اظهار سلطان ربنا يسوع المسيح
فى الطريق من بيت عنيا الى الهيكل لعن الرب يسوع شجرة التين الغير مثمرة ....
التى كانت ترمز للامة اليهودية التى لها مظهر الثمر من الخارج .... من هيكل و ناموس و شرائع , و لكنها لم تاتى بثمر .... كما يشير ايضا الى كل نفس تحيا فى العبادة الشكلية دون أن تاتى بالثمر فهى تستوجب اللعنة ... تقطع و تلقى فى النار , و يقول القديس يوحنا ذهبى الفم أن التينة باوراقها العريضة تمثل الطريق الواسع , كما تذكرنا بالخطية التى حاول آدم أن يسترها بورق التين ....و يقول " لقد أتى الرب من السماوات جائعا إلى حياة الناس , فوجد طريق الانسان واسعا و عريضاً و قد أخصب بالخطيئة فلعن الله هذا الطريق .... فنبتت بدل هذه الخشبة و التى هى فى الاصل شجرة التين الخضراء ( الملعونة ) شجرة ( خشبة ) الصليب التى سقاها يسوع المسيح بالماء و الدم اللذين خرجا من جنبه الطاهر و لما دخل الرب ( يسوع المسيح ) الهيكل طهره من الذين يبيعون و يشترون فيه , كما فعل مرة فى بداية خدمته ( التعليمية ) بالهيكل .... هذا هو عمل الرب فى اوله و فى آخره ( تطهير القلب و حفظه فى النقاوة المستمرة ) حتى لا تجتاز اليه شرور العالم ( و لم يدع أحد يجتاز الهيكل بمتاع ( مرقس 11 : 16 )
اسبوع الآلام يجب أن يصام الى اليل و أن يكون أكل اسبوع الآلام خبزاً و ملحا فقط *
الاحداث الاخيرة لما قبل الصلب
+ لعن شجرة التين التى ادعت الاثمار كذبا + خروج يسوع الى اورشليم + الاثنين : تعليمه فى الهيكل +و تطهير الهيكل من العبادة الشكلية و الربح المادى ثم أخذ يعلم و يعمل المعجزات فى الهيكل مما اثار حسد رؤساء الكهنة و ح ثحراس الهيكل فتأمروا عليه ليقتلوه
- نهت الكنيسة عن إقامة القداسات أيام الاثنين و الثلاثاء و الربعاء من اسبوع البصخة للاسباب الآتية
- إن الرب لم يكن قد رسم سر الشكر بعد
- يسوع هو فصحنا و لم يكن قد قدم نفسه بعد
- ان ذبيحة القداس هى بعينها ذبيحة الصليب و يسوع لم يقدم ذاته الا يوم الجمعة
- أما إقامة القداس يوم الخميس فلأن السيد أسس فيه سر الشكر و
أعطانا عهدا جديداً , جسده و دمه الأقدسين عربونا للمجد الأبدى فى ملكوته السماوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق