السبت، أغسطس 13، 2011

السر وراء تكذيب اليهود لمحمد رسول الاسلام



بنعمة ربنا يسوع المسيح ابدأ بالصلاة لتنفتح الاذهان و تنقشع جهالة الاسلام

فى الحقيقة انى بدات أتعمق فى كل ما قاله محمد رسول المسلمين و تعمقى كان بنتيجة لم اكن اتوقعها و هو السر وراء تكذيب اليهود لمحمد

تعالوا اولا نعرف من قال القرآن
طبقا لروايات المسلمين الماخوذة عن لسان محمد ان قائل القرآن هو ( جبريل ) و الذى ذكر اسمه فى القرآن ثلاث مرات , احداهم قائلها عمر ابن الخطاب فى سورة التحريم و اما الاخريتان فمذكوران فى سورة البقرة و ساتكلم عنهم بالتفصيل طبقا لتفسير ابن كثير طبقا لما ورد من احاديث

- و بالبحث فى كتابنا المقدس لم اجد اسم جبريل بتاتا و لكنى وجدت اسم ( جبرائيل ) و قد ذكر فى اربع مواضع فى الكتاب المقدس  مرتان فى سفر دانيال


و سمعت صوت انسان بين اولاي فنادى و قال يا جبرائيل فهم هذا الرجل الرؤيا (دا 8 : 16)

و انا متكلم بعد بالصلاة اذا بالرجل جبرائيل الذي رايته في الرؤيا في الابتداء مطارا واغفا لمسني عند وقت تقدمة المساء (دا 9 : 21)

و المرتان الاخريتان فى بشارة القديس لوقا

فاجاب الملاك و قال له انا جبرائيل الواقف قدام الله و ارسلت لاكلمك و ابشرك بهذا (لو 1 : 19)

و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة (لو 1 : 26)

- و لكن علينا ان نفهم معنى اسم جبرائيل اولاً
اسم جبرائيل هو اسم عبرى هو ليس اسم واحد و لكنه اسم ذو مقطعين ( جبرا - ئيل )
و ئيل هى اسم ( الله ) فى اللغة العبرية و اما اسم جبرا فهو رجل او قوة فى اللغة العبرية و لذلك فاسم جبرائيل هو ( رجُل الله ) و هذا ايضا ما قاله الملاك جبرائيل عندما كل زكريا الكاهن والد ( يوحنا ) كى يخبره بالبشارة بميلاد يوحنا و لذلك قال له انا جبرائيل الواقف قدام الله  و ساتكلم عن عمل جبرائيل فى المرة القادمة عندنا نحن المسيحيون و عن البشارات و عمله ايضا فى العهد القديم

- و لكن فلنبدأ اولاً نتكلم عن جبريل ( اله الاسلام )
و قد يتسائل الاخوة المسلمون لماذا اقول انه اله الاسلام
اولا - لانه هو قائل القرآن و ليس الله
ثانيا - لانه هو ما تقولون عنه انه روح الله ( روح قدس ) فهل يوجد اله عندكم اسمه الله و اما اسم روحه فهو جبريل ( يعنى لكم الهين و ليس اله واحد )

فكل ما تقدم هو مقدمة لما سوف اتكلم عنه و هو السر لتكذيب اليهود لمحمد
مفتاح هذا السر يكمن فى سورة البقرة
البقرة 286
قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين
تفسير ابن كثير
قال الإمام أبو جعفر بن جرير الطبري رحمه الله جمع أهل العلم بالتأويل جميعا أن هذه الآية نزلت جوابا لليهود من بني إسرائيل إذ زعموا أن جبريل عدو لهم وأن ميكائيل ولي لهم ثم اختلفوا في السبب الذي من أجله قالوا ذلك فقال بعضهم إنما كان سبب قيلهم ذلك من أجل مناظرة جرت بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أمر نبوته : " ذكر من قال ذلك " حدثنا أبو كريب حدثنا يونس بن بكير عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن ابن عباس أنه قال : حضرت عصابة من اليهود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : يا أبا القاسم حدثنا عن خلال نسألك عنهن لا يعلمهن إلا نبي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " سلوا عما شئتم ولكن اجعلوا لي ذمة وما أخذ يعقوب على بنيه لئن أنا حدثتكم عن شيء فعرفتموه لتتابعنني على الإسلام" فقالوا ذلك لك . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " سلوا عما شئتم " قالوا : أخبرنا عن أربع خلال نسألك عنهن أخبرنا أي الطعام حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ؟ وأخبرنا كيف ماء المرأة وماء الرجل وكيف يكون الذكر منه والأنثى ؟ وأخبرنا بهذا النبي الأمي في التوراة ومن وليه من الملائكة ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " عليكم عهد الله لئن أنا أنبأتكم لتتابعني ؟ " فأعطوه ما شاء الله من عهد وميثاق فقال " نشدتكم بالذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن إسرائيل يعقوب مرض مرضا شديدا فطال سقمه منه فنذر لله نذرا لئن عافاه الله من مرضه ليحرمن أحب الطعام والشراب إليه وكان أحب الطعام إليه لحوم الإبل وأحب الشراب إليه ألبانها " فقالوا : اللهم نعم . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " اللهم اشهد عليهم وأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن ماء الرجل غليظ أبيض وأن ماء المرأة رقيق أصفر فأيهما علا كان له الولد والشبه بإذن الله عز وجل وإذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الولد ذكرا بإذن الله وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الولد أنثى بإذن الله عز وجل " قالوا : اللهم نعم . قال " اللهم اشهد وأنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن هذا النبي الأمي تنام عيناه ولا ينام قلبه " قالوا اللهم نعم . قال " اللهم اشهد " قالوا : أنت الآن فحدثنا من وليك من الملائكة فعندها نجامعك أو نفارقك. قال " فإن وليي جبريل ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه " قالوا : فعندها نفارقك ولو كان وليك سواه من الملائكة تابعناك وصدقناك. قال : فما يمنعكم أن تصدقوه ؟ قالوا : إنه عدونا فأنزل الله عز وجل " قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه " - إلى قوله - " لو كانوا يعلمون" فعندها باءوا بغضب على غضب وقد رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي النضر هاشم بن القاسم وعبد الرحمن بن حميد في تفسيره عن أحمد بن يونس كلاهما عن عبد الحميد بن بهرام به ورواه أحمد أيضا عن الحسين بن محمد المروزي عن عبد الحميد بنحوه وقد رواه محمد بن إسحاق بن يسار حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب فذكر مرسلا وزاد فيه قالوا فأخبرنا عن الروح قال " فأنشدكم بالله وبأيامه عند بني إسرائيل هل تعلمون أنه جبريل وهو الذي يأتيني " قالوا : اللهم نعم ولكنه عدو لنا وهو ملك إنما يأتي بالشدة وسفك الدماء فلولا ذلك اتبعناك . فأنزل الله تعالى فيهم " قل من كان عدوا لجبريل " - إلى قوله - " لا يعلمون


و نلاحظ ايها الاخوة أن محمد زل لسانه عن الحق فلم يستطع ان يرفق اسم الله  الذى هو ( ئيل ) مع اسم  (جبر ) و لذلك سقط و نطق باسم ليس باسم ( ملاك الله او رجل الله )  و لكنه نطق باسم الشيطان او الجن الذى ظهر له و الذى قال عنه اليهود انه ملك ( الشر و السفك لدماء البشر ( التابعين لله )

- و الى هنا يكون السر قد انكشف و عرفنا سر جبريل الذى هو قائل القرآن و الذى اطلق عليه انه وحى و لكنه هو وحى النبى الكذاب الذى تكلم عنه الكتاب المقدس .

حقيقى انت عجيب يا الهنا القدوس فى حبك لكل الخطاه الذين تبحث عنهم و تستخدم كل الطرق لتكشف لهم اسرار السماوات و ايضا اسرار ما تحت الارض مستقر الاشرار الابدى .
و لالهنا كل المجد و الكرامة الى دهر الدهور
آمين

هناك 4 تعليقات:

  1. *************بسم الله الرحمن الرحيم***********
    والصلاة والسلام على خير الآنام سيدنا محمد النبي الكريم وعلى آله وصحبه الكرام
    ياسيدتي سيدنا محمد لم يزل لسانه إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى
    فسيدنا جبريل هو رئيس الملائكة يرسله الله تبارك وتعالى إلى من يشاء من أنبيائه ورسله
    قال تعالى: ( قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ).
    هذهِ الآية الشريفة أجمع المفسرون على أنها نزلت في اليهود:
    قال الإمام القرطبي في سبب نزولها: أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إنه ليس نبي من الأنبياء إلا يأتيه ملك من الملائكة من عند ربه بالرسالة وبالوحي فمن صاحبك حتى نتابعك؟ قال: جبريل قالوا ذاك الذي ينزل بالحرب وبالقتال ذاك عدونا! لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالقطر وبالرحمة تابعناك فأنزل الله الآية.
    وذكر ابن حجر عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: أن سبب عداوة اليهود لجبريل أن نبيهم أخبرهم أن بختنصر سيخرب بيت المقدس فبعثوا رجلا ليقتله فوجده شاباً ضعيفاً فمنعه جبريل من قتله وقال له أن كان الله أراد هلاككم على يده فلن تسلط عليه وأن كان غيره فعلى أي حق تقتله فتركه فكبر بختنصر
    وغزا بيت المقدس فقتلهم وخربه فصاروا يكرهون جبريل .أما قولك بأن جبريل جن فلماذا جن وليس وحي من السماء ثم لماذا السب والتطاول على نبي المسلمين . لا أعرف سببا واحدا يجعلك تسبيه وحسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  2. بسم الله الرحمن الرحيم ،،

    ماشاء الله عليك الصراحة اذهلتني بهذا الاستنتاج الفريد من نوعه

    حسناً
    وماكان الاجدر من اليهود الذين كانو يجادلون رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ان يستعملون استنتاجك الرائع في حجتهم لرسول الله
    والفرق بين جبرائيل وجبريل

    بل علي العكس اكملو جدالهم ونقاشهم وقالو
    جبرائيل هو ملك الحرب وماقالو من هو جبريل ؟؟ اهو شيطان ام ماذا

    وقالو لو مان مايكائيل ..إلخ

    ردحذف
  3. كلمة "ملاك" تعني "رسول". وللملائكة أجسادًا لطيفة من النار أو الهواء (دانيال 7،6:10؛ متى 3:28؛ مرقس 5:16؛ لوقا 4:24؛ أعمال الرسل 10:1؛ 7:12؛ سفر الرؤيا 1:10). والملائكة أكثير اقتدارًا وقوة وسرعة ونشاطًا من الإنسان، وهم أقدر معرفة على معرفة الأشياء، وأسرع إلى الوصول إلى حقائق الأمور من الإنسان.

    والملائكة لا يمرضون ولا يضعفون، ولا ينامون ولا يموتون، لأنهم كائنات روحانية. ولا يحتاجون إلى زمن كبير في انتقالاتهم، ولا يتزوجون..

    وقد خلقهم الله قبل خلقة الإنسان في اليوم الأول (حيث خلق الله النور والملائكة من نور). وقد سقط بعضهم بخطيئة التكبر وأصبحوا شياطين، ومنهم الرئيس "لوسيفر" زهرة بنت الصبح.





    والملائكة ثلاث طغمات:

    الأولى: السارافيم – الكاروبيم – العروش

    الثانية: القوات – السلاطين – السيادات

    الثالثة: الرياسات – رؤساء الملائكة – الملائكة



    أما عن رؤساء الملائكة، فهم سبعة (رؤ2:8)، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وقد ذكر الكتاب المقدس ثلاثة منهم، أما الأربعة الآخرين فقد جاء ذكرهم في كتب التقليد في الكنيسة القبطية وخصوصًا كتاب التسابيح المُسمى "الإبصلمودية"، وترتيبهم كالآتي:

    1- ميخائيل

    2- جبرائيل

    3- رافائيل (روفائيل)

    4- سورئيل

    5- سداكيئيل

    6- سراثيئيل

    7- أنانيئيل (أنانييل)

    ردحذف
  4. كما تلاحظ ان اسم الله الذى هو فى العبرانية ينطق (( ئيل او ايل )) مقرون باسماء ملائكة الله و لذلك الملاك جبرا - ئيل و الملاك ميخا- ئيل - و الملاك روفا- ئيل ) و هكذا يجب ان نميز بين اسماء ملائكة الله و بين الاسماء الاخرى سواء لبشر او لجن - فلا يمكن ان تسمى الجن باسم جن الله او جان الله و لكن الملائكة تسمى ملائكة الله و لذلك اقترن اسم الله الذى هو ايل او ئيل باسماء ملائكته و لذلك لا يمكن ان يكون جبريل هو ملاك الله لسبب انه كان يتلبس فى جسد دحية الكلبى و الملائكة لا تتلبس اجساد البشر و لكن الجان هى التى تتلبس اجساد البشر

    قالت عائشة :
    من ذلك الرجل الذي كنت تكلمه
    فتساءل الرسول :
    ورأيته ؟
    قالت عائشة :
    نعم
    قال الرسول :
    بمن تشبهينه ؟
    قالت بنت أبي بكر :
    بدحية الكلبي
    قال الرسول :
    ذاك جبريل عليه السلام أمرني أن أمضى إلى بني قريظة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    كان جبريل يأتيني على صورة دحية الكلبي

    ردحذف