كلام هام وخطير جداً لكل مسيحى
إعـــداد
أســـــامة ســـــمير الديب
اليوم نتكلم عن أخطر وأهم شئ فى حياة الإنسان المسيحى وهو عن سر التناول المقدس أو سر الافخارستيا
هو سر مقدس به يأكل المؤمن الجسد المقدس والدم الزكى الكريم اللذين للمسيح يسوع تحت أعراض الخبز والخمر ولهذا السر المقام الأسمى بين أسرار الكنيسة السبعة ويسمى أحيانا سر الأسرار أو تاج الأسرار لان كل الأسرار تتوج به، فالذى يتعمد لابد أن يتناول بعد العماد مباشر والتائب المعترف لابد أن يتناول بعد الاعتراف مباشر والذى يتزوج يتناول بعد
الإكليل مباشرة وذلك حسب الطقس الأصلي للإكليل الذى يجب أن يعمل بعد رفع بخور باكر فى القداس الإلهي، والذى يرسم فى أي رتبة كهنوتية يجب أن يتناول فى نهاية قداس الرسام
الإكليل مباشرة وذلك حسب الطقس الأصلي للإكليل الذى يجب أن يعمل بعد رفع بخور باكر فى القداس الإلهي، والذى يرسم فى أي رتبة كهنوتية يجب أن يتناول فى نهاية قداس الرسام
الافخارستيا (التناول)هي منبع الحياة المسيحية كلها وقمتها فالأسرار وجميع الخدم الكنسية والمهام الرسولية مرتبطة كلها بالافخارستيا ومترتبة عليها ذلك بان الافخارستيا تحتوى علي كنز الكنيسة الروحي بأجمعه أي علي المسيح بالذات فصحنا
وهوشركة الحياة مع الله ووحدة شعب الله هما قوام الكنيسة واليهما ترمز الافخارستيا وبها تتحققان و الافخارستيا هي قمة العمل الذي يقدس الله العالم في المسيح كما أنها ذروة العبادات التي يرفعها الناس إلى المسيح وبه إلى الآب في الروح القدس
واليكم الشروط الروحية والاستعدادات الجسدية الازمة للتناول:
الشروط الروحية للتناول
الإيمان الصحيح
التوبة النقية والتصالح مع الآخرين
عدم التجاسر على التناول بدون استعداد
الشعور بالانسحاق وعدم الاستحقاق ساعة التقدم للتناول ولكن التقدم بشعور المريض الذى يلتمس الدواء الذى به يبرأ من جميع أمراضه، ويتحصن ضد كل جراثيم الشر والخطية
وهذا هو الاستعداد الروحى للتناول وتوجد أيضا بعضمنها
الاستعداد الجسدية اللازمة للتناول وهى
ضبط جميع حواس الجسد حتى لا تدخل إلى القلب خطايا غريبة.
نظافة الجسد والملابس وحسن اللبس عند الذهاب إلى الكنيسة لأننا سنتقابل مع ملك الملوك ورب الأرباب.
أن يكون الإنسان صائما وينبغى أن يخفف من الأكل والشرب ليلة التناول.
المتزوج لا يدنو من زوجته ليلة التناول وكذلك نهار التناول.
إن عرض للإنسان جنابة (احتلام) مصحوبا بحلم أو بغير حلم فلا يدنو من التناول لأن الاحتلام، وفى ذلك يقول القديس ساويرس بن المقفع "الجنابة فطر، والذى يفطر لا يمنع من الصلاة ولا من دخول الكنيسة ولا عن حضور القداس (بعد إتمام النظافة الجسدية طبعا) بل عن التناول من الأسرار فقط".
فترة الانقطاع عن الطعام بالنسبة للكبار 9 ساعات على عدد الساعات التى تألم فيها السيد المسيح عند صلبه، من الساعة الثالثة (9 صباحا) ساعة الحكم عليه الى الساعة الثانية عشر (6 مساء) ساعة دفنه بعد موته على الصليب.
أما بالنسبة للأطفال فتكون مدة الانقطاع 6 ساعات، وبالنسبة للرضع 3 ساعات، أى من وقت بدء القداس الى نهايته. وهى أيضا المدة الصحية بين كل رضعة وأخرى، ويمكن للكاهن تخفيض هذه المدة حسب صحة الطفل، ويمكن أن يحسب ساعة لكل سنة من سن الطفل.
هنا ننبه إلى خطأ بعض الأمهات اللاتى يقمن أطفالهن لتناول من الإسرار المقدسة، بعد أن يكونوا قد أكلوا من القربان أثناء القداس. فالطفل مهما كان صغيرا ينبغى أن ينقطع عن الرضاعة أو الأكل مدة القداس على الأقل.
وياليت الكنائس تقوم بتوزيع القربان بعد انتهاء القداس وليس فى بدايته تلافيا لهذه المشاكل.
فقديما كانت الكنائس تعمل مائدة الاغابى بعد القداس حتى يأكل فيها الفقراء والغرباء والضيوف ويجتمع الكل حولها بمحبة.
ولما بطلت مائدة الاغابى بعد القداس حلت محلها القربانة، يأكلها الإنسان بعد خروجه من الكنيسة فنسنده حتى يذهب إلى بيته خصوصا اذا كان بيته بعيدا أو فى بلدة اخرى.
عدم المضمضة بالماء قبل التناول لئلا يبتلع شيئا. ويقول القديس ساويرس بن
المقفع "كثيرون يمضمضون فمهم بالماء، ثم يتناولون وهذا خطأ، فان سر قول الله لعبده موسى عن خروف الفصح الذى كان مثالا لجسد المسيح: كلوه بمراره، يعنى مرارة الفم".
فى فترات الدورة الشهرية عند النساء تمتنع عن التناول.
فى حالة الولادة تمتنع السيدة عن التناول مدة النفاس وهى أربعون يوما اذا ولدت ذكرا وثمانون يوما اذا ولدت أنثى، وتتناول عند عماد طفلها بعد أن يصلى لها الكاهن تحليل المراة.
من غير المستحب أن يمشى الانسان حافى القدمين بعد التناول مباشرة أو أن يحلق الرجل ذقنه بعد التناول مباشرة وذلك خوفا من أن يحدث له جرح وينزل منه دم، وهو قد تناول من دم المسيح حديثا. أما اذا حدث جرح غير ارادى بعد التناول مباشرة، فالدم النازل بقطعة من القطن أو القماش ويحرق بالنار.
من تأخر عن الحضور الى الكنيسة، وجاء بعد تلاوة إنجيل القداس، وفوت على نفسه سماع إنجيل القداس، فلا يحق له التناول من الإسرار المقدسة.
لأن قراءة الكتب المقدسة وصلاة القداس جُعِلَت قبل التناول، لكى تقدس نفس وجسد الإنسان، وتمنحه استعدادا ذهنيا وروحيا للتناول وبعد ذلك يتقدم للتناول والمفروض ايضاً أن يحضر صلاة التحليل قبل الإنجيل
منقول
http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?p=1419805
يجب على الإنسان أن يقف بعد التناول، ويصلى صلاة شكر لله على النعمة العظيمة التى نالها.
حبذا لو قضى بقية يومه فى راحة جسدية وبلا احتكاكات مع الآخرين وفى صمت وهدوء وقراءات روحية، فيكون يوم التناول يوما مثاليا بالنسبة له يتحسس بوجود الله داخله