مدونة غيورة القبطية
تحية الاسلام و فبركتها!!!
من المنتشر فى هذه الايام ما يطلق عليه تحية الاسلام و هى ( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ) و يرد الطرف الاخر ( و عليكم السلام )
من اين جاء مصدرها
حقيقة انتشار هذه التحية فى هذا الوقت بطريقة اصبحت مستفزة - فاذا قلت للمسلم ( صباح الخير ) فالرد المتفق عليه هو ( صباح الخير - او - صباح النور ) و لكن المسلم يحب بأن يتظاهر بالتقوى فيرد قائلا ( و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته) و كأنه لا يعترف بصباح الله الذى فيه الخير
و للصراحة من الدراسة لنصوص القران فلم نجد ما يعبر عن اعطاء اى سلام لمن يتبع تلك العقيدة
## و المفاجئة انه لم يرد فى القرآن عبارة ( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ) فمن اين ابتدع المسلمون هذه التحية -
فنحن نعرف ان الشيطان ليس عنده اى نوع من انواع الابتكار فى التمثل بالخير و لكنه قد يلجأ للسرقة لكى ينسب المسروق اليه و كانه حق له - و لذلك قد يصدق اتباعه بانه هو الحق لانهم يتسمون بالسذاجة, و معتمدين على التلقين المعدوم الفهم لذلك يتلاعب بهم مشايخهم الجهلاء عبيد الوثن الممثل فى المال"
و لكن بالعودة الى الايمان المسيحى ,فالسيد المسيح كانت كلماته كلها مليئة بالسلام ووعوده ايضا - كما جاء فى يوحنا الاصحاح 14 ( 27«سلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا)
و نحن كمسيحيين حقيقى نشعر بسلام الله العجيب داخل قلوبنا بالرغم من ظلم العالم لنا و كم من كوارث تدور حولنا و لكننا مطمئنون و شعورنا باننا مرفوضون ممن يحبون العالم و لكننا نصلى من اجلهم , بالرغم من طردهم لنا لان علامة الصليب تهيج شيطانهم المقهور تحت الصليب - و لكن بالرغم من كل هذه الشرور, فنحن نشعر بقوة داخلنا لا يستطيع احد ان يعرفها ,غير من تقرب الى السيد المسيح الذى هو مصدر سلامنا الذى هو سر قوتنا - و لذلك حينما نتكلم بكلام السيد المسيح مع التعابى من اهل العالم ,فنعطيهم تعزيات تفرح قلوبهم و هذا ليس منا و لكنه من سلام الله الذى داخلنا
- فوعد السيد المسيح له كل المجد ,بالسلام لنا هو وعد صادق نعيشه كل يوم فى عالم متصارع ملئ بالكراهية و الاحقاد و الشرور و الحروب, و كما قال القديس بولس الرسول فى رسالته الى اهل غلاطية موضحاً حال اهل العالم فى الاصحاح 5 ( 19وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ 20عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ 21حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ،), ولذلك لعلم السيد المسيح المسبق لكل ما قد يعترى حياتنا من مشقات, فقد قال السيد المسيح لنا ( لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ ) يوحنا 14 - و هذا حقيقى فاصبحنا لا نهاب العالم بشره و ايضا لا نهاب الموت و لا كثرة الاضطهادات و التى تزيدنا قوة و تشدد بالتمسك اكثر بالهنا الصالح ,و هذا ما اكده بولس الرسول قائلا ( 22وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ 23وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. 24وَلَكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ ) و لهذا تواجد الكثير من سير القديسين و الشهداء الذين لم يهابوا شر الاشرار ,تؤكد هذا الوعد الصادق لنا شعب الله ,بسلام رب المجد يسوع المسيح الحال فى قلوبنا, و الذى لولاه لانتهينا من العالم لاننا ببساطة شعب داعى للسلام و المحبة و الرحمة و ليس داعياً لحروب و لا طامعين فى مناصب عالمية
- فكيف نحن موجودون فى العالم الى الان - تلك هى معجزة الله التى ظهرت من خلال محبته و حمايته لنا كوعده الصادق و الذى قال فيه ( لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «هَئَنَذَا أُدِيرُ عَلَيْهَا سَلاَماً كَنَهْرٍ وَمَجْدَ الأُمَمِ كَسَيْلٍ جَارِفٍ فَتَرْضَعُونَ وَعَلَى الأَيْدِي تُحْمَلُونَ وَعَلَى الرُّكْبَتَيْنِ تُدَلَّلُونَ. 13كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هَكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا وَفِي أُورُشَلِيمَ تُعَزَّوْنَ. 14فَتَرُونَ وَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ وَتَزْهُو عِظَامُكُمْ كَالْعُشْبِ وَتُعْرَفُ يَدُ الرَّبِّ عِنْدَ عَبِيدِهِ وَيَحْنَقُ عَلَى أَعْدَائِهِ. 15لأَنَّهُ هُوَذَا الرَّبُّ بِالنَّارِ يَأْتِي وَمَرْكَبَاتُهُ كَزَوْبَعَةٍ لِيَرُدَّ بِحُمُوٍّ غَضَبَهُ وَزَجْرَهُ بِلَهِيبِ نَارٍ. 16لأَنَّ الرَّبَّ بِالنَّارِ يُعَاقِبُ وَبِسَيْفِهِ عَلَى كُلِّ بَشَرٍ وَيَكْثُرُ قَتْلَى الرَّبِّ ) اشعياء 66
و بالعودة الى(( تحية السلام )) التى يطلق عليها بالخطأ" تحية الاسلام "- فلم اجد لها اى مصدر فى القرآن فمن اين جائت تلك التحية !!! و خاصة ان الاسلام لم يعطى اى سلام لمن اتبعوه او لاى مكان حل فيه بل كل ما فيه اسلام هو نموذج لشر و خراب مبين
لذلك قد يلجأ اتباع الاسلام لسرقة كلمات من كتابنا المقدس ,لكى يزينوا بها كلامهم بتحية يطلق عليها كذبا بالتحية الاسلامية و لكنها يا اخوتى هى فى الحقيقة تحية" مسيحية و مسيحية جداً " و ليس لها اى اصل فى الاسلام لان المسيحية جائت قبل الاسلام ب 600 سنة
و لذلك الاجابة تجدونها هنا
- ( 16فَكُلُّ الَّذِينَ يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ هَذَا الْقَانُونِ عَلَيْهِمْ سَلاَمٌ وَرَحْمَةٌ، وَعَلَى إِسْرَائِيلِ * الشعب المخصص لله* اللهِ. ) الرسالة الى اهل غلاطية الاصحاح6
و كم عجبت لهؤلاء الجهلاء الذين لم يعرفوا غير الترديد بدون ان يعرفوا المصدر او حتى يسألون من اين جائت تلك التحية المفبركة اسلاميا
هذا لان الاسلام هو عقيدة الكذب و ليس له ان يعطى سلام او رحمة - بعكس عقيدة الايمان المسيحى المبنية على الصدق و السلام و الرحمة و المحبة و البركة التى لربنا يسوع المسيح وعلى كل ابنائه التابعين له, امين
تحية الاسلام و فبركتها!!!
من المنتشر فى هذه الايام ما يطلق عليه تحية الاسلام و هى ( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ) و يرد الطرف الاخر ( و عليكم السلام )
من اين جاء مصدرها
حقيقة انتشار هذه التحية فى هذا الوقت بطريقة اصبحت مستفزة - فاذا قلت للمسلم ( صباح الخير ) فالرد المتفق عليه هو ( صباح الخير - او - صباح النور ) و لكن المسلم يحب بأن يتظاهر بالتقوى فيرد قائلا ( و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته) و كأنه لا يعترف بصباح الله الذى فيه الخير
و للصراحة من الدراسة لنصوص القران فلم نجد ما يعبر عن اعطاء اى سلام لمن يتبع تلك العقيدة
## و المفاجئة انه لم يرد فى القرآن عبارة ( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ) فمن اين ابتدع المسلمون هذه التحية -
فنحن نعرف ان الشيطان ليس عنده اى نوع من انواع الابتكار فى التمثل بالخير و لكنه قد يلجأ للسرقة لكى ينسب المسروق اليه و كانه حق له - و لذلك قد يصدق اتباعه بانه هو الحق لانهم يتسمون بالسذاجة, و معتمدين على التلقين المعدوم الفهم لذلك يتلاعب بهم مشايخهم الجهلاء عبيد الوثن الممثل فى المال"
و لكن بالعودة الى الايمان المسيحى ,فالسيد المسيح كانت كلماته كلها مليئة بالسلام ووعوده ايضا - كما جاء فى يوحنا الاصحاح 14 ( 27«سلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا)
و نحن كمسيحيين حقيقى نشعر بسلام الله العجيب داخل قلوبنا بالرغم من ظلم العالم لنا و كم من كوارث تدور حولنا و لكننا مطمئنون و شعورنا باننا مرفوضون ممن يحبون العالم و لكننا نصلى من اجلهم , بالرغم من طردهم لنا لان علامة الصليب تهيج شيطانهم المقهور تحت الصليب - و لكن بالرغم من كل هذه الشرور, فنحن نشعر بقوة داخلنا لا يستطيع احد ان يعرفها ,غير من تقرب الى السيد المسيح الذى هو مصدر سلامنا الذى هو سر قوتنا - و لذلك حينما نتكلم بكلام السيد المسيح مع التعابى من اهل العالم ,فنعطيهم تعزيات تفرح قلوبهم و هذا ليس منا و لكنه من سلام الله الذى داخلنا
- فوعد السيد المسيح له كل المجد ,بالسلام لنا هو وعد صادق نعيشه كل يوم فى عالم متصارع ملئ بالكراهية و الاحقاد و الشرور و الحروب, و كما قال القديس بولس الرسول فى رسالته الى اهل غلاطية موضحاً حال اهل العالم فى الاصحاح 5 ( 19وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ: الَّتِي هِيَ زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ 20عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ 21حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ،), ولذلك لعلم السيد المسيح المسبق لكل ما قد يعترى حياتنا من مشقات, فقد قال السيد المسيح لنا ( لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ ) يوحنا 14 - و هذا حقيقى فاصبحنا لا نهاب العالم بشره و ايضا لا نهاب الموت و لا كثرة الاضطهادات و التى تزيدنا قوة و تشدد بالتمسك اكثر بالهنا الصالح ,و هذا ما اكده بولس الرسول قائلا ( 22وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ 23وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هَذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. 24وَلَكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ ) و لهذا تواجد الكثير من سير القديسين و الشهداء الذين لم يهابوا شر الاشرار ,تؤكد هذا الوعد الصادق لنا شعب الله ,بسلام رب المجد يسوع المسيح الحال فى قلوبنا, و الذى لولاه لانتهينا من العالم لاننا ببساطة شعب داعى للسلام و المحبة و الرحمة و ليس داعياً لحروب و لا طامعين فى مناصب عالمية
- فكيف نحن موجودون فى العالم الى الان - تلك هى معجزة الله التى ظهرت من خلال محبته و حمايته لنا كوعده الصادق و الذى قال فيه ( لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «هَئَنَذَا أُدِيرُ عَلَيْهَا سَلاَماً كَنَهْرٍ وَمَجْدَ الأُمَمِ كَسَيْلٍ جَارِفٍ فَتَرْضَعُونَ وَعَلَى الأَيْدِي تُحْمَلُونَ وَعَلَى الرُّكْبَتَيْنِ تُدَلَّلُونَ. 13كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هَكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا وَفِي أُورُشَلِيمَ تُعَزَّوْنَ. 14فَتَرُونَ وَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ وَتَزْهُو عِظَامُكُمْ كَالْعُشْبِ وَتُعْرَفُ يَدُ الرَّبِّ عِنْدَ عَبِيدِهِ وَيَحْنَقُ عَلَى أَعْدَائِهِ. 15لأَنَّهُ هُوَذَا الرَّبُّ بِالنَّارِ يَأْتِي وَمَرْكَبَاتُهُ كَزَوْبَعَةٍ لِيَرُدَّ بِحُمُوٍّ غَضَبَهُ وَزَجْرَهُ بِلَهِيبِ نَارٍ. 16لأَنَّ الرَّبَّ بِالنَّارِ يُعَاقِبُ وَبِسَيْفِهِ عَلَى كُلِّ بَشَرٍ وَيَكْثُرُ قَتْلَى الرَّبِّ ) اشعياء 66
و بالعودة الى(( تحية السلام )) التى يطلق عليها بالخطأ" تحية الاسلام "- فلم اجد لها اى مصدر فى القرآن فمن اين جائت تلك التحية !!! و خاصة ان الاسلام لم يعطى اى سلام لمن اتبعوه او لاى مكان حل فيه بل كل ما فيه اسلام هو نموذج لشر و خراب مبين
لذلك قد يلجأ اتباع الاسلام لسرقة كلمات من كتابنا المقدس ,لكى يزينوا بها كلامهم بتحية يطلق عليها كذبا بالتحية الاسلامية و لكنها يا اخوتى هى فى الحقيقة تحية" مسيحية و مسيحية جداً " و ليس لها اى اصل فى الاسلام لان المسيحية جائت قبل الاسلام ب 600 سنة
و لذلك الاجابة تجدونها هنا
- ( 16فَكُلُّ الَّذِينَ يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ هَذَا الْقَانُونِ عَلَيْهِمْ سَلاَمٌ وَرَحْمَةٌ، وَعَلَى إِسْرَائِيلِ * الشعب المخصص لله* اللهِ. ) الرسالة الى اهل غلاطية الاصحاح6
و كم عجبت لهؤلاء الجهلاء الذين لم يعرفوا غير الترديد بدون ان يعرفوا المصدر او حتى يسألون من اين جائت تلك التحية المفبركة اسلاميا
هذا لان الاسلام هو عقيدة الكذب و ليس له ان يعطى سلام او رحمة - بعكس عقيدة الايمان المسيحى المبنية على الصدق و السلام و الرحمة و المحبة و البركة التى لربنا يسوع المسيح وعلى كل ابنائه التابعين له, امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق