السبت، يوليو 25، 2015

تحية الاسلام و فبركتها!!!

مدونة غيورة القبطية


تحية الاسلام و فبركتها!!!



 من المنتشر فى هذه الايام ما يطلق عليه تحية الاسلام و هى ( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ) و يرد الطرف الاخر ( و عليكم السلام )
من اين جاء مصدرها 

حقيقة انتشار هذه التحية فى هذا الوقت بطريقة اصبحت مستفزة - فاذا قلت للمسلم ( صباح الخير ) فالرد المتفق عليه هو  ( صباح الخير - او - صباح النور ) و لكن المسلم يحب بأن يتظاهر بالتقوى فيرد قائلا ( و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته) و كأنه لا يعترف بصباح الله الذى فيه الخير

و للصراحة من الدراسة لنصوص القران فلم نجد ما يعبر عن اعطاء اى سلام لمن يتبع تلك العقيدة
## و المفاجئة انه لم يرد فى القرآن عبارة ( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ) فمن اين ابتدع المسلمون هذه التحية -

فنحن نعرف ان الشيطان ليس عنده اى نوع من انواع الابتكار فى التمثل بالخير و لكنه قد يلجأ للسرقة لكى ينسب المسروق اليه و كانه حق له - و لذلك قد يصدق اتباعه بانه هو الحق لانهم يتسمون بالسذاجة, و معتمدين على التلقين المعدوم الفهم لذلك يتلاعب بهم مشايخهم الجهلاء عبيد الوثن الممثل فى المال"

و لكن بالعودة الى الايمان المسيحى ,فالسيد المسيح كانت كلماته كلها مليئة بالسلام ووعوده ايضا - كما جاء فى يوحنا الاصحاح 14 ( 27«سلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا)
و نحن كمسيحيين حقيقى نشعر بسلام الله العجيب داخل قلوبنا بالرغم من ظلم العالم لنا  و كم من كوارث تدور حولنا و لكننا مطمئنون و شعورنا باننا مرفوضون ممن يحبون العالم و لكننا نصلى من اجلهم , بالرغم من طردهم لنا لان علامة الصليب تهيج شيطانهم المقهور تحت الصليب - و لكن بالرغم من كل هذه الشرور, فنحن نشعر بقوة داخلنا لا يستطيع احد ان يعرفها ,غير من تقرب الى السيد المسيح الذى هو مصدر سلامنا الذى هو سر قوتنا - و لذلك حينما نتكلم بكلام السيد المسيح مع التعابى من اهل العالم  ,فنعطيهم تعزيات تفرح قلوبهم و هذا ليس منا و لكنه من سلام الله الذى داخلنا

- فوعد السيد المسيح له كل المجد ,بالسلام لنا هو وعد صادق نعيشه كل يوم فى عالم  متصارع ملئ بالكراهية و الاحقاد و الشرور و الحروب, و كما قال القديس بولس الرسول فى رسالته الى اهل غلاطية موضحاً حال اهل العالم فى الاصحاح 5 (  19وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ 20عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ 21حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ،), ولذلك لعلم السيد المسيح المسبق لكل ما قد يعترى حياتنا من مشقات, فقد قال السيد المسيح لنا ( لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ ) يوحنا 14 - و هذا حقيقى فاصبحنا لا نهاب العالم بشره و ايضا لا نهاب الموت و لا كثرة الاضطهادات و التى تزيدنا قوة و تشدد بالتمسك اكثر بالهنا الصالح ,و هذا ما اكده بولس الرسول قائلا ( 22وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ 23وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. 24وَلَكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ ) و لهذا تواجد الكثير من سير القديسين و الشهداء الذين لم يهابوا شر الاشرار ,تؤكد هذا الوعد الصادق لنا شعب الله ,بسلام رب المجد يسوع المسيح الحال فى قلوبنا, و الذى لولاه لانتهينا من العالم لاننا ببساطة شعب داعى للسلام و المحبة و الرحمة و ليس داعياً لحروب و لا طامعين فى مناصب عالمية

- فكيف نحن موجودون فى العالم الى الان - تلك هى معجزة الله التى ظهرت من خلال محبته و حمايته لنا كوعده الصادق و الذى قال فيه ( لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «هَئَنَذَا أُدِيرُ عَلَيْهَا سَلاَماً كَنَهْرٍ وَمَجْدَ الأُمَمِ كَسَيْلٍ جَارِفٍ فَتَرْضَعُونَ وَعَلَى الأَيْدِي تُحْمَلُونَ وَعَلَى الرُّكْبَتَيْنِ تُدَلَّلُونَ. 13كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هَكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا وَفِي أُورُشَلِيمَ تُعَزَّوْنَ. 14فَتَرُونَ وَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ وَتَزْهُو عِظَامُكُمْ كَالْعُشْبِ وَتُعْرَفُ يَدُ الرَّبِّ عِنْدَ عَبِيدِهِ وَيَحْنَقُ عَلَى أَعْدَائِهِ. 15لأَنَّهُ هُوَذَا الرَّبُّ بِالنَّارِ يَأْتِي وَمَرْكَبَاتُهُ كَزَوْبَعَةٍ لِيَرُدَّ بِحُمُوٍّ غَضَبَهُ وَزَجْرَهُ بِلَهِيبِ نَارٍ. 16لأَنَّ الرَّبَّ بِالنَّارِ يُعَاقِبُ وَبِسَيْفِهِ عَلَى كُلِّ بَشَرٍ وَيَكْثُرُ قَتْلَى الرَّبِّ ) اشعياء 66

و بالعودة الى(( تحية السلام )) التى يطلق عليها بالخطأ" تحية الاسلام "- فلم اجد لها اى مصدر فى القرآن فمن اين جائت تلك التحية !!! و خاصة ان الاسلام لم يعطى اى سلام لمن اتبعوه او لاى مكان حل فيه بل كل ما فيه اسلام هو نموذج لشر و خراب مبين

لذلك قد يلجأ اتباع الاسلام لسرقة كلمات من كتابنا المقدس ,لكى يزينوا بها كلامهم بتحية يطلق عليها كذبا بالتحية الاسلامية و لكنها يا اخوتى هى فى الحقيقة تحية" مسيحية و مسيحية جداً " و ليس لها اى اصل فى الاسلام لان المسيحية جائت قبل الاسلام ب 600 سنة 
و لذلك الاجابة تجدونها هنا
-  ( 16فَكُلُّ الَّذِينَ يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ هَذَا الْقَانُونِ عَلَيْهِمْ سَلاَمٌ وَرَحْمَةٌ، وَعَلَى إِسْرَائِيلِ * الشعب المخصص لله* اللهِ. ) الرسالة الى اهل غلاطية الاصحاح6


و كم عجبت لهؤلاء الجهلاء الذين لم يعرفوا غير الترديد بدون ان يعرفوا المصدر او حتى يسألون من اين جائت تلك التحية المفبركة اسلاميا
هذا لان الاسلام هو عقيدة الكذب و ليس له ان يعطى سلام او رحمة - بعكس عقيدة الايمان المسيحى المبنية على الصدق و السلام و الرحمة و المحبة و البركة التى لربنا يسوع المسيح وعلى كل ابنائه التابعين له, امين


الخميس، يوليو 23، 2015

قصة المرأة الزانية فى انجيل القديس يوحنا و الغرض منها

 مدونة غيورة القبطية


 قصة المرأة الزانية فى انجيل القديس يوحنا و الغرض منها  
لماذا هاجم المشككين من الخلفية اليهودية هذه القصة
هذا هو ما ستعرفه اخى القارئ فى تلك المقالة
 
ردا على الدكتور ايرمان و سرده بأن قصة المرأة الزانية و التى رواها لنا القديس يوحنا انها قد اضيفت بعد 1000 سنة

اثبات كذب هذا الهراء و جهل الدكتور ايرمان بالكتاب المقدس هو كالتالى
1 - قال ان قصة المرأة الزانية هى قصة مختلقة او متواترة ,ولم يكتبها القديس يوحنا -
لمحة صغيرة عن انجيل يوحنا
* رسالة : المسيــــح يحل في وسطنــــا .
** الشخصيات الرئيسية : يسوع المسيح ، يوحنا المعمدان ، التلاميذ ، مريم ، مرثا ، لعازر ، العذراء مريم أم يسوع ، السامرية ، نيقوديموس ،بيلاطس ، مريم المجدلية .
** مكان كتابته : يظن أنه كتب فى أفسس.
*** زمن كتابته : ما بين سنة85 ،100ميلادية.
**الأماكن الرئيسية : اليهودية ، السامرة ، الجليل ، بيت عنيا ، أورشليم .
** مادة الانجيــــل : إهتم باللاهوت .
و بالعودة الى قصة المراة الخاطية نجدها كالتالى كما جائت فى الاصحاح 8
المرأة الزانية

1 أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ. 2 ثُمَّ حَضَرَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ.3وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ4قَالُوا لَهُ: « يَا مُعَلِّمُ، هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ،5وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»6 قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.7وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»8ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.9 وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِداً فَوَاحِداً، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ. 10 فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا: « يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» 11فَقَالَتْ: « لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».

اللقطة الاولى: انه كان موجوداً فى جبل الزيتون - و هو المكان الذى كان يبقى فيه للصلاة ساهراً كما قال لنا شهود عيان من تلاميذه القديسين
اللقطة الثانية :هى انتقاله صباحاً الى الهيكل المواجه لجبل الزيتون
اللقطة الثالثة : جائت الجموع اليه ليسمعوا تعاليمه - و هذا كان يستفز معلمى الناموس من الفريسيين لان الشعب كان يفضل أن يستمع لتعاليم السيد المسيح عن هؤلاء الفريسيين - لانه كان يعطيهم بشارة الفرح بالملكوت السماوى
اللقطة الرابعة : احضار الكتبة و الفريسيين لمرأة امسكوها و هى تزنى - لكى يدفعوه لكى يرجمها كما كان يأمر الله بالعهد القديم - ( الله كان يأمر برجم الزانى و الزانية فى العهد القديم لكى يهاب الشعب الخطية ) فهم كانوا شعب عبيد للخطايا و لم يكونوا شعب مطيعاً لله بل كانوا غلاظ الرقبة كما قال الله عن شعبه و كانوا يختلطون بالوثنيين

- موقف الله ( السيد المسيح ) فى العهد الجديد اختلف من حيث الارتقاء الى المستوى الروحى فى التعاليم السماوية و هذا هو الواضح بين خبث الشعب اليهودى ووداعة الشعب المسيحى
فالشعب اليهودى لازال شعب غليظ الرقبة - مقيم للثورات و الحروب فى كل بقاع الارض مستخدمين نصوص من القران و بث الكراهية ليخلصهم المسلمون من مسيحى العالم

نعود الى احداث الهيكل و موقف الفريسيين الذين لم يكونوا عادلين لانهم احضروا المرأة الزانية و لكنهم لم يحضروا الرجل شريكها فى الخطية

اللقطة الخامسة : هى ( وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ ) و من التفاسير التى اراها قريبة جداً لموقف من ارادوا الرجم للمرأة ,ان كل شخص واقف و مع رجم المرأة ,رأى السيد المسيح يكتب خطيته على الارض و هذا الشخص كان يظن انه كان يعمل خطيته فى الخفاء و ان لا احد يراه
- و لذلك من تعاليم السيد المسيح ان نخرج الخشبة التى فى عيوننا قبل ان نخرج القذى من عيون الاخرين = بمعنى ان قبل اصدار الاحكام على الاخرين ,نحاسب انفسنا اولا
- و هنا قدم السيد المسيح التجربة العملية على مرأى الجميع بأن فضحهم امام انفسهم بانهم كلهم خطاة , ليس بار و لا واحد لذلك ( وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»8ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.9 وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا

هام جداً و تابع باهتمام ما يلى
- كَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِداً فَوَاحِداً، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ.

- (هنا السيد المسيح كشف بالكتابة على الارضل( خطية الشيوخ و هم الكتبة و الفريسيين
لذلك كانوا اول ناس يخرجوا من الهيكل -لانهم كلهم كانوا زناه
و هنا قد يظهر الموقف الخبيث لهذا الدكتور الناقض للكتاب المقدس انه فهم ما قصده هذا النص تحديدا - لذلك اراد ان يشكك فى وجوده من الاصل لأن به الاثبات (بأن كل معلمى الناموس هم مجموعة من الخطاة )


اللقطة السادسة : وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ. 10 فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا: « يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» 11فَقَالَتْ: « لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».

الغرض من تلك القصة و التى حكى لنا تفاصيلها القديس يوحنا و الذى كتب انجيله ما بين 85 و 100 ميلادية - هى قصة من ضمن القصص الكثيرة و التى تؤكد لاهوت السيد المسيح و العارف لخطايا البشر و هو الذى يسامحهم ايضاً معطياً لهم الفرصة للتوبة





للعلم
لقد حدثت تلك القصة فى العهد القديم بنفس الاسلوب و تحديداً كما كتبها لها دانيال النبى فى الاصحاح 5 و هو يحكى عن ظهور يد و كانت تكتب عن خطية الملك على الحائط و انه سيموت فى نفس الليلة التى استهان فيها بالله و استخدم اوانى الهيكل هو و سراريه فى ليلة للمجون
1 بَيْلْشَاصَّرُ الْمَلِكُ صَنَعَ وَلِيمَةً عَظِيمَةً لِعُظَمَائِهِ الأَلْفِ وَشَرِبَ خَمْراً قُدَّامَ الأَلْفِ. 2وَإِذْ كَانَ بَيْلْشَاصَّرُ يَذُوقُ الْخَمْرَ أَمَرَ بِإِحْضَارِ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ الَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَصَّرُ أَبُوهُ مِنَ الْهَيْكَلِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ لِيَشْرَبَ بِهَا الْمَلِكُ وَعُظَمَاؤُهُ وَزَوْجَاتُهُ وَسَرَارِيهِ. 3حِينَئِذٍ أَحْضَرُوا آنِيَةَ الذَّهَبِ الَّتِي أُخْرِجَتْ مِنْ هَيْكَلِ بَيْتِ اللَّهِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ وَشَرِبَ بِهَا الْمَلِكُ وَعُظَمَاؤُهُ وَزَوْجَاتُهُ وَسَرَارِيهِ. 4كَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيُسَبِّحُونَ آلِهَةَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ وَالْخَشَبِ وَالْحَجَرِ.5فِي تِلْكَ السَّاعَةِ ظَهَرَتْ أَصَابِعُ يَدِ إِنْسَانٍ وَكَتَبَتْ بِإِزَاءِ النِّبْرَاسِ عَلَى مُكَلَّسِ حَائِطِ قَصْرِ الْمَلِكِ وَالْمَلِكُ يَنْظُرُ طَرَفَ الْيَدِ الْكَاتِبَةِ. 6حِينَئِذٍ تَغَيَّرَتْ هَيْئَةُ الْمَلِكِ وَأَفْزَعَتْهُ أَفْكَارُهُ وَانْحَلَّتْ خَرَزُ حَقَوَيْهِ وَاصْطَكَّتْ رُكْبَتَاهُ. 7فَصَرَخَ الْمَلِكُ بِشِدَّةٍ لِإِدْخَالِ السَّحَرَةِ وَالْكِلْدَانِيِّينَ وَالْمُنَجِّمِينَ وَقَالَ الْمَلِكُ لِحُكَمَاءِ بَابِلَ: «أَيُّ رَجُلٍ يَقْرَأُ هَذِهِ الْكِتَابَةَ وَيُبَيِّنُ لِي تَفْسِيرَهَا فَإِنَّهُ يُلَبَّسُ الأُرْجُوَانَ وَقِلاَدَةً مِنْ ذَهَبٍ فِي عُنُقِهِ وَيَتَسَلَّطُ ثَالِثاً فِي الْمَمْلَكَةِ».

لذلك الله يعرف كل خطايانا و لا نستطيع الهروب منه

بالعودة الى ما قاله هذا الرجل الساخر 

اللقطة الاخيرة و السابعة- هى كيفية السرد الساخر لهذا الشخص و الذى يعتبر نفسه ناقضاً للكتاب المقدس هل سيفلت من يوم الدينونة - فانا عن نفسى حتى لو كانت تلك القصة غير موجوده فهل هذا سيهز ايمانى بهذا الخالق المحب و العطوف و المتسامح مع ضعفنا و الذى يتمهل علينا ليدربنا رويدا رويدا الى طريق الملكوت - حاشا لى يا ربى حاشا لى

موقع اليو تيوب 



الدكتور ايرمان وصحة قصة يسوع والمرأه الزانيه
https://www.youtube.com/watch?t=235&v=MhIUkF_FT2I

الخميس، يوليو 16، 2015

انتى ما تنفعيش فى الخدمة


 

مدونة غيورة القبطية

 

 انتى ما تنفعيش فى الخدمة





بنعمة ربنا يسوع المسيح اتكلم عن الرحمة , فالرحمة يا اخوتى هى صفة من صفات الهنا انه رحوم - روؤف - متحنن و انه صالح , و هذه الصفات التى من معانيها فهمنا مدى محبة الهنا الى كل البشرية لدرجة أنه اخلى ذاته من كل المجد السماوى و جاء الينا فى صورة جسدنا الضعيف , و كل هذا لكى يجلس فى وسطنا نحن الخطاة لانه قال لا يحتاج الاصحاء الى الطبيب بل المرضى و ما جئت ادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة ولذلك جعلنا نحب التوبة بكلامه معنا عن ملكوته الذى اعده لنا نحن صنعة يديه , و هو عندما جاء الى العالم جاء متخذا حياة الفقر و الكفاف - فهو لم يجئ فى عصر السيارات الفارهة و لا عصر التكنولوجى و الريموت كنترول و لكنه جاء فى عصر تواجدت فيه ام الفضائل القدسة الطاهرة العذراء مريم - تلك الفتاة التى احبته و كانت تناجيه فى وقت عملها بالهيكل و كان يحب ان يسمع صوتها الذى لم يكف عن الترنم و التضرع من اجل الخطاه و الذين جاء يوم انه هو الهنا الطيب و الرحيم قد امسك بسوت و صرخ فى وسط الهيكل الذى تربت فيه امه و هى طفلة ,ليصرخ فى وجه الخطاه قائلا بيتى بيت الصلاة يدعى و انتم جعلتموه مغارة لصوص - و قلب موائد الصيارفة و التجار المتاجرين فى بيت الله (فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ،14 وَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ بَقَراً وَغَنَماً وَحَمَاماً، وَالصَّيَارِفَ جُلُوساً. 15 فَصَنَعَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ وَطَرَدَ الْجَمِيعَ مِنَ الْهَيْكَلِ، اَلْغَنَمَ وَالْبَقَرَ، وَكَبَّ دَرَاهِمَ الصَّيَارِفِ وَقَلَّبَ مَوَائِدَهُمْ. 16وَقَالَ لِبَاعَةِ الْحَمَامِ: «ارْفَعُوا هَذِهِ مِنْ هَهُنَا! لاَ تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ!». 17فَتَذَكَّرَ تلاَمِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي». يوحنا 2

تلك العذراء الطاهرة لم تستطيع ان تغيرهم بكثرة صلواتها - لانهم كانوا مملوكين فى يد الشيطان مسلمين ارادتهم له لانهم احبوا حياة الطمع و الجشع اكثر من الحياة فى مخافة الله - فكم من الكهنة اصبحوا يهتمون بالامور المالية اكثر من الامور الروحية و الاهتمام ببناء الكنائس و المبانى الخدمية اكثر من الاهتمام ببناء النفوس للاسف - و هم يباهون بالطوب و الزلط اكثر من اللحم و الدم الذى قد يهلك بعدم تقديم الرعاية الروحية بالمحبة

-  هذا ما نراه حولنا فى كل عصرنا هذا  فلقد انب السيد المسيح الفريسيين لكى نعرف كيف يغضب الله من الذين يتكلمون بكلامه و لكنهم لا يعيشونه - فهم يفرضون فرائض على البسطاء و لكنهم لا يجعلونهم يرون القدوة فى كيفية حياتهم فى مخافة ربنا يسوع المسيح - معتبرين انفسهم فوق قانون عدالة السماء و كما هو مكتوب ( 11فَلَمَّا نَظَرَ الْفَرِّيسِيُّونَ قَالُوا لِتَلاَمِيذِهِ: «لِمَاذَا يَأْكُلُ مُعَلِّمُكُمْ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ؟» 12فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. 13فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».) متى 9

- و للاسف توجد مواقف تحدث امام اعينا تجعلنا نبكى حزنا على ما يحدث داخل كنائسنا ممن يدعون اباء كهنة يخدمون هيكل الله - و للاسف هى بتكون مقدمة لنشر الالحاد عن طريق من يخدمون الله ( و لكن بالكذب و المراءاه ) و هذا ستعرفونه من تلك القصة

### قصة حكتها لى خادمة تعرفت عليها فى مرحلة متأخرة من العمر و هى تبكى من موقف اب كاهن يرعى ابناء السيد المسيح فى منطقة متطرفة من المناطق عشوائية و من كلامها احكموا انتم يا شعب الكنيسة الارثوذكسية
- فى احدى الايام عرض عليها احد الاخوة الخُدام ان تذهب معهم الى منطقة خدمتهم - فأطاعت و ذهبت معهم و بعد ان خدمت كذا اسرة وجدت الاب الكاهن المسئول عن المنطقة يطالبها بالذهاب الى اسرة معينة و تلك الاسرة لها تاريخ فى الخطايا لان الاب متوفى و الابنة الكبرى لم تجد من يحتضنها بطريقة سليمة فسقطت فى الخطية و لازالت تعيش فيها و الابن الاوسط سقط فى الخطية فى سن مبكرة و لكنه عاش حياة التوبة منذ 5 سنوات - فرحبت الخادمة بالخدمة مع هذه الاسرة التى عرفت قصتها - و من بعد ان ذهبت اليهم و تعرفت عليهم - وجدت الاب الكاهن يقول لها انا عايزك تقولى للاسرة دى تمشى من هنا - فكان رد الخادمة - كيف يا ابونا تطلب منى انى اقول لاسرة ان يتركوا بيتهم و يرحلوا - و لم تتكلم الخادمة فى موضوع الرحيل و تعددت زياراتها لتلك الاسرة من الخادمة الى ان حدث موقف غريب و هى شاهدة عليه

 ففى اقل من شهرين و فى احدى الزيارات وجدت الام تشكو من الابنة الكبرى فى انها تريد ان تخرج من البيت لتعيش حياة الخطية مع شخص مسلم مع العلم انها انجبت طفلين من شخص مسيحى و انها تريد ان تاخذ ابنائها - فكان رد الخادمة - لو فكرتى تعملى كدة مش ح تشوفى اولادك تانى - انتى ازاى عايزة اولادك يكونوا شهود على حياة النجاسة - لو حصل انا حاخد اولادك - و لكن فيه حل تانى - خلينى اتقابل مع هذا الشخص المسلم و اتكلم معاه و اديه رقم تليفونى - فما كان من اخيها الذى يبلغ من العمر 18 سنة يصرخ و يقول لاء تاسونى ما تتكلمش معاه - طلعوا تاسونى من اللى بيحصل و فضل يصرخ و فجأة خرج خارج الغرفة , و بعد فترة رجع و جلس و رفع قدميه على السرير و ارتعش قليلا ثم سقط مغشيا عليه و كما تصف الخادمة باكية ان عينية كانت مقلوبة و ترى بياض العين فقط و ظلت تصرخ لكى يفيق و تصلى و كل البيت يصرخ الى ان استرد وعيه و لكنه كان شخص آخر - كما تشهد الخادمة فهذا الشاب اللطيف جدا - يأمر الخادمة بعدم القراءة فى الكتاب المقدس و خرج من الحجرة - فذهبت وراءه و ابتدات تتلو مزمور فتركها و ذهب الى حجرة اخرى

- فعادت الخادمة الى الكنيسة و قصت تلك الاحداث على الاب الكاهن متوقعة منه ان يتعاطف مع هذا الشاب الذى من سن احد ابنائه و ان يعدها بمحاولة العلاج لهذا الشاب الا ان صدمتها و هى تحكى ,انه كان وجهه الفم من الخد للخد ضاحكا و كانها تحكى له فيلم هزلى مثلا - فقالت له متجاهلة سخريته انا شايفة انه محتاج للعلاج لانه اما انه عليه روح شريرة اما انه تحت ضغط عصبى لان سلوكياته بتتغير و هو بلا وعى و قد تستمر حالة التغيير فى سلوكياته عدة ايام ثم يعود الى طبيعته ناسيا كل ما بدر منه من سلوكيات قد تكون مثيرة للمتاعب له هو شخصيا - و بعد ان حكت و اعطت شهادة كاملة عن حالة هذا الشاب -  رجعت الى منزلها

### و اذ فى وسط الاسبوح يجئ تليفون من اخت الشاب الكبيرة و هى تقول انها تركت البيت و اخذت اطفالها - و عند يوم الخدمة ذهبت الخادمة الى بيت تلك الاسرة المنكوبة لتعرف كيف تركت البيت فكان رد الام انها كانت فى عملها و اخوها كان فى حارج المنزل فرحلت بلا اى كلام - فاكملت الخادمة خدمتها بان توجهت الى الابن بالنصائح الروحية عن حياة المسيحى و كيف يتشبه بالسيد المسيح و كيف يجب ان يعود لحياة القداسة و ابتدى هو يسمعها ترانيم منها ترنيمة(( صورتى عندك صورة جميلة )) و كان رد الخادمة ان ربنا بيحبك و عايزك متفكرش فى اى حاجة غير خلاص نفسك و وعدتها الاسرة بالاعتراف و التناول و الصلاة من اجل اختهم

رجعت الخادمة على الكنيسة وجدت الاب الكاهن يصرخ فى وجهها و يقول انتى السبب علشان مسمعتيش كلامى و لم تطالبيهم بان يخرجوا من البلد - فقالت له ان كانت البنت اختارت طريق الخطية فلا يصح ان يطرد باقى اسرتها - فكان رده و كانه نبى - لاء كلهم ح يروحوا وراها - اشتد الحوار بين الكاهن فى لحظة ظهور اخو الفتاة و سمع الحوار و كان الاب الكاهن يعيب عليه وعلى اسلوبه

## و اشتد الحوار بين الكاهن و بين الشاب و هو يقول له انت ازاى تخلى اختك تمشى - و انت مش راجل - انت كان لازم تمنعها ( بنبرة تحريضية!!!؟؟ - فما كان من الخادمة و هى تصرخ فى الاب الكاهن طالبة منه الكف عن الصراخ فى وجه هذا الشاب (( المريض)) و الذى عند الاب الكاهن علم مسبق بحالته المرضية ,و لكنه صرخ فى وجهها قائلا ( انتى مالكيش دعوة انت مش ساكنة معانا ) فما كان من باقى الخُدام بان جذبوها من امامه و تركوا الشاب ليأخذ باقى جرعة السخرية والتهزيء لدرجة ان الاب الكاهن عاير الشاب بخطيئته التى سقظ فيها من 5 سنوات , 

فجائت الخادمة ووقفت و قالت له كفاية و جذبت الشاب و هو فى قمة الغضب ووقفت تهدئ فيه و تقول معلش - يا ابنى فقال لها - اى محبة اللى بتكلمينا عنها هي دى المحبة - كان فين ابونا لما ابويا مات و لا اكمنه راجل غنى و عنده عربية غالية بيدوس علينا بالجزمة

فقالت له الشيطان عايز يحاربنى انا يا ابنى و يقولى مافيش فايدة فكان رده يعنى الشيطان نظق على لسان ابونا - فكان ردها - ايوة

و بعد قليل جاء صديق له و قال له ابونا عايز يكلمك - فقالت الخادمة جايز ابونا عايز يصلح الامور و تركت الشاب ليدخل اليه - الا ان ابونا فيما يبدوا لم يتوقف عن التهزيئ و التجريح فوجدت الخادمة صديقه جاء اليها و هو يقول لها - الحقيه بدأ يتخشب - فهرعت الخادمة و كل من يعترضها تزقه من وجهها الى ان وصلت الى الشاب و سندته و قالت له قوم يا ابنى و سنده صديقه من الناحية الاخرى و هو يجر قدميه و للاسف لم تجد الخادمة احد من الخُدام الذين يخدمون الله يتعاطف مع حالة هذا الشاب 


- بل اجمعوا كلهم حتى امين الخدمة بانها اى هذه الخادمة انها لا تنفع فى الخدمة لانها لم تترك الاب الكاهن يكمل ذبح هذا الشاب المسكين
و اليكم كلام ابائنا القديسين عن الرحمة يا من تخدمون خدمة العين

الرحمة و الحق التقيا البر و السلام تلاثما (مز  85 :  10)

العدل و الحق قاعدة كرسيك الرحمة و الامانة تتقدمان امام وجهك (مز  89 :  14)
لا تدع الرحمة و الحق يتركانك تقلدهما على عنقك اكتبهما على لوح قلبك (ام  3 :  3)
لرحمة و الحق يحفظان الملك و كرسيه يسند بالرحمة (ام  20 :  28)
المتوكلون عليه سيفهمون الحق و الامناء في المحبة سيلازمونه لان النعمة و الرحمة لمختاريه (الحكمة  3 :  9)
و انت فارجع الى الهك احفظ الرحمة و الحق و انتظر الهك دائما (هو  12 :  6)
قد اخبرك ايها الانسان ما هو صالح و ماذا يطلبه منك الرب الا ان تصنع الحق و تحب الرحمة و تسلك متواضعا مع الهك (مي  6 :  8)
ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع و الشبث و الكمون و تركتم اثقل الناموس الحق و الرحمة و الايمان كان ينبغي ان تعملوا هذه و لا تتركوا تلك (مت  23 :  23)
فاذهبوا و تعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة (مت  9 :  13)

الله يرحم ايامك يا ابونا بيشوى