الاثنين، سبتمبر 19، 2011

قطيع العميان و هاوية الجحيم التى فى انتظارهم



باسم الهنا الصالح و القدوس و الممجد الى دهر الدهور يسوع المسيح
الذى تجثو لاسمه كل المخلوقات ما فى السماء و ما على الارض و ما تحت الارض
باسمك يا الهى ابدأ و عليك اتكالى فلا اخزى و لا ارى شرا لانك انت معى

- فى الفترة الأخيرة تعالت نبرات التكفير للمسيحية و قد تخصصت فئة من الناس لهذا الموضوع تحديدا و هو تكفير المسيحى و قد أمرنا كتابنا المقدس أن نصلى من أجلهم و مثل هؤلاء هم لا يعرفون الاله الحقيقى مفضلين اله جاهل يجعلهم تابعين له فبالتالى جَهْلُه ينتقل اليهم
ولكن كتابنا قال لنا ايضاً ان الهنا كراعٍٍ للخراف يبحث عن مثل هؤلاء و لا يتركهم لأنه لو تركهم سيكون لهم الهلاك الابدى نصيباً و الله يريد ان جميع الناس يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون . و لكن كيف نكلم مثل هؤلاء و الذين بجهلهم وصلوا للتجديف على الروح القدس نفسه و هم يصفونه بالكذب و هؤلاء قال لنا السيد المسيح كيف انهم لا يغفر لهم ( و لكن من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة الى الابد بل هو مستوجب دينونة ابدية (مر  3 :  29)
و كل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له (لو  12 :  10)
و نحن نعرف أن كل ما جاء من نبوات و من أقوال فى الكتاب المقدس هى كتبت بالروح القدس أى روح الله و ها هم الجهلاء يجدفون على روح الله و يكذبونة قائلين : ان هذا ليس كلام الله - فكيف لمثل هؤلاء الاغبياء أن تأتى لهم الجرئة ليقولوا أن هذا ليس كلام الله و هم يفتقدون لروح الله المرشد و تلبسهم روح شيطانية تستخدم السنتهم للتجديف و الاستهزاء ليسوقوا امامهم باقى الجهلاء من قطيع العميان ليسوقونهم الى حفرة الهاوية .
و قد كلمنا السيد المسيح عن مثل هؤلاء مشبههم باعمى يقود أعمى فكلاهما يسقطان فى الحفرة و هذا للاسف ما اصبحنا نراه على شاشات التليفزيونات من قطعان العميان و الذين نعرف مسبقا نهايتهم التى قد سبق ان اعلنها رب المجد الينا كى نحترز نحن ايضاً من التعاليم الكاذبة
- و لكن علينا أولاً إثبات جهلهم و هذه هى معركتنا الحقيقية ضد الشيطان و اتباعه
و لكن ماذا نقول عن من يضيفون عبارات على لسان الله و حاشا لله أن يستخدم تعبيرات اباحية لتعبر لنا نحن البشر عما يريد الله قوله و هذا يذكرنى بالسحرة المصريين ان عندما كان موسى النبى يصنع معجزة فكانوا يردون عليها بمعجزة و لكن ( شيطانية ) و هى مثل المعجزة التى عملها الله على يدى موسى النبى مع اختلاف الغرض و المعنى من المعنى الربانى الى القوة الشيطانية
و هذا ما رأيته و ما سمعته من عابد الشيطان الذى تجرأ على الرب الاله
فعندما يستخدم عابد الشيطان لمطبعة ليطبع كتاب و يضع به عبارات مزيفة لتخدم غرضه الشيطانى - فهل هذا ذكاء او هو مجرد حيلة شيطانية ( غبية ) سريعا ما تنكشف
http://www.youtube.com/watch?v=mjarUYUrgOQ&feature=related



فالكلمة التى ذكرها هذا الدجال قال انها موجوة فى كل الترجمات  الاجنبية - للحقيقة فانا لم يكفينى النسخ العربية التى فى يدى فذهبت ايضا الى النسخ الاجنبية من الكتاب المقدس و تحديدا الانجليزية القديمة و الحديثة فلم أجد هذا الكلمة التى قد كررها اله الاسلام كثيرا ( اله الشهوة و اتباعه ) الشهوانيون بداية من نبيه

و اليكم النص كما جاء فى كتابنا ( المقدس )
اولا باللغة الانجليزية القديمة و الحديثة ثم ما جاء فاللغة العربي
سفر ملوك الثانى الاصحاح 19
3- And they said to him, "Thus says Hezekiah: 'This day [is] a day of trouble, and rebuke, and blasphemy; for the children have come to birth, but [there is] no strength to bring them forth.
 
3- فقالوا له هكذا يقول حزقيا هذا اليوم يوم شدة و تاديب و اهانة لان الاجنة قد دنت الى المولد و لا قوة للولادة.
و لنذهب الى اشعياء 37

3- And they said unto him, Thus saith Hezekiah, This day [is] a day of trouble, and of rebuke, and of blasphemy: for the children are come to the birth, and [there is] not strength to bring forth.


3- فقالوا له هكذا يقول حزقيا هذا اليوم يوم شدة و تاديب و اهانة لان الاجنة دنت الى المولد و لا قوة على الولادة.

و السؤال لماذا لجأ هذا الشيخ لهذا الاسلوب الرخيص للرد على ابونا زكريا بطرس
- فهل يرى هذا الشيخ أن من يتكلم عما ورد فى القرآن يعتبر مسبة - و اذا كان هذا قول القرأن فلماذا تحاول أن تبرأه بوضعك لعبارات لا تليق و تقول أن هذه هى من أقوال  الهنا القدوس
و انى ارى ان هذه الكلمة تحديدا قد أخذت أكثر حيز و اهتمام من اله الاسلام و كأن الكون وقف على هذه النقطة و رفض أن يتحرك

نصلى من أجلكم و من أجل الشياطين مشايخكم بان يحررهم الهنا من قوة ابليس المدمرة لكل ما فيه خير و جمال و سلام

و لالهنا القدوس كل المجد و الكرامة
الى ابد الآبدين
آمين

هناك 3 تعليقات:

  1. من كاتب إنجيل لوقا ؟

    ردحذف
  2. لست افهم لماذا يترك الموضوع الاصلى المنشور لترسل تعليقات سخيفة خارجة عنه تماما - و لكن بنعمة ربنا ارد عن سؤالك عن ليه اشيع عن ابونا يسطس انه لا يستحم

    ابونا يسطس معروف عنه انه محب للخلوة مع الله و لكن لما فرضت عليه حياة الشركة فحب ان يبتعد الناس عنه لانه عُرف عنه فضائله و معجزاته التى ابتدى الناس ينشروها عنه و بالطريقة دى هو ممكن ذاته تتعظم و بالتالى يبتعد عن طريقه مع الله ( أى يتراخى فى عباداته لله )

    فعلشان يُنَّفِر الناس منه و أن يعيش الخلوة مع الله اختار هذه الطريقة - كى يشعر بالحقارة و انه مجرد شوية تراب

    و ده نوع خاص جدا من التواضع للقديسين و مثل هؤلاء الذين لم ينعموا اجسادهم - تحولت اجسادهم من بعد انتقالهم الى اداة لعمل النعمة مع كل من يلمسها و ايضا بتكون سبب بركة كبيرة للمكان ( المسجية ) فيه

    ردحذف
  3. ردا على سؤال
    من كاتب انجيل لوقا .
    قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا " هو إنجيل ربنا يسوع المسيح " بواسطة الإنجيليين الأربعة " كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه .
    *** كاتبه:
    لوقا الطبيب الحبيب (كو14:4) والرسام الذي رسم أيقونة القديسة العذراء، وهو الذي رافق بولس الرسول في اسفاره الكثيرة (اع11:16- 2،20تى11:4) وقد تقابل مع بولس فى ترواس وذهب معه الى فيلبى وبقى معه الى ان أسر واخذ الى روميه (اع30:28) ولوقا ليس من الاثنى عشر تلميذا ، بل هو يونانى الجنسية من إنطاكية لسوريا ، ويقال رأي أنه من السبعين رسولا، وهو أحد التلميذين الذي ظهر لهما يسوع في طريقهما إلي عمواس ( لو 24 : 13-32) ، فهو الأممى الوحيد بين كتاب الأناجيل ، وهو الذى كتب هذا السفر وسفر أعمال الرسل لشريف بالإسكندرية يدعي ثاوفيلس ( 1 : 3 ) ، وقد كتب بشارته نتيجة بحث دقيق بالإعتماد علي التقليد ، الى عزيز اسمه (ثاوفيلس) .
    ** المكتوب اليه:
    ثاوفيلس كتب اليه لوقا هذه البشارة وسفر اعمال الرسل ، وهو من بين الأمم الذين اعتنقوا المسيحية ،والمرجح انه يونانى وكان شريفا وذلك يظهر من تلقيبه بالعزيز وهو لقب شرف كان يخاطب به فى ذلك الوقت أصحاب الرتب السامية (اع26:23،3:24،25:26) .
    ** زمن الكتابة :
    حوالى سنة 60 - 63 ميلادية ويقال انه استشهد اثناء حكم نيرون الرومانى .
    ** مكان الكتابة :
    كتب لوقا إنجيله من قيصرية أو ربما من روما .

    ردحذف