الأربعاء، ديسمبر 21، 2016

الرعب و الغضب الالهى القادم علينا

مدونة غيورة القبطية
 الرعب و الغضب الالهى القادم علينا


عفوا يا اخوتى على التأخير فى الكتابة و الابلاغ برسالة تحذير الله لنا نحن شعبه و هذا ليس لانى اريد التقصير فيما وضعه الله عليَّ و لكن خشية ان يقرأ من يقرأ ما هو آتى و يأخذه بالاستخفاف ,و لكن حدث ما قاله الله و هو التفجير لكنيسة البطرسية و تناثرت اشلاء شهيدات ,و آخرهم الطفلة الجميلة "ماجى مؤمن"
 تسمحولى نفكر مع بعض و نشوف ربنا ليه سمح بهذا العمل الارهابى أن يحدث داخل بيته قبل التناول مباشرة من الاسرار المقدسة !!
لكن الاول نرجع بالذاكرة الى سنة 1980 حدث ان دخل شاب ارهابى الى كنيسة مار جرجس غيط العنب بالاسكندرية و كان يحمل قنبلة اراد تفجيرها فى الكنيسة ,فانفجرت به هو فقط, و لم يسمح الله باصابة المتواجدين بالكنيسة, بل و حفظهم و المرة الثانية كانت بالشارع بجوار كنيسة القديسين و ايضا بالاسكندرية, و استشهد من الشهداء اكتر من23 و ذلك ليلة رأس السنة 2010 ,و اما المرة الثالثة فكان التفجير بداخل الكنيسة و فى وسط القداس و كان الاستهداف فقط للنساء !!!!

**** سؤال
لماذا كان التوجه بسماح من الله تجاه النساء فقط و قبل أن يتناولن
****سامحونى فيما سأقوله
لأن معظم النساء المسيحيات أصبحن يتعاملن مع أجسادهن كانهن سلعة معروضة فى الفتارين كل من هب و دب يتفحص بها ( 16وَأَنْتَ فَلاَ تُصَلِّ لأَجْلِ هَذَا الشَّعْبِ وَلاَ تَرْفَعْ لأَجْلِهِمْ دُعَاءً وَلاَ صَلاَةً وَلاَ تُلِحَّ عَلَيَّ لأَنِّي لاَ أَسْمَعُك. 17«أَمَا تَرَى مَاذَا يَعْمَلُونَ فِي مُدُنِ يَهُوذَا وَفِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ؟ ) ارميا 7
- فلقد صبح دور الكاهن مجرد واعظ بيتكلم عن ان ربنا بيحبنا و بيطبطب علينا !!!,و مش حافظين من العهد القديم غير نص الآية التى تقول ( الرب يدافع عنكم و انتم تصمتون )
- و أنا بدورى سأسألهم - لماذا لم يدافع عنا الله و يمنع تلك الفاجعة - اريد إجابتكم ايها الأباء
ارميا 7 : 8«هَا إِنَّكُمْ مُتَّكِلُونَ عَلَى كَلاَمِ الْكَذِبِ الَّذِي لاَ يَنْفَعُ ) فنحن كشعب الله أصبحنا منفلتون لذلك يقول لنا الرب (9أَتَسْرِقُونَ وَتَقْتُلُونَ وَتَزْنُونَ وَتَحْلِفُونَ كَذِباً وَتُبَخِّرُونَ لِلْبَعْلِ وَتَسِيرُونَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا 10ثُمَّ تَأْتُونَ وَتَقِفُونَ أَمَامِي فِي هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي دُعِيَ بِاسْمِي عَلَيْهِ وَتَقُولُونَ: قَدْ أُنْقِذْنَا. حَتَّى تَعْمَلُوا كُلَّ هَذِهِ الرَّجَاسَاتِ. 11هَلْ صَارَ هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي دُعِيَ بِاسْمِي عَلَيْهِ مَغَارَةَ لُصُوصٍ فِي أَعْيُنِكُمْ؟ هَئَنَذَا أَيْضاً قَدْ رَأَيْتُ يَقُولُ الرَّبُّ)فالكل اصبح يحلف بالكذب من أجل الربح و الستات أصبحن لا يستحين من التكلم بأن التاجر خفض لها الثمن لانها جميلة و البنات أصبحن يقلدن امهاتهن فيما لا يليق من الملابس التى تظهر المسيحيات كشعب من الامم ,و ليس شعب الله - و اصبحت الاستهانة سمة للعاملون بالكنيسة ممن يسعون وراء الربح الغير مبرر و غيره من مظاهر اسائت لعقيدة حفظها شهدائنا بدمهم الطاهر الذكى

***لقد تكلم الاخ "هانى منير" و تكلم عن أن كأس الله قد امتلأت و"" لا بد أن نتوب ""و كانت الردود هى هجوم غير مبرر للأسف من اشخاص على درجة عالية الكهنوت من الاباء الرهبان
 17وَأَقَمْتُ عَلَيْكُمْ رُقَبَاءَ قَائِلِينَ: اصْغُوا لِصَوْتِ الْبُوقِ. فَقَالُوا: لاَ نَصْغَى! 18لِذَلِكَ اسْمَعُوا يَا أَيُّهَا الشُّعُوبُ وَاعْرِفِي أَيَّتُهَا الْجَمَاعَةُ مَا هُوَ بَيْنَهُمْ. 19اِسْمَعِي أَيَّتُهَا الأَرْضُ: هَئَنَذَا جَالِبٌ شَرّاً عَلَى هَذَا الشَّعْبِ ثَمَرَ أَفْكَارِهِمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَصْغُوا لِكَلاَمِي وَشَرِيعَتِي رَفَضُوهَا.
- شوفوا يا اخوتى سأقولها صراحة أن حتى الصلاة من اجل النساء الغير محتشمات و الساعين وراء المكاسب و الغنى ,أصبحت غير مجدية فى هذه الايام ان لم يصلوا هم لأنفسهم و يتوبوا ,و هذا بطلب الله فى سفر ارميا بأمره له ( لا تصلى من أجلهم )و هذا ما يرعبنى و أن اردتم أن تسيروا وراء من يقولوان لكم ( عَلَى عَثَمٍ قَائِلِينَ: سَلاَمٌ سَلاَمٌ وَلاَ سَلاَمَ.) ارميا 6 : 14 فهؤلاء أنبياء كذبة (  13لأَنَّهُمْ مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ كُلُّ وَاحِدٍ مُولَعٌ بِالرِّبْحِ وَمِنَ النَّبِيِّ إِلَى الْكَاهِنِ كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ بِالْكَذِبِ ) و هذا أيضا من أرميا الاصحاح 6

و اليكم ما حدث لواحدة اثق بما تقوله لى
يوم الجمعة 2 ديسمبر و كانت رسالتها هى :
اننى مرتعبة و اشعر بحالة من عدم الفهم و الاضطراب, و اشعر بارتعاش بكل جسدى و لست متصورة بما رأيته بعينى من كلمات غضب الله علينا نحن شعبه و خاصته, و ما اعده لنا من عقوبة ستقع علينا نحن المسيحيين , فى الأيام القادمة, لاننا لم نعد شعبه و لم نحترم كلمته بأننا نور العالم , و لم نقدم المسيح للعالم الذى سيهلك معنا لأننا اهتممنا باشغالنا و بطعامنا و شرابنا و ملبسنا و مظهرنا العالمى و لم نهتم بأننا المفروض "هيكل الله و انه يسكن فينا"

و تستكمل  قولها
و ساحكى لكم كيف اظهر الله لى ما هو آتى علينا و لكن سأحكى لكم عما دار بينى و بين أحد الاباء الكهنة عندما كنت اركب معه السيارة و قد بادرنى بالسؤال عن رأيى فى الغلاء فى المعيشة فرديت عليه بلا تفكير, و قلت له انه غضب من الله علينا , و لكن ردى لم يعجبه فقلت له ان التهاون فى الايمان المسيحى ,سببه أن الكنيسة لم تعد تقوم بدورها تجاه الشباب و الشعب عامة, و ان المسيح غضبان من هذا فقال لى لأ المسيح بيحب كل الناس ,و لازم نتكلم معاهم بالراحة فقلت له فى حزقيال قال الرب انه يجب ان تحزر الخاطئ و الا لو مات فى خطيته دمه يطلب من يد الكاهن ,فقال لى هذا فى العهد القديم و لكننا فى عهد النعمة ,فقلت له ربنا شدد على كلامه و قاله مرتين فى حزقيال 3 و 33 و انتهى الحوار بانى وجدت ان كلامى لم يعجبه عندما اشرت لملابس السيدات و البنات و انه اصبح معثر جداً

و ارجع لسبب حالة الرعب التى اشعر بها و هى اننى اليوم الجمعة 2ديسمبر ,فى بداية اليوم كنت اصلى قانون وضعه لى احد الاباء الرهبان بان اصلى عدد معين من المزامير و فى نهاية صلاتى للجزء الاول منها فى بداية النهار و انا لازلت ساجدة, و لم اجلس اخذت الكتاب المقدس و بدأت افتحه لاتلقى رسالة الله لى و كانت رسالة الله هى حزقيال الاصحاح 6 و 7
على بداية العدد8
و عند الليل واتمامى للقانون بعدد المزامير المطلوب منى و صليت و طلبت من الله ان يعرفنى ماذا يريد منى و ماذا يريد ان افعل, و فتحت الكتاب المقدس بطريقة عشوائية اى و انا مغمضة العينان فوجدت الكتاب المقدس بيفتح على نفس الصفحة و الاصحاحات التى بها غضب الله علينا و نفس الاصحاحات 6 و 7 من حزقيال ,فى حين انى فى وسط النهار فتحت الكتاب المقدس و اتفتح انجيل يوحنا الاصحاح 6
و هنا فهمت انه الله يؤكد على ما هو سيعمله معنا فى الايام القادمة, و من لا يريد ان يصدق و يتوب بسرعة و يرجع لربنا بالدموع قد لا يجد الفرصة فى الايام القادمة
و اليكم ما قاله الله لنا لعلنا نستعد و نرجع
8وَأُبْقِي بَقِيَّةً, إِذْ يَكُونُ لَكُمْ نَاجُونَ مِنَ السَّيْفِ بَيْنَ الأُمَمِ عِنْدَ تَذَرِّيكُمْ فِي الأَرَاضِي. 9وَالنَّاجُونَ مِنْكُمْ يَذْكُرُونَنِي بَيْنَ الأُمَمِ الَّذِينَ يُسْبَوْنَ إِلَيْهِمْ, إِذَا كَسَرْتُ قَلْبَهُمُ الزَّانِيَ الَّذِي حَادَ عَنِّي وَعُيُونَهُمُ الزَّانِيَةَ وَرَاءَ أَصْنَامِهِمْ, وَمَقَتُوا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ الشُّرُورِ الَّتِي فَعَلُوهَا فِي كُلِّ رَجَاسَاتِهِمْ. 10وَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ. لَمْ أَقُلْ بَاطِلاً إِنِّي أَفْعَلُ بِهِمْ هَذَا الشَّرَّ».11هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «اضْرِبْ بِيَدِكَ وَاخْبِطْ بِرِجْلِكَ, وَقُلْ: آهِ عَلَى كُلِّ رَجَاسَاتِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الشِّرِّيرَةِ حَتَّى يَسْقُطُوا بِالسَّيْفِ وَبِالْجُوعِ وَبِالْوَبَإِ! 12اَلْبَعِيدُ يَمُوتُ بِالْوَبَإِ, وَالْقَرِيبُ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ, وَالْبَاقِي وَالْمُنْحَصِرُ يَمُوتُ بِالْجُوعِ, فَأُتَمِّمُ غَضَبِي عَلَيْهِمْ. 13فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِذَا كَانَتْ قَتْلاَهُمْ وَسَطَ أَصْنَامِهِمْ حَوْلَ مَذَابِحِهِمْ عَلَى كُلِّ أَكَمَةٍ عَالِيَةٍ, وَفِي رُؤُوسِ كُلِّ الْجِبَالِ, وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ, وَتَحْتَ كُلِّ بَلُّوطَةٍ غَبْيَاءَ, الْمَوْضِعِ الَّذِي قَرَّبُوا فِيهِ رَائِحَةَ سُرُورٍ لِكُلِّ أَصْنَامِهِمْ.14وَأَمُدُّ يَدِي عَلَيْهِمْ, وَأُصَيِّرُ الأَرْضَ مُقْفِرَةً وَخَرِبَةً مِنَ الْقَفْرِ إِلَى دَبْلَةَ فِي كُلِّ مَسَاكِنِهِمْ, فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ».
الإصحَاحُ السَّابعُ
قد أقبلت النهاية
1 وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ: 2«وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَهَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لأَرْضِ إِسْرَائِيلَ ( اسرائيل هى اشارة لشعب الله فى العهد الجديد اى نحن المسيحيين ): نِهَايَةٌ. قَدْ جَاءَتِ النِّهَايَةُ عَلَى زَوَايَا الأَرْضِ الأَرْبَعِ. 3اَلآنَ النِّهَايَةُ عَلَيْكِ, وَأُرْسِلُ غَضَبِي عَلَيْكِ, وَأَحْكُمُ عَلَيْكِ كَطُرُقِكِ وَأَجْلِبُ عَلَيْكِ كُلَّ رَجَاسَاتِكِ. 4فَلاَ تُشْفِقُ عَلَيْكِ عَيْنِي, وَلاَ أَعْفُو بَلْ أَجْلِبُ عَلَيْكِ طُرُقَكِ وَتَكُونُ رَجَاسَاتُكِ فِي وَسَطِكِ, فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ». 5هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «شَرٌّ شَرٌّ وَحِيدٌ هُوَذَا قَدْ أَتَى. 6نِهَايَةٌ قَدْ جَاءَتْ. جَاءَتِ النِّهَايَةُ. انْتَبَهَتْ إِلَيْكِ. هَا هِيَ قَدْ جَاءَتْ. 7انْتَهَى الدَّوْرُ إِلَيْكَ أَيُّهَا السَّاكِنُ فِي الأَرْضِ. بَلَغَ الْوَقْتُ. اقْتَرَبَ يَوْمُ اضْطِرَابٍ, لاَ هُتَافُ الْجِبَالِ. 8اَلآنَ عَنْ قَرِيبٍ أَصُبُّ رِجْزِي عَلَيْكِ, وَأُتَمِّمُ سَخَطِي عَلَيْكِ, وَأَحْكُمُ عَلَيْكِ كَطُرُقِكِ, وَأَجْلِبُ عَلَيْكِ كُلَّ رَجَاسَاتِكِ. 9فَلاَ تُشْفِقُ عَيْنِي وَلاَ أَعْفُو بَلْ أَجْلِبُ عَلَيْكِ كَطُرُقِكِ, وَرَجَاسَاتُكِ تَكُونُ فِي وَسَطِكِ. فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الضَّارِب 10«هَا هُوَذَا الْيَوْمُ, هَا هُوَذَا قَدْ جَاءَ. دَارَتِ الدَّائِرَةُ. أَزْهَرَتِ الْعَصَا. أَفْرَخَتِ الْكِبْرِيَاءُ. 11قَامَ الظُّلْمُ إِلَى عَصَا الشَّرِّ. لاَ يَبْقَى مِنْهُمْ وَلاَ مِنْ ثَرْوَتِهِمْ وَلاَ مِنْ ضَجِيجِهِمْ, وَلاَ نَوْحٌ عَلَيْهِمْ. 12قَدْ جَاءَ الْوَقْتُ. بَلَغَ الْيَوْمُ. فَلاَ يَفْرَحَنَّ الشَّارِي وَلاَ يَحْزَنَنَّ الْبَائِعُ, لأَنَّ الْغَضَبَ عَلَى كُلِّ جُمْهُورِهِمْ. 13لأَنَّ الْبَائِعَ لَنْ يَعُودَ إِلَى الْمَبِيعِ وَإِنْ كَانُوا بَعْدُ بَيْنَ الأَحْيَاءِ. لأَنَّ الرُّؤْيَا عَلَى كُلِّ جُمْهُورِهَا فَلاَ يَعُودُ, وَالإِنْسَانُ بِإِثْمِهِ لاَ يُشَدِّدُ حَيَاتَهُ.14قَدْ نَفَخُوا فِي الْبُوقِ وَأَعَدُّوا الْكُلَّ, وَلاَ ذَاهِبَ إِلَى الْقِتَالِ. لأَنَّ غَضَبِي عَلَى كُلِّ جُمْهُورِهِمْ.15اَلسَّيْفُ مِنْ خَارِجٍ, وَالْوَبَأُ وَالْجُوعُ مِنْ دَاخِلٍ. الَّذِي هُوَ فِي الْحَقْلِ يَمُوتُ بالسَّيْفِ, وَالَّذِي هُوَ فِي الْمَدِينَةِ يَأْكُلُهُ الْجُوعُ وَالْوَبَأُ. 16وَيَنْفَلِتُ مِنْهُمْ مُنْفَلِتُونَ وَيَكُونُونَ عَلَى الْجِبَالِ كَحَمَامِ الأَوْطِئَةِ. كُلُّهُمْ يَهْدِرُونَ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى إِثْمِهِ. 17كُلُّ الأَيْدِي تَرْتَخِي, وَكُلُّ الرُّكَبِ تَصِيرُ مَاءً. 18وَيَتَنَطَّقُونَ بِالْمِسْحِ وَيَغْشَاهُمْ رُعْبٌ, وَعَلَى جَمِيعِ الْوُجُوهِ خِزْيٌ وَعَلَى جَمِيعِ رُؤُوسِهِمْ قَرَعٌ. 19يُلْقُونَ فِضَّتَهُمْ ( اى كلمة الله ) فِي الشَّوَارِعِ  وَذَهَبُهُمْ ( أى اعمالهم ) يَكُونُ لِنَجَاسَةٍ. لاَ تَسْتَطِيعُ فِضَّتُهُمْ وَذَهَبُهُمْ إِنْقَاذَهُمْ فِي يَوْمِ غَضَبِ الرَّبِّ. لاَ يُشْبِعُونَ مِنْهُمَا أَنْفُسَهُمْ وَلاَ يَمْلأُونَ جَوْفَهُمْ, لأَنَّهُمَا صَارَا مَعْثَرَةَ إِثْمِهِمْ. 20أَمَّا بَهْجَةُ زِينَتِهِ فَجَعَلَهَا لِلْكِبْرِيَاءِ. جَعَلُوا فِيهَا أَصْنَامَ ( اى المال و السعى للمناصب و الجلوس امام النت و التليفزيون لمضيعة الوقت ) مَكْرُهَاتِهِمْ, رَجَاسَاتِهِمْ. لأَجْلِ ذَلِكَ جَعَلْتُهَا لَهُمْ نَجَاسَةً. 21أُسْلِمُهَا إِلَى أَيْدِي الْغُرَبَاءِ لِلنَّهْبِ, وَإِلَى أَشْرَارِ الأَرْضِ سَلْباً فَيُنَجِّسُونَهَا. 22وَأُحَوِّلُ وَجْهِي عَنْهُمْ فَيُنَجِّسُونَ سِرِّي, وَيَدْخُلُهُ الْمُعْتَنِفُونَ وَيُنَجِّسُونَهُ. 23اِصْنَعِ السِّلْسِلَةَ لأَنَّ الأَرْضَ قَدِ امْتَلأَتْ مِنْ أَحْكَامِ الدَّمِ, وَالْمَدِينَةُ امْتَلأَتْ مِنَ الظُّلْمِ. 24فَآتِي بِأَشَرِّ الأُمَمِ فَيَرِثُونَ بُيُوتَهُمْ, وَأُبِيدُ كِبْرِيَاءَ الأَشِدَّاءِ فَتَتَنَجَّسُ مَقَادِسُهُمْ. 25اَلرُّعْبُ آتٍ فَيَطْلُبُونَ السَّلاَمَ وَلاَ يَكُونُ. 26سَتَأْتِي مُصِيبَةٌ عَلَى مُصِيبَةٍ. وَيَكُونُ خَبَرٌ عَلَى خَبَرٍ. فَيَطْلُبُونَ رُؤْيَا مِنَ النَّبِيِّ. وَالشَّرِيعَةُ تُبَادُ عَنِ الْكَاهِنِ وَالْمَشُورَةُ عَنِ الشُّيُوخِ. 27الْمَلِكُ يَنُوحُ وَالرَّئِيسُ يَلْبَسُ حَيْرَةً, وَأَيْدِي شَعْبِ الأَرْضِ تَرْجُفُ. كَطَرِيقِهِمْ أَصْنَعُ بِهِمْ, وَكَأَحْكَامِهِمْ أَحْكُمُ عَلَيْهِمْ فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ».

ارحمنا يا رب ارحمنا و ارفع غضبك عنا

و اما فى يوم الجمعة 9 ديسمبر و بنفس الطريقة كانت رسالة الله من ارميا الاصحاح 6 و 7
و هى اقسى و لا تراجع فيما سنراه فى الايام لقادمة أن لم تنادى كنيستنا بالتوبة و الرجوع الى السلوك المسيحى المستقيم و لا تقل ايها المسيحى انى لن اذهب الكنيسة, لأن الدهس أيضا فى انتظار من يهرب مما انزله الله من عقاب على كل من خالف وصاياه,فى اى بقعة من العالم , فأنت لن تهرب من الغضب, لإنك اهتممت بما يعرضه العالم و لم تهتم بما يطلبه الله منك و هو خشيته و مهابته





طريق التوبة 

فلتكن طلبتنا بالصريخ و الدموع ( يا رب ارحمنا ) و نطلب منه أن يعيننا على التوبة و نقول له ( توبنا يا رب فنتوب ) لإننا لا نقدر أن نتوب من انفسنا , و لنذهب لنتناول كثيرا فى تلك الايام و نعترف و نقدم الدموع و الندم و نقول له يا رب ماذا تريد أن نفعل و الذى لم يصوم فليصوم ,و يكون لنا صلاة يوميا ارتجالية لمدة 10 دقائق نكلم فيها الله ,و نركز بها على طلبنا بالحياة فى الملكوت الابدى و نشجع بعضنا البعض على الحياة فى الطهارة و البر و القداسة ( 3هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: أَصْلِحُوا طُرُقَكُمْ وَأَعْمَالَكُمْ فَأُسْكِنَكُمْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ.) ارميا 7
قولوا آمين




الأحد، أغسطس 14، 2016

بأموت فيك يا حبيبى

مدونة غيورة القبطية


 بأموت فيك يا حبيبى

بأموت فيك يا حبيبى :أجمل تعبير يتبادله حبيبين عندما يلتقيان فترتعش قلوبهما بنبضات الحب مع تلك الكلمات والتى تجعل الدماء تلتهب ,مع سرعة نبضات القلب الذى يدفع الدماء الى كل الجسد فيشعران بالدفئ، ويشعر الحبيبان و كأنهما لا يقفان على الارض و لكنهما طائران فوق السحاب ،و كأنهما فى عالم تانى، و فى قلب منهما أن لا تنتهى تلك اللحظة الجميلة المفعمة بنشوة الإلتقاء ، لدرجة أنهما يتمنيان أن يذوبا معا لكى لا يفرق بينهما شئ و لا حتى الهواء ، و عندما يفترقان الى حين يظلان يجتران تلك اللحظة التى اعترفا فيها بحبهما و مدى النشوة التى يشعران بها حتى بعد الافتراق لحين الالتقاء الآتى ،و كل طرف بيتخيل كيف سيكون اللقاء و الشعور بمدى النشوة بمجرد التفكير فى الحبيب و ما هى الملابس التى سيرتديها لمحبوبه و ما هو البرفان الذى سيضعه ، فالمحبوبة تريد أن تكون فى ابهى جمالها ، و الحبيب بيرتب أجمل الكلام لسماعه فى إذن محبوبته

- فى الحقيقة أنا بأعترف بأنى بأعيش حالة حب و نفسى كل الناس تذوق هذا الحب الجميل فانا باستعد للقاء حبيبى اللى باموت فيه فهو سر فرحى و هو الذى جعلنى أشعر بأنى معه لا اريد شئ و نفسى أكون جميلة جداً يوم ما أقابله و أترمى فى حضنه و بصراحة انا بأتعجب من نفسى فأنا اللى كنت بأحب النوادى و السينما و مشاهدة الافلام و متابعة الموضة, - أصبحت لا اشعر غير بالإحتياج أنى أكون مع حبيبى فقط و فى أى مكان حتى و لو فى حجرتى الخاصة ، و اللى معاه بأشعر بأمان عجيب و رضى و فرح و شبع لا يوصف و معاه لا اريد شئ - طبعا كلكم نفسكم تعرفوا شكل حبيبى اللى خلانى أنسى كل الناس و كل الدنيا ,فحبيبى حنون جداًفى طبعه و باله طويل اوى علىَّ, و بيزعل منى لما يلاقينى قاسية - فيقولى أنا عايزك تبقى زيى فى كل حاجة -فكنت بأقوله أنت قلبك واسع جداً, و حمال القساوة ,و لكن انا قلبى مش زيك فكان يقول لى اتعلمى منى الحب, لأنك لو حبتينى بجد حتعرفى تحبى كمان الناس و تتعلمى تصبرى عليهم - فكنت اقول له حاضر ح أحاول ,و بصراحة أصبحت بأحب كل الناس على إختلاف طبائعهم ,و حتى لو حد زعلنى اتماسك ,و لا اغضب لأنى فى حالة حب غير عادى, لأن حبيبى هو كمان غير عادى
- و بصراحة انا عارفة إنكم متشوقين تعرفوا مين هو حبيبى و ايه شكله, و أنا ح أحاول أوصف حبيبى ليكم - هوعينيه بحر من الحنان و الحب و الوداعة و لمسة ايديه بتشفينى و لما بأترمى فى حضنه بأنسى كل آلامى و أحزانى و بأشعر أن حضنه يساع العالم كله, و أما قُبلة فمه ففيها نسمات بحر من المياة لا ينتهى ,و أما إبتسامته فمليانة بالهدوءو الرزانة و العُمق الغريب و السمو
13 (هُوَذَا عَبْدِي يَعْقِلُ يَتَعَالَى وَيَرْتَقِي وَيَتَسَامَى جِدّاً.)اشعياء 52   - لأن حبيبى جاء من جنس الملوك - وحبيبى غنى جداً ،لكن بالرغم من مكانته و غناه لكن كمان هو متواضع جداً جداً جداً , حتى نبرات صوته كالهمس و صوته لا يعلو أبداً معى لأنى حبيبته ( 16حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ) نشيد الانشاد الاصحاح 5 ,و كان سر حيرتى فى حبيبى إنه انسان متواضع على الرغم من انه من نسل ملوك زى ما قلت لكم ,و سأقول لكم على سر أنى مرة سألته و قلت له إزاى أنت غنى كدة و كمان متواضع فقالى" أن سر الغنى فى الكمال هو الذى يصل الى التواضع  "
و أكمل لكم شكل و أوصاف حبيبى فلون بشرته فهو ابيض مشرب بلون الدم القانى - و شايل على ضهره خشبة ثقيلة  و ماشى حافى بين البشر و أما البشر فلا تنظر الى حبيبى (  هَذَا حَبِيبِي وَهَذَا خَلِيلِي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ.) نشيد الانشاد 5 : 6

( لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيهِ. 3مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. 4لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا) اشعياء 53 - لأن للأسف البشر ملهيين فى ملذات الجسد و الترف و العالم و الاموال - و كل واحد بيدور على حقه و بيشمر عن ذراعاته علشان يخطف اللقمة قبل ما توصل لفم غيره حتى و لو كان فى غنى عنها !!!!فالعالم هو عالم الطامعين - عالم مليان بالاشرار - و لكنهم فى نظر حبيبى هم ضالين و مرضى بالشلل و العمى و الخرس و بالنجاسة و محتاجين لطبيب و محتاجين من يقودهم الى هذا الحبيب الشافى للنفوس  و هو المُحب للبشر - اللى فى قمه ضعفه أمام صالبيه اظهر قوة مجده بقوة حبه و غفرانه لهم و لم ينتقم منهم,لأنه كان فى مقدرته أن يأخذ أرواحهم , و لكنه تركهم دون الانتقام لأن يوم الدينونة هو فقط يوم العقاب, و نحن أوقات بنتناسى وجوده و نتناسى أننا سنمثل أمامه ,و نظن أن وداعته و حبه تنفى عدله و صرامته و تاديباته ,و لكن لننظر الى ما قاله القديس جيروم ( نحن أيضاً نصير تعساء إذ لم نُسر الله فيستخدم عنف البرابرة ليحل بغضبه علينا )



 و لنفهم المعنى الروحى للكلمات "بأموت فيك يا حبيبى" : هو تعبير يقوله المحبين دون أن يفهموا المعنى الروحى لهذا التعبير و الذى جاء ذكره فى الكتاب المقدس فى أكثر من موضع و هو تعبير متسامى جداً ( طوبى للأموات الذين يموتون فى الرب ) 13وَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لِي: «اكْتُبْ. طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ نَعَمْ يَقُولُ الرُّوحُ، لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ». ) سفر الرؤيا 14
- و تعالوا معى لنعرف معنى الموت حباً فى حبيبى و ربى يسوع المسيح :- هو حب يجعلك تترك كل شئ و تعيش حالة من الاستغناء و الشبع من كل شئ حسى, و تزول معه الشهوات الحيوانية , لتذوب فى هذا الحبيب الذى جعلنى هيكل له و جعلنى اموت عن العالم ,وهو علمنى أن النظر الى الحياة على أنها ما هى الا مرحلة انتقالية للحياة الحقيقة ( الأبدية فى الوطن السمائى ) و الإستعداد لتلك الحياة يبدأ من الصغر ,عندما نعلم اطفالنا أن لا يكذبوا ,و ان لا يسرقوا ,و أن يتشاركوا مع أصدقائهم من طعامهم لو صديقهم ليس معه ,و مساعدة المحتاجين حتى و لو بالقليل من المال الى أن يصبح المال كله من اجل المحتاجين عندما يصل الأنسان الى أعلى درجات الاستغناء مثل ابينا "الانبا انطونيوس "و غيره من الكثيرين مثل "الانبا ارسانيوس" الذى كان يعلم أبناء الملوك , و" الأنبا كاراس السائح "و مثل كل أب كاهن كان ناجحا فى عمله فى وسط العالم و كان يدر عليه الأرباح الوفيرة و لكنه يقبل أن يدخل فى خدمة الكهنوت لكى يخدم المسيح راضيا بمبالغ قليلة تساعد اسرته على المعيشة, و أيضاً يوجد مثل جميل للخدمة و نهر العطاء وهو نموذج قدمته الام" تريزة "و التى عاشت لإعطاء خدمة الحبُ و الخدمة المتفانية فى أكثر المناطق فقراً و بؤساً لتوفير الراحة للبؤساء و المطرودين ,فالطوبى اى الفرح و السعادة التى لا تنتهى هى لمثل هؤلاء من الذين عرفوا الغرض من الحياة فى العالم ,و ان كل العالم سيفنى الى غير رجعة و أنهم لهم دور أن لا يعيشوا بحثاً عن راحتهم و مجدهم و غناهم - فكل تلك الامور هى الى زوال و الاذكياء فقط هم الذين أدركوا تلك الحقيقة و أعادوا حساباتهم و أيضاً قد ذاقوا حب ربنا يسوع المسيح

- أيضاً الموت حباً فى ربنا يسوع المسيح يجعل الانسان ينسى نفسه ,و ذاته المتعالية ليصل فى يوم من الأيام لتصبح الذات لا شئ و لا يهزها الاستهزاء او السخرية او السب او الشتم أو حتى القتل ,لأنها تدرجت فى مرحلة النظر الى الذات على انها مكونة من شوية تراب حقير و يد الصانع هى التى شكلته, و أن  الانسان مهما علت مكانته الاجتماعية و معلوماته الثقافية و سلطانه و جبروته ,فهو لا شئ و ايامه على الارض من الغباء أن يحسب لها حساباً أو يظن أنه ذو أهمية - و لكن عليه أن يأخذ حذره من هذا الذى يقف و فى يده منجل حاد ( 14ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا سَحَابَةٌ بَيْضَاءُ، وَعَلَى السَّحَابَةِ جَالِسٌ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ، لَهُ عَلَى رَأْسِهِ إِكْلِيلٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَفِي يَدِهِ مِنْجَلٌ حَادٌّ)سفر الرؤيا 14
و هذا الجالس على السحابة هو" ربنا يسوع المسيح" له كل المجد ,و هو الديان, و المنجل الحاد الذى فى يده, هو لقطع الاغصان الجافة من الكرمة و الاغصان هى كل من لم يعيش حسب وصاياه ,و هذا ما سبق و قاله لنا ربنا يسوع المسيح فى بشارة القديس يوحنا الاصحاح 15 (  لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً.6إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجاً كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ) و لذلك ما لم نُثمر بالروح القدس فها هو ملك الملوك و رب الارباب آتيا على السحاب فى يوم العدل و الحساب لنقف أمامه فهو الحبيب الذى أحبنا أولاً و صليبه هو أكبردليل على حبه و موته من أجل حياتنا و  "موته حبا فينا نحن أبنائه " لأن هو الذى مات حباً فينا أولاً و كان هذا على الصليب ,و لذلك أيضاً سيكون هو الديان العادل و الذين سيدين كل من استهزئ سواء بصليبه أو بموته و لم يصدق قيامته و أيضاً لم يعمل بوصاياه و هو الذى قال ( إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي، ) يوحنا 14 :23

- ولنتعرف على أدلة الحب الذى أحبنا به اولاً
 من تلك الادلة أن ما نأكله كل يوم من على المذبح و ما نشربه فى سر التناول له دلالات و اشارات مخفية برموز لو فهمناها لعرفنا مدى حبه لنا و صبره علينا - فتعالوا نفهم أكتر
لماذا نتناول من القربان المصنوع من الدقيق و الماء و الخميرة ,و الذى بالروح القدس يتحول الى جسد الرب يسوع المسيح - فالدقيق هو مسحوق أى مطحون و قد دار حجر الرحى ليسحق حبوب الغلة ,و التى تحولت الى الدقيق الناعم جداً ,و هذا هو بالضبط ما يشعر به السيد المسيح من آلام من كثرة خطايانا التى سحقته ,و لذلك قال أشعياء النبى فى الاصحاح 53 (  مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا ) و ايضاً فالعصير الذى للكرمة يأتى من العصر بالضغط عليه حتى ينفجر منه العصير الاحمر القانى و الذى يتحول بالروح القدس الى دماء السيد المسيح و هذا لنشعر و نفهم معنى الخطية و كما قال اشعياء النبى ( 5وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا ) فالجروح هى نحن الذين تسببنا فيها و لذلك عندما بدأ رحلة الصليب من عند جبل الزيتون (  وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ ) لوقا 22 : 44

 (أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ
أشعياء 53 : 12 ,ومن رموز الحُب أيضاً و التى نراها و لا نفهم معناها مثلا شكل القلب و الذى قد طُعن بالسهم و الكل يقول ان هذا الرمز اشارة للحب ،فهذا حقيقى ,و هذا هوالذى شاهدناه عندما طعن احد الجنود جانب السيد المسيح و هو على الصليب للتأكيد على موته ،وكما جاء فى بشاة القديس يوحنا الاصحاح 19 ( 34لَكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ، وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ)


 سؤال و هو لماذا اختار أن يكون موته معلقاً على خشبة

- و أوقات كتير الناس بتسأل لماذا كان إختار يسوع المسيح أن طريقة موته تكون على قطعة من الخشب مُعلقا عليها كالذبيحة و لماذا لم يختار طريقة إخرى للموت و بالبحث فى كتابنا المقدس و الذى هو كتاب محبة الله لنا وجدنا أن :- كان فى عبادات الوثنيين أن يحضروا شجرة و تقام "سارية" اشارة للعبادة الوثنية فى ذلك الوقت و يظن كتبة "المشنا" اليهودية أن "السارية" كانت عبارة عن " شجرة " تقدم لها العبادة، ولكن بفحص ما جاء عنها في العهد القديم، نجد أنها كانت عموداً من الخشب ينصب رمزاً لآلهة معينة (قض 6: 26)، وأنها كانت تُعمل (1مل 14: 15)، وتُصنع (إش 17: 8)، وتغرس(تث 16: 21)

- لذلك حمل ربنا السيد المسيح عنا تلك الخشبة و هى صليب العار و الخطايا فى وجه الشيطان, و قَبِل على ذاته الالهية أن يحمل رمز الشيطان أى "الخشبة "على ظهره بل و يُعلق عليه لكى يُعلن لنا أنه مات فى حُبنا نحن صنعة يديه


يا الهى يا من تعاليت عن كل الخطايا و أيضاً حملت كل الخطايا فحبى لك لا يجئ نقطة فى بحر حبك لى
بأحبك يا ربى يسوع المسيح يا مخلصى الصالح 

السبت، يوليو 23، 2016

لماذا كل هذا الخراب يا سيسى علينا- نحن المسيحيين ؟

مدونة غيورة القبطية
 لماذا كل هذا الخراب يا سيسى علينا- نحن المسيحيين ؟
نتيجة بحث الصور عن ابنة الكاهن التى حاول ذبحها
السيدة التى جردها المسلمون من ملابسها و من فعل هذه الفعلة تم اخلاء  سبيلهم و هذا هو بيتها الذي حرقوه









احداث الخراب على المسيحيين فى مصر أصبحت فوق طاقة الاحتمال و من لا يشتم رجع يشتم ,و من لا يسب رجع يسب ,و من لا يلعن رجع يلعن, فهل هذا هو ما يريده رئيس مصر منا
احد المختلين المسلمين اراد ذبح هذه الطفلة
نحن الاقباط الذين أصبحنا كل يوم نسمع مصيبة و نشوف كارثة بتحصل للغلابة لانهم مسيحيين من محاولة ذبح بنت عندها 13 سنة و اشاعة اكذوبة عن شاب مسيحيى فتتعرى امه من ملابسها و يحرق بيتها و بيوت المسيحيين اللى حواليها ,و اشاعة بناء كنيسة اللى أصبحت كلمة السر لنشر الدمار و الخراب على كل المسيحيين فى البلاد - كلمتين ليك يا سيسى على الماشى يا من ادعيت أنك رئيس لكل المصريين - لقد حنثت بقسمك أمام الله مثل الذين سبقوك ,و نسيت أن من يقسم امام الله و يحنث بقسمه يكون له الانتقام من شره فى اللحظة التى يحددها القدير, و لذلك احظر يا سيسى مما سيأتى عليك و على كل معاونيك فى التنكيل بالاقباط

- فأنت تنظر الى ما يحدث لنا من ترويع أنه شئ عادى و حوادث فردية!!, و بصراحة لأنك قلت هذا الكلام على العلن و لن تهتم بمدى مصيبتنا, و تهاونت بمشاعرنا المحترقة ,فانا و كل المسيحيين سندعوا عليك بأن تدخل فى كابوس لتشعر بما يشعر به الاقباط من رعب كل ليلة - فليطاردك هذا الكابوس لكى تخشى النوم يا رئيس المصريين انت و طنطاوى شيخ الازهر و وكيله و كلكم ايها السلفيون و الاخوان المسلمين , و لتطاردكم الكوابيس الى أن تصرخوا من قلة النوم الى أن يملك عليكم الجنون و تصيروا سخرية أمام من سخرتم منهم نحن أقباط مصر , فنحن أصل مصر ,و سبب نعمتها ,و بركتها

- لقد نسيت يا سيسى أننا نحن الاقباط الذين انقذنا مصر من التقسيم, و لكن الله لا ينسى شعبه لأنه معنا الى يوم الدين ,و كما هو مذكور فى كتابكم  أنى جاعل الذين اتبعوا عيسى فوق الذين كفروا الى يوم الدين

- أحداث معاصرة لك يا سيسى وصلت ل 77 حادثة اعتداء على الاقباط هذا غير الذى لم نعرفه و لم يصلوا الى أجهزة الاعلام, و أنت فى خطابك الساذج و المتراخى فى الشعور بالمسؤلية و التى ظهرت من خلال كلماتك المليئة بالسطحية و الاستخفاف فتقول" دى أحداث فردية فى بلد فيها 90 مليون " - ايه الاستهانة اللى انت فيها دى ايه مدى استحقارك لحقوقنا فى وطنا فى أن نشعر بالامان - هل وصلت لدرجة الاستباحة فى أهمية تأمين حياتنا نحن المسيحيين و ممتلكاتهنا و اعراضنا و شرفنا و حقنا فى العبادة ,- فهل تحول المسلمين فى مصرعساكر على المسيحيين و قضاة و جلادين و هم شرزمة مساقة بأوامر المحافظين و مديرى الامن - رد يا سيسى فمن هو الذى اعطاهم هذا السلطان ؟!!!
- و كلامك العلني و كشف افكارك مثل الذين سبقوق - فإحذز يا سيسى لأن العقاب فى الطريق اليك - فالدور جاى عليك يا سيسى و الخراب على مصر كلها فى الفترة القادمة طالما لم تراعى مخافة الله و لم تحكم بالعدل

 اسمع يا سيسى كلام ربنا من سفر الامثال 21
 13مَنْ يَسُدُّ أُذُنَيْهِ عَنْ صُرَاخِ الْمِسْكِينِ فَهُوَ أَيْضاً يَصْرُخُ وَلاَ يُسْتَجَابُ.
*** 21اَلتَّابِعُ الْعَدْلَ وَالرَّحْمَةَ يَجِدُ حَيَاةً حَظّاً وَكَرَامَةً. 22اَلْحَكِيمُ يَتَسَوَّرُ مَدِينَةَ الْجَبَابِرَةِ وَيُسْقِطُ قُوَّةَ مُعْتَمَدِهَا
.

- فاكر يا سيسى لما ارسلت طائرة لقداسة البابا تواضروس علشان انقاذ مصر و البابا قَبِل ان يجلس مع ألد اعدائه من السلفيين و الشيخ الطيب سبب الفتنة هوة و بيت عيلته , ماذا كان فى ضمائركم ؟ هل كنتم تريدون فقط التخلص من الاخوان المسلمين وو ضعنا نحن المسيحيين فى المواجهة, و قد تم هذا السيناريو المدروس جدا فى يوم فض رابعة و الترويع الذى كان للمسيحيين فى هذا اليوم و كنائسنا التى حرقتموها يا سيسى - نعم التى حرقتموها - فأنت شريك فى المخطط لأنك لم تفى بوعودك التى حنثت به ,و لم تُرجع بناء الكنائس التى تم احراقها و لم تعوض المسيحيين الذين حرقتم بيوتهم - فكل جريمة تقع على المسيحيين فكل المسلمين شركاء فيها لأنكم لم تستطيعوا أن تُظهروا حسن معاملة الاسلام و حسن الجوار - بل كلكم كمسلمين - تحولتم الى مشاركين فى الوبال الساقط علينا منكم - فمن ذبح للاطفال للشباب لحرق البيوت و سبى نسائنا و السلب و النهب لممتلكاتنا - ثم تبنون الجوامع بالجهود الذاتية - نكتة مش كدة يا سيسى فهمتها و لا اوضحهالك - يعنى تسرقونا و تنهبونا و تبنوا جوامعكم بفلوس المسيحيين و طبعا الخُمس هو سُنة الذى" لله و رسوله" و الازهر ينوله من الحب جانب - و المؤلفة قلوبهم - فتدفعوا من مال الاقباط الذى نهبتموه لاسلمتهم بالمال و لاغرائهم - لأنكم ليس عندكم فى الاسلام ما يدخل العقل
و كما يقول كتابنا المقدس فى سفر الامثال لسليمان الحكيم*** 27ذَبِيحَةُ الشِّرِّيرِ مَكْرَهَةٌ فَكَمْ بِالْحَرِيِّ حِينَ يُقَدِّمُهَا بِغِشٍّ! 28شَاهِدُ الزُّورِ يَهْلِكُ وَالرَّجُلُ السَّامِعُ لِلْحَقِّ يَتَكَلَّمُ.

كم طالبنا بعزل المحافظ و مدير امن المنيا و لكن سعادتك حتركب العجلة و تسوقها علينا و لا ح تشيل المحافظين المتواطئين - يا عم كبر دماغك
و أما خير ما اختم به
*****  31اَلْفَرَسُ مُعَدٌّ لِيَوْمِ الْحَرْبِ أَمَّا النُّصْرَةُ فَمِنَ الرَّبِّ.

ملوك الثانى 22
الإصحَاحُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ
تسبحة حمد لداود
1 وَكَلَّمَ دَاوُدُ الرَّبَّ بِكَلاَمِ هَذَا النَّشِيدِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنْقَذَهُ فِيهِ الرَّبُّ مِنْ أَيْدِي كُلِّ أَعْدَائِهِ وَمِنْ يَدِ شَاوُلَ، 2فَقَالَ: «اَلرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي، 3إِلَهُ صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي. مَلْجَإِي وَمَنَاصِي. مُخَلِّصِي، مِنَ الظُّلْمِ تُخَلِّصُنِي. 4أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي. 5لأَنَّ أَمْوَاجَ الْمَوْتِ اكْتَنَفَتْنِي. سُيُولُ الْهَلاَكِ أَفْزَعَتْنِي. 6حِبَالُ الْهَاوِيَةِ أَحَاطَتْ بِي. شُرُكُ الْمَوْتِ أَصَابَتْنِي. 7فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ وَإِلَى إِلَهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي وَصُرَاخِي دَخَلَ أُذُنَيْهِ. 8فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ. 9صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ. 10طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ. 11رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ وَطَارَ، وَرُئِيَ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ. 12جَعَلَ الظُّلْمَةَ حَوْلَهُ مَظَلاَّتٍ، مِيَاهاً مُتَجَمِّعَةً وَظَلاَمَ الْغَمَامِ. 13مِنَ الشُّعَاعِ قُدَّامَهُ اشْتَعَلَتْ جَمْرُ نَارٍ. 14أَرْعَدَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ، وَالْعَلِيُّ أَعْطَى صَوْتَهُ. 15أَرْسَلَ سِهَاماً فَشَتَّتَهُمْ، بَرْقاً فَأَزْعَجَهُمْ. 16فَظَهَرَتْ أَعْمَاقُ الْبَحْرِ، وَانْكَشَفَتْ أُسُسُ الْمَسْكُونَةِ مِنْ زَجْرِ الرَّبِّ، مِنْ نَسْمَةِ رِيحِ أَنْفِهِ. 17أَرْسَلَ مِنَ الْعُلَى فَأَخَذَنِي. نَشَلَنِي مِنْ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. 18أَنْقَذَنِي مِنْ عَدُوِّيَ الْقَوِيِّ، مِنْ مُبْغِضِيَّ لأَنَّهُمْ أَقْوَى مِنِّي. 19أَصَابُونِي فِي يَوْمِ بَلِيَّتِي وَكَانَ الرَّبُّ سَنَدِي. 20أَخْرَجَنِي إِلَى الرُّحْبِ. خَلَّصَنِي لأَنَّهُ سُرَّ بِي. 21يُكَافِئُنِي الرَّبُّ حَسَبَ بِرِّي. حَسَبَ طَهَارَةِ يَدَيَّ يَرُدُّ عَلَيَّ. 22لأَنِّي حَفِظْتُ طُرُقَ الرَّبِّ وَلَمْ أَعْصِ إِلَهِي. 23لأَنَّ جَمِيعَ أَحْكَامِهِ أَمَامِي وَفَرَائِضُهُ لاَ أَحِيدُ عَنْهَا. 24وَأَكُونُ كَامِلاً لَدَيْهِ وَأَتَحَفَّظُ مِنْ إِثْمِي. 25فَيَرُدُّ الرَّبُّ عَلَيَّ كَبِرِّي وَكَطَهَارَتِي أَمَامَ عَيْنَيْهِ. 26«مَعَ الرَّحِيمِ تَكُونُ رَحِيماً. مَعَ الرَّجُلِ الْكَامِلِ تَكُونُ كَامِلاً. 27مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِراً وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِياً. 28وَتُخَلِّصُ الشَّعْبَ الْبَائِسَ، وَعَيْنَاكَ عَلَى الْمُتَرَفِّعِينَ فَتَضَعُهُمْ. 29لأَنَّكَ أَنْتَ سِرَاجِي يَا رَبُّ، وَالرَّبُّ يُضِيءُ ظُلْمَتِي. 30لأَنِّي بِكَ اقْتَحَمْتُ جَيْشاً. بِإِلَهِي تَسَوَّرْتُ أَسْوَاراً. 31اَللَّهُ طَرِيقُهُ كَامِلٌ وَقَوْلُ الرَّبِّ نَقِيٌّ. تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ الْمُحْتَمِينَ بِهِ. 32لأَنَّهُ مَنْ هُوَ إِلَهٌ غَيْرُ الرَّبِّ، وَمَنْ هُوَ صَخْرَةٌ غَيْرُ إِلَهِنَا؟ 33الإِلَهُ الَّذِي يُعَزِّزُنِي بِالْقُوَّةِ، وَيُصَيِّرُ طَرِيقِي كَامِلاً. 34الَّذِي يَجْعَلُ رِجْلَيَّ كَالإِيَّلِ وَعَلَى مُرْتَفَعَاتِي يُقِيمُنِي 35الَّذِي يُعَلِّمُ يَدَيَّ الْقِتَالَ فَتُحْنَى بِذِرَاعَيَّ قَوْسٌ مِنْ نُحَاسٍ. 36وَتَجْعَلُ لِي تُرْسَ خَلاَصِكَ وَلُطْفُكَ يُعَظِّمُنِي. 37تُوَسِّعُ خَطَوَاتِي تَحْتِي فَلَمْ تَتَقَلْقَلْ كَعْبَايَ. 38أَلْحَقُ أَعْدَائِي فَأُهْلِكُهُمْ، وَلاَ أَرْجِعُ حَتَّى أُفْنِيَهُمْ. 39أُفْنِيهِمْ وَأَسْحَقُهُمْ فَلاَ يَقُومُونَ، بَلْ يَسْقُطُونَ تَحْتَ رِجْلَيَّ. 40«تُنَطِّقُنِي قُوَّةً لِلْقِتَالِ، وَتَصْرَعُ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ تَحْتِي. 41وَتُعْطِينِي أَقْفِيَةَ أَعْدَائِي وَمُبْغِضِيَّ فَأُفْنِيهِمْ.42يَتَطَلَّعُونَ فَلَيْسَ مُخَلِّصٌ، إِلَى الرَّبِّ فَلاَ يَسْتَجِيبُهُمْ. 43فَأَسْحَقُهُمْ كَغُبَارِ الأَرْضِ. مِثْلَ طِينِ الأَسْوَاقِ أَدُقُّهُمْ وَأَدُوسُهُمْ. 44وَتُنْقِذُنِي مِنْ مُخَاصَمَاتِ شَعْبِي وَتَحْفَظُنِي رَأْساً لِلأُمَمِ. شَعْبٌ لَمْ أَعْرِفْهُ يَتَعَبَّدُ لِي. 45بَنُو الْغُرَبَاءِ يَتَذَلَّلُونَ لِي. مِنْ سَمَاعِ الأُذُنِ يَسْمَعُونَ لِي. 46بَنُو الْغُرَبَاءِ يَبْلُونَ وَيَزْحَفُونَ مِنْ حُصُونِهِمْ. 47حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ وَمُبَارَكٌ صَخْرَتِي، وَمُرْتَفَعٌ إِلَهُ صَخْرَةِ خَلاَصِي، 48الإِلَهُ الْمُنْتَقِمُ لِي وَالْمُخْضِعُ شُعُوباً تَحْتِي، 49وَالَّذِي يُخْرِجُنِي مِنْ بَيْنِ أَعْدَائِي وَيَرْفَعُنِي فَوْقَ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ، وَيُنْقِذُنِي مِنْ رَجُلِ الظُّلْمِ. 50لِذَلِكَ أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ فِي الأُمَمِ وَلاِسْمِكَ أُرَنِّمُ. 51بُرْجُ خَلاَصٍ لِمَلِكِهِ وَالصَّانِعُ رَحْمَةً لِمَسِيحِهِ، لِدَاوُدَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ».


https://www.youtube.com/watch?v=X5qkspI4e2o
عاجل بالفيديو هجوم على أقباط صفط الخرسا ببني سويف بالطوب إثر شائعات ببناء كنيسة

الاثنين، يوليو 18، 2016

افرحن بالبتول ـ القديس افرام السرياني

مدونة غيورة القبطية


  افرحن بالبتول ـ القديس افرام السرياني

يا معشر الفتيات إفرحن بالبتول الممتلئة عجباً البتول التي ولدت جباراً قيّد الشيطان وسجنه لئلا يغرّر بعد اليوم بالفتيات
إن ذلك المتمرد الأثيم، كان قد غرّر بأمّكن حواء فأكلت من الثمرة المهلكة أما أختكن مريم فقد أجهزت على شجرة الموت يوم ولدت ثمرة الحياة
حلّت النار في أحشائها ضمّت الحبيب إلى صدرها فما أرهب التحدث عن هذا السر العظيم
حملت مصوّر الأجنة في الأرحام ولدت مبدع الكائنات سقت مغيث العوالم حليباً نقياً فمن يجسر على التحدث عن هذا العجب
كانت مريم عجباً كلها فنفسها حكيمة وجسدها يرشح قداسة وأفكارها رائقة مثل ندى البكور لأنها كانت تحمل الجمرة الإلهية
كيف يزول الدهش من نفسها والعجب من ذهنها والرهبة من خاطرها وهي تعلم حق العلم أنها ولدت دون أن يمسها بشر
تحمل بيديها رضيعاً وفي جسدها الطاهر آية البكارة يفور الحليب في ثدييها ويثور دون أن يضطرب قلبها البكر ففي كل يوم عجيبة جديدة
كانت مناجاة مريم حكيمة فإذا اقترب السامعون منها ناغته كما لو كان طفلاً صغيراً وإذا ابتعدوا، سجدت له كما تسجد لذي العزة والجبروت
بين أحضانها رضيع جميل وفي نفسها دهشة وعجب كانت تفخر بأنه ابنها وهي تعلم بأنه ربها كانت تحمل ابنها وربها في وقت واحد
لاحظت مريم أنها تحمل صغيراً وبتوليتها محفوظة فزوّدها هذا الأمر الجديد بقوة فهمت معه بأن من تحمله إنما إله هو
كانت البتول العجيبة حريصة على إخفاء السر العجيب فقد عرفت من يكون وابن من يكون تلك الثمرة الحلوة التي كانت تحملها لأنها كانت حكيمة في كل شيء
في أروقة الكهنة أظهر الرب باباً للنبي مغلقاً وقال له: “سيظل هذا الباب مغلقاً لأن الله ولجه”  

(راجع حز 44 :2)

الخميس، يونيو 09، 2016

ماذا لو إكتشفنا إننا عدم نجرى وراء السراب و اننا نعيش فى عالم ثلاثى الابعاد

مدونة : غيورة القبطية
 ماذا لو إكتشفنا إننا عدم نجرى وراء السراب  و اننا نعيش فى عالم ثلاثى الابعاد
17وَهَكَذَا رَأَيْتُ الْخَيْلَ فِي الرُّؤْيَا وَالْجَالِسِينَ عَلَيْهَا، لَهُمْ دُرُوعٌ نَارِيَّةٌ وَأَسْمَانْجُونِيَّةٌ وَكِبْرِيتِيَّةٌ، وَرُؤُوسُ الْخَيْلِ كَرُؤُوسِ الأُسُودِ، وَمِنْ أَفْوَاهِهَا يَخْرُجُ نَارٌ وَدُخَانٌ وَكِبْرِيتٌ ( سفر الرؤيا الاصحاح 9 )

عنوان غريب و لكنه قد يكون منطقى ماذا لو إكتشفت أنك تجرى و تلهث من أجل لا شئ, من اجل خيال ,أو وهم, لا تجنى من ورائه غير السراب - هل انت مصدوم
تعالى معى لنفهم سوياً
محاكاة الله لنا فى العصر الحديث من خلال تكنولوجيا و حسابات لابعاد وهمية قد تقربنا من الفهم لأبعاد الحياة فى العالم ,و هل هو عالم حقيقى يستحق ما نبذله فيه من اتعاب أم أنه عالم وهمى, حصرنا أحلامنا فى داخل أسواره

فى كل عصر ترتقى فيه البشرية ليتم اكتشافات حديثة, و تكون تلك الاكتشافات هى لتقريب فكر الهى للمحاكاه لإمور قد لا نستوعبها بعقولنا المحدودة, مثل فكرة العرض السينمائى بان يقف مجموعة من الاشخاص امام كاميرا متركب عليها شريط و يقوم الممثلون بحركات فيتم تسجيلها للعرض على اشخاص آخرين قد يعجبهم اداء الممثلين و قد لا يعجبهم ,و تكون النتيجة الرفض لهؤلاء الممثلين لان ادائهم كان ردئ
فما رأيك أننا نعيش فى العالم و نعمل كل مابدالنا فى السر و فى العلن و كل اعمالنا و افعالنا يتم تسجيلها صوت و صورة ( أُوَبِّخُكَ وَأَصُفُّ خَطَايَاكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ ) مزمور 50 :21 و السؤال ماذا لو كان ادائنا أمام الديان دون المستوى ؟!! فنحن لا نيأس و لا نفشل كما قال لنا بولس الرسول, لإن لنا حياة مكتوبة فى السماء و لكن علينا ان نطلبها اولاً ( 24إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئاً بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.) يوحنا 16فطالما لنا يوم جديد فعلينا أن لا نضيعه و كما قال القديس باخوميوس لا تجعل التوافه تبعدك عن ابديتك

- هل سمعتم عن الافلام الثلاثية الابعاد او 3D و هى عبارة عن رسم على الورق باستخدام علم الرياضيات فى فرع الهندسة الفراغية فتكون شكل مجسم لصورة من الخيال لكنها واقعية الملامح باستخدام لكاميرا تم ابتكارها حديثاً,و هذا العجيب و الغريب أن ما رأه الانبياء من احداث ستحدث فى المستقبل و لكنهم لم يدركوها او يدركوا وصفها لنا لانها كانت فوق مستوى الاستيعاب لمدى مخافتها و قد وصفوا لنا وصف دقيق لبعض المشاهد التى عن يوم الدينونة ( 7وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ. 8وَكَانَ بَيْنَمَا هُمْ يَقْتُلُونَ وَأُبْقِيتُ أَنَا, أَنِّي خَرَرْتُ عَلَى وَجْهِي وَصَرَخْتُ: «آهِ يَا سَيِّدُ الرَّبُّ! هَلْ أَنْتَ مُهْلِكٌ بَقِيَّةَ إِسْرَائِيلَ كُلَّهَا بِصَبِّ رِجْزِكَ عَلَى أُورُشَلِيمَ؟») حزقيال 9 -** فنجد حزقيال يصف طريقة القتل حوله و لكنه بقى هو حى ,و لم يمت و ذلك فى قوله و "إبقيت انا" و تلك الرؤيا لحزقيال النبى - مع أن الذى حدث فى الواقع الدنيوى هو العكس اى - لما عبد بنو إسرائيل الأصنام في بابل بكتهم حزقيال لكى يخافوا الديان ,فوثب عليه رؤساؤهم وقتلوه ثم دفنوه في مدافن سام وارفكشاد  - فمن رآهم يُقتلون هم الذين قتلوه !!! مع انه فى الرؤيا كان يطلب من أجلهم أمام الله لكى يعفوا عنهم - *** و لكن عندما نقف أمام تلك المعضلة فى تمثيل حزقيال لدور السيد المسيح فى العهد القديم و الذى عاش بالرغم من قتله , فنفهم أن الواقع الحياتى الدنيوى غير الواقع الحياتى فى الابدية فمن عاش فى العالم متجبراً بسطوته هو الذى مات عن الابدية فى العذاب الابدى و أما من تم قتله بيد الأشرار هو الذى كانت له الحياة " و كما شهد حزقيال لابديته فقال ""و إبقيت أنا ""و لكن الاعجب أن يد الله الفنان هى التى رسمت الصورة الثلاثية الابعاد و التى وصفها لنا الانبياء لأنها تنبؤات مستقبلية و قد تحققت كاملة
سؤال عن معنى الحياة
كيف تَّعلم أبائنا القديسين المعنى الحقيقى للحياة ,و انها وهم لا يستحق العناء, و هذا الفهم الذى دفعهم لاتخاذ قرارات مصيرية جعلتهم يسكنون الصحراء مفضلينها عن صخب العالم, و ايضاً امجاده - الانبا أنطونيوس و الانبا باخوميوس و الانبا ارسانيوس و مكسيموس و ديماديوس هذان الاميران و الامثلة كثيرة
فلكل منهم قصة قد نتعجب منها و قد يتجاسر البعض بالوصف لطريقة تركهم للحياة المترفة و حياة القصور, و تفضيلهم للسكن فى شقوق الجبال فى الصحراء ,هو نوع من الجنون
فلنعرف ماذا فكر هؤلاء الاباء القديسين و الدروس التى تعلموها من تلك الطبيعة فى زمنهم والتى استخدمها الله لتوصيل رسائل حكمته اليهم ,لنعرف و نتعلم ما هى الحقيقة فهموها
سؤال: لماذا اوجد الله لنا اشياء فى الطبيعة بالنظر اليها لمُجرد معرفة سر وجودها فلا نجد اجابة
- فمثلا كيف يكون مصدر الحياة لكل الكائنات على الارض هو الهواء و على الرغم من ذلك لا نستطيع أن نمسكه أو حتى نراه ؟ فكيف أصل الحياة الذى هو الهواء غير مرئى - و السؤال هل عدم رؤيتنا لله تنفى وجوده ؟!!!
لماذا نجد فى الارض مياة مالحة و مياة عذبة و مياة عطنة و مياة مُرة ؟!!! و بالنظر الى هذا التنوع و الاسم" مياة", لم يوجده الله لنا على الارض لمجرد التنوع ,و اطلاق المسميات - لا يا اخوتى ,فالرموز وسعة المعنى لهذا التنوع أكيد الله يريد ان يوصل لنا الله من خلالها معانى روحية ,لأن كل ما فى الطبيعة به محاكاه لمفهوم يريد الله أن يوصله لنا 
-فالمياة المُرة لا نستطيع أن نشربها لأنها تزيد جوفنا مرارة و هى رمز للتجارب التى لا نتعلم منها و لا نفهم أن مانسير فيه هو مُخالف لإرادة الله  ,
- و المياة العطنة هى رمز لما تتركه علينا التجارب التى غرقنا فى نجاستها لما قد تتركه على اجسادنا من امراض يصعب الشفاء منها
-و المياة المالحة هى رمز لعدم القدرة على السيطرة على شهوة النفس فكلما سقطت لا ارجع عن سقطتى لاسقط مرة  اخرى و لا اشبع فالشهوة تقول هات هات كالعلقة التى تمتص الدماء و لا تشبع ( امثال 30 : 15 )

- و اما المياة العذبة فهى سر الحياة و سر الوجود و منها نبدأ  ميلادنا السماوى فى جُرن المعمودية و يحل الروح القدس علينا و تعتبر الدموع هى  أيضاً معمودية و هى دموع الندم كما تَّعلمنا من الاباء القديسين ,لذلك قال ربنا يسوع المسيح فى بشارة القديس يوحنا الاصحاح 7 (  وَفِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ الْعَظِيمِ مِنَ الْعِيدِوَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قَائِلاً: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. 38 مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ». 39 قَالَ هَذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ،) فالروح القدس هو كالمياة العذبة التى بدونها يهلك الانسان
فهذا بالنسبة للمياةالتى لا تقدر ان تمسكها او تمنع جريانها و الهواء الذى لا تقدر أن تراه و لكنك فقط تشعر بوجوده حولك و اللذان بدونهما فنحن كُنا عدم و ليس لنا وجود و لكن بمحبة الله وهبنا الحياة من العدم ليكون لنا الخلود فى ملكوته و لكننا لغبائنا لا نشعر بوجوده او بمخافته, و على الرغم من ذلك هو يحبنا و يعطينا فرصة جديدة حتى لو ظننا ان العمر قد انتهى , فكم هى عظيمة محبتك يا الهنا القدوس يسوع المسيح
- أيضاً قد أعطانا الله فى الطبيعة ظاهرة و لم يفهم أحد سر تلك الظاهرة و لماذا هى موجودة ؟!!و لكنها كانت مفهومة للاباء الذين تركوا العالم مفضلين الصحراء, و هى يُطلق عليها "ظاهرة السراب "و لمن لا يعرفها فهى تتكون فى الصحراء او فى الطرق الاسفلت, و نراها من بُعد كانها بركة مياة, و كلما إقتربنا منها إبتعدت هى عنا ,و لمن يسير فى الصحراء و قد جف ريقه من العطش فقد يجرى عندما يتكون أمامه السراب, و يصدق أنه مياة تنجيه من الموت ,و لكن كما قلت كلما اقترب منها ابتعدت عنه لأنه ليست حقيقة
- تلك هى الحياة التى نعيشها و لغبائنا قد صدقنا أن هذا العالم المكون من السراب يحتاج منا أن نجاهد بالعرق لكى نزداد ثراءا, و نزداد سطوة, و نزداد شراسة ,لدرجة الاقتتال الذى قد يكون بين الاخوة ,من أجل ماذا ؟!!" سراب "و تكون حياتنا مليئة بالاتعاب, لأننا نلهث وراء جنى المال و تحقيق الذات و الجرى وراء كل ما يخترعه العالم لنا من تكنولوجيا نجرى وراء اقتنائها ,و هى مُجرد شئ هلامى و لكننا بابتعادنا عن الهنا المُحب والقدوس نتمسك بكل ما هو من العالم , بل قد نتصارع و نرهق انفسنا لكى نحصل على الاعظم و الاغلى !!! من مقتنيات هى زائلة مع الارض التى نقف عليها


غباء أصحاب الديانات غير السمائية
شئ لا اجد له وصف على مدى الغباء و هو 
- ظاهرة الغش فى التعليم و تبديل الاوراق تلك الظاهرة التى تحدث فى مصر بلا وازع او ضمير, فى مصر و فى الجزائر حتى لو ضياع مجهود عمر بحاله كما حدث مع مريم طالبة صفر الثانوية العامة حدث مع اميرة زكريا جوهر من المنيا بصعيد مصر
 هل التعليم يحتاج ما نراه من اقتتال بين البشر للحصول على اعلى الدرجات ,و فى الآخر يتساوى الغشاش ابن الوزير مع الذى جاهد بالعرق و الدم اللى ممكن يكون ابن الغفير


فما فائدة الشهادات الجامعية و الدرجات العلمية أليس لنستفيد و نفيد من حولنا أيضاً, أم هى للزهو و التفاخر و التعالى ,و لكن الحقيقة هى لكى نتفاخر بما انجزناه من الحصول على شهادات هى فى الحقيقة ايضاً سراب
*** فللأسف الكثير و الكثير من من يدعون الثقافة و المعرفة هم كلهم بلا استثناء جهلاء و مغفلون ,لأنهم لم يفهموا لماذا هم موجودون فى العالم و لم يقتربوا من خالق الكون ليوصل لهم أفكاره و يفهموا كم هم خليقة محبوبة لصانع الكون و ايضاً فانيه

- للأسف يا أخوتى الكثيرين لم يفهموا أن هذا الحياة ليست هى الحقيقة و لكنها مجرد حلم غير واضح المعالم عند غير المؤمنين لأنهم ببساطة قد استحلوا أن يستلذوا بهذا الحلم الذى خططوا له حسب راحتهم فى العالم, و غير عابئين باليوم الذى سيجئ و نستيقظ منه على الحقيقة  ,و هى المكوث أمام الله
( 25فَلَمَّا سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ بُهِتُوا جِدّاً قَائِلِينَ: «إِذاً مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟» 26فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ».27فَأَجَابَ بُطْرُسُ حِينَئِذٍ وَقَالَ لَهُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ. فَمَاذَا يَكُونُ لَنَا؟» 28فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيّاً تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ. 29وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ.)
- فهل نحن لازلنا نصدق أن ما نعيشه و نلمسه و نراه هو حقيقة أم أدركنا أنه سراب لا يستحق حتى النظر اليه سواء إن كان بشر أو مقتنيات أو علاقات أو شهوات و ملذات لانه مكتوب ( 14لِذَلِكَ يَقُولُ: «اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ».) افسس الاصحاح 5  
دانيال 12
 9فَقَالَ: «اذْهَبْ يَا دَانِيآلُ لأَنَّ الْكَلِمَاتِ مَخْفِيَّةٌ وَمَخْتُومَةٌ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ. 10كَثِيرُونَ يَتَطَهَّرُونَ وَيُبَيَّضُونَ وَيُمَحَّصُونَ أَمَّا الأَشْرَارُ فَيَفْعَلُونَ شَرّاً. وَلاَ يَفْهَمُ أَحَدُ الأَشْرَارِ لَكِنِ الْفَاهِمُونَ يَفْهَمُونَ

أمين

*** مواقف شخصية لانسانة مع "المسيح يسوع "و كيف يهتم بها
 كانت صديقتى تعانى من مشاكل فى ركبتها, و السير الكثير يسبب لها الالم, و اشتهت اكلة بسلة و لكنها لم تقدر ان تذهب الى السوق لانها بتكون حضرت القداس و لا تقدر ان تذهب للسوق, و فى مرة فى خدمتها للعشوائيات اعطتها واحدة من المخدومين فى الارياف كرنبة, فسلقتها ووضعتها فى الفريزر ,و كانت علشان تعملها لازم تروح السوق و تشترى شبت و نعناع و بقدونس هههههه و هي مش قادرة
و فى يوم اتصلت بها صديقة تطلبها لكى تتكلم مع ابنتها لانها كانت بتمر بضيقة ,فلما ذهبت عند صديقتها وجدت جارة صديقتها, احضرت من السوق بسلة و كمان بقدونس و نعناع و شبت
طبعا صحبتى راحت طالبة حزمة بقدونس و حزمة شبت
فاللى يحصل ان صديقتها اعطتها البقدونس و الشبت و كمان كيلوالبسلة و متفصصة و كمان الجزر مقطع عليها على الرغم من ان صديقتها لم تعرف انها كانت نفسها فى اكلة بسلة ,هذا هو من محبة الله انه يرتب لنا ما قد لا نستطيع عمله
- مرة صديقتى اياها نفسها راحت للبقلاوة و كانت فى الصيام فمرضيتش تعملها حتى صيامى ,و اذ بترتيب الهى يبقى فيه حفلة فى الكنيسة و عزومة اجابى و تجلس على التربيزة و تجد امامها قطعتان من البقلاوة !! فاكلت جزء ووزعت الباقى
-موقف تانى لصديقة اعرفها و كانت عايزة تعمل كوباية شاى و اتفجئت ان السكر خلص و فتحت درج الخزين مرة و اتنين و تبص على السكر و ملقتش و فى المرة الرابعة قالت شوية سكر شحاتة يا عدرة و فتحت الدرج ووجدت السكر

متى 6
31فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ 32فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَا. 33لَكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.)

مبارك اسمك القدوس يا الهنا الصالح يا معين من ليس له معين و رجاء من ليس له رجاء
عيد صعود مُبارك على كل شعب المسيح

الاثنين، يونيو 06، 2016

«إن لم أنطلق لا يأتيكم المُعزِّي» (يو 16: 7)


 

مدونة غيورة القبطية
 «إن لم أنطلق لا يأتيكم المُعزِّي»
(يو 16: 7)

طعام الاقوياء
كم كان حُزن التلاميذ عظيماً حينما صارحهم الرب أنه ماضٍ إلى الذي أرسله. فقد كان الربُّ يرى ويحسُّ بكلِّ ما في قلوب تلاميذه، حتى أنه قـال لهم: «لكن لأني قُلتُ لكم هذا ملأ الحُزن قلوبكم. لكني أقـول لكم الحقَّ، إنه خيرٌ لكم أن أنطلق، لأنه إنْ لم أنطلق لا يأتيكم المُعزِّي، ولكن إنْ ذهبتُ أُرسله إليكم» (يو 16: 7،6).

مَنْ هو المُعزِّي؟

كلمـة ”المُعزِّي“ تعني لغويّـاً: ”المُعِـين أو المستشار أو الناصـح أو المحامي“؛ وهي باللغة اليونانيـة ++++++++++، أي ”الباراكليت“. ولإيجاد كلمة واحدة تُعبِّر عن هذه الكلمة اليونانية الأصل في اللغة العربية أَمْرٌ عسير جداً. فهي تعني كل هذه المُرادفات وأكثر، إذ أنها تفيد أيضاً معنى ”المُريح“. إلاَّ أنَّ الرب قد أظهر أعمالاً أخرى للمُعزِّي الروح القدس، بقوله: «ومتى جاء ذاك يُبكِّت العالم على خطية وعلى برٍّ وعلى دينونة. أمَّا على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي. وأمَّا على برٍّ فلأني ذاهبٌ إلى أبي ولا ترونني أيضاً. وأمَّا على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دِينَ» (يو 16: 8-11).

فعدم إيمان الذين رفضوا المسيح رغم كل ما أبصروه من أعمالٍ لم يعملها أحد غيره، قد ثَبَّتَتْ عليهم خطيتهم، كمـا أوضح المسيح ذلـك لتلاميـذه - وقلبه يقطُـر أسًى على غلاظـة قلوبهم - وذلك حينما قال لتلاميذه: «لو لم أكن قد جئتُ وكلَّمتهم، لم تكُن لهم خطية، وأمَّا الآن فليس لهم عُذرٌ في خطيتهم» (يو 15: 22).

أما تبكيت الروح للعالم على بِرٍّ، فلأن الرب بصعوده قد أعطى الذين آمنوا به امتداداً ونموّاً في بِرِّهم وتصديقهم وحبِّهم للمسيح، لأنهم قبلوه وآمنوا به حتى بعد أن احتجب عن عيونهم.


أما تبكيت الروح للعالم على دينونةٍ، فلأنه بعد أن أدان الربُّ إبليسَ رئيسَ العالم ورؤيته له ساقطاً مثل البرق من السماء، وبعد أن أعطانا السلطان أن ندوس العدو ونسحقه تحت أقدامنا بقوَّة صليبه المُحيي؛ إلاَّ أنه ما زال العائشون حسب الجسد يتعلَّلون بإبليس وخداعه وحِيَله، مع أنَّ الرب قد حرَّرهم من سُلطانه وأعطاهم الغلبة عليه وعلى كل أعوانه بقوة قيامته، وأكَّد لنا أنه
: «في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبتُ العالم» (يو 16: 33).

«خيرٌ لكم أن أنطلق»:
 

لقد ملأ الحُزن قلوب التلاميذ حينما قال لهم الرب يسوع: «أنا ماضٍ إلى الذي أرسلني»، ذلك لأنهم ظنُّوا أنَّ تَرْكـه لهم هـو انفصالٌ عنهم!! لا شكَّ أنَّ رحيل المسيح عنهم جسديّاً، بعد كل ما رأوه فيه مـن مجد كما لوحيدٍ من الآب، هو أمـرٌ مؤلم جـداً وغير مُصَدَّق حسب الظاهر، ولكن الرب أوضح لهم أن رحيله عنهم، هو لكي يُرسـل لهم المُعزِّي الـذي سيدوم معهم ويكون فيهم، كما قـال لهم قبلاً: «وأنا أطلب مـن الآب فيُعطيكم مُعزِّياً آخرَ ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأمَّا أنتم فتعرفونه لأنه ماكثٌ معكم ويكـون فيكم. لا أترككم يتامَى. إني آتي إليكم. بعـد قليل لا يـراني العالم أيضاً، وأمَّا أنتم فترونني. إني أنـا حيٌّ فأنتم ستَحْيَوْنَ. في ذلـك اليوم تعلمون أني أنـا في أبي، وأنتم فيَّ، وأنـا فيكم» (يو 14: 16-20).

هذا هو المُعزِّي الآخر، الروح القدس، روح الحق، الذي طلبه الابن من الآب ليمكث معنا إلى الأبد ويكون فينا.
وهو الذي يجعلنا لا نشعر بأن الابن قد تركنا يتامَى، بل رغم أنَّ العالم لن يرى الابن أيضاً، إلاَّ أننا سنراه وهو سيَرَانا فتفرح قلوبنا ولا ينزع أحد فرحنا منَّا (انظر يو 16: 22). وسيسكن المسيح بالإيمان في قلوبنا، لأنه حيٌّ وسيظل حيّاً، ونحن سنحيا فيه، لأنه هو حياتنا كلنا وقيامتنا كلنا. وبفِعل موته عنَّا وقيامته بنا، سيجعلنا نَعْلَم أنَّ الابن في الآب، وأننا نحن في الابن، وأنه هو فينا. وهذا هو عمل الروح القدس في الآب والابن وفينا.

وفي هذا يقول القديس كيرلس الكبير:

[هـذا هـو الاسم الذي يُعطيه للروح (مُعزِّياً آخر) الذي ينبثق مـن جوهر الله الآب الذي له نفس الجوهر الواحد أيضاً... لأنـه هـو روح الآب والابـن. ولأن الآب يعرف أنـه هـو نفسه باراكليت أي مُعزِّي بالحق، وأنـه سُمِّيَ هكـذا في الكُتُب المقدَّسة؛ لذلك يدعـو الروح مُعزِّياً آخر، ليس على أساس أنَّ الروح يستطيع أن يفعـل في القدِّيسين فعلاً آخـر أكثر مِمَّا يستطيع هـو نفسه (الابـن) أن يفعل، وهـو الذي له الروح خاصّاً به، كما أنَّ الروح يُدعَى هكذا (أي يُدعَى روح الابن)](1).

الصعود والامتلاء من الروح القدس:

يقول القديس بولس الرسول عن الربِّ يسوع في رسالته إلى أهل أفسس: «الذي نزل هو الذي صَعِدَ أيضاً فوق جميع السموات، لكي يملأ الكلَّ» (أف 4: 10).

ونزول الرب يعني به إخلاؤه لنفسه وأَخْذه صورة عبد صائراً في شِبْه الناس
، «وإذ وُجِدَ في الهيئة كإنسانٍ، وَضَعَ نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب. لذلك رفَّعه الله أيضاً (”بصعوده فـوق جميع السموات لكي يمـلأ الكـل“ - أف 4: 10)، وأعطاه اسماً فوق كلِّ اسمٍ، لكي تجثو باسم يسوع كلُّ رُكبةٍ مِمَّن في السماء ومَـن على الأرض ومَـن تحـت الأرض، ويعترف كـلُّ لسـانٍ أنَّ يسوع المسيح هـو ربٌّ لمجد الله الآب» (في 2: 7-11).

وهكذا نرى أن نزول الرب من السماء، هو تنازُل عـن مجد ألوهيتـه وإخلاء لذاتـه وأَخْذه صورة عبد، وتجسُّده وتأنُّسه. وهكذا وَضَعَ نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب، الذي عبَّر الرب عنه قبل موته بقوله: «وأنا إن ارتفعتُ عن الأرض أجذبُ إليَّ الجميع. قال هـذا مُشيراً إلى أيَّـة مِيتـة كـان مُزمعـاً أن يمـوت» (يـو 12: 33،32).  يقصد الارتفاع عن الارض على خشبة الصليب

فصَلْب الرب وصعوده فـوق الصليب، كان لاستعلان مجده، وإبادته الموت" أى انهزام قوة الموت أمام سلطان معطى الحياة "، وإظهار قيامته، وصعـوده إلى أعلى السموات لكي يمـلأ الكل بلاهوته (القدَّاس الغريغوري).

من أجل هذا قال الرب لتلاميذه قبل صَلْبه: «إنـه خيرٌ لكم أن أنطلق، لأنه إنْ لم أنطلق لا يأتيكم المُعزِّي، ولكـن إنْ ذهبتُ أُرسله إليكم» (يو 16: 7).

فـالربُّ بعد أن أكمل فـداءه للبشرية، بموته على الصليب وقيامتـه التي كَسَرَ بها شوكـة الموت، وفَتَحَ أبواب الجحيم لكي يُعيد آدم وبنيه إلى الفردوس؛ كان هذا هو بداية لإغداقه كل بركات القيامة على الإنسان، لكي يمنحه أعلى درجات النعمة والتقديس «لنكون قدِّيسين وبلا لوم قُدَّامه في المحبـة، إذ سبق فعيَّننا للتبنِّي بيسوع المسيح لنفسـه، حسـب مسـرَّة مشيئتـه...» (أف 1: 5،4).

فالربُّ بتجسُّده وموته وقيامته، كان ينوي، ليس فقط أن يُحرِّرنـا مـن الموت والخطية؛ بل أن يرفـع الطبيعة البشريـة إلى أعلى السموات، «بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة، اللَّذَين بهما قـد وَهَبَ لنا المواعيد العُظمى والثمينـة، لكي تصيروا بها شُركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة» (2بط 1: 4).

وكـانت أولى كـل عطايـا الرب بعـد صعوده، التي أوصى الرسل بها أن ينتظروها، ولا يبرحوا أورشليم حتى ينالوها، هي «موعد الآب... لكنكم ستنالون قوَّة متى حـلَّ الروح القدس عليكم» (أع 1: 8،4). وهو نفس ما قاله بولس الرسول لأهل أفسس: «الذي فيه أيضاً أنتم، إذ سمعتُم كلمة الحقِّ، إنجيل خلاصكم، الذي فيـه أيضاً إذ آمنتُم خُتِمْتُم بـروح الموعـد القدوس، الـذي هـو عُربـون ميراثنـا، لفداء المُقْتَنَى، لمدح مجده» (أف 1: 14،13).

(كما أنَّ الله الآب، بعد أن أقام الرب يسوع من بين الأموات، «أجلسه عن يمينه في السماويَّات، فوق كل رياسة وسُلطان وقوَّة وسيادة، وكل اسمٍ يُسَمَّى ليس في هذا الدَّهْر فقط بل في المستقبل أيضاً، وأَخضع كل شيء تحت قدميه، وإيَّاه جعل رأساً فوق كل شيء للكنيسة، التي هي جسده، مِلءُ الذي يملأ الكلَّ في الكلِّ» (أف 1: 20-23).

ويعود بولس الرسول ليؤكِّد أيضاً عِظَم محبة الله التي لا يُنطَق بها للبشرية بقوله: «الله الذي هو غَنيٌّ في الرحمة، مـن أجل محبته الكثيرة التي أحبَّنا بها، ونحن أمواتٌ بالخطايا أحيانا مع المسيح - بالنعمة أنتم مُخَلَّصون - وأقـامنا معه، وأجلسنا معه في السماويَّات في المسيح يسوع، ليُظهِرَ في الدهور الآتية غِنَى نعمته الفائق، باللُّطف علينا في المسيح يسوع» (أف 2: 4-7).
وفي هذا يقول القديس يوحنا ذهبي الفم:

[أرأيتَ غِنَى مجد ميراثه؟ فمِن حيث إنه أقامنا معه، فهذا معروفٌ، وأيضاً «أجلسنا معه في السماويَّات في المسيح يسوع»، لكن كيف يكون هذا أمراً مؤكَّداً؟ تماماً مثلما أنه «أقامنا معه». لأنه حتى قيامة المسيح، لم يكن أحد قـد قـام على الإطلاق، إلاَّ فقط حين قـام الرأس، فـأقامنا معه؛ كمـا حدث في العهد القديم، فعندمـا سَجَد يعقوب، فعندئـذ سجدتْ معه زوجتـه أيضاً ليوسـف. وهكذا «أجلسنا معه»، فحينما جلس الرأس (عن يمين الآب)، جلس الجسد (أي الكنيسة) معه.

ولذلك أضاف: «مع المسيح»، فإنْ لم يكن يقصد هـذا المعنى، فإنه يعني أنه أقامنا معه بالمعمودية.

إذن، كيف أجلسنا معـه (في السماويَّات)؟ يتضح ذلك من خلال قوله: «إنْ كُنَّا نصبر، فسنملك أيضاً معه»، «وإن كنَّا قد متنا معه، فسنحيا أيضاً معه» (2تي 2: 12،11). نحن في حاجـة ماسـة إلى الروح القدس، روح الإعلان، لكي نُدرك عُمق هذه الأسرار](2).

وفي هذا أيضاً يقول القديس كيرلس الكبير:

[... حينما حان الوقت وحتَّمت الضرورة أن يعـود (الرب) إلى الآب في السـماء، كـان أساسياً ولازمـاً أن يجعل عابديـه في شركة معه بواسطـة الروح، وأن يسكن في قلوبنـا بـالإيمان، لكي بحضوره في داخلنا، نصرخ بثقــة ودالـة ونقـول: «يـا أَبَـا الآب» (انظر غل 4: 6).

ولكي نتقدَّم في كـلِّ فضيلة، وأيضاً لكي نكـون أقويـاء وغير مغلوبين في مواجهة خداعـات إبليس، وهجمـات البشر، لأننـا حاصلون على الروح الكُلِّي القدرة...
وهكـذا نجد أنَّ التلاميذ الذيـن امتلأوا بالروح القدس، قد تحوَّلوا إلى حالةٍ من عدم الانزعاج من هجمات المضطهِدين، وأمسكوا بمحبة المسيح بكلِّ قوَّة. لذلك فإنَّ المُخلِّص صادقٌ حينما يقول:
”خيرٌ لكم أن أنطلق إلى السماء“، لأن هـذا كان هـو الوقت المناسب لنزول الروح](3).

وهكـذا بصعود الرب يسـوع إلى السماء وجلوسه عـن يمين العظمة في الأعالي، «سَبَى سبياً وأعطى الناس عطايا» (أف 4: 8).

وسوف يستمر الرب في إغداقه لعطاياه لكلِّ مَن يقبله ويؤمن به، «إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله. إلى إنسان كامل. إلى قياس قامة ملء المسيح» (أف 4: 3).

وهكذا فما زال فيض الملء منسكباً. وطوبى لمَن يفغر فاه ليملأه ابن الله!


(يتبع)

(1) القديس كيرلس الكبير: ”شرح وتفسير إنجيل يوحنا“ (المجلَّد الثاني)، ص 200، (مؤسَّسـة القديس أنطونيوس - المركـز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية).
(2) ”تفسير رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس“، (مؤسَّسـة القديس أنطونيوس - المركـز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية)، ص 79،78.
(3) ”شرح وتفسير إنجيـل يـوحنا“ (المجلَّد الثاني)، ص 324،323، (مؤسَّسـة القديس أنطونيوس - المركـز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية). 


منقول
طعام الاقوياء
 http://www.stmacariusmonastery.org/st_mark/sm061610.htm

الأحد، مايو 15، 2016

هل نحن المتسببون فى إحتراق مصر



 

مدونة غيورة القبطية
هل نحن المتسببون فى إحتراق مصر   



لنرى لماذا يعاقبنا الله بسماحه بحرق مصر سواء باندلاع الحرائق او برفع الحرارة الشديدة القسوة و التى لا ينجوا منها لا انسان و لا حيوان و لا نبات

اننا نتستخسر أن نكلمه بفمنا الذى خلقه لنا مفضلين عنه الكلام مع الناس
اننا نتستخسر ان نرفع صوتنا بتسبيحه و هو الذى خلق لنا الحنجرة مفضلين رفع الصوت  باغانى العالم
اننا نتستخسر ان ننظر الى كلام كتابه و هو الذى خلق لنا العينين
اننا نتستخسر ان نسمع كلمته و هو الذى اعطانا الاذن مفضلين على كلمته  الاستماع  لكلام اهل العالم و متابعة كل تفاهاته سواء من افلام او مسلسلات او برامج اللت و العجن
اننا نتستخسر ان نقف مصلين له مفضلين عليه الوقوف لمشاهدة ما لا يليق من مشاهدات معثرة
اننا نتستخسر ان نسجد له على ركبتينا و هو الذى خلق لنا المفاصل مفضلين استخدامها فى السجود للبحث عن مقتيانياتنا الثمينة عندما تسقط منا على الارض
اننا نتستخسر ان نرفع ايدينا فى الصلاة مفضلين رفعها فى الايذاء للغير سواء بالاشارة او بالتلميح او بالضرب او فى السرقة او للتصفيق على امور مبتذلة
اننا نتستخسر ان نسير على أقدمنا ذهابا للكنيسة لنجلس فى حضرته مفضلين الذهاب الى المقاهى و محلات الملابس و الطعام او لصالات اللهو   

 الى متى سنظل نستخسر فى الله كل نعمة هو مصدرها و اعطاها لنا لكى نتنعم بالحضرة فى وجوده
فلقد اعطانا الذكاء لكى يتمجد اسمه فينا و علينا ,فبذكائنا الذى هو هبة منه نستطيع ان ننجى النفوس الغبية من سكان هذا العالم من الجحيم ,مختطفين اياهم الى الملكوت هذا لو استطعنا ان نريهم شخص السيد المسيح فى اسلوب حياتنا و افعالنا
ايها المسيحى اعرف دورك فى الحياة
فانت لم توجد صدفة و لم تاخذ نعمة المسيح لتهدرها فى عالم لا يستحق غير البكاء من اجله

افسس 4 :7  وَلَكِنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أُعْطِيَتِ النِّعْمَةُ حَسَبَ قِيَاسِ هِبَةِ الْمَسِيحِ.

1بط 1 : 13  لِذَلِكَ مَنْطِقُوا أَحْقَاءَ ذِهْنِكُمْ صَاحِينَ، فَأَلْقُوا رَجَاءَكُمْ بِالتَّمَامِ عَلَى النِّعْمَةِ الَّتِي يُؤْتَى بِهَا إِلَيْكُمْ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 14 كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، 15 بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. 16 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ».

 17 وَإِنْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَباً الَّذِي يَحْكُمُ بِغَيْرِ مُحَابَاةٍ حَسَبَ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ، فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ، 18 عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، 19 بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ، 20 مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلَكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ



هل عرفنا قيمتنا كمسيحيين
للاسف كل ما يحدث من غضب فى الطبيعة هو غضب الله علينا فنحن للاسف السبب فيما يحدث و اقول نحن المسيحيين الذين امتزجنا مع اهل العالم متشبهين بهم , و لهذا نرى ان اختيار الله ليوم الاحد له دلالة قوية على توصيل رسالته لنا , و ليس هو مصادفة ان يكون يوم الاحد ,فالكوارث حلت على مصر و كانت منها كارثة يوم الاحد 2 أكتوبر 2015م فى اثناء القداس تحديدا و فى بعض الكنائس لم يقدر الشعب ان يخرج من الكنيسة لكثرة المياة فى مدينة الاسكندرية, وضرب الله الاسكندرية بالبرد فى هذا اليوم اى الاحد
و اليوم الاحد 15 مايو 2016 تسجل مصر اعلى درجة حرارة فى العالم - ليس هذا فقط و لكن كم من الحرائق غير طبيعى تجتاح مصر البعض يقول أنه بفعل "الاخوان المسلمين" و هذا لا يهمنى ,و لكن اقر ان ما يحدث سواء من ارتفاع للحرارة او كثرة الحرائق ,هى اعلان غضب الله علينا لاننا لا نصلى و هذا ليس من عندى و لكنه ما قاله عاموس النبى فى الاصحاح 7 ( أَرَانِي السَّيِّدُ الرَّبُّ وَإِذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ قَدْ دَعَا لِلْمُحَاكَمَةِ بِالنَّارِ فَأَكَلَتِ الْغَمْرَ الْعَظِيمَ وَأَكَلَتِ الْحَقْلَ ) نعم يا اخوتى نحن نمر بأيام الغضب لأننا استهزئنا بالله القدوس مفضلين عليه تنعمنا بالعالم و كم من حرائق لاراضى زراعية التهمتها النيران

***  للاسف يشيع الكثير من الاباء الكهنة ان احداث العهد و  القديم و التى تحكى عن تأديبات الله لشعبه لا تمت للمسيحيين بصلة و لكنها تخص بنى اسرائيل اى اليهود فى حين اننا نحن قد صرنا" بنى اسرائيل بالتبنى
"و ان كل تحذيرات الله فى العهد القديم تمسنا نحن و علينا أن نرجع الى الله و يا ليت يؤخذ بما تنبأ به عاموس النبى و لا يؤخذ بالاستخفاف حينما قال له امصيا فى الاصحاح 7 ( 12فَقَالَ أَمَصْيَا لِعَامُوسَ: «أَيُّهَا الرَّائِي اذْهَبِ اهْرُبْ إِلَى أَرْضِ يَهُوذَا وَكُلْ هُنَاكَ خُبْزاً وَهُنَاكَ تَنَبَّأْ. 13وَأَمَّا بَيْتُ إِيلَ فَلاَ تَعُدْ تَتَنَبَّأُ فِيهَا بَعْدُ لأَنَّهَا مَقْدِسُ الْمَلِكِ وَبَيْتُ الْمُلْكِ ) و كأن عاموس يتكلم من نفسه و ليس بكلام الرب و تفسير القمص تادرس يعقوب يقول ( لقد ظن أمصيا في عاموس أنه نبي لكي يأكل خبزًا، لكن عاموس لم يكن هكذا، فهو يتنبَّأ لا كعمل وظيفي يعيش منه، إنما لأنه أداة في يد الله خالقه. ليس عجيبًا أن يطرد الكاهن النبي، فإن الأخير مع بساطته يكشف بأمانته وشجاعته سرّ الأول ويفضح حياته.
يقول القدِّيس جيروم: [لقد طُرد عاموس من السامرة، لماذا؟ بالتأكيد لأنه هنا كما في حالات أخرى هو جرَّاح روحي يَبتر الأعضاء المصابة بالخطيَّة، ويحث الناس على التوبة. يقول بولس الرسول: "أفَقَد صرتُ إذًا عدُوًا لكم لأني أُصدِق لكم؟!" (غلا 4: 16).

و هذا الكلام فى منتهى الخطورة
لذا يقول القدِّيس جيروم في إحدى رسائله: [ليس كل الأساقفة هم أساقفة بحق. أنت تنظر إلى بطرس فلتلاحظ أيضًا يهوذا. أنت تتطلَّع إلى إسطفانوس، انظر نيقوديموس الذي حُكم عليه في الرؤيا بشفتي الرب نفسه (2: 6)، الذي أقام هرطقة النيقولاويِّين بسبب تخيُّلاته. إذن "ليمتحن الإنسان نفسه" (1 كو 11: 28) ويأتي، فليست الدرجة الكنسيَّة هي التي تجعل منه مسيحيًا!.

الله يتوعدنا بالعقوبة ان لم نستيقظ
عاموس 8 فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «قَدْ أَتَتِ النِّهَايَةُ عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. لاَ أَعُودُ أَصْفَحُ لَهُ بَعْدُ. 3فَتَصِيرُ أَغَانِي الْقَصْرِ وَلاَوِلَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. الْجُثَثُ كَثِيرَةٌ يَطْرَحُونَهَا فِي كُلِّ مَوْضِعٍ بِالسُّكُوتِ)
لقد أعطى الله فرصًا كثيرة للتوبة عن خطايا شعبه والرجوع إليه، تارة بالإعلانات وأخرى بالهبات والإحسانات وثالثة بالتهديدات... كان يؤدِّب ليعود فيصفح، لكن الآن قد هيَّأوا أنفسهم للهلاك... "قد أتت النهاية على شعبي إسرائيل" . إنه لا ينسى أنه شعبه، لكن نهايتهم قد أتت لإصرارهم على شرّهم، إذ يقول: "لا أعود أصفح له بعد" . تتحوَّل أغاني القصر (الهيكل) وأفراحهم إلى الندب وبكاء، وعِوض الفرح تُجمع الجثث بلا عدد صامتين، إذا يرون الهيكل الذى صار جسدنا لاننا هيكل الله و لكنه صار خرابًا لان بدلا من ان يجلس فيه الله جلس الشيطان ، و لذلك سيكون الضيق أشد من أن يُحتمل، أو لأنهم لا يجدون الطاقة للبكاء من كثرة الموتى، ولعلَّ الصمت أيضًا علامة الخوف من العدو لئلاَّ يسمع أصواتهم فيأتي ويقتل البقيَّة الباقيَّة!

إن كان الله طويل الأناة جدًا، لكن كما يقول الرسول: "أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة، ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تُذخِر لنفسك غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة، الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله" (رو 2: 4-6).

اليس فى وسطنا مسيحيون للاسف غشاشون و سارقون و و فاسقون وطماعون و زناة و ايضاً تُقبل عطاياهم بدلا من ان يتم حرقها فقد كانت من تعاليم الديسقولية ان من يعطى امولا من الحرام لا تدخل الكنيسة و لكن تحرق بان تكون ثمنا للفحم الذى تجمر به نار المجامر

*** حدث فى لقاء لمحموعة من المستوردين لملابس من الصين انهم جلسوا يضحكون بنوع من الانتصار و عند سؤالهم عن سبب ضحكهم انهم قالوا انهم استوردوا ملابس من الصين رخيصة للاستهلاك و لكنها تشيط فى مدة اسبوع - هل رأيتم يا اخوتى كيف أصبح حال البشر الذين حل فى اجسادهم شيطان الجشع و الامثلة كثيرة -حكت لى صديقة عن شخص مسيحى يبيع الذهب فى طنطا و هو لا يبيع الذهب فقط و لكنه يتاجر فى كل شئ حرام انه تحايل بكل الطرق لكى يستولى على شقة ليست من حقة مستغلا لظروف البلد التى انعدم بها القانون و الضمير و لكن الله هو الذى ساندها و اخذت الشقة من بعد ان نصب عليها و امتنع عن دفع الايجار لمدة عامين - و السؤال هل هذا الرجل مسيحى - قد يظن انه مسيحى و لكنه مستعبد للشيطان و الامثلة كثيرة عن هؤلاء الهالكون و هم يظنون انهم ابناء الله - كم هم مغيبون !!!! و فاقدين للوعى
فانظروا كيف الله يكلم هؤلاء الذين يظنون انهم ابناء الله (  4اِسْمَعُوا هَذَا أَيُّهَا الْمُتَهَمِّمُونَ الْمَسَاكِينَ لِتُبِيدُوا بَائِسِي الأَرْضِ 5قَائِلِينَ: «مَتَى يَمْضِي رَأْسُ الشَّهْرِ لِنَبِيعَ قَمْحاً وَالسَّبْتُ لِنَعْرِضَ حِنْطَةً؟ لِنُصَغِّرَ الإِيفَةَ وَنُكَبِّرَ الشَّاقِلَ وَنُعَوِّجَ مَوَازِينَ الْغِشِّ. 6لِنَشْتَرِيَ الضُّعَفَاءَ بِفِضَّةٍ وَالْبَائِسَ بِنَعْلَيْنِ وَنَبِيعَ نُفَايَةَ الْقَمْحِ». 7قَدْ أَقْسَمَ الرَّبُّ بِفَخْرِ يَعْقُوبَ: «إِنِّي لَنْ أَنْسَى إِلَى الأَبَدِ جَمِيعَ أَعْمَالِهِمْ. 8أَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ هَذَا تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَيَنُوحُ كُلُّ سَاكِنٍ فِيهَا وَتَطْمُو كُلُّهَا كَنَهْرٍ وَتَفِيضُ وَتَنْضُبُ كَنِيلِ مِصْرَ ) فالغضب آتى لا محالة فإنها صورة مؤلمة للنفس التي صارت أرضًا، تستثقل يوم الرب، وتشعر في العبادة أنها طويلة بلا نفع، بينما تقضي أكثر وقتها مبتهجة بالمكاسب الماديَّة , وكأنهم يسرقون في معاملاتهم في الشراء كما في البيع لحسابهم الخاص , ورأينا أنهم في الواقع يبيعون الرب البار وحده من أجل المادة، ويستهينون به في شخص المساكين والبائسين من أجل نعلين. سبق فأعلن لموسى أن يخلعهما (خر 3)، وللتلاميذ ألاَّ يقتنوهما (مت10: 10).

 و من كثرة انشغالنا فى الحياة ستاتى ايام لا نجد كلمة الرب لانها ستاتى ايام صعبة

«هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ أُرْسِلُ جُوعاً فِي الأَرْضِ لاَ جُوعاً لِلْخُبْزِ وَلاَ عَطَشاً لِلْمَاءِ بَلْ لاِسْتِمَاعِ كَلِمَاتِ الرَّبِّ. 12فَيَجُولُونَ مِنْ بَحْرٍ إِلَى بَحْرٍ وَمِنَ الشِّمَالِ إِلَى الْمَشْرِقِ يَتَطَوَّحُونَ لِيَطْلُبُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ فَلاَ يَجِدُونَهَا. 13فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَذْبُلُ بِالْعَطَشِ الْعَذَارَى الْجَمِيلاَتُ وَالْفِتْيَانُ ) و العذارى الجميلات هى الحواس و النعم التى اوجدها الله لنا و التى زرعها فينا لنستمتع بحضرته, و لكنها اذا فسدت بامتلائها بشرور العالم فلم تستطيع أن تعود من بعد فقدانها و هلاكها, فالبصر سيضعف و الركب ستتخلخل و الايدى سترتخى و الاذن ستثقل عن الاستماع و الجسد سيكبل بالامراض و حينها ستشتاق الى كلمة الله فلا تجدها من بعد ان تهاونت بها فى ايام شبابك و فتوتك بمال العالم و سلطانه