ضيقات فى حيات ام النور و مراحل هامة فى حياتها
وانت ايضا يجوز في نفسك سيف. لتعلن افكار من قلوب كثيرة (لو 2 : 35)
و هذه النبوة قالها لها سمعان الشيخ و الذى كان يتشكك فى كتابة آية (
هل رأيتم انسان قبل ذلك الله يقول له انت للالم.. ستعيش فى الم وضيق.. هكذا فعل الله مع ام النور لينقى هذه النفس لكى يكون لها استعداد لحلول الله بداخلها لتصير ام الله الكلمه المتجسد... طوباك ثم طوباكى يا ام النور
اعداد العذراء لحملها السماوى من الروح القدس بدأت من قبل ان تولد
المرحلة الاولى من حياة العذراء
عندما تركتها امها فى عمر 3 سنوات فى الهيكل لتعيش بعيدا عن واليها و تعتمد على ابيها السماوى . و العذراء مريم قد نذراها والداها قبل ان يتم الحبل بها نظرا لكونهما طاعنين فى السن و لم يستطيعا الانجاب و قدما صلوات و ابتهالات و قد استجاب الرب لهما و اسم والدها يواقيم و اسم والدتها حنة
المرحلة الثانية من حياة العذراء
فى سن الثانيه عشر من عمرها كان يجب ان تخرج من الهيكل طبقا للشريعة اليهودية و لذلك كان على الكهنة فى الهيكل ان يعملوا قُرعة بين عدد من الشيوخ و من ترسى عليه القرعة كانت مريم ستعيش عنده
و قد تم عمل القرعة باخذ مجموعة عصيان للمجموعة المنتخبة و المعروف عنهم السمعة الطيبة و بعد صلوات و فى الصباح تم الكشف عن العصيان لتكون مفاجئة للجميع و هى عصا يوسف النجار و التى افرخت ( ظهرت عليها براعم نباتية ) و من هنا بدأت المرحلة الثانية من حياة مريم العذراء .
المرحلة الثالثة من حياة العذراء
الملاك يبشرها بميلاد عجيب منها وهى عذراء. (
فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله (لوقا 1 : 35)
الظلم للعذراء من القديس يوسف النجار
وبذلك فهذه العذراء الطاهره التى لم تعرف رجل ستكون حبلى بابن. ماذا يقول عنها الناس؟واول من شك فيها هو خطيبها يوسف النجار واراد ان يخليها سرا. (فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا (مت 1 : 19) و هنا يجب ان نعرف ان العذراء على الرغم من صغرها و لكنها احتفظت بالبشارة التى ابلغها لها الملاك و لم تبلغ بها احدا و لا حتى يوسف الذى كانت تعيش فى بيته و ذلك لحكمة المراد منها ان يعلمنا الله ان من يمن عليه بنعم و هبات روحية عليه ان يحتفظ بها بينه و بين الله و لا يعلمها للناس لالا يقع فى خطية المجد الباطل من كثرة المديح الذى قد تستسيغه اذنه ليبتعد عن الله و يفقد نعمُه و هباته السماوية
المرحلة الرابعة من حياة العذراء مريم
وهى تلد ابنها البكر ومطاردة الملك لها و رفض الناس لها و الاذدراء بها وهروبها مع يوسف النجار ( خطيبها ) لارض مصر وعناء السفر المضنى من بيت لحم الى مصر. ووراءه جنود هيرودس. (
المرحلة الخامسة من حياة العذراء مريم
ممكن ان تكون مرتبطه بالسابقه وهى المتاعب التى واجهت العائله المقدسه فى ارض مصر بسبب معاملة بعض اهالى مصر القاسيه لهم. وذلك بسبب انه كلما مر رب المجد ببلد كانت تهدم كل التماثيل والاصنام. وكانوا يريدو ان يقتلو هذا الطفل الغريب. و العجيب ان ما حدث لاوثان مصر من تهدم مع دخول الرب الى مصر قد قاله اشعياء النبى فى نبوته قبل 700 سنة (
وحي من جهة مصر هوذا الرب راكب على سحابة سريعة و قادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه و يذوب قلب مصر داخلها (اش 19 : 1)
المرحلة السادسة من حياة العذراء مريم
الالام المريرة وهى ان تنظر ابنها الوحيد وهو يعذب ويضرب ويلطم امام عيناها وهى لا تستطيع ان تنقذه او حتى تروى عطشه فى حين انها كانت قبل ان يطلب الماء كانت هى تشعر بعطشه فتراه وهو فى عطشه يشرب خلا بل ويرفضه. ام ترى ابنها وهو يعلق على خشبة الصليب خشبة الذل والعار و هو البار و المُحب و العطوف و لكنه ظُلم و لم يفتح فاه ليدافع عن نفسه
المرحلة السابعة من حياة العذراء مريم
عند رؤيتها لابنها الحبيب و الاله الذى تجسد منها و هو الفادى و هو يموت امامها من شدة التعذيب - حقيقى جاز فى نفسها سيف لما رات الحبيب مسحوق من الآلام ( و آلام الله هى من خطايانا نحن البشر ) و قد أبت لنا ان الخطاة هم من يهينون الله واما الابرار فهم من يسمعون لصوته ولا يقسون قلوبهم
المرحلة الأخيرة من حياة العذراء مريم
وهى المعامله السيئه لليهود المسيحيين الاوائل وكم من الالم التى تعرضت اليه ام النور مع التلاميذ.هى كانت تجاهد معهم فى الصوم و الصلاة الى ان تنيحت فى سلام و قد حملت الملائكة جسدها الطاهر الى السماء و الذى نراه الى الآن فى حالته الروحانية النورانية و تعزيات السماء التى تعرفها لنا العذراء عند دخولنا على محن و اضطهادات تصل الى قتل المسيحيين و كلنا لن ننسى ظهوراتها قبل حادث قتل ( شهداء نجع حمادى ) و من الرسائل التى ابلغتها لنا عن طريق أب كاهن ( متوحد ) انها قالت له ( جهزوا الف صندوق )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق