باسم الهنا القدوس يسوع المسيح
تكملة للدراسة الروحية فى موقف السيد المسيح مع المراة السامرية
و الدراسة حول اللوحة التى رسمها القديس يوحنا فى الاصحاح الرابع
تَرَكَ الْيَهُودِيَّةَ وَمَضَى أَيْضًا إِلَى الْجَلِيلِ. 4 وَكَانَ لاَ بُدَّ لَهُ أَنْ يَجْتَازَ السَّامِرَةَ. 5 فَأَتَى إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ يُقَالُ لَهَا سُوخَارُ، بِقُرْبِ الضَّيْعَةِ الَّتِي وَهَبَهَا يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ ابْنِهِ. 6 وَكَانَتْ هُنَاكَ بِئْرُ يَعْقُوبَ. فَإِذْ كَانَ يَسُوعُ قَدْ تَعِبَ مِنَ السَّفَرِ، جَلَسَ هكَذَا عَلَى الْبِئْرِ، وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. 7 فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ مَاءً، فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَعْطِينِي لأَشْرَبَ» 8 لأَنَّ تَلاَمِيذَهُ كَانُوا قَدْ مَضَوْا إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبْتَاعُوا طَعَامًا. 9 فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ:«كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ.
اولا - لماذا كان لابد ان يجتاز من السامرة تحديدا
ثانيا - هل تلك المدينة الصغيرة ( سوخار ) كانت من المدن التى احبها المسيح قبل ان يزورها
ثالثا - ما سر المسيح انه يصل الى هذه المدينة ليشعر بالتعب و يجلس عند البئر و يرسل تلاميذه ليبتاعوا طعاما من مدينة سوخار ( الم يكن فى مقدرته ان يبارك لهم حتى و لو فى رغيف خبز واحد - ) ليشبعهم و لماذا لم يدخل المدينة معهم و من كان ينتظر عند البئر ( و هل المسيح كان تعبان فعلا )!!
- حقيقى ربنا يسوع المسيح عجيب فى حبه لنا و عجيب فى تواضعه و عجيب فى صبره علينا
فالسيد المسيح انتظر خارجا كما قال سليمان النبى عن يسوع المسيح بروح النبوة فى نشيد الانشاد 5 و هو يكلم النفس بالبشرية بكلمة ( أختى )
( 2 أَنَا نَائِمَةٌ وَقَلْبِي مُسْتَيْقِظٌ. صَوْتُ حَبِيبِي قَارِعًا: «اِفْتَحِي لِي يَا أُخْتِي، يَا حَبِيبَتِي، يَا حَمَامَتِي، يَا كَامِلَتِي! لأَنَّ رَأْسِي امْتَلأَ مِنَ الطَّلِّ، وَقُصَصِي مِنْ نُدَى اللَّيْلِ».
- فهو واقف خارج مدينة ( سوخار ) ينتظر و يقرع على نفس المراة السامرية بحديث لطيف جدا و لكنه ملئ بروح التواضع و المحبة فهو واهب الحياة و هو مبكم الرياح و البحر - بقوله ( ابكم ) فتسكن الرياح على امره -- يقول لمرأة خاطئة ( فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَعْطِينِي لأَشْرَبَ»)) فهل كان المسيح عطشان فعلا للماء ام انه كان عطشان لتلك النفس ( الضائعة ) والتى يحبها و لا يريدها أن تهلك بل فتوجد مدينة كاملة ( مدينة سوخار ) تحتاج لماء الحياة و الى عطية الله للنجاة من العذاب الابدى
فنجد السيد المسيح من خلال وصف القديس يوحنا انه ( تعب )
6 وَكَانَتْ هُنَاكَ بِئْرُ يَعْقُوبَ. فَإِذْ كَانَ يَسُوعُ قَدْ تَعِبَ مِنَ السَّفَرِ
فتعب المسيح هنا من بعد القراءة و بمعونة روح الله القدوس نفهم سر تعب المسيح - فنحن نعلم ان الروح القدس يتكلم بلغة بشرية لكن على مستوى الروح و لذلك يعثر الكثيرين الذين يقرؤن الكتاب المقدس دون قرائة التفسير الروحى مما يسقطهم فى أخطاء قد تكون سببا فى هلاكهم بسبب الاستهزاء و التهكم على روح الله القدوس
- و بنعمة ربنا ارجع لشرح لماذا ( تعب المسيح ) فى ارميا 48 نجد وصف حزن الله على البشر
(29 قَدْ سَمِعْنَا بِكِبْرِيَاءِ مُوآبَ. هُوَ مُتَكَبِّرٌ جِدًّا. بِعَظَمَتِهِ وَبِكِبْرِيَائِهِ وَجَلاَلِهِ وَارْتِفَاعِ قَلْبِهِ. 30 أَنَا عَرَفْتُ سَخَطَهُ، يَقُولُ الرَّبُّ، إِنَّهُ بَاطِلٌ. أَكَاذِيبُهُ فَعَلَتْ بَاطِلاً. 31 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أُوَلْوِلُ عَلَى مُوآبَ، وَعَلَى مُوآبَ كُلِّهِ أَصْرُخُ. يُؤَنُّ عَلَى رِجَالِ قِيرَ حَارِسَ. 32 أَبْكِي عَلَيْكِ بُكَاءَ يَعْزِيرَ، يَا جَفْنَةَ سَبْمَةَ
فالرب يتعب من خطايا البشرو يحزن و يستخدم كل الطرق ليقول لهم انه موجود و انه يعلم خفيات نفوسهم و هو يمد يده و لكن علينا ان نستمع لصوته الحنون و همسه بروحه القدوس داخلنا )
(ارجعوا الان ايها الخطاة و اصنعوا امام الله برا واثقين بانه يصنع لكم رحمة (طوبيا 13 : 8)فهو يطلب منا ان نرجع على صورة ادم و حواء ( قبل السقوط فى الخطية و هى صورة البر و القداسة و التى هى اصل صورة الله
- و بالعودة الى وصف القديس يوحنا
1 - اهتم ان يكون جالسا وحده حتى عندما يكاشفها بخطاياها تكون الوحيدة التى تسمعه - المسيح هو ساتر لخطايانا و لذلك نجد وصف القديس يوحنا كيف يتكلم مع امراة ( 27 وَعِنْدَ ذلِكَ جَاءَ تَلاَمِيذُهُ، وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَعَ امْرَأَةٍ. وَلكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ: «مَاذَا تَطْلُبُ؟» أَوْ «لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا؟»
2 - اهتم بان يكون طلبه للماء منها ان يصل معها لان تطلب هى منه ماء الحياة
( 13 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ:«كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. 14 وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». 15 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ:«يَا سَيِّدُ أَعْطِنِي هذَا الْمَاءَ، لِكَيْ لاَ أَعْطَشَ وَلاَ آتِيَ إِلَى هُنَا لأَسْتَقِيَ»
3 - قد سقى السيد المسيح مدينة كاملة بماء الحياة و كانه كان على موعد مع هذه المدينة
39 فَآمَنَ بِهِ مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ كَثِيرُونَ مِنَ السَّامِرِيِّينَ بِسَبَبِ كَلاَمِ الْمَرْأَةِ الَّتِي كَانَتْ تَشْهَدُ أَنَّهُ:«قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ». 40 فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهِ السَّامِرِيُّونَ سَأَلُوهُ أَنْ يَمْكُثَ عِنْدَهُمْ، فَمَكَثَ هُنَاكَ يَوْمَيْنِ. 41 فَآمَنَ بِهِ أَكْثَرُ جِدًّا بِسَبَبِ كَلاَمِهِ. 42 وَقَالُوا لِلْمَرْأَةِ:«إِنَّنَا لَسْنَا بَعْدُ بِسَبَبِ كَلاَمِكِ نُؤْمِنُ، لأَنَّنَا نَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ أَنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ الْمَسِيحُ مُخَلِّصُ الْعَالَمِ».
- فهل من بعد القراءة الروحية لهذا الاصحاح نرجع و نقول هل المسيح يعطش للماء
هل المسيح يتعب جسديا
الاجابة هى فى هذا الرد من فمه31 وَفِي أَثْنَاءِ ذلِكَ سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَامُعَلِّمُ، كُلْ» 32 فَقَالَ لَهُمْ:«أَنَا لِي طَعَامٌ لآكُلَ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ أَنْتُمْ».
36 وَالْحَاصِدُ يَأْخُذُ أُجْرَةً وَيَجْمَعُ ثَمَرًا لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، لِكَيْ يَفْرَحَ الزَّارِعُ وَالْحَاصِدُ مَعًا.فالسيد المسيح يشبع بالنفوس التائبة و البارة التى تاتى اليه طالبة الحياة فى ملكوته الابدى
اجعل لنا يا الهنا القدوس ان نحي معك فى ملكوتك الابدى و ليتمجد اسمك القدوس الى دهر الدهور
آمين
تكملة للدراسة الروحية فى موقف السيد المسيح مع المراة السامرية
و الدراسة حول اللوحة التى رسمها القديس يوحنا فى الاصحاح الرابع
تَرَكَ الْيَهُودِيَّةَ وَمَضَى أَيْضًا إِلَى الْجَلِيلِ. 4 وَكَانَ لاَ بُدَّ لَهُ أَنْ يَجْتَازَ السَّامِرَةَ. 5 فَأَتَى إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ يُقَالُ لَهَا سُوخَارُ، بِقُرْبِ الضَّيْعَةِ الَّتِي وَهَبَهَا يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ ابْنِهِ. 6 وَكَانَتْ هُنَاكَ بِئْرُ يَعْقُوبَ. فَإِذْ كَانَ يَسُوعُ قَدْ تَعِبَ مِنَ السَّفَرِ، جَلَسَ هكَذَا عَلَى الْبِئْرِ، وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. 7 فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ مَاءً، فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَعْطِينِي لأَشْرَبَ» 8 لأَنَّ تَلاَمِيذَهُ كَانُوا قَدْ مَضَوْا إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبْتَاعُوا طَعَامًا. 9 فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ:«كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ.
اولا - لماذا كان لابد ان يجتاز من السامرة تحديدا
ثانيا - هل تلك المدينة الصغيرة ( سوخار ) كانت من المدن التى احبها المسيح قبل ان يزورها
ثالثا - ما سر المسيح انه يصل الى هذه المدينة ليشعر بالتعب و يجلس عند البئر و يرسل تلاميذه ليبتاعوا طعاما من مدينة سوخار ( الم يكن فى مقدرته ان يبارك لهم حتى و لو فى رغيف خبز واحد - ) ليشبعهم و لماذا لم يدخل المدينة معهم و من كان ينتظر عند البئر ( و هل المسيح كان تعبان فعلا )!!
- حقيقى ربنا يسوع المسيح عجيب فى حبه لنا و عجيب فى تواضعه و عجيب فى صبره علينا
فالسيد المسيح انتظر خارجا كما قال سليمان النبى عن يسوع المسيح بروح النبوة فى نشيد الانشاد 5 و هو يكلم النفس بالبشرية بكلمة ( أختى )
( 2 أَنَا نَائِمَةٌ وَقَلْبِي مُسْتَيْقِظٌ. صَوْتُ حَبِيبِي قَارِعًا: «اِفْتَحِي لِي يَا أُخْتِي، يَا حَبِيبَتِي، يَا حَمَامَتِي، يَا كَامِلَتِي! لأَنَّ رَأْسِي امْتَلأَ مِنَ الطَّلِّ، وَقُصَصِي مِنْ نُدَى اللَّيْلِ».
- فهو واقف خارج مدينة ( سوخار ) ينتظر و يقرع على نفس المراة السامرية بحديث لطيف جدا و لكنه ملئ بروح التواضع و المحبة فهو واهب الحياة و هو مبكم الرياح و البحر - بقوله ( ابكم ) فتسكن الرياح على امره -- يقول لمرأة خاطئة ( فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَعْطِينِي لأَشْرَبَ»)) فهل كان المسيح عطشان فعلا للماء ام انه كان عطشان لتلك النفس ( الضائعة ) والتى يحبها و لا يريدها أن تهلك بل فتوجد مدينة كاملة ( مدينة سوخار ) تحتاج لماء الحياة و الى عطية الله للنجاة من العذاب الابدى
فنجد السيد المسيح من خلال وصف القديس يوحنا انه ( تعب )
6 وَكَانَتْ هُنَاكَ بِئْرُ يَعْقُوبَ. فَإِذْ كَانَ يَسُوعُ قَدْ تَعِبَ مِنَ السَّفَرِ
فتعب المسيح هنا من بعد القراءة و بمعونة روح الله القدوس نفهم سر تعب المسيح - فنحن نعلم ان الروح القدس يتكلم بلغة بشرية لكن على مستوى الروح و لذلك يعثر الكثيرين الذين يقرؤن الكتاب المقدس دون قرائة التفسير الروحى مما يسقطهم فى أخطاء قد تكون سببا فى هلاكهم بسبب الاستهزاء و التهكم على روح الله القدوس
- و بنعمة ربنا ارجع لشرح لماذا ( تعب المسيح ) فى ارميا 48 نجد وصف حزن الله على البشر
(29 قَدْ سَمِعْنَا بِكِبْرِيَاءِ مُوآبَ. هُوَ مُتَكَبِّرٌ جِدًّا. بِعَظَمَتِهِ وَبِكِبْرِيَائِهِ وَجَلاَلِهِ وَارْتِفَاعِ قَلْبِهِ. 30 أَنَا عَرَفْتُ سَخَطَهُ، يَقُولُ الرَّبُّ، إِنَّهُ بَاطِلٌ. أَكَاذِيبُهُ فَعَلَتْ بَاطِلاً. 31 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أُوَلْوِلُ عَلَى مُوآبَ، وَعَلَى مُوآبَ كُلِّهِ أَصْرُخُ. يُؤَنُّ عَلَى رِجَالِ قِيرَ حَارِسَ. 32 أَبْكِي عَلَيْكِ بُكَاءَ يَعْزِيرَ، يَا جَفْنَةَ سَبْمَةَ
فالرب يتعب من خطايا البشرو يحزن و يستخدم كل الطرق ليقول لهم انه موجود و انه يعلم خفيات نفوسهم و هو يمد يده و لكن علينا ان نستمع لصوته الحنون و همسه بروحه القدوس داخلنا )
(ارجعوا الان ايها الخطاة و اصنعوا امام الله برا واثقين بانه يصنع لكم رحمة (طوبيا 13 : 8)فهو يطلب منا ان نرجع على صورة ادم و حواء ( قبل السقوط فى الخطية و هى صورة البر و القداسة و التى هى اصل صورة الله
- و بالعودة الى وصف القديس يوحنا
1 - اهتم ان يكون جالسا وحده حتى عندما يكاشفها بخطاياها تكون الوحيدة التى تسمعه - المسيح هو ساتر لخطايانا و لذلك نجد وصف القديس يوحنا كيف يتكلم مع امراة ( 27 وَعِنْدَ ذلِكَ جَاءَ تَلاَمِيذُهُ، وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَعَ امْرَأَةٍ. وَلكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ: «مَاذَا تَطْلُبُ؟» أَوْ «لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا؟»
2 - اهتم بان يكون طلبه للماء منها ان يصل معها لان تطلب هى منه ماء الحياة
( 13 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ:«كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. 14 وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». 15 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ:«يَا سَيِّدُ أَعْطِنِي هذَا الْمَاءَ، لِكَيْ لاَ أَعْطَشَ وَلاَ آتِيَ إِلَى هُنَا لأَسْتَقِيَ»
3 - قد سقى السيد المسيح مدينة كاملة بماء الحياة و كانه كان على موعد مع هذه المدينة
39 فَآمَنَ بِهِ مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ كَثِيرُونَ مِنَ السَّامِرِيِّينَ بِسَبَبِ كَلاَمِ الْمَرْأَةِ الَّتِي كَانَتْ تَشْهَدُ أَنَّهُ:«قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ». 40 فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهِ السَّامِرِيُّونَ سَأَلُوهُ أَنْ يَمْكُثَ عِنْدَهُمْ، فَمَكَثَ هُنَاكَ يَوْمَيْنِ. 41 فَآمَنَ بِهِ أَكْثَرُ جِدًّا بِسَبَبِ كَلاَمِهِ. 42 وَقَالُوا لِلْمَرْأَةِ:«إِنَّنَا لَسْنَا بَعْدُ بِسَبَبِ كَلاَمِكِ نُؤْمِنُ، لأَنَّنَا نَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ أَنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ الْمَسِيحُ مُخَلِّصُ الْعَالَمِ».
- فهل من بعد القراءة الروحية لهذا الاصحاح نرجع و نقول هل المسيح يعطش للماء
هل المسيح يتعب جسديا
الاجابة هى فى هذا الرد من فمه31 وَفِي أَثْنَاءِ ذلِكَ سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَامُعَلِّمُ، كُلْ» 32 فَقَالَ لَهُمْ:«أَنَا لِي طَعَامٌ لآكُلَ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ أَنْتُمْ».
36 وَالْحَاصِدُ يَأْخُذُ أُجْرَةً وَيَجْمَعُ ثَمَرًا لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، لِكَيْ يَفْرَحَ الزَّارِعُ وَالْحَاصِدُ مَعًا.فالسيد المسيح يشبع بالنفوس التائبة و البارة التى تاتى اليه طالبة الحياة فى ملكوته الابدى
اجعل لنا يا الهنا القدوس ان نحي معك فى ملكوتك الابدى و ليتمجد اسمك القدوس الى دهر الدهور
آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق