من خلال القراءة لكتابنا المقدس عن قصص المكائد الشيطانية التى كانت تحاك ضد عبيد الله و لكن بطريقة معجزية تتحول الحبكة الشيطانية لتعود و تلتف بطريقة الهية حول رقبة حائكها , و هذا ما كُتب لنا فى سفر استير عن هامان الوثنى كيف كان يكره الشعب اليهودى و كان يريد فنائه و اراد ان يبدأ بالرجل اليهودى التقى مردخاي و قد حبك الخطة و بدأ فى تنفيذها حتى انه جهز صليب بطول 50 ذراعا لصلب مردخاى و هذا فى الاصحاح 5 من سفر استير
14فَقَالَتْ لَهُ زَرَشُ زَوْجَتُهُ وَكُلُّ أَحِبَّائِهِ: «فَلْيَعْمَلُوا خَشَبَةً ارْتِفَاعُهَا خَمْسُونَ ذِرَاعًا، وَفِي الصَّبَاحِ قُلْ لِلْمَلِكِ أَنْ يَصْلِبُوا مُرْدَخَايَ عَلَيْهَا، ثُمَّ ادْخُلْ مَعَ الْمَلِكِ إِلَى الْوَلِيمَةِ فَرِحًا». فَحَسُنَ الْكَلاَمُ عِنْدَ هَامَانَ وَعَمِلَ الْخَشَبَةَ.
و لكن ليست دائماً تنول النفس الخبيثة ما تريد و لذلك نجد انه هو صانع الصليب هو الذى تم الحكم عليه بالصلب و ذلك فى سفر استير 7
9 فَقَالَ حَرْبُونَا، وَاحِدٌ مِنَ الْخِصْيَانِ الَّذِينَ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ: «هُوَذَا الْخَشَبَةُ أَيْضًا الَّتِي عَمِلَهَا هَامَانُ لِمُرْدَخَايَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِالْخَيْرِ نَحْوَ الْمَلِكِ قَائِمَةٌ فِي بَيْتِ هَامَانَ، ارْتِفَاعُهَا خَمْسُونَ ذِرَاعًا». فَقَالَ الْمَلِكُ: «اصْلِبُوهُ عَلَيْهَا». 10 فَصَلَبُوا هَامَانَ عَلَى الْخَشَبَةِ الَّتِي أَعَدَّهَا لِمُرْدَخَايَ. ثُمَّ سَكَنَ غَضَبُ الْمَلِكِ.
فهل ما حدث كان بطريق الصدفة ام ان الله يتدخل لانقاذ عبيده ليكملوا رسالتهم و الذى اتعجب له ان كل من كان مظلوما و لا يجد من يدافع عنه - اجد ان الله هو الذى يكون القاضى و هو ايضا منفذ القصاص , و هذا ما يكلمنا به داود النبى فى المزمور 37
5 سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي، 6 وَيُخْرِجُ مِثْلَ النُّورِ بِرَّكَ، وَحَقَّكَ مِثْلَ الظَّهِيرَةِ. 7 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ، وَلاَ تَغَرْ مِنَ الَّذِي يَنْجَحُ فِي طَرِيقِهِ، مِنَ الرَّجُلِ الْمُجْرِي مَكَايِدَ. 8 كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ، وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ، 9 لأَنَّ عَامِلِي الشَّرِّ يُقْطَعُونَ، وَالَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ الرَّبَّ هُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ. 10 بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ يَكُونُ الشِّرِّيرُ. تَطَّلِعُ فِي مَكَانِهِ فَلاَ يَكُونُ. 11 أَمَّا الْوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرْضَ، وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ السَّلاَمَةِ.
12 الشِّرِّيرُ يَتَفَكَّرُ ضِدَّ الصِّدِّيقِ وَيُحَرِّقُ عَلَيْهِ أَسْنَانَهُ. 13 الرَّبُّ يَضْحَكُ بِهِ لأَنَّهُ رَأَى أَنَّ يَوْمَهُ آتٍ! 14 الأَشْرَارُ قَدْ سَلُّوا السَّيْفَ وَمَدُّوا قَوْسَهُمْ لِرَمْي ِالْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ، لِقَتْلِ الْمُسْتَقِيمِ طَرِيقُهُمْ. 15 سَيْفُهُمْ يَدْخُلُ فِي قَلْبِهِمْ، وَقِسِيُّهُمْ تَنْكَسِرُ.
هل هذا كلام مرسل ام انه حقيقة نراها و نعيشها و نعاصرها كلنا الاحياء الذين عاصروا حكم السادات على قداسة البابا شنودة بالمكوث بالدير و تحديد اقامته و محاولة تجريده من رتبته الباباوية . و قد اطاع قداسة البابا الحكم و مكث بالدير و لم يدافع عن نفسه , و لم تمر ثلاثة شهور و يفاجأ العالم بحادث المنصة الشهير و الذى لم يطح بالسادات الرئيس و لكنه اطاح بحياته ايضا .
- و عند التأمل فى هذه العملية الاجرامية نجد أن الله استخدم جبروت السادات و تصلفه ووظفه للابقاء على حياة البابا شنودة , فلو كانت العلاقة بين السادات و البابا جيدة لكان قداسة البابا حضر الاحتفال بذكرى نصر اكتوبر و لكان من عداد قتلى هذا اليوم و الذى كان من اسود ايام مصر - لسبب ان هذه الحادثة كانت على الهواء و كانت ايضا امام العالم اجمع .
و لذلك نجد الله يقول لنا على لسان نبيه موسى فى خروج 18
14 الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ».
و ما حدث مع البابا شنوده هو مجرد مثال بسيط على حفظ الله و رعايته لعبيده
و لكن من هو اله الاسلام
اله الاسلام البشر هم الذين يدافعون عنه لانه اله لا يستطيع ان يحيى او يميت
اله الاسلام يحرض على القتال و من العجب ان يكره الناس المحرضين على المشاكل او النزاعات و يصفون مثل هؤلاء بانهم ناس غاوية جر شكل و اصطناع معارك بلا وجه حق .
من اقوال و تعاليم ضد المسيح
http://ghayura.blogspot.com/2011/03/blog-post_25.html
موضوع يتكلم بالدليل على ان اله الاسلام هو ضد المسيح الذى تكلم عنه الكتاب المقدس لانه قال عكس ما قاله المسيح
و سوف اتكلم بنعمة ربنا فى المرة القادمة عن جبريل الذى يقول عنه المسلمون - مرة انه ملك -اى ملاك - و مرة اخرى يقولون انه روح قدس - اى روح الله و هما هنا بجهل شديد لا يميزون بين الملائكة و بين الله الخالق حيث ان تفاسيرهم تتكلم ايضا عن ان هذا المدعو جبريل هو ايضا خالق و ينفخ الروح - و عند مناقشتهم فى هذا - يردون و يقولون ( ايوة جبريل بيخلق بامر الله !!!) و هنا هم جردوا صفة الخالق من الله و اعطوها لملاك و العجيب انهم كما قلت يطلقون على جبريل انه هو روح قدس - يعنى عندهم الله و اسم روحه جبريل الذى نفخ الروح فى درع واحدة اسمها مريم - طبعا هما بيقولوا ان مريم هى التى ولدت المسيح و لكن قصتهم كلها غباء و ايضا نجاسة فى الشرح لهذا الموضوع و الذى يصور اله الاسلام بطريقة كلها مقذذة فى الطريقة التى تكلم بها عن طريقة نفخ الروح بطريقة توضح مدى دنائة الفكر الشيطانى المحمدى و الذى حول قمة القداسة الى قمة الدنائة فى وصف شيطانى تضارب بين عمل الاله ( الشيطان ) و الجن ( جبريل )
كيف تكلم القرآن عن العذراء
http://ghayuraelkepteya.blogspot.com/2011/03/blog-post_09.html
ارجوا من اخوتى المسيحيين القراء ان يسامحونى لانزلاقى فى هذا الحوار و لكنى مستفزة من تعليقات تتسم بالجهل و العجيب ان الردود موجودة فى هذه المدونة و لكنى اكتشفت انهم لا يقرؤن
بنعمة ربنا اصلى من اجل ان تتفتح عيون اذهانكم لمعرفة ما تدافعون عنه !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق