ليه احنا بنحب
فى البداية لازم نعرف ايه هو الحب
فيه حب كلنا مرينا به و هو حب التملك يعنى الحب الانانى
و كمان فيه حب الشهوة و ده من اقصر انواع الحب لانه عمره قصير جدا
و فيه نوع من الحب اسمه العطاء - و ده اسمى انواع الحب
اولا لازم نعرف ليه احنا بنحب - ليه الحب اتزرع فى حياتنا منذ نعومة اظافرنا و ايه مراحل نمو الحب
بداية احنا بنحب علشان الحياة من غير حب ما تبقاش حياة و بتكون كئيبة جدا لدرجة الاحساس بان الحياة ملهاش معنى يعى حياة بلامعنى
و لكن الحب ده مر بمراحل كتيرة فى حياتنا و ابتدى منذ ان كنا اطفالا يحبون الام التى تحتوينا بحضنها الدافئ لتشعرنا بالامان و ايضا الشبع - فالام فى مرحلتنا المبكرة من حياتنا كانت رمز للامان و لذلك يحب الاطفال امهاتهم
و لكن عندما ينموا الطفل ينفصل عن حضن الام لانه اصبح لا يحتاج اليها لان احتياجاته العاطفية مرت بمرحلة تطور و نضج الحب بداخله و ابتدأ يتوجه توجيه غريزى نحو طرف آخر
و قد يتم الارتباط او قد يفشل و هذا يرجع للنضج العاطفى و نوع الحب
- و لكن يوجد سؤال من اين يأتى الشعور بالحب و قد اجاب العلماء على هذا السؤال بوجود غدة فى المخ هى المسبب للشعور بالحب
- و طبعا ده حينقلنا نقلة تانية لحاجة اهم و هى هو ليه الله خلقنا بنحب منذ لحظة ميلادنا و طبعا الاجابة ان الله له حكمة فى ان نعيش الحب و كلنا نرى ان الانسان الذى لا يحب هو انسان متحجر العاطفة يميل الى التدمير لكل ما هو حوله - هو ايضا لا يشعر بالسلام و الطمأنينة فى حياته - و هذا الانسان بتنتهى حياته اما بالجنون اما بالانتحار اما بالسجن اما بالقتل
- و لكن كلنا نعرف ان مراحل حياة الانسان هى مراحل بتحدد معالم شخصيته فالتربية المبنية على الحب و العطاء من الام و الاب بتساعد جدا على تكوين شخصية انسان متوازن الفكر و العاطفة و هذا الانسان بيكون ناجح جدا فى علاقاته مع الناس لانه نشأ فى وسط محيط اسرى اهتم برعايته من الصغر
- و لكن هل هذا هو معنى الحب ام يوجد نوع من الحب اللا محدود - اكيد كلنا حنسأل هو فيه حب لا محدود
تعالوا الاول نشوف مراحل الحب حتوصلنا لايه
زى ما اتفقنا الحب بيبتدى من الوليد لامه و بعد كده بينتقل هذا الحب الى الشريك فى الحياة و هل هذا هو الحب و كفاية طبعا لأ -
فى الحقيقة لازم نفهم ليه ربنا خلقنا لنُحب
فى الحقيقة ان اول الوصايا الله كانت عن الحب ( فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك (مت 22 : 37)
- و لذلك حلقنا الله مؤهلين لهذا الحب الذى اخذ مراحل تدريجية فى حياتنا ليصل الى اسمى درجات الحب و هو حب يسوع المسيح و الذى احبنا هو اولا و لذلك سترنا و غفر لنا خطايانا و قبل على ذاته بكامل ارادته ان يسير طريق الصليب و يهان و يعرى و يصفق على وجهه و يبثق عليه لكى يعرفنا ان من يخطئ امامه فهو من جلده - فهو من بثق على وجهه و قال له لا اريد حبك و سترك لى - فانا اعلم اننى ساحشر عاريا و لا احتاج لك كى تسترنى و لكن المسيح يرد عليه و يقول له الم ترانى فى مجدى - هل رايتنى عاريا عند قيامتى من الاموات - هل رايتنى عاريا و انا صاعدا الى السموات - فانا اريدك مثلى فقد تعريت انا بخطاياك لانك رفضت حبى و لكنى الآن انا اريدك ممجداً معى - فهل فهمت لماذا تعريت بخطاياك يا من ترزلنى انا والساتر لك
حقيقى يا الهى يا من علمتنا كيف نعيش الحب لنحب حتى من يخطؤن الينا
فى البداية لازم نعرف ايه هو الحب
فيه حب كلنا مرينا به و هو حب التملك يعنى الحب الانانى
و كمان فيه حب الشهوة و ده من اقصر انواع الحب لانه عمره قصير جدا
و فيه نوع من الحب اسمه العطاء - و ده اسمى انواع الحب
اولا لازم نعرف ليه احنا بنحب - ليه الحب اتزرع فى حياتنا منذ نعومة اظافرنا و ايه مراحل نمو الحب
بداية احنا بنحب علشان الحياة من غير حب ما تبقاش حياة و بتكون كئيبة جدا لدرجة الاحساس بان الحياة ملهاش معنى يعى حياة بلامعنى
و لكن الحب ده مر بمراحل كتيرة فى حياتنا و ابتدى منذ ان كنا اطفالا يحبون الام التى تحتوينا بحضنها الدافئ لتشعرنا بالامان و ايضا الشبع - فالام فى مرحلتنا المبكرة من حياتنا كانت رمز للامان و لذلك يحب الاطفال امهاتهم
و لكن عندما ينموا الطفل ينفصل عن حضن الام لانه اصبح لا يحتاج اليها لان احتياجاته العاطفية مرت بمرحلة تطور و نضج الحب بداخله و ابتدأ يتوجه توجيه غريزى نحو طرف آخر
و قد يتم الارتباط او قد يفشل و هذا يرجع للنضج العاطفى و نوع الحب
- و لكن يوجد سؤال من اين يأتى الشعور بالحب و قد اجاب العلماء على هذا السؤال بوجود غدة فى المخ هى المسبب للشعور بالحب
- و طبعا ده حينقلنا نقلة تانية لحاجة اهم و هى هو ليه الله خلقنا بنحب منذ لحظة ميلادنا و طبعا الاجابة ان الله له حكمة فى ان نعيش الحب و كلنا نرى ان الانسان الذى لا يحب هو انسان متحجر العاطفة يميل الى التدمير لكل ما هو حوله - هو ايضا لا يشعر بالسلام و الطمأنينة فى حياته - و هذا الانسان بتنتهى حياته اما بالجنون اما بالانتحار اما بالسجن اما بالقتل
- و لكن كلنا نعرف ان مراحل حياة الانسان هى مراحل بتحدد معالم شخصيته فالتربية المبنية على الحب و العطاء من الام و الاب بتساعد جدا على تكوين شخصية انسان متوازن الفكر و العاطفة و هذا الانسان بيكون ناجح جدا فى علاقاته مع الناس لانه نشأ فى وسط محيط اسرى اهتم برعايته من الصغر
- و لكن هل هذا هو معنى الحب ام يوجد نوع من الحب اللا محدود - اكيد كلنا حنسأل هو فيه حب لا محدود
تعالوا الاول نشوف مراحل الحب حتوصلنا لايه
زى ما اتفقنا الحب بيبتدى من الوليد لامه و بعد كده بينتقل هذا الحب الى الشريك فى الحياة و هل هذا هو الحب و كفاية طبعا لأ -
فى الحقيقة لازم نفهم ليه ربنا خلقنا لنُحب
فى الحقيقة ان اول الوصايا الله كانت عن الحب ( فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك (مت 22 : 37)
- و لذلك حلقنا الله مؤهلين لهذا الحب الذى اخذ مراحل تدريجية فى حياتنا ليصل الى اسمى درجات الحب و هو حب يسوع المسيح و الذى احبنا هو اولا و لذلك سترنا و غفر لنا خطايانا و قبل على ذاته بكامل ارادته ان يسير طريق الصليب و يهان و يعرى و يصفق على وجهه و يبثق عليه لكى يعرفنا ان من يخطئ امامه فهو من جلده - فهو من بثق على وجهه و قال له لا اريد حبك و سترك لى - فانا اعلم اننى ساحشر عاريا و لا احتاج لك كى تسترنى و لكن المسيح يرد عليه و يقول له الم ترانى فى مجدى - هل رايتنى عاريا عند قيامتى من الاموات - هل رايتنى عاريا و انا صاعدا الى السموات - فانا اريدك مثلى فقد تعريت انا بخطاياك لانك رفضت حبى و لكنى الآن انا اريدك ممجداً معى - فهل فهمت لماذا تعريت بخطاياك يا من ترزلنى انا والساتر لك
حقيقى يا الهى يا من علمتنا كيف نعيش الحب لنحب حتى من يخطؤن الينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق