الاثنين، أبريل 18، 2011

نبوات العهد القديم التى سبقت واعلنت عن دخول رب المجد يسوع المسيح الى اورشاليم

ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو
عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان (زك  9 :  9)


 الرب يسوع يدخل أورشليم كملك [10 نيسان30 م ] ( مت 21 : 1 - 17 ، مر 11 : 1 - 11 ، لو 19 : 29 - 40 ، يو 12 : 12 - 19 )الجالس على الشاروبيم ظهر بمجد عظيم ( أحد الشعانين )
 1- و لما قربوا من اورشليم و جاءوا الى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ ارسل يسوع تلميذين.
 2- قائلا لهما اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة و جحشا معها فحلاهما و اتياني بهما.
 3- و ان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما فللوقت يرسلهما.
 4- فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل.
 5- قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان و جحش ابن اتان.
 6- فذهب التلميذان و فعلا كما امرهما يسوع.
 7- و اتيا بالاتان و الجحش و وضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما.
 8- و الجمع الاكثر فرشوا ثيابهم في الطريق و اخرون قطعوا اغصانا من الشجر و فرشوها في الطريق.
 9- و الجموع الذين تقدموا و الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين اوصنا لابن داود مبارك الاتي باسم الرب اوصنا في الاعالي.
 10- و لما دخل اورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا.
 11- فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل.



ملاخى 3 :1- هانذا ارسل ملاكي فيهيئ الطريق امامي و ياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود.فى هذه النبوة يتكلم ملاخى النبى عن مجئ السيد الرب فى هيكله و مجئه سيكون مفاجئة لمن به و قيلت هذه النبوة قبل التجسد الالهى بفترة 650 سنة تقريبا و عند القراءة فى البشارات الاربعة نجد المبشرين وصفوا غضب السيد المسيح من الاستهانة بهيكله بوجود الباعة و الصيارفة لدرجة انه امسك سوطا من حبال و صاح بهم (  و كان يعلم قائلا لهم اليس مكتوبا بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الامم و انتم جعلتموه مغارة لصوص (مر  11 :  17)و نجد ان ارميا النبى سمع الرب فقال للشعب عن قول الرب ( هل صار هذا البيت الذي دعي باسمي عليه مغارة لصوص في اعينكم هانذا ايضا قد رايت يقول الرب (ارميا  7 :  11)
طرد الباعة من الهيكل ( متى 21 : 12 - 17 ، مرقس 11 : 15 - 19 ، لوقا 19 : 45 - 48 ، يوحنا 2 : 13 - 17 )
متى  2 : 12
 12- و دخل يسوع الى هيكل الله و اخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون في الهيكل و قلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام.
 13- و قال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى و انتم جعلتموه مغارة لصوص.

 و قد وصف داود النبى بروح النبوة كيف ستكون غيرة الله على بيته و لذلك تذكر تلاميذ السيد المسيح انه مكتوب غيرة بيتك اكلتنى و هذا ما قاله يوحنا فى بشارته
 لان غيرة بيتك اكلتني و تعييرات معيريك وقعت علي (مز  69 :  9)
فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك اكلتني (يو  2 :  17)


و الخلاصة
نجد ان المبشرين الاربعة كتبة العهد الجديد انهم عندما قاموا بالكتابة لم يكونوا متواجدين فى نفس المدينة لانهم كانوا يبشرون فى مناطق مختلفة من العالم
نجد ايضا ان المبشرين لم يكتبوا البشارات بلغة موحدة بل كتب متى بلغة العبرانية ويوحنا  و لكن كتب مرقس و لوقا باللغة اليونانية
نجد ايضا انه يوجد فارق زمنى ما بين بشارة و اخرى ما بين عشر و خمسة عشر سنة
و لكن اهتم الهنا بانتهاء كتابة البشارات قبل نهاية القرن الاول الميلادى و قد كانت آخر البشارات التى كتبت هى بشارة معلمنا يوحنا و كانت حوالى 90 ميلادية - حيث انه كان اصغر التلاميذ سنا و اما اول البشارات كانت بشارة معلمنا متى
نلاحظ ان البشارات كتبت بنفس الاحداث لكن باختلاف طرق الكتابة و كان الله سمح بتدخل الطابع البشرى و لكن مع مراقبة من الروح القدس و لذلك اعترفت الكنيسة بالبشارات الاربعة تحديدا لانهم الاكتر توافقا - لسبب ان توافق الشهادات و تماثلها فى شرح احداث بعينها يعطى مصداقية للكتاب المقدس و لكن نلاحظ ان المبشرين الاربعة لم يكتفوا بكتابة الاحداث التى رؤها و لكن ايضا اطلعونا على لنبوات التى سبقت فاعلنت عن كل ما سيدور حور المسيا المتجسد باكثر من الف سنة و استمرت الى ان توقفت قبل التجسد الالهى ب500 سنة حيث ختم الله كل النبوات و لذلك كان الشعب فى انتظار المسيا الذى تكلمت عنه لنبوات

و كل عام و كل العالم بخير و بمحبة و بسلام بمناسبة احد الشعانين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق