يكون فيه الحكم من خمس إلى سبع سنوات في حال ثبوت التهمة فما بالنا بالكلام الإلهي في الحكم على الموضوع نفسه والعشارون هم من يقرضون الناس بالربا الذي حرمه الإسلام والمسيحية فكيف يدخل الفريقان الملكوت وهم فاعلي الإثم.
أيمن.
نرجو التفسير الروحي لهذا النص المقدس:
ردحذفمن سفر هوشع الاصحاح الثاني يقول هوشع 2 عدد1-23 أنقل منه كما يلي :
1 قولوا لاخواتكم عمّي ولاخوتكم رحامة.
2 حاكموا امكم حاكموا لانها ليست امرأتي وانا لست رجلها لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها 3 لئلا اجرّدها عريانة واوقفها كيوم ولادتها واجعلها كقفر واصيرها كارض يابسة واميتها بالعطش. 4 ولا ارحم اولادها لانهم اولاد زنى 5 لان امهم قد زنت.التي حبلت بهم صنعت خزيا.لانها قالت اذهب وراء محبيّ الذين يعطون خبزي ومائي صوفي وكتاني زيتي واشربتي. 6. لذلك هانذا اسيج طريقك بالشوك وابني حائطها حتى لا تجد مسالكها. 7 فتتبع محبيها ولا تدركهم وتفتش عليهم ولا تجدهم.فتقول اذهب وارجع الى رجلي الاول لانه حينئذ كان خير لي من الآن . 8 وهي لم تعرف اني انا اعطيتها القمح والمسطار والزيت وكثّرت لها فضة وذهبا جعلوه لبعل. 9 لذلك ارجع وآخذ قمحي في حينه ومسطاري في وقته وانزع صوفي وكتاني اللذين لستر عورتها. 10 والآن اكشف عورتها امام عيون محبيها ولا ينقذها احد من يدي 11 وابطّل كل افراحها اعيادها ورؤوس شهورها وسبوتها وجميع مواسمها. 12 واخرّب كرمها وتينها اللذين قالت هما اجرتي التي اعطانيها محبيّ واجعلهما وعرا فيأكلهما حيوان البرية. 13 واعاقبها على ايام بعليم التي فيها كانت تبخر لهم وتتزين بخزائمها وحليها وتذهب وراء محبيها وتنساني انا يقول الرب . 14. لكن هانذا اتملقها واذهب بها الى البرية والاطفها . 15 واعطيها كرومها من هناك ووادي عخور بابا للرجاء وهي تغني هناك كايام صباها وكيوم صعودها من ارض مصر. 16 ويكون في ذلك اليوم يقول الرب انك تدعينني رجلي ولا تدعينني بعد بعلي. 17 وانزع اسماء البعليم من فمها فلا تذكر ايضا باسمائها. 18 واقطع لهم عهدا في ذلك اليوم مع حيوان البرية وطيور السماء ودبابات الارض واكسر القوس والسيف والحرب من الارض واجعلهم يضطجعون آمنين. 19 واخطبك لنفسي الى الابد واخطبك لنفسي بالعدل والحق والاحسان والمراحم. 20 اخطبك لنفسي بالامانة فتعرفين الرب. 21 ويكون في ذلك اليوم اني استجيب يقول الرب استجيب السموات وهي تستجيب الارض 22 والارض تستجيب القمح والمسطار والزيت وهي تستجيب يزرعيل. 23 وازرعها لنفسي في الارض وارحم لورحامة واقول للوعمّي انت شعبي وهو يقول انت الهي ......
وأيضا :
حزقيال16 عدد25: في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفرّجت رجليك لكل عابر واكثرت زناك.
حزقيال16 عدد26: وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لاغاظتي (28) وزنيت مع بني اشور اذ كنت لم تشبعي فزنيت بهم ولم تشبعي ايضا. (29) وكثرت زناك في ارض كنعان الى ارض الكلدانيين وبهذا ايضا لم تشبعي. (30) ما امرض قلبك يقول السيد الرب اذ فعلت كل هذا فعل امرأة زانية سليطة (31) ببنائك قبّتك في راس كل طريق وصنعتك مرتفعتك في كل شارع.ولم تكوني كزانية بل محتقرة الأجرة. (32) ايتها الزوجة الفاسقة تاخذ اجنبيين مكان زوجها.
حزقيال16 عدد33: لكل الزواني يعطون هدية.اما انت فقد اعطيت كل محبيك هداياك ورشيتهم ليأتوك من كل جانب للزنا بك (34) وصار فيك عكس عادة النساء في زناك اذ لم يزن وراءك بل انت تعطين اجرة ولا اجرة تعطى لك فصرت بالعكس (35) فلذلك يا زانية اسمعي كلام الرب. (37) لذلك هانذا اجمع جميع محبيك الذين لذذت لهم وكل الذين احببتهم مع كل الذين ابغضتهم فاجمعهم عليك من حولك واكشف عورتك لهم لينظروا كل عورتك. (39) واسلمك ليدهم فيهدمون قبتك ويهدمون مرتفعاتك وينزعون عنك ثيابك وياخذون ادوات زينتك ويتركونك عريانة وعارية .
وأيضا:
ردحذفحزقيال16عدد3: وقل.هكذا قال السيد الرب لاورشليم.مخرجك ومولدك من ارض كنعان.ابوك اموري وامك حثية. (4) اما ميلادك يوم ولدت فلم تقطع سرتك ولم تغسلي بالماء للتنظّف ولم تملّحي تمليحا ولم تقمّطي تقميطا. (5) لم تشفق عليك عين لتصنع لك واحدة من هذه لترق لك.بل طرحت على وجه الحقل بكراهة نفسك يوم ولدت. (6) فمررت بك ورأيتك مدوسة بدمك فقلت لك بدمك عيشي.قلت لك بدمك عيشي. (7) جعلتك ربوة كنبات الحقل فربوت وكبرت وبلغت زينة الازيان.نهد ثدياك و شعرعانتك وقد كنت عريانة وعارية. (8) فمررت بك ورأيتك واذ زمنك زمن الحب.فبسطت ذيلي ( هل للرب ذيل؟) عليك وسترت عورتك وحلفت لك ودخلت معك في عهد يقول السيد الرب فصرت لي. (9) فحمّمتك بالماء وغسلت عنك دماءك ومسحتك بالزيت. (10) وألبستك مطرزة ونعلتك بالتّخس وازرتك بالكتان وكسوتك بزا. (15) فاتكلت على جمالك وزنيت على اسمك وسكبت زناك على كل عابر فكان له. (17) واخذت امتعة زينتك من ذهبي ومن فضتي التي اعطيتك وصنعت لنفسك صور ذكور وزنيت بها. (20) اخذت بنيك وبناتك الذين ولدتهم لي وذبحتهم لها طعاما.أهو قليل من زناك (22) وفي كل رجاساتك وزناك لم تذكري ايام صباك اذ كنت عريانة وعارية وكنت مدوسة بدمك.......
مارأيك ياغيورة الروحي في هذا الكلام انتظر الاجابة الروحية ..
أيمن .
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف