الخميس، يناير 23، 2014

هل يعترف الايمان المسيحى بوجود مخلوقات فضائية تشارك البشرية فى الوجود

مدونة غيورة القبطية






هل يعترف الايمان المسيحى بوجود مخلوقات فضائية تشارك البشرية فى الوجود  


سؤال كثيراً يُطرح و تدور حوله مناقشات و جدال حتى أن الاطفال الصغار أيضاً أصبحوا يؤمنون بوجود مخلوقات فضائية من الممكن أن تغزو الأرض حيث انهم اكثر ذكاء من البشر, و هذا أوقات يكون سببه الالعاب الالكترونية و الأفلام الأمريكية الأنتاج و التى يكون منتجوها فى كثير من الأوقات من الملحدين ,حتى أن الصين دخلت فى اللعبة !!! لتعلن لظهور أطباق طائرة تحمل مخلوقات فضائية تحوم فى سمائها 

http://www.youtube.com/watch?v=y7RQ7FZZJV8



2012 UFO Sightings In China - Hundreds Of Witness!

 هذا الموضوع نوقش ايضاً بين المصريين على المواقع الالكترونية من بعد أن ادعى سائح اجنبى أنه شاهد طبق فضائى فوق شرم الشيخ , و هذا لكى يوجه المصريين الى أن المخلوقات الفضائية توجهت بنظرها أخيراً الى مصر !! ؟ 

- هذا الموضوع كان يجب دراسته من الناحية الايمانية المسيحية و هل فعلاً توجد خليقة عاقلة غيرنا فى هذا الكون الواسع جداً . لهذا يحار العلماء من حكمة الله فى أن يخلق الكون واسع جداً و لا يوجد به غير البشر !!!؟, و لذلك يؤكدون أى العلماء على أن من الممكن أن توجد مخلوقات ذكية بل قد تفوق البشر ذكاء و تقدماً  تشاركنا فى هذا الكون .

- و للإجابة يجب أن نعود أولاً الى نصوص الكتاب المقدس و الذى قد نجد فيه معلومات كونية قد تفوق كل توقعاتنا حتى انه تكلم ظواهر كونية منذ 2000 الفين عاماً اكتشفها العلماء حديثاً و هذا ما سيأتى بالتفصيل فى هذه المقالة 

- بداية اسمحوا لى يا اخوتى أن ابدأ بكم من البداية للخليقة أى الخلق للسماوات ,و السماوات هى كل ما تحويه من طغمات سمائية ( رُتب الملائكة ) وسماء الكون الواسع الفضائى و أخيراً الأرض , و لذلك علينا أن نبدأ من سفر التكوين و نظراً لأن الهنا اله النظام فقد جعل ترتيب أسفارالكتاب المقدس موضوعة بنظام دقيق بداية من سفر التكوين الذى كلمنا عن اصل الخلق وعن شجرة الحياة و أخر اسفاره أيضاً سفر الرؤيا و الذى جاء الذكر الثانى فيه لشجرة الحياة أيضاً و الوصف للمعاناة للبشر و بداية تكوين مدينة الحياة الابدية التى قال عنها فى سفر الرؤيا ,ارض جديدة و سماء جديدة 


- سفر التكوين كما يشرحه لنا ابونا القمص تادرس يعقوب

يُدعي في العبرية "بي راشيت" وهي الكلمة العبرية الأولي من السفر نفسه وتعني (في البدء)، أما تسميته "التكوين" فمترجمة عن السبعينية وتعني (الأصل) أو (بداية الأمور).

يري القديس ديديموس الضرير في تفسيره لسفر التكوين أن غاية الوحي الإلهي من الحديث عن الخلق هو تصحيح الأفكار الخاطئة التي تسربت إلى إسرائيل في هذا الشأن من العبادات الوثنية المصرية. أما القديس باسيليوس فيؤكد أن عمل الكنيسة ليس دراسة طبيعة المخلوقات (أي الدراسات الفلسفية العقلية الجافة) وإنما النظر في أعمالها ونفعها، وان موسى النبي كتب في بساطة ليؤكد بعض الحقائق التي شوهها بعض الفلاسفة الملحدين، فأكد أن العالم ليس وليد الصدفة، وإنما هو عمل خالق ماهر، وانه ليس أزليًا مع الله" أى الكون الواسع" ولا يشاركه أبديته إنما له بداية ونهاية


أبرز هذا السفر جانباً هاماً يمس علاقتنا بالله. فالإنسان في نظر الله ليس مجرد خليقة وسط ملايين من المخلوقات الأرضية والسماوية لكنه كائن فريد يحمل السمة الأرضية في الجسد والسماوية في الروح. له تقديره الخاص في عيني الله. وهبة الله الإرادة الحرة التي تميز بها عن سائر المخلوقات الأرضية، فالأرض بكل جبروتها والكواكب بكل عظمتها تسير حسب قوانين طبيعية موضوعة لها، والحيوانات تسلك حسب غريزة طبيعية، أما الإنسان فالكائن الحرّ له أن يختار الطريق ويسلك حسبما يقرر.


من أجل هذا خلق الله الإنسان سيداً على الأرض، ومتسلطاً علي كل ما عليها وما تحتها، ما في البحار وما في الهواء... حتى علي الفضاء! لقد وهبه صورته ومثاله وأقامه كسفير له. 


- ما هدف إليه سفر التكوين: يقدم لنا الله الخالق للعالم المادي " الكون " ومؤسس العالم الروحي" الملائكة و الفردوس و الملكوت و الهاوية و الجحيم "


ملحوظة هامة قبل الدخول الى سفر التكوين 

نلاحظ الله يأمر قائلاً ( ليكن " اسم المادة المخلوقة " ) و ليس كما يؤمن البعض بقول الله ( كُن فيكون ) فهذا خطأ لأن هذا يدلل على وجود الشئ المخلوق و أن الله يأمره أن يستمر على حاله - فالكينونة أو الوجود  ليست من طبيعة المخلوقات التى لم تكن موجودة ,و لهذا وجب التنويه 


"" ملحوظة هامة إخرى كانت نقطة اعتراضية عن خلق الله للنور قبل أن يخلق الشمس و لكن لوجود علماء اهتموا بالبحث العلمى , فكان ردهم العلمى هو "  كان الفكر العلمي السائد أن النور مصدره الشمس، لكن جاءت الأبحاث الحديثة تؤكد أن النور في مادته يسبق وجود الشمس، لهذا ظهر سمو الكتاب المقدس ووحيه الإلهي، إذ سجل لنا النور في الحقبة الأولي قبل خلق الشمس، الأمر الذي لم يكن يتوقعه أحد."" ابونا القمص : تادرس يعقوب 

في اختصار يمكن القول بأن الرأي العلمي السائد حاليًا أن مجموعتنا الشمسية نشأت عن سديم لولبي مظلم منتشر في الفضاء الكوني انتشاراً واسعاً (السديم هو سحابة من الغازات الموجودة بين النجوم). ولذلك فمادة السديم خفيفة جداً في حالة تخلخل كامل، لكن ذرات السديم المتباعدة تتحرك باستمرار حول نقطة للجاذبية في مركز السديم، وباستمرا الحركة ينكمش السديم فتزداد كثافته تدريجاً نحو المركز، وبالتالي يزداد تصادم الذرات المكونة له بسرعة عظيمة يؤدي إلي رفع حرارة السديم. وباستمرار ارتفاع الحرارة يصبح الإشعاع الصادر من السديم إشعاعاً مرئياً، فتبدأ الأنوار في الظهور لأول مرة ولكنها أنوار ضئيلة خافتة و هذه نراها فى المناطق الشمالية من الكورة الارضية و تسمى أضواء الشمال و هذا لينك لمن يريد ان يشاهد هذه الظاهرة العجيبة   


http://www.youtube.com/watch?v=hsMW7zbzsUs





HD Northern Lights timelapse, Eureka, Alaska March 2013


  هكذا ظهر النور لأول مرة قبل تكوين الشمس بصورتها الحالية التي تحققت في الحقبة الرابعة (اليوم الرابع)... لقد ظهر النور حينما كانت الشمس في حالتها السديمية الأولي، أي قبل تكوينها الكامل.


**** التكوين او البدء

1 فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً.6وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلاً بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ». 7فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ. وَكَانَ كَذَلِكَ. 8وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً ثَانِياً.9وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 10وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ أَرْضاً وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَاراً. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 11وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً وَشَجَراً ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَراً كَجِنْسِهِ بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 12فَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ عُشْباً وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً كَجِنْسِهِ وَشَجَراً يَعْمَلُ ثَمَراً بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 13وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً ثَالِثاً.14وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. 15وَتَكُونَ أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ. 16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 19وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً رَابِعاً.20وَقَالَ اللهُ: «لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ الأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ السَّمَاءِ». 21فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ وَكُلَّ نَفْسٍ حَيَّةٍ تَدِبُّ الَّتِي فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 22وَبَارَكَهَا اللهُ قَائِلاً: «أَثْمِرِي وَاكْثُرِي وَامْلإَِي الْمِيَاهَ فِي الْبِحَارِ. وَلْيَكْثُرِ الطَّيْرُ عَلَى الأَرْضِ». 23وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً خَامِساً.24وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذَلِكَ. 25فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.

***** هل تلاحظون أن الله قال انه خلق السماوات قبل الارض فالسماوات هى تحوى كل الطغمات السمائية ( درجات و رتب الملائكة ) و ايضا كل النجوم و الكواكب و المجرات لذلك نجد داود النبى يسبح الله قائلاً (  4الرَّبُّ عَالٍ فَوْقَ كُلِّ الأُمَمِ. فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مَجْدُهُ. 5مَنْ مِثْلُ الرَّبِّ إِلَهِنَا السَّاكِنِ فِي الأَعَالِي 6النَّاظِرِ الأَسَافِلَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ ) مزمور 113 - و بصراحة أنا محتارة جداً من رؤية ابينا داود النبى لمكانة الله العالية جداً فوق هذا الكون الواسع و أنه هو فوق السماوات - فداود النبى لم يقل فوق السماء و لكنه قال فوق" السماوات " أى هو يعرف ما استخدمه من تعبير أى أنه توجد سماء لا نراها نحن بالعين المجردة و على الرغم من مكانة الله التى هى فوق كل السماوات فهو يرى الدودة التى تحت الصخرة  و لذلك قال ( النَّاظِرِ الأَسَافِلَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ )


أما عما قد ذُكرفى الكتاب المقدس عن الكواكب فهو كالتالى 

من سفر أيوب الاصحاح 22 : 12-و للعلم زمن ايوب كان منذ أكثر من 4000 اربعة الاف عام فكيف عرفوا فى ذلك الوقت بوجود الكواكب و هم لا يملكون اى تليسكوب !!!
((هُوَذَا اللهُ فِي عُلُوِّ السَّمَاوَاتِ.وَانْظُرْ رَأْسَ الْكَوَاكِبِ مَا أَعْلاَه )) - اى ان عرش الله اعلى من الكواكب 
ايوب 25 : 5 (( الكواكب ليست طاهرة في عينيه هُوَذَا نَفْسُ الْقَمَرِ لاَ يُضِيءُ وَالْكَوَاكِبُ غَيْرُ نَقِيَّةٍ فِي عَيْنَيْهِ )) - غير نقية لكثرة الشوائب فى الفضاء و الغازات و الصخور !! و كيف عرف أن القمر لا يضئ و أنه كوكب مُعتم !!!؟ 
* هذا هو العِلم الذى فوق مستوى البشر الذين يعيشون بالجسد ,لأن يوجد بشر يعيشون على مستوى الروح متشبهين بالملائكة لذلك كشف الله لهم اسرار الكون قبل أن توجد مُعامل للفضاء و تكنولوجيا تؤكد ما كلمنا عنه أبائنا القديسين الذين تكلموا بقوة و معرفة الروح القدس

مزمور داود النبى 147

((يُحْصِي عَدَدَ الْكَوَاكِب. يَدْعُو كُلَّهَا بِأَسْمَاءٍ  )) دليل على كثرة الكواكب بل لقد عرف داود أيضاً أن لها أسماء 
- ايضاً من المهم جداً أن نعرف أن الله لم  يخفى عن الانسان كل ما خلقه حتى عن وجود الهاوية و الجحيم و الفردوس و الملكوت الابدى لذلك قد قرأ بعضنا عن تجارب ابائنا  و اشخاص عاديون ممن سمح لهم الله بالذهاب الى الهاوية ليحكوا لنا عما أعده الله للانتظار للخطاة و الاشرار و ايضاً سمح لهم بالذهاب الى الفردوس  و لم تستطيع كل مفردات اللغة ان تساعدهم فى وصف ما رؤه من عالم روحانى تشدوا فيه الملائكة بالتسابيح لله بأصوات لم تُسمع بين البشر , و المناظر الخلابة التى لا يوجد مثيل لها فى العالم المحسوس او المادى 

*** و العجيب أن الله سمح ليهوذا " الآخر و ليس الخائن " ان يكتب رسالة واحدة و هى ما جائت قبل سفر الرؤيا بالعهد الجديد  ليقول لنا بمعرفة و كشف الروح القدس عن ظاهرة كونية أكدتها لنا الاكتشافات الكونية الحديثة و هى ظاهرة ( الثقوب السوداء فى الفضاء الكونى ) و لقد كشف لنا العلم عن هذه الظاهرة العجيبة و قد أوجدها اوجدها الله فى الفضاء الكونى لتكون مركز لجذب النجوم التى قد انتهى عمرها و تحولت الى كتلة مُظلمة و لكن لها كثافة عالية جداً لتنجذب الى داخل الثقب الاسود بقوة جاذبية فائقة جداً الى مكان لم يستطع العلماء معرفة نهايته - و العجيب فى شرح يهوذا انه سيكون الإكتشاف لهذه الظاهرة الكونية انها ستتزامن معها تصرفات مُخزية للبشر تصل الى درجة الفجور و النجاسة و الاستهانة بسلطان الكنيسة الأم و الكبرياء و العُنف و الانحطاط أكثر من الحيوانات و البُغضة و الجرى وراء المال و السلطان و الملذات و الشهوات و مقاومة المسيح الذى تواضع من اجل خلاص البشرية , لذلك اصبحوا انانيون و متعجرفون , ضاربين بتعاليم الله ووصاياه بعرض الحائط , و للأسف هذا ما نراه حولنا فلذلك قال يهوذا فى رسالته (( 13أَمْوَاجُ بَحْرٍ هَائِجَةٌ مُزْبِدَةٌ بِخِزْيِهِمْ. نُجُومٌ تَائِهَةٌ مَحْفُوظٌ لَهَا قَتَامُ الظَّلاَمِ إِلَى الأَبَدِ.))

نجوم تائهة محفوظ لها قتام الظلام الى الأبد !!! كيف عرف يهوذا هذه الظاهرة و هو مُجرد صياد للاسماك !!! و لذلك أكد على أحداث ستكون فى الزمان الأخير لذلك قال (( 18فَإِنَّهُمْ قَالُوا لَكُمْ إِنَّهُ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ سَيَكُونُ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ فُجُورِهِمْ.19 هَؤُلاَءِ هُمُ الْمُعْتَزِلُونَ بِأَنْفُسِهِمْ، نَفْسَانِيُّونَ لاَ رُوحَ لَهُمْ. )) وقد تميز هؤلاء الأشرار بأنهم مستهزئون يسخرون بالأمور الروحية، لأنهم كانوا ماديين، يرفضون كل شيء لا تدركه عقولهم. وبما أنهم فاسقون شهوانيون، جاءت رسالة المسيح تتعارض مع ميولهم وأهوائهم الفاسدة. فرسالة المسيح تدعو إلى العفة والطهارة والتدقيق في السلوك وعدم التساهل مع الخطية بكل أشكالها، ورفع مستوى حياة الإنسان إلى أرقى درجة
http://www.youtube.com/watch?v=xp-8HysWkxw



https://www.youtube.com/watch?v=emlQIHfCEDY  حقائق سريعة من نجوم العلوم - الثقوب السوداء SOS Fast Fact - Black Holes


- فكما ترون يا اخوتى أن الله لم يخفى على الإنسان أى شئ خلقه سواء فى العلم المادى او العالم الروحى ,لأن الله يحب الانسان , فكيف بعد أن يخلق الله كل شئ و يراه انه حسن جداً كما جاء فى سفر التكوين الاصحاح الأول , نرى اشخاص موتورون و يعيشون   الخيال فيتكلمون عن الله يتهمونه بخلق " كائنات مشوهة" مسخ " من كائنات إخرى لتُشاركنا الحياة فى الكون, و تعليلهم هو أن طالما أن الكون واسع فلابد ان توجد عوالم إخرى لا نراها و لكنهم يرسلون لنا اطباق طائرة لتتجسس علينا , كما يعلن بعض العلماء الماكرين , لأنه قد ظهر مكرهم هذا فى محاولة توجيه نظر الدول المُعادية الى الفضاء بدلاً من الإعتراف بالتجسس على أعدائهم بطرق فيها نوع من الابتكار لأشكال من المكوك الفضائى و للتأكيد على هذا الطرح, نجد ان ظاهرة الأطباق الطائرة بدات تظهر مع بداية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتى قبل التقسيم 


- فالذى اريد أن اصل اليه هو أن حاشا لله أن يخلق شئ مشوه و لكن قد يسمح بهذا بين البشر بسبب خطأ فى تناول بعض العقاقير أو الامراض الوراثية , حتى أن الشيطان ذاته فهو لم يكن منظره فى أصل خلقته ملعون و مُرعب قبل السقوط بل كان كامل الجمال و لكنه وقع فى خطية التكبر , فسقط و هنا الله لعنه و جرده من كمال الجمال و أعطاه لعنه الخلقة لتصاحبه الى انتهاء الدهر 


- العجيب أن داود النبى تكلم عن علم الله الواسع فى الاحصاء للكواكب و يعطيها اسماء ,فقال فى المزمور 147 ( 4يُحْصِي عَدَدَ الْكَوَاكِبِ. يَدْعُو كُلَّهَا بِأَسْمَاءٍ. 5عَظِيمٌ هُوَ رَبُّنَا وَعَظِيمُ الْقُوَّةِ. لِفَهْمِهِ لاَ إِحْصَاءَ. 6الرَّبُّ يَرْفَعُ الْوُدَعَاءَ وَيَضَعُ الأَشْرَارَ إِلَى الأَرْضِ.) 

+ إن الودعاء – أى التائبين – يرفعهم الله قابلاً إياهم. وأما الذين وضعوا ذواتهم من علو الفضيلة فإنه يسقطهم من علو منزلته ويحقرهم كما أسقط الذين عصوا من الملائكة وأهبطهم إلى أسفل الجحيم. و الله الذي يرفع الودعاء سيكون كما نرى النجوم فى السماء . فهذه ستكون مكانة المتواضعين أمام عظمة الله و لذلك نجد الملاك ميخائيل يشرح لدانيال  النبى عن مكانة و رفعة الذين يحبون الله فيقول فى دانيال 12 (( 3وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ )) و السؤال إن لم نرى مكانة الكواكب و النجوم فكيف كان للإنسان أن يتخيل ما اعده الله للحاملين اسمه " أبناء الله " من مكانة فى ملكوته كما يصف لنا الملاك ميخائيل ,إن لم يروا هذا أولا فى العالم المادى و الذى لا يُقارن و لا يشابه لسعة و عظمة و كمال و جمال العالم الروحى 

*** لذلك كانت حكمة الله فى أن يخلق لنا هذا الكون الواسع لنعرف أن هذا الكون لا يمثل شئ من سعة ملكوت الله الذى اعده لقديسيه  و لنفهم ايضاً مكانة و منزلة الكواكب و النجوم و التى اعدها الله للذين يحبونه 



شُكر خاص بالطفل الجميل "ارسانى " الذى كان السبب فى فكرة هذا الموضوع 

هناك تعليق واحد:

  1. حضرتك عايزه تقولي ان مافيش حياه خارج الارض بشكل قاطع ونهائي؟ !!!
    ماهو دا الفرق بين التفكير القديم تفكير القبيله اللي بيعتمد علي نصوص قديمه باليه مانعرفش مين كاتبها وجت منين ويقصد بيها ايه .. وتفكير العلماء وخصوصا ف الغرب اللي هما بيشكو ويبحثو ومايسبقوش الاحداث ... مع احترامي ، ياريت تتكلموا في الدين والطقوس وتسيبوا العلم في حاله

    ردحذف