السبت، مارس 05، 2011

الى من ترمز ( شجرة الحياة )


شجرة الحياة

شجرة الحياة و التى جائت فى سفر التكوين و ايضا فى سفر الرؤيا و لماذا كانت محور الكتاب المقدس الى ماذا كانت ترمز و هنا بنعمة ربنا الاجابة كما شرحها آبائنا

"وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفًا الخير والشر. والآن لعله يمد يده ويأخذ من( شجرة الحياة ) أيضًا ويأكل ويحيا إلى الأبد" (تك3: 22).

لقد أشفق الله على الإنسان، وأراد له ألا يحيا إلى الأبد وهو في حالة الفساد.. بل دبّر أن يُعالجه أولاً، ويشفيه من الفساد.. وذلك بتجسد كلمة الله.

ثم بعد ذلك يسمح له أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله، التي هي بحسب تفسير كنيستنا الأرثوذكسية – جسد الرب يسوع ودمه الطاهر.

فمَنْ يأكل من ( شجرة الحياة )"يحيا إلى الأبد" (تك3: 22)، ومَنْ يأكل( جسد الرب ويشرب دمه ) يحيا إلى الأبد.

إن شجرة معرفة الخير والشر هي الطعام البائد، أما( شجرة الحياة ) فهي الطعام الباقي للحياة الأبدية.. "اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية الذي يعطيكم ابن الإنسان، لأن هذا الله الآب قد ختمه" (يوحنا6: 27).

و (شجرة الحياة )الحقيقية هي "خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم" (يو6: 33)، وهذا الخبز هو ربنا يسوع المسيح نفسه:
+ "أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومَنْ (يُؤمن بي ) فلا يعطش أبدًا" (يوحنا6: 35).

+ "لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني: أن كل مَنْ يرى الابن و ( يُؤمن به تكون له حياة أبدية،) و[[ أنا أُقيمه ]] في اليوم الأخير" (يوحنا6: 40).

+ "الحق الحق أقول لكم: مَنْ يؤمن بي فله حياة أبدية. [[ أنا هو خبز الحياة.]] آباؤكم أكلوا المَنَّ في البرية وماتوا. هذا هو ( أى المسيح هو [[ الخبز النازل من السماء،]] لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت. أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" (يو6: 47-51).

هنا يُعلن ربنا يسوع المسيح بكل وضوح أنه هو[[ شجرة الحياة، ]] وهو[[ خبز الحياة ]]، حتى( المَن )الذي أكله الشعب في البرية كان مجرد (رمز او مقدمة لمجئ المسيح مصدر الحياة الابدية )، بدليل أن الآباء أكلوا منه، ثم ماتوا.. أما مَنْ يأكل من المسيح فإنه يحيا إلى الأبد..
وقد يظن البعض أن الأكل من المسيح هو مجرد كلام معنوي كمثلما نأكل كلامه "وُجِدَ كلامك فأكلته" (إرميا 15: 16)، "ما أحلى قولك لحنكي! أحلى من العسل لفمي" (مز119: 103)، "أحلى من العسل وقطر الشهاد" (مز19: 10).


ولكن السيد المسيح أكد أن "الخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" (يوحنا6: 51). أي أننا سننال هذه الحياة إذا أكلنا جسده الحقيقي، وشربنا دمه الحقيقي.

وعندما انزعج اليهود من هذا التفسير وتساءلوا بخصوصه "كيف يقدر هذا أن يُعطينا جسده لنأكل؟" (يو6: 52).. أكدّ السيد المسيح أننا لابد أن نأكل جسده ونشرب دمه بالحق وليس( بالرمز أو الذكر) أو بأي تفسير آخر غير أنه حق.. "الحق الحق أقول لكم: إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فليس لكم حياة فيكم. ومَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية،[[ وأنا أُقيمه في اليوم الأخير]]، لأن جسدي [[مأكل حق ودمي مشرب حق]]. مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي ( يثبت فيَّ وأنا فيه.) كما أرسلني الآب الحي، وأنا (حي ) بالآب، فمَنْ يأكلني فهو يحيا بي. هذا هو الخبز الذي نزل من السماء. ليس كما أكل آباؤكم المَنَّ وماتوا. مَنْ يأكل هذا الخبز فإنه يحيا إلى الأبد" (يو6: 53-58).

و الحياة الى الابد هى حياه روحية و ليست جسدية لاننا سنصير كملائكة الله ( لانهم في القيامة لا يزوجون و لا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء (مت 22 : 30)


لذلك صار ما يُميّز العهد الجديد أننا نأكل جسد الرب ونشرب كأسه المقدسة. "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُسفك عنكم" (لو22: 20)، وهذا أيضًا ما كرره بنفس النص مُعلّمنا بولس الرسول "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي" (1كو11: 25). أي أنه لا يوجد عهد جديد بدون هذا الكأس.


إن ربنا يسوع المسيح هو[[ شجرة الحياة ]] التي نأكل منها – الآن في الإفخارستيا – ولا نموت.. وكانت شجرة الحياة التي في "وسط الجنة" (تك2: 9) هي رمز لشخصه القدوس المبارك..

وهناك أيضًا وعد بأن نغتذى منه في الأبدية.. "مَنُ يغلب فسأعطيه أن( يأكل من شجرة الحياة ) التي في وسط فردوس الله" (رؤ2: 7)، "في وسط سوقها وعلى النهر من هنا ومن هناك، شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة، وتُعطي كل شهر ثمرها، وورق الشجرة لشفاء الأمم" (رؤ22: 2).


إن المسيح هو حياتنا كلنا، وبدونه لا يوجد حياة.. "إلى مَنْ نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك" (يو6: 68)، "مع المسيح صُلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" (غل2: 20).









سؤال

24 فطرد الانسان و اقام شرقي جنة عدن الكروبيم و لهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة

ادم طرد وبعد ذلك خاف الله ان يعود ادم لياكل شجرة الحياة فجعل عليها حارسا يحرسها

الان نعرف اين شجرة الحياة فى الجنة التى كان يسكن فيها ادم وطرد منها

واين توجد شجرة الحياة فى رؤيا يوحنا



الاجابة بنعمة ربنا هى

شجرة الحياة كما تم الشرح بنعمة ربنا من ابائنا هى كانت رمز يشير الى السيد المسيح بمعنى ادق ليست شجرة مادية و السيد المسيح الذى هو الله لا يستطيع الخطاة الاقتراب منه و ذلك فى العهد القديم لانه كان نارآكلة ( خروج 19 11- و يكونوا مستعدين لليوم الثالث لانه في اليوم الثالث ينزل الرب امام عيون جميع الشعب على جبل سيناء.

12- و تقيم للشعب حدودا من كل ناحية قائلا احترزوا من ان تصعدوا الى الجبل او تمسوا طرفه كل من يمس الجبل يقتل قتلا.

16- و حدث في اليوم الثالث لما كان الصباح انه صارت رعود و بروق و سحاب ثقيل على الجبل و صوت بوق شديد جدا فارتعد كل الشعب الذي في المحلة.

17- و اخرج موسى الشعب من المحلة لملاقاة الله فوقفوا في اسفل الجبل.

18- و كان جبل سيناء كله يدخن من اجل ان الرب نزل عليه بالنار و صعد دخانه كدخان الاتون و ارتجف كل الجبل جدا.

19- فكان صوت البوق يزداد اشتدادا جدا و موسى يتكلم و الله يجيبه بصوت.

لقاء موسى مع الرب

20- و نزل الرب على جبل سيناء الى راس الجبل و دعا الله موسى الى راس الجبل فصعد موسى.

21- فقال الرب لموسى انحدر حذر الشعب لئلا يقتحموا الى الرب لينظروا فيسقط منهم كثيرون

و لكن بعد ان اكتمل الزمان جاء رب المجد فى صورة انسان و لذلك و هو يكلم التلاميذ قال لهم (فاني الحق اقول لكم ان انبياء و ابرارا كثيرين اشتهوا ان يروا ما انتم ترون و لم يروا و ان يسمعوا ما انتم تسمعون و لم يسمعوا (مت 13 : 17)

بل اصبح لنا ان نتلامس معه و نشعربوجوده بل و نتحد به ايضا من خلال الاسرار المقدسة الممثلة فى سر الافخاريستيا ( التناول لجسد و دم يسوع المسيح ) الذى سيظل ينزف من أجل اكتمال عدد المُخلصين

و لالهنا يسوع المسيح كل مجد و كرامة الى الابد - آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق