الجمعة، يناير 21، 2011

هل الله ينفخ الروح مع كل جنين !!

هل الله ينفخ الروح مع كل جنين !!

من الموضوعات و التى قد اثارت جدلاً بين بعض العلماء  ( مدعى المعرفة عن الخلق للروح ) و قد كانت الاسئلة حول تحديد متى تخلق الروح فى الجنين  ليتسنى تحديد الشهر المناسب ( للاجهاض  ) فهل هى تخلق فيه منذ لحظة التقاء الحيوان المنوى بالبويضة ام هى تخلق عند الشهر التالت او الرابع
و قد تضاربت الاقوال لسبب عدم المعرفة و القصور فى القراءة للكتاب السماوى و الذى اعطى الله فيه كل العلوم


فعندما ننظر فى هذه الآية و التى جائت فى سفر التكوين الاصحاح الثانى
 7- و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار
ادم نفسا حية. ) تكوين 2

نجد ان الله نفخ نسمة حياة فى انف ادم ابو البشرية جميعا بل و اصلها ايضاً  و بدون آدم لم تكن حواء موجودة و تعالوا نشوف كيف اوجد الخالق العظيم حواء و ذلك فى سفر التكوين الاصحاح الثانى ايضا ً
 21- فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملا مكانها لحما.
 22- و بنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم.

و هنا يجب ان نلاحظ ان الله عندما خلق  ( حواء ) لم يقم - بالنفخ  - فى انفها مرة اخرى كما فعل مع ادم فى خلقه و لكن الله نزع ضلعا من ادم و بنى الله الضلع  ليكون هذا الضلع معين لادم فى صورة امرأة و من هنا اعطانا الله العلم بان نفخته لادم كانت سر الحياة لسائر البشرية

و للرد على سؤال عن متى تخلق الروح و للاجابة نجد ان الروح لم تخلق لسبب انها موجودة بالفعل و هى روح الله المالئ للكون - و كما جاء فى ارميا   23 : 23 

( اما انا ملئ السماوات و الارض يقول الرب ) 
 ( الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا ) (يو  4 :  24) كما جاء فى يوحنا 
(  كما جاء فى سفر يهوديت الاصحاح 16 : 17
 إياك فلتعبد خليقتك بأسرها لأنك أنت قلت فكانوا أرسلت روحك فخلقوا وليس من يقاوم كلمتك.
و هنا نلاحظ ان الله اعطانا معرفة كيف يكون  - الخلق بالكلمة العاملة مع الروح ذلك مع بدئ الخليقة و بمعنى ادق هو عدم نفخ للروح  مع كل جنين جديد لانه كما ذُكر بالكتاب المقدس ان الله نفخ نسمة الحياة مرة واحدة فقط  و لم يذكر لنا الكتاب المقدس ان الله يخلق ارواحاً

و لكن يستمر السؤال متى تتواجد الروح
و للاجابة نجد ان الروح البشرية تبدأ منذ لحظة التقاء الحيوان المنوى مع البويضة

 فالحيوانات المنوية هى سريعة الحركة و هذا يدلل على ان بها نسمة حياة الله و التى اعطاها لآدم فى لحظة نفخة الله فى انف آدم
 ولكن على العكس نجد البويضة عادة كبيرة الحجم عديمة الحركة وهى مزودة بكميات من المواد الغذائية، أما الحيوانات المنوية فهى صغيرة جدا ورفيعة، وهى مزودة بأعضاء للحركة تساعدها على بلوغ البويضة، فإذا ما أخصبت البويضة بحيوان منوى فإنها تندمج معه وتتحد به وتدخل في مرحلة تعرف بمرحلة التكوين، وبعد ذلك تنقسم خلايا البويصة إلى عدد كبير من الخلايا، وتأخذ هذه الخلايا بعد ذلك في التمايز والتخصص لان لكل نوع منها وظائف معينة.


و لهذا حرمت المسيحية عمليات الاجهاض بالتخلص من الأجنة فى الشهور الاولى  - لان الجنين منذ لحظة الحمل الاولى تحركت  به نسمة حياة الله .



الثلاثاء، يناير 11، 2011

انقذوا الاطفال بسرعة



انقذوا الاطفال المصابين بسرعة
الوقت ضيق





عاجل جدا جدا جدا جدا جدا جدا

صوت المسيحى الحر - قبطيه

+يوجد بمستشفى مارمرقس
بالشارع المجاور لكنيسه القديسين

...ثلاث اطفال اعمارهم من7الى9سنوات

-احداهم المناعه صفر
-واخرى يحتمل بتر اليدين
- والثالثه كسور صعبه ومركبه بالارجل
- وهناك حالات اخرى بمستشفيات اخرى

+الكل يحتاج علاج بالخارج وامكانيات مادية ......

-نرجو سرعه التدخل ممن لهم اتصالات لمعالجتهم بالخارج

او المساعده الطبيه للعلاج بالداخل

-واى انسان يتمكن من فعل اى شئ

الاتصال حالا والوقت فى تلك الحالات كالسهم

ارقام مستشفي ما رمرقس
03/5552741 - 03/5508394

أرجوكم انشروا هذه الرسالة لكل أصدقائكم وابعثوها لمسئولى قناتى سى تى برنامج اين انت وأغابى

وصلوا بحرارة من أجلهم


سارعوا قبل تقطيع اطرافهم

اعتذر من اجل وضعى هذه الصورة البشعة و بها طفل يتم تقطيعه و هو حى و للاسف ان هذا هو الذى حدث لاطفالنا من الارهاب الاسلامى
فعلى كل مسلم يرفض هذا الفعل البشع ان يعلن هذا عمليا و يساعد ابنائنا المصابين
- فمواساتكم لنا شفاهة لن ترضينا و لكن عليكم تقديم المساعدات العينية
و الماديةايضا
نظرا للشكاوى فى المستشفيات من نقص التمويل المادى لعمل عمليات لانقاذ حياة اطفال و شباب كل جريرتهم انهم اصطحبوا امهاتهم الى الكنيسة لتأدية صلاة السنة الجديدة



سؤال الى قتلة الابرياء




سؤال الى قتلة الابرياء

سؤال لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على الآمنين و المصلين
ما هو الهدف من الاعتداء عليهم
هل انا ارضى ذاتى
هل انا ارضى الله
ماذا جنوا و ما جريرتهم ليستحقوا هذا العقاب
هل انا دارس للعواقب و النتائج
هل ستكون النتائج مرضية
و لمن ستكون مرضية
هل ستكون مرضية لى ( مرضية لنفسى ) كمعتدى عليهم
هل ستكون مرضية للناس
ما هى نوعية الناس الراضون عن هذا الاعتداء
هل هم ناس اسوياء - ام هم مرضى
هل هم مرضى - و يعانون من القهر
و أخيراً هل هى مرضية لله
و من هو الله الذى يرضى بسفك دماء البشر
هل هو الاله السماوى و الذى من ضمن صفاته انه رحيم
أم هو اله شيطانى يطالب بدماء البشر الذين لا ينساقون اليه


و اذا كان البشر هم خليقة الله فكيف بعد ان جاء سلام الله على الارض نجده يطالب بقتلهم على يد البشر
و السؤال هل الله يعجز عن قتل البشر - اليس هو خالق الشر ( كالزلازل و البراكين و الاعاصير و السيول و ايضا خالق الموت )
و اذا كان الله خالق كل هذا و يستطيع ان يقتل الناس الذين لا يعبدونه و يذهبون لآلهة إخرى - فلماذا يطلب من البشر القتل و السؤال لماذا يأمر بقتل من لا يعبده -
فلو نظرنا لأوامر الله للقتل فى العهد القديم نجده يامر بقتل البشر الماجنون و الذين يعبدون الشيطان فى شكل آلهة مختلفة الاحجام و الاشكال و قد كانت تتلبسهم الشياطين فتكون العبادة اساسها هى المجون و العرى و الجنس و الشذوذ و اللواط و تقديم الاطفال و النساء كذبائح للآلهة و استخدام طرق التعذيب للبشرو التفنن بها ولذلك كان يخشى الله على شعبه من الانقياد وراء هذه العبادات فكان يأمر بالقتل للشعوب الاممية و أخذ اراضيهم و كان يرسل الله ملاكه ليقتل من هذه الشعوب لكى ينجى شعبه من الوقوع فى الخطايا مع شعوب لا تعرف الله

(و كان في تلك الليلة ان ملاك الرب خرج و ضرب من جيش اشور مئة الف و خمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة (2ملوك 19 : 35)
هذا مع ملاحظة ان الله كان يندم ( لفظ يندم هنا بمعنى ان الله تاسف لغدر الانسان به لانه لم يعبده و اختار ان يعبد الهة الشهوة مفضلاً اياها عن الاله السماوى ) و السماوى هنا ليس بانه يسكن السماوات و لكنه لفظ يشير الى سمو الله على كل الاشياء النجسة لانه هو قدوس و القدوس هنا بمعنى طُهر و بِر الله و قداسته

- و قد اعلمنا الله فى كتبه المقدسة عن يوم الدينونة و كيف سيدين الانسان الذى لن يعبده
و قد كلمنا الله عن ان الوثن الذى كان فى العهد القديم أخذ شكل جديد و هو عبادة المال مفضلا له عن عبادة الله

( لا يقدر احد ان يخدم سيدين لانه اما ان يبغض الواحد و يحب الاخر او يلازم الواحد و يحتقر الاخر لا تقدرون ان تخدموا الله و المال (متى 6 : 24)
و الخدمة للمال هى نوع من انواع العبادة لان خدام الله هم عبيد الله و خدام المال هو عبيد للمال- و هنا يعتبر المال هو وثن العصر الحديث و هذا شكل آخر من اشكال العبادة الشيطانية و التى تأخذ الانسان عن عبادة الله
و السؤال هل الله الذى يريد الخير للبشر فى الحياة الابدية و ان لا يضل احد و يكون هو المعبود الوحيد فى حياته و الذى يمهل الانسان و يصبر عليه هل هو ايضاً الذى يطالب البشر بسفك الدماء لبشر هم خليقته و قد احبهم الى المنتهى

(احببتكم قال الرب و قلتم بم احببتنا اليس عيسو اخا ليعقوب يقول الرب و احببت يعقوب (ملاخى 1 : 2)

- فهل اعلان الله لحبه يجعله يأمر بقتل البشر و الذين هم صنعة يديه
هل من الممكن ان نقارن بين حب الله للبشر و حب الام لوليدها ام هذا يعتبر صعب و اذا كان هذا صعب فمن اين اتت غريزة الحب فى البشر
فالوليد الصغير يولد و معه جرعة من الحب المتبادل بينه و بين امه و هذا ميراث الله للبشر على الارض ليكون تدريب للحب و تدرج فيه ليصل الى اعلى درجات الحب الالهى و بهذه الدرجة يخشى الانسان غضب الله لانه يحب الله مبادلة لحب الله له
فبجرعة الحب التى ينالها صغيرا تتكون على اساسها الشخصية السوية و التى تكون شخصية هادئة متزنة تشعر بالطمانينة
فالحب هو سبب لاستمرارية الحياة و هو ياخذ مراحل متدرجة من حياة الانسان منذ لحظة ميلاده و بداية حبه لامه متدرجاً للوصول الى حب الله و ذلك تطبيقا للوصية الاولى

( فتحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قوتك (تثنية 6 : 5)
و تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك هذه هي الوصية الاولى (مرقس 12 : 30)

هذا الى جانب الرحمة لان كل من يحب الله يصل الى اعلى درجات الرحمة
( قد اخبرك ايها الانسان ما هو صالح و ماذا يطلبه منك الرب الا ان تصنع الحق و تحب الرحمة و تسلك متواضعا مع الهك (ميخا 6 : 8)
و الرحمة هى صفة من صفات الله

( فنظر حوله اليهم بغضب حزينا على غلاظة قلوبهم و قال للرجل مد يدك فمدها فعادت يده صحيحة كالاخرى (مرقس 3 : 5)
اذ هم مظلمو الفكر و متجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم (افسس 4 : 18)

- و اما القسوة و غلاظة القلب هى من فعل الشيطان بالانسان
(انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب (يوحنا 8 : 44)
( بهذا اولاد الله ظاهرون و اولاد ابليس كل من لا يفعل البر فليس من الله و كذا من لا يحب اخاه (يوحنا الاولى 3 : 10)

و من تعاليم الهنا الرحيم و الذى يحب البشر الذين هم صنعة يديه نستخلص معرفة فكر ابليس و هو كذاب و ايضاً ابوا الكذاب - بمعنى ان كل من يكذب ينفذ تعاليم ربه ( ابليس ) و ايضاً كل من يقتل فهو ايضاً يتبع تعاليم الهه القتال للناس
فهل كل من قتل و سفك دماء الابرياء بغير ذنب سأل نفسه سؤال عمن يعبد و اى اله
جاوب نفسك بكل صراحة و جراة وقل :انا أعبد الشيطان
و لا تكذب على نفسك يا قاتل الانفس البريئة

السبت، يناير 08، 2011

لمن يكون غفران الله





لمن يكون غفران الله ؟

علمنا رب المجد يسوع المسيح ان نتسامح مع المخطئين الينا بل و ان نصلى من اجلهم و قال لنا ان من يسامح الناس يسامحه الله و ان من لا يسامح الناس لا يسامحه الله
و هذا ما قاله لنا فى بشارة القديس لوقا الاصحاح 6

30- و كل من سالك فاعطه و من اخذ الذي لك فلا تطالبه.
و هنا المسيح يحدد لنا كيف يكون العطاء للناس لانه قال ( كل من سألك )
و من هنا نرى ان المسيح يطالبنا بعمل الخير مع جميع الخليقة ( لانه احب العالم ) و يطالبنا ايضا بأن نكون مثله فى هذه المحبة

31- و كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا.
و عندما نراه يضعنا فى موقف المُعلم للناس فى عمل الخير و ان تكون المبادرة منا نحن - فنحن نحب ان تعاملنا الناس بروح المودة و المحبة و من هنا يجب ان نكون مُعلمين لهم من واقع تعاليم الهنا

32- و ان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم.
و هنا السيد المسيح يدخل عامل- الحب الصعب - و هو يفرض عليا ان احب من يكرهنى !!و هذا اصعب شئ على الانسان الطبيعى اى الجسدانى و الخالى من الروح القدس ان تطالبه بان يحب من يناصبه العداء و لكن بالروح القدس يستطيع الانسان ان يغفر و يسامح لكل من اساؤا اليه ( لدرجة القتل )
نعم علينا ان نسامحهم و ان نصلى من اجلهم


33- و اذا احسنتم الى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا.
و هنا يسوع المسيح يعلن لنا عن سلوك الخطاه و انهم ايضا محسنون و لكن هذا يتوقف على الهدف من هذا الاحسان و هل هو لله ام كرد الجميل لانسان عاملنى معاملة صالحة و قد رددتها له

34- و ان اقرضتم الذين ترجون ان تستردوا منهم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل.

35- بل احبوا اعداءكم و احسنوا و اقرضوا و انتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما و تكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين و الاشرار.
نعم هو مُنعم على كل البشر بكل الخيرات فهو يشرق شمسه على الابرار و الاشرار و علينا لا ننتظر المعاملة بالمثل عندما نبادر بالسلام و المحبة لان جزائنا ليس فى هذا العالم و هذا مشروط بمحبة اعدائنا ( اى الذين يناصبوننا العداء )
لان هذه صفات ابناء العلى
- يالها من درجة سامية و يا بخت اللى يقدر ينفذ تعاليم الهنا كلى القداسة و القدرة

36- فكونوا رحماء كما ان اباكم ايضا رحيم.
و هنا قمة الايمان المسيحى المتمثل فى الرحمة و التى هى صفة من صفات العلىْ فهو يريد ابنائه ان يكونوا على صورته فى الرحمة لاننا برحمتنا ستنموا بذور المحبة و ستنزوى بذور العداء و الضغينة

اخوتى الثائرون من افعال المسلمين بنا
تُحدثكم ثائرة مثلكم و لكن صدقونى ليس كل المسلمين اشرار و فى المقابل ليس كل المسيحيين اخيار
فالشر متواجد على الجانبين و لكن نحن ليس لنا عذر لان المسيح كلمنا و علمنا و كان قدوتنا و الا فلماذا تجسد و صائر بشرا مثلنا - الم يجئ من اجل تعليمناالم يقل لنا تعلموا منى لانى وديع و متواضع القلب

و كلنا نعرف اننا فى الصلاة الربانية نقول و اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضاً للمذنبين الينا - فطلب الغفران لنا من الله مشروط بان نغفر للناس ايضا اسائتهم لنا

و نجد ان سليمان عندما تراءى له الرب فى رؤيا الليل صلى له و لم يطلب الانتقام من اعدائه و لم يطلب المال و لم يطلب طول العمر و لكنه طلب
قلبا فهيما لكى يحكم على الشعب لانه كان صغير السن و قليل الخبرة - فحسن كلامه هذا فى عينى الرب و قد قال له الرب ( هوذا قد فعلت حسب كلامك ,هوذا اعطيك قلباً حكيما و مميزا -حتى انه لم يكن مثلك و لا يقوم بعدك نظير)
سفر ملوك الاول 3 :5 - 15
و نحن ايضاً علمتنا كنيستنا ان نصلى من اجل الخير للناس جميعا و اما اعدائنا الشياطين فنطلب من الله ان يبدد مشورتهم كما بدد مشورة اخيتوفل الذى كان يريد ان يقتل دواود و لكن مشورته خابت فرجع بيته و شنق نفسه

( و اما اخيتوفل فلما راى ان مشورته لم يعمل بها شد على الحمار و قام و انطلق الى بيته الى مدينته و اوصى لبيته و خنق نفسه و مات و دفن في قبر ابيه (2صم 17 : 23)

حاجة اخيرة عايزة اقولهالكم
و اكيد حصلت مع مسيحين كتير غيرى و هى : انه كان يوجد جار لنا منين ما يشوفنى يعبث فى وجهى و ده طبعا ً لانى مسيحية و لكنى لم اعر هذا الموضوع اهتمام الى ان حدث موضوع التفجير العظيم و سامحونى لهذا التسمية فهو عظيم من ناحية تأثيره على اخوتنا فى الانسانية و قد حول تفكيرهم من الكراهية الى روح التفاعل بطريقة غير متوقعة
اولا : جارى هذا الكاره للمسيحية و المسيحيين يستوقفنى فى الشارع و يقدم لى اعتذار حار و يطالبنى بان اصطحبه الى الكنيسة و قد نفذت طلبه من بعد الحاح و عندما حضر بالكنيسة - قابلته بعدها و سالته عن ماذا وجد و سمع - فقال لى انا سمعت انكم بتقولوا ان الله حى لا يموت و انه ملك السماوات و الارض و هو الذى تعبدونه ( انا مش فاهم ليه احنا مكناش فاهمين كدة ) و لا تعليق

و حكاية اخرى من صديقة هى كإخت قالت : انه يوجد رجل صاحب محل اسفل منزلهم و لا يطيق المسيحيين و لا يسلم عليهم ابداً - تفاجأ به يستوقفها فى الطريق بطريقة اثارت رعبها و لكنها تماسكت و اذ به يقول لها ( انا من بعد اللى حصل بطلت اسمع القرآن و يوم ما حدث هذا انا مكنتش اعرف و لكن عندما ذهبت الى المحل و كنت اسمع القرآن فاذ بى اسمع الخبر الاسود اغلقت التسجيل و بطلت اسمع قرآن من يومها )
هذا الى اصرار الكثيرين من المسلمين على الذهاب الى الكنيسة لاعلان رفضهم للمصيبة و التى تسببوا لنا بها ( و هذا من وجهة نظرهم - فهم لا يعرفون انهم كانوا السبب فى تصدير دفعة من القديسين الى السماء ليزيد لنا شفعائنا المختارين بكل عناية الهية فهم معظمهم من الخدام و الخادمات ) للكنيسة .

و ياله من توقيت ان الله هو من اختار توقيت ذهابهم اليه فمن حبه لهم و حبهم له اخذهم من على باب الكنيسة الى فردوسه - مكان راحة القديسين و قد رآهم احد شباب المصابين و المشهور عنه القداسة لان صورة مارى مينا تنضح زيتا فى منزلهم منذ اربع سنوات و قبل حدوث هذا العمل الذى هو مخزى لكل من شجع عليه و نادى به و حرض عليه
فقد رأى هانى و هو شاب يبلغ من العمر 20 عاما الشهداء يصعدون بأرواحهم الى السماء و قال لوالدته انه حزن انه لم يكن معهم فهذا كان سبب حزنه

- صدقونى يا اخوتى المسلمين ان دموعنا التى رأيتموها هى نتيجة ضعفنا البشرى و لكن فى الواقع الايمانى يجب ان نتهلل لهم لانهم فى اعلى منزلة الآن و هى منزلة الشهداء


و بنعمة ربنا سيكون لى مقالة عن اولادنا المصابين و كيف و لماذا مسحة التسامح العجيب على وجوههم و كثرة شكرهم لرب المجد و ايضاً كثرة شكر اهاليهم - الذين يلازمون المستشفيات فى ايام المفروض انها عيد لنا

إخوتنا المسلمين صدقونى ان قلت لكم اننى لا أكرهكم و لكنى فقط اقارن كلام الله ,فهل الله يغفر لمن لا يغفرللناس و يعيش الفكر الانتقامى لانه لا يملك نفسه و بالتالى لا يملك روح السلام بل و يسارع الى سفك الدماء

- ( سافك دم الانسان بالانسان يسفك دمه لان الله على صورته عمل الانسان (تكوين 9 : 6)
لا تدنسوا الارض التي انتم فيها لان الدم يدنس الارض و عن الارض لا يكفر لاجل الدم الذي سفك فيها الا بدم سافكه (عدد 35 : 33)
عيون متعالية لسان كاذب ايد سافكة دما بريئا (امثال 6 : 17)
و كما قال سليمان الحكيم فى سفر الامثال ( البطيء الغضب خير من الجبار و مالك روحه خير ممن ياخذ مدينة (امثال 16 : 32)

فلماذا لا تتعلمون ترك الامر لمن بيده الامر فهل انتقامكم اشد من انتقامه و لعنتكم اشد من لعنته الا يستطيع الله ان يشق الارض لتبتلع من عليها - الا يسطيع الله ان .ينزل السيول لتجرف البشر و ليس لهم معين لانه اعلن غضبه - الا يستطيع الله ان ينزل نارا و كبيريتا فتحرق من يخالفه و لكنه يمهل و لكنه لا يهمل

وحقيقى انه فى آخر الايام سينزل من السماء حكما مقسطا ليدين الناس الاحياء منهم و الاموات و ليس ليقتل الخنزير و يكسر الصليب و اى صليب الذى سيكسره ( الم تقولوا انه لم يصلب و اذا كان لم يصلب فلماذا يكسر الصليب كما انه من باب اولى ان يقتل الحية و ليس الخنزيرلانها هى من اغوت حواء بالجنة لتخالف امر الله و تاكل من الشجرة المحرمة و تتسبب فى الطرد لهما من الجنة
و على رأى المرحوم فؤاد المهندس ( مش كدة ولا ايه )