باسم الهنا القدوس يسوع المسيح
باسمك يا رب اخرجنا الشياطين
باسمك يا رب تنبأنا
باسمك يا رب صار لنا سلطان
بنعمة ربنا يسوع المسيح اتكلم فى موضوع كنت لا اريد ان اتكلم فيه و هو موضوع الشياطين التى هى تتلبس الاجساد و تسيرها ليكون لها سلطان على هذه الاجساد
و السؤال ما معنى ان يكون للشيطان سلطان على جسد بشرى و ماهى الاضرار التى قد تقع على هذا الجسد الفاقد للسيطرة على نفسه
اولا معنى ان يكون للشيطان سلطان على جسد فهو بالتالى يجذب الجسد الى طريق الشرور بكافة انواعها و هذه الشرور التى اذا انجرف اليها الانسان العاقل فقد يفقد عقله لو لم يجد من ينجيه من سلطان الشيطان على جسده
ايضا قد يفقد مركزه الاجتماعى و يفقد ايضا احترام الناس له - لان الشيطان يجمل له طريق الخطايا و هذا الطريق لا ينتهى لان كل خطية بتجر الانسان للخطية الاكبرفالاكبر ذلك على سبيل المثال :- ان يحب رجل متزوج امرأة متزوجة لانه يراها اجمل من زوجته او اكثر شياكة من زوجته و قد تكون زوجته جميلة و لكن الشيطان هنا لابد ان يكون له دور و نكمل دور الشيطان : فهذا الرجل عندما احب لم يكتفى بالحب و لكنه اكمل طريق الحب بالوقوع فى الخطية مع المراة المتزوجة و عليه ان يصلح خطؤه لان نتيجة الخطية المرأة حملت و هنا عليه اما ان يقتل زوجها بطريقة ما لان زوجها اصلا بعيدا عنها اما ان يرشيها بالمال كى تتخلص من الجنين و هنا عليه ان يسرق حيث ان راتبه لا يستطيع ان يغطى نفقات التخلص من الجنين - و هنا نلاحظ ان الشيطان جرجر هذا الانسان لسلسلة من الشرور لا تنتهى
و نتيجة لهذا نجد ان هذا الانسان الذى كان يشهد له الجميع بالرزانة و الخلق المهذب لتتحول الصورة لوصف هذا الانسان بانه مبصبصاتى و انه غير امين على بيته و انه انسان حقير - لان الشيطان لا يستر بل فالشيطان هو بيفضح الانسان الساقط ليضحك عليه - ليقضى عليه لينجرف فى طريق تعاطى المخدرات لينسى مصيبته
و اما بالنسبة للمرأة اللعوب ( الملبوسة من ابليس )فهى ايضا قد تكون سقطتها الاولى معه و لكنها تفتح لها باب آخر لتسير فى طريق بيع جسدها لانه ببساطة هو ملك للشيطان لتسقط به المزيد من الرجال ( الذين كانوا شرفاء )
ايضا نجد ان هذا الشيطان يحلل زنى المحارم لنراه فى بيوت كثيرة بعيدة عن طريق الصلاة ( باسم يسوع المسيح )
و لكن السؤال هل نترك الشياطين ترتع فى الاجساد لتجرها الى طريق الهلاك ام ننقذ هذه الاجساد
و السؤال الثانى لماذا نجد الشياطين تصرخ و ممن تخاف - و لما حالة الرعب التى نراها مرتسمة على الوجوه التى تتلبسها الشياطين
- طبعا علينا ان ننقذ هذه الاجساد و نحررها , لان الانسان غالى عند الله و لذلك نجد ان كل من تحرر من الشيطان عند التامل فى وجهه و فرحته انه صار متحررا من قبضة الشيطان و يشعر بفرحة الانسان الذى رأى يوم نجاته و هو الذى قد يأس من كثرة قبضة الشيطان عليه و ياسه يرجع الى معاناته التى قد تفقده الشعور بالحرية , و انه حر نفسه و يستطيع ان يقول للشيطان ( لا ) لن افعل هذا الامر مهما بلغت الاغراءات - و هذا الانسان الذى يقول لا للاغرآت هو انسان قوى ( يملك نفسه ) و له سلطان على تفكيره و له ارادة حرة ( هذه هى الحرية ) ان استطيع ان اقول لا من موقع القوة , و اما الضعفاء فهؤلاء هم اضعف من ان يحاكمهم الناس لانهم يحتاجون لرحمة و مساعدة بقوة الصلاة و ايضا بمعونة الاباء الكهنة ( الذين لهم موهبة اخراج الشياطين )
و هذا ياخذنا الى لماذا تصرخ الشياطين عند ذكر اسم المسيح ( تحديدا ) لان ما نراه ليس هو صرخات الاجساد و لكنه صرخات تخرج من الشياطين عابرة بالاجساد المتلبسة بها , لنرى مدى هلع و رعب الروح الشيطانية , فالروح النجس يصرخ لانه يشعر بالاحتراق عند ذكر اسم رب المجد يسوع المسيح و احتراقه بقوة الصليب الذى هو علامة انتصارنا بالمسيح على ابليس
- و قد كان هذا وعد يسوع المسيح بان تخرج الشياطين باسمه كما قال لنا فى بشارة القديس مرقس 16
ارجوا متابعة هذا الفيديوا لتعرفوا الفارق بين صريخ الشيطان و صريخ الانسان الذى يعذبه الشيخ ممسكا بذراعه الذى هو مثنى تحت راسه و واضعا ( اى الشيخ ) ركبته فوق جانبه الايسر ( منطقة القولون ) و فى الدقيقة 8 عندما ضغط على جانبه الايمن و هذا الانسان يصرخ ( من الشيخ و ليس من الجن )
- و السؤال لماذا يفشل مشايخ الاسلام فيما ينجح فيه كهنة المسيح
و الاجابة لانه ليس لهم سلطان و لم يعطيهم نبيهم سلطان على الشياطين و لانه هو ايضا لم يكن له سلطان على ذاته و لذلك لبسه الشيطان لمدة عام و نصف و عمل اعمال ليس مجالها هنا بل فقد مجد نبى الاسلام الجن و الشياطين بان سمى صورة على اسم الجن , بل فقد استشهد بشهادة الجن له و للقرآن و اشكر الله انه لم يستشهد بشهادة الملائكة
- بل فقد شهد فى حديث له بان الشيطان اسلم ( و هذه الشهادة فى حد ذاتها تكفينى لان اقول للمسلم ان اخيك فى الاسلام هو ( الشيطان نفسه ) و هذا سر فشل المشايخ فى التعامل مع الجان ( لان فاقد السلطان على الشيطان هو عبد ايضا للشيطان )
و لنرى فى اعمال الرسل كيف كان سلطان المسيح مستمراً مع رسله ايضا طبقا لوعده لنا و لنرى انجذاب حتى السحرة لهذا السلطان العجيب
اعمال الرسل 8
باسمك يا رب اخرجنا الشياطين
باسمك يا رب تنبأنا
باسمك يا رب صار لنا سلطان
بنعمة ربنا يسوع المسيح اتكلم فى موضوع كنت لا اريد ان اتكلم فيه و هو موضوع الشياطين التى هى تتلبس الاجساد و تسيرها ليكون لها سلطان على هذه الاجساد
و السؤال ما معنى ان يكون للشيطان سلطان على جسد بشرى و ماهى الاضرار التى قد تقع على هذا الجسد الفاقد للسيطرة على نفسه
اولا معنى ان يكون للشيطان سلطان على جسد فهو بالتالى يجذب الجسد الى طريق الشرور بكافة انواعها و هذه الشرور التى اذا انجرف اليها الانسان العاقل فقد يفقد عقله لو لم يجد من ينجيه من سلطان الشيطان على جسده
ايضا قد يفقد مركزه الاجتماعى و يفقد ايضا احترام الناس له - لان الشيطان يجمل له طريق الخطايا و هذا الطريق لا ينتهى لان كل خطية بتجر الانسان للخطية الاكبرفالاكبر ذلك على سبيل المثال :- ان يحب رجل متزوج امرأة متزوجة لانه يراها اجمل من زوجته او اكثر شياكة من زوجته و قد تكون زوجته جميلة و لكن الشيطان هنا لابد ان يكون له دور و نكمل دور الشيطان : فهذا الرجل عندما احب لم يكتفى بالحب و لكنه اكمل طريق الحب بالوقوع فى الخطية مع المراة المتزوجة و عليه ان يصلح خطؤه لان نتيجة الخطية المرأة حملت و هنا عليه اما ان يقتل زوجها بطريقة ما لان زوجها اصلا بعيدا عنها اما ان يرشيها بالمال كى تتخلص من الجنين و هنا عليه ان يسرق حيث ان راتبه لا يستطيع ان يغطى نفقات التخلص من الجنين - و هنا نلاحظ ان الشيطان جرجر هذا الانسان لسلسلة من الشرور لا تنتهى
و نتيجة لهذا نجد ان هذا الانسان الذى كان يشهد له الجميع بالرزانة و الخلق المهذب لتتحول الصورة لوصف هذا الانسان بانه مبصبصاتى و انه غير امين على بيته و انه انسان حقير - لان الشيطان لا يستر بل فالشيطان هو بيفضح الانسان الساقط ليضحك عليه - ليقضى عليه لينجرف فى طريق تعاطى المخدرات لينسى مصيبته
و اما بالنسبة للمرأة اللعوب ( الملبوسة من ابليس )فهى ايضا قد تكون سقطتها الاولى معه و لكنها تفتح لها باب آخر لتسير فى طريق بيع جسدها لانه ببساطة هو ملك للشيطان لتسقط به المزيد من الرجال ( الذين كانوا شرفاء )
ايضا نجد ان هذا الشيطان يحلل زنى المحارم لنراه فى بيوت كثيرة بعيدة عن طريق الصلاة ( باسم يسوع المسيح )
و لكن السؤال هل نترك الشياطين ترتع فى الاجساد لتجرها الى طريق الهلاك ام ننقذ هذه الاجساد
و السؤال الثانى لماذا نجد الشياطين تصرخ و ممن تخاف - و لما حالة الرعب التى نراها مرتسمة على الوجوه التى تتلبسها الشياطين
- طبعا علينا ان ننقذ هذه الاجساد و نحررها , لان الانسان غالى عند الله و لذلك نجد ان كل من تحرر من الشيطان عند التامل فى وجهه و فرحته انه صار متحررا من قبضة الشيطان و يشعر بفرحة الانسان الذى رأى يوم نجاته و هو الذى قد يأس من كثرة قبضة الشيطان عليه و ياسه يرجع الى معاناته التى قد تفقده الشعور بالحرية , و انه حر نفسه و يستطيع ان يقول للشيطان ( لا ) لن افعل هذا الامر مهما بلغت الاغراءات - و هذا الانسان الذى يقول لا للاغرآت هو انسان قوى ( يملك نفسه ) و له سلطان على تفكيره و له ارادة حرة ( هذه هى الحرية ) ان استطيع ان اقول لا من موقع القوة , و اما الضعفاء فهؤلاء هم اضعف من ان يحاكمهم الناس لانهم يحتاجون لرحمة و مساعدة بقوة الصلاة و ايضا بمعونة الاباء الكهنة ( الذين لهم موهبة اخراج الشياطين )
و هذا ياخذنا الى لماذا تصرخ الشياطين عند ذكر اسم المسيح ( تحديدا ) لان ما نراه ليس هو صرخات الاجساد و لكنه صرخات تخرج من الشياطين عابرة بالاجساد المتلبسة بها , لنرى مدى هلع و رعب الروح الشيطانية , فالروح النجس يصرخ لانه يشعر بالاحتراق عند ذكر اسم رب المجد يسوع المسيح و احتراقه بقوة الصليب الذى هو علامة انتصارنا بالمسيح على ابليس
- و قد كان هذا وعد يسوع المسيح بان تخرج الشياطين باسمه كما قال لنا فى بشارة القديس مرقس 16
و نجد القدس لوقا فى الاصحاح 8 يكلمنا عن انسان تلبسه الشياطين و يجول عاريا و يسكن المقابر و لكن عندما حرره المسيح نجد القديس لوقا يصف لنا هذا الانسان قائلا
، 35 فَخَرَجُوا لِيَرَوْا مَا جَرَى. وَجَاءُوا إِلَى يَسُوعَ فَوَجَدُوا الإِنْسَانَ الَّذِي كَانَتِ الشَّيَاطِينُ قَدْ خَرَجَتْ مِنْهُ لاَبِسًا وَعَاقِلاً، جَالِسًا عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ، فَخَافُوا. 36 فَأَخْبَرَهُمْ أَيْضًا الَّذِينَ رَأَوْا كَيْفَ خَلَصَ الْمَجْنُونُ.
فوعد المسيح لنا هو وعد الحرية و العتق من عبودية ابليس ملك الظلمة
و لنشاهد هذا الفيديو و تابعوا تصرفات الشيخ ايمن بركات الذى وضع رقم موبايله ( و السؤال هل يتقاضى اموال ام لا )
ارجوا متابعة هذا الفيديوا لتعرفوا الفارق بين صريخ الشيطان و صريخ الانسان الذى يعذبه الشيخ ممسكا بذراعه الذى هو مثنى تحت راسه و واضعا ( اى الشيخ ) ركبته فوق جانبه الايسر ( منطقة القولون ) و فى الدقيقة 8 عندما ضغط على جانبه الايمن و هذا الانسان يصرخ ( من الشيخ و ليس من الجن )
- و السؤال لماذا يفشل مشايخ الاسلام فيما ينجح فيه كهنة المسيح
و الاجابة لانه ليس لهم سلطان و لم يعطيهم نبيهم سلطان على الشياطين و لانه هو ايضا لم يكن له سلطان على ذاته و لذلك لبسه الشيطان لمدة عام و نصف و عمل اعمال ليس مجالها هنا بل فقد مجد نبى الاسلام الجن و الشياطين بان سمى صورة على اسم الجن , بل فقد استشهد بشهادة الجن له و للقرآن و اشكر الله انه لم يستشهد بشهادة الملائكة
- بل فقد شهد فى حديث له بان الشيطان اسلم ( و هذه الشهادة فى حد ذاتها تكفينى لان اقول للمسلم ان اخيك فى الاسلام هو ( الشيطان نفسه ) و هذا سر فشل المشايخ فى التعامل مع الجان ( لان فاقد السلطان على الشيطان هو عبد ايضا للشيطان )
و لنرى فى اعمال الرسل كيف كان سلطان المسيح مستمراً مع رسله ايضا طبقا لوعده لنا و لنرى انجذاب حتى السحرة لهذا السلطان العجيب
اعمال الرسل 8
4 فَالَّذِينَ تَشَتَّتُوا جَالُوا مُبَشِّرِينَ بِالْكَلِمَةِ. 5 فَانْحَدَرَ فِيلُبُّسُ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ وَكَانَ يَكْرِزُ لَهُمْ بِالْمَسِيحِ. 6 وَكَانَ الْجُمُوعُ يُصْغُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِلَى مَا يَقُولُهُ فِيلُبُّسُ عِنْدَ اسْتِمَاعِهِمْ وَنَظَرِهِمُ الآيَاتِ الَّتِي صَنَعَهَا، 7 لأَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ الَّذِينَ بِهِمْ أَرْوَاحٌ نَجِسَةٌ كَانَتْ تَخْرُجُ صَارِخَةً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ. وَكَثِيرُونَ مِنَ الْمَفْلُوجِينَ وَالْعُرْجِ شُفُوا. 8 فَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ.
9 وَكَانَ قَبْلاً فِي الْمَدِينَةِ رَجُلٌ اسْمُهُ سِيمُونُ، يَسْتَعْمِلُ السِّحْرَ وَيُدْهِشُ شَعْبَ السَّامِرَةِ، قِائِلاً إِنَّهُ شَيْءٌ عَظِيمٌ!. 10 وَكَانَ الْجَمِيعُ يَتْبَعُونَهُ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ قَائِلِينَ:«هذَا هُوَ قُوَّةُ اللهِ الْعَظِيمَةُ». 11 وَكَانُوا يَتْبَعُونَهُ لِكَوْنِهِمْ قَدِ انْدَهَشُوا زَمَانًا طَوِيلاً بِسِحْرِهِ. 12 وَلكِنْ لَمَّا صَدَّقُوا فِيلُبُّسَ وَهُوَ يُبَشِّرُ بِالأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَبِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، اعْتَمَدُوا رِجَالاً وَنِسَاءً. 13 وَسِيمُونُ أَيْضًا نَفْسُهُ آمَنَ. وَلَمَّا اعْتَمَدَ كَانَ يُلاَزِمُ فِيلُبُّسَ، وَإِذْ رَأَى آيَاتٍ وَقُوَّاتٍ عَظِيمَةً تُجْرَى انْدَهَشَ.
فنحن لنا قوة ليست قوتنا و لكن قوة يسوع المسيح التى هى حالة باجسادنا
و لالهنا كل المجد و الكرامة و السجود الى دهر الدهور - آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفقُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)
تشير السورة إلى قصة نفر من الجن استمعوا القرآن فآمنوا به و أقروا بأصول معارفه، و تتخلص منها إلى تسجيل نبوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و الإشارة إلى وحدانيته تعالى في ربوبيته و إلى المعاد، و السورة مكية بشهادة سياقها.
قوله تعالى: «قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد» أمر للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقص القصة لقومه، و الموحي هو الله سبحانه، و مفعول «استمع» القرآن حذف لدلالة الكلام عليه، و النفر الجماعة من ثلاثة إلى تسعة على المشهور، و قيل: بل إلى أربعين.
و العجب بفتحتين ما يدعو إلى التعجب منه لخروجه عن العادة الجارية في مثله، و إنما وصفوا القرآن بالعجب لأنه كلام خارق للعادة في لفظه و معناه أتى به رجل أمي ما كان يقرأ و لا يكتب.
و الرشد إصابة الواقع و هو خلاف الغي، و هداية القرآن إلى الرشد دعوته إلى عقائد و أعمال تتضمن للمتلبس بها سعادته الواقعية.
و المعنى: يا أيها الرسول قل للناس: أوحي - أي أوحى الله - إلي أنه استمع القرآن جماعة من الجن فقالوا - لقومهم لما رجعوا إليهم - إنا سمعنا كلاما مقروا خارقا للعادة يهدي إلى معارف من عقائد و أعمال في التلبس بها إصابة الواقع و الظفر بحقيقة السعادة.
*********************كلام في الجن**************
ردحذفالجن نوع من الخلق مستورون من حواسنا يصدق القرآن الكريم بوجودهم و يذكر أنهم بنوعهم مخلوقون قبل نوع الإنسان، و أنهم مخلوقون من النار كما أن الإنسان مخلوق من التراب قال تعالى: «و الجان خلقناه من قبل من نار السموم»: الحجر 27.
و أنهم يعيشون و يموتون و يبعثون كالإنسان قال تعالى: «أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن و الإنس»: الأحقاف 18.
و أن فيهم ذكورا و إناثا يتكاثرون بالتوالد و التناسل قال تعالى: «و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن»: الجن 6.
و أن لهم شعورا و إرادة و أنهم يقدرون على حركات سريعة و أعمال شاقة كما في قصص سليمان (عليه السلام) و تسخير الجن له و قصة ملكة سبإ.
و أنهم مكلفون كالإنسان، منهم مؤمنون و منهم كفار، و منهم صالحون و آخرون طالحون، قال تعالى: «و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون»: الذاريات 54 و قال تعالى: «إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به»: الجن: 2 و قال: «و أنا منا المسلمون و منا القاسطون»: الجن 14 و قال: «و أنا منا الصالحون و منا دون ذلك»: الجن 11 و قال تعالى: «قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق و إلى طريق مستقيم يا قومنا أجيبوا داعي الله»: الأحقاف 31 إلى غير ذلك من خصوصيات أحوالهم التي تشير إليها الآيات القرآنية.
لماذا يتبرأ المسيح عليه السلام من المتنبئين باسمه فاعلي المعجزات و مخرجي الشياطين .. من المسيحيين .. نعم المتنبئين باسمه فاعلي المعجزات و مخرجي الشياطين أمثالكم و أمثال بولس و من اتبعه .. و في يوم الدينونة .. و يقول لهم اذهبوا عني يا فاعلي الاثم فإني لم أعرفكم قط؟ .. نعم لأنهم لم يفعلوا إرادة الله .. الذي في السماوات .. فها هو يقول "ليس كل من يقول لي يا رب يا رب (أي يا معلم يا معلم) يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات . كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يارب (أي يا معلم يا معلم) أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الاثم" متى 7: 21 – 23 .. أليس هذا ما يقوله بولس في رومية 15 : 19 "لاني لا اجسر ان اتكلم عن شيء مما لم يفعله المسيح بواسطتي لاجل اطاعة الامم بالقول و الفعل بقوّة آيات وعجائب بقوة روح الله"
ردحذفإن الكتاب المقدس يقول "ناموس الرب كامل يرد النفس" وبولس يناقض ذلك و يكذبه و يقول "إذ الناموس لم يكمل شيئا" .. هل هذه إرادة الآب الذي في السموات؟!
ردحذف- هل تدرين من الذين يتحدث عنهم العدد السابق .. انهم بولس و اتباعه .. كثيرون سيصرح المسيح لهم وقد كانوا يتنبأون باسمه .. ويخرجون الشياطين باسمه .. ويصنعون قوات كثيرة باسمه .. ونسوا الهه .. الذى أرسله .. وأشركوا به .. ويقول لهم .. اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ .. لماذا ياترى .. ألم يؤمنوا بالصلب .. والقيامة .. والفداء؟! .. فلماذا يبتعد عنهم .. لأنهم ضلوا الطريق .. وكفروا بالله .. و لم يفعلوا إرادة الله تعالى وإذا كان الأب مجاري يونان يشفى المرضى ويخرج الشياطين لماذا لم يشفي أبوك شنودة بدل من الذهاب كل حين إلى أمريكا
الأسم: القس مكارى صبري يونان عبد الملك
الكنيسة: كنيسة المرقسية الكبرى
المكان: الأزبكية - القاهرة
تاريخ السيامة: 18/7/1976
fr_makary@cairod_church.org
ياريت تكلميه وتتصليه بيه وتسأليه ليه يابونا متقدرش تشفي بابا شنوده يمكن يغني ليك عشان صوته هيعجبك.
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم شفيع العالمين وجاه الضعفاء والمنكسرين
والسلام عليك يامحمد ياخاتم الأنبياء
والسلام على الكرام البررة سادة البشر وأئمة الدنيا .. أبي بكر وعمر وعثمان وعلي
والنجوم الزواهر من صحابتك الذين عاشوا تحت ظلال السيوف ونجن جندك في مصر الذين قلت عنا :
إننا خير أجناد الأرض وأننا في رباط إلى يوم القيامة ، أن نكون عند حسن ظنك .. وأن نكون مصداقا لنبوءتك وآية لرسالتك
والسلام عليك إلى يوم يقوم الأشهاد.