الثلاثاء، يوليو 12، 2011

إستشهاد القديسين الرسولين بطرس و بولس وفطر صوم الرسل






في مثل هذا اليوم إستشهد القديسان العظيمان الرسولاً ن بطرس و بولس .

أما بطرس فكان من بيت صيدا وكان صيادا و قد اختاره الرب  بعد  أخيه إندراوس . وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ . ماذا يقول الناس عنه . أجابوا : " إيليا أو إرميا أو أحد الأنبياء " فقال بطرس " أنت هو المسيح ابن الله " وبعد ان نال نعمة الروح المعزي جال في العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين . ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول ، وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه . فطلب ان يصلبوه منكسا وأسلم روحه بيد الرب .

أما بولس الرسول فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين ، وهو من جنس يهودي من سبط بنيامين ، فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين .

ولما رجموا إسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين . وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض على المسيحيين . وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له : " شأول شأول لماذا تضطهدني (أع 9 : 4 ) " فقال : " من أنت يا سيد " . فقال الرب " أنا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك ان ترفس منأخس " ثم أمره ان يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي ، وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب " الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله ثم دخل رومية ونادي بالإيمان فأمن على يديه جمهور كثير .

 وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهي أولي الرسائل الأربع عشرة التي له . وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه . وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت على يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم . فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها : " أنه ملقي حيث تركته . ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له : " كذبت لقد عبر هو و بطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي رأسيهما تاجان وناولني القناع . وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح .

وقد اجري الله على يدي بطرس و بولس آيات عظيمة حتى ان ظل بطرس كان يشفي المرضى (أع 5 : 15 ) ومناديل ومآزر بولس تبريْ الكثيرين فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19 : 12) . صلاتهما تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين

+ 5 ابيب الموافق 12 يولية هو اليوم الذي تعيد فيه الكنيسة بفطر الرسل ويعمل اللقان بعد رفع بخور باكر فى الخورس الثالث وبملابس الخدمة .


هناك 10 تعليقات:

  1. ـ ـ الكتاب المقدس يشهد على أن محمد خاتم الأنبياء
    قال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أنا دعوة أبي ابراهيم مشيرا بهذا الموقف الي الخليل ابراهيم حين فرغ ومعه ابنه اسماعيل من بناء الكعبة إذ اتجه إلى الله في ضراعة وثقة ، تقية ودعا :
    (ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب و الحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم) البقرة.
    والمقصود ذرية إسماعيل ولقد تقبل الله ضراعته و استجاب دعاءه وسارع إليه ببشراه إنه ـ سبحانه ـ قد سمع وأجاب كما سارع إليه بما أخذ على نفسه ـ جل جلاله ـ من عهد أن يحقق لخليله سيدنا إبراهيم ما يرجو ويتمنى والعهد ا لقديم هو الذي ينقل لنا هذا الوعد وذلك العهد في الفقرة التالية من سفر التكوين :
    "وقال الرب لإبرام اذهب من أرضك وعشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أريك فأجعلك أمة عظيمة ..وأبارك وأعظم اسمك وتكون بركة وأبارك مباركيك ولاعنك ألعنه ، وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض. سفر التكوين الاصحاح 12 العدد 3،2 .
    من هي قبائل الأرض وأقوامها الذين بورك بينهم سيدنا ابراهيم عليه السلام ؟؟ من ـ غير المسلمين ـ يصلون عليه ويسلمون ، ويباركون اسمه وذكراه في كل صلواتهم ، أناء الليل و أطراف النهار قائلين :
    (اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد) إن النبوءة التي أسلفناها والمنقولة عن سفر من أسفار التوراة هو سفر التكوين لتصلنا بنبوءات أخرى زخرت بها التوراة والإنجيل حتى في النسخ القائمة اليوم ..

    ردحذف
  2. إن الكتب السماوية كلها تشتمل على نبوءات عن مجيء النبي ..
    وإنه ليبدو أن العناية الإلهية شاءت أن تصهر الشرائع الدينية المختلفة في عقد واحد ينتظمها كلها وذلك كي تصهر الإخوة الإنسانية كلها في إخوة كونية فأرسلت العناية الإلهية نبيا ورسولا يحمل رسالة إلى الجنس البشري كله .. ولقد احتفظ العهد القديم والعهد الجديد على حد سليم بعدد من النبوءات عن مجيء الرسول عليه الصلاة والسلام .
    ففي سفر التكوين يقول الله لإبراهيم :وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه
    ها أنا ذا أباركه وأثمره ، وأكثره كثيرا جدا ، اثنى عشر رئيسا يلد
    واجعله امه كبيرة .. سفر التكوين الإصحاح 17 العدد 20
    فهنا اعطى الوعد الخاص بإبراهيم وذريته ..
    ثم إن هناك نبوءة أخرى من خلال الوعد الذي وعد الله إبراهيم إياه :
    " وأقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في اجيالهم عهدا أبديا
    لأكون إلها لك ولنسلك من بعدك ، أرض غربتك كل أرض كنعان
    ملكا أبديا لك وأكون إلهاهم . التكوين 17 8،7
    وهذه علامة منظورة ترينا من هم الآن الورثة الحقيقيون للوعد الإلهي لإبراهيم عليه السلام .
    أما النبوءة التالية المعلنة مجيء النبي الكريم "محمد" فقد جاءت على لسان موسى عليه السلام

    ردحذف
  3. "أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك ، وأجعل كلامي في فمه ..فيكلمهم بكل ما أوصيه به" سفر تثنية الاشتراع 18:18
    وهذا واضح وضوح الشمس في رائعة النهار فان أيا من الأنبياء الإسرائيليين الذين جاءوا بعد "موسى" في تعاقب متطاول حتى مجيء "المسيح" لم يدع أنه النبي الموعود بهذه النبوة ..
    ولأسباب جلية لم يكن في ميسور خلفاء "موسى" عليه السلام أن يكونوا مثله لأنهم ما جاءوا إلا لتنفيذ شريعته ليس غير .. وكان أمر "النبوة" معروفا لدى الخاصة والعامة من اليهود الذين انتظروا جيلا بعد جيل ظهور نبي مثل "موسى" ويؤيدون هذا تأييدا كافيا ذلك الحديث الذي دار بين "يوحنا المعمدان" وأولئك الذين وفدوا عليه ليسألوه :
    كما يروي سفر يوحنا :
    " من أنت ؟
    " المسيح أنت ؟
    " إيليا أنت ؟
    " قال : لست أنا
    " ذلك النبي أنت ؟
    " فأجاب لا .... سفر يوحنا الإصحاح الأول :21،20،19
    وهذا يظهر في يقين أن اليهود كانوا يترقبون ظهور ثلاثة أنبياء مختلفين : أولهم إيليا الذي اعتقدوا أنه سيظهر بشخصيته مرة أخرى.

    ردحذف
  4. وثانيهم "المسيح" وثالثهم "نبي" ذو شهر عظيمة إلى درجة رأوا معها أنه من غير الضرورة نعته بأي وصف مميز .. لقد كان قولهم
    " ذلك النبي " كافيا للدلالة على من يعنون .. وهكذا كان مدى الشيوع والذيوع الذين حظيت بهما ـ بين اليهود ـ نبوءة "موسى" فيما يتصل في ظهور نبي مثله . ولقد تحققت هذه النبوءات في شخصي "المسيح"
    ويوحنا" .. فقد أعلن عن أولهما أنه : "المسيح" وأعلن ثانيهما أنه بعث في روح "إيليا " .. ولم يدعي أحد منهما أنه النبي الموعود المماثل "لموسى" .. بل و لم يعتبرها أحد من الذين آمنوا بهما ـ ذلك النبي الموعود .." وهكذا ظلت نبوءة سفر التثنية الاشتراع " حول نبي مثل موسى " "غير محققة بقدر ما يتعلق الأمر بالإسرائيليين "
    وإذا قلبنا صفحات تاريخ العالم لم نجد أي نبي غير "محمد" عليه الصلاة والسلام أعلن أنه النبي الذي تنبأ "موسى" بظهوره ..
    والوقائع تؤيد هذا التفسير ، فقد كان "موسى" صاحب شريعة
    وكذلك "محمد" عليهما صلوات الله وسلامه .. وليس بين الأنبياء الإسرائيليين الذين خلفوا "موسى" نبي واحد جاء بشريعة جديدة.
    ومن هنا كان النبي "محمد" بوصفه النبي الوحيد الذي أعطى الناس شريعة ، هو وحده المماثل "لموسى" يصدق هذا القول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم :
    (إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم *كما أرسلنا إلى فرعون رسولا)
    سورة المزمل

    ردحذف
  5. " إن عبارة (أقيم لهم رسولا من بين إخوتهم ) التي جاءت على لسان موسى عليه السلام لتلقي ضوءا جديدا على هذه الحقيقة ..
    إذ معنى ذلك أن النبي الموعود لن يجيء من بين الإسرائيليين أنفسهم
    بل من بين "إخوتهم" من ذرية "إسماعيل"..
    وهكذا فان "نبوءة سفر تثنية الاشتراع" تشير بم لا يحتمل الشك إلى النبي الكريم "محمد" عليه الصلاة والسلام الذي وجدت فيه مصداقها.
    وثمة نبوءة أخرى نقع عليها في تعبيرات لا تقل وضوحا وجلاء ..وهي موجودة في نفس السفر "تثنية الاشتراع" حيث يقول :
    " جاء الرب من سيناء .. وأشرق لهم من شاعير ..وتلألأ من جبال فاران .. وأتى من ربوات القدس "
    فالمجيء من "سيناء" يشير إلى ظهور "موسى" والمجيء من "ربوات القدس" يشير إلى ظهور "المسيح" إذ تلقى هذان النبيان النداء الإلهي في هذين الموضوعين .. أما فاران فمن المسلم به أنها الإسم القديم لأرض "الحجاز حيث ظهر "محمد" عليه الصلاة والسلام من حفدة "إسماعيل" وليس ذلك فحسب فثم نبوءة أخرى تنص صراحة على أن أرض النبي الموعود هي بلاد العرب .
    إذ يقول سفر إشعيا: " وحي من جهة العرب في الوعر من بلاد العرب تبيتين ياقوافل الددانيين "
    " هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء ..
    " وافوا الهارب بخبزه ، فانهم من أمام السيوف قد هربوا ..من أمام السيف المسلول ، ومن أمام القوس المشدودة ، ومن أمام شدة الحرب"

    ردحذف
  6. سفر إشعيا الإصحاح 15،14،13،21
    إن لفظة بلاد العرب قبل كل شيء ذات مغزي كاف ثم إن الإشارة إلى من هاجر تلقى ضوءا جديدا على المقصود بالنبوة..
    فتاريخ العالم لم يدون غير هجرة واحدة قدر لها أن تكتسب أهمية الحدث الحاسم .. وهي هجرة النبي من مكة إلى المدينة ..حيث بدأ التقويم الإسلامي أو على الأصح في حضارة العالم كله ..
    فاءذا أضفنا إلى هذا نص النبوءة الصريحة على "بلاد العرب"
    بوصفها مسقطا لرأس النبي الموعود ، لوقفنا أمام دليل لا نزاع فيه
    على ان النبوة المذكورة تشير إلى النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم.
    " وهناك نبوءات أطلقها الأنبياء اليهود مثل " داود وسليمان وحقاي وغيرهم لكنني سأختار واحدة منها هي التي أطلقها آخر أنبياء بني اسرائيل وهو "المسيح" إذ يقول:
    " إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي ، وأنا أطلب من الآب فيعطيكم "معزيا" آخر ، ليمكث معكم إلى الأبد .(روح الحق) الذي لا يستطيع العالم أن يقبله ، لأنه لا يراه ولا يعرفه " سفر يوحنا الاصحاح 17،16،15،14
    ثم تقول النبوءة : " وأما "المعزي" الروح المقدسة الذي سيرسله "الآب" باسمي فهو يعلمكم كل شيء . ويذكركم بكل ما قلته لكم "
    وفي موضع آخر في نفس السفر تقول النبوءة على لسان السيد المسيح

    ردحذف
  7. " إن لي أمور كثيرة أيضا ، لأقول لكم .. ولكن لا تستطيعون أن تحتموا الآن .. وأما حين يأتي ذاك .. (روح الحق) ..فهو يرشدكم إلى جميع الحق ..سفر يوحنا الإصحاح 13،12،16
    هذه الكلمات المنبئة تبشر في صراحة كاملة بمجيء نبي آخر بعد المسيح عليه السلام ولقد أرهق اللاهتيون النصارى أنفسهم ولايزالون إبتغاء العدول بها عن قصدها بحيث تطبق على الروح القدس ؟؟؟
    وهذا منهم يشكل استنتاجا غير صحيح .. إذ أن للنبوءة بقية يقول فيها السيد المسيح :
    أقول لكم الحق ..إنه خير لكم أن أنطلق ، لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم "المعزي" والعهد الجديد يذكر أن يوحنا كان مفعما بالروح القدس ويذكر ان المسيح تلقى الروح القدس على شكل حمامة .
    "وإذن لمن تشير هذه الكلمات :
    إن لم أنطلق لايأتيكم "المعزي" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولا شك في أن كلمتى "الروح القدس"اللتين وردتا في النبوءة إنما اريد بهما أن تشير إلى النبي المنتظر والموعود سيكون متحدا مع "الروح المقدسة"
    "وقول النبوءة ليمكث معكم إلى الأبد " يدل على أنه لن يكون بعد النبي الموعود نبي آخر جديد..

    ردحذف
  8. وهذا هو مايقوله القرآن الكريم عن النبي محمد
    (ماكان محمد أبا أحد من رجالكم * ولكن رسول الله وخاتم النبيين* وكان الله بكل شيء عليما)سورة الأحزاب
    "وهذا أيضا مايقوله القرآن الكريم عن رسالة النبي محمد (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى*ورضيت لكم الإسلام دينا) سورة المائدة
    "ثم إن النبي الموعود تصفه النبوءة بأنه
    (روح الحق) والقرآن المنزل على محمد يزكيه بقوله الكريم (قل جاء الحق) ..وهكذا فان دعوات إبراهيم واسماعيل ونبوءات موسى وعيسى وغيرهما قد تحققت في شخص النبي الكريم إلى أبد الأبدين.
    مع أرق تحياتي والسلام ،،،،

    ردحذف
  9. إننا نحن المسملين لسنا هملا ، ولسنا نفض الدهر ،
    ولا أبناء الخادمة ، بل نحن أبناء مشيئة كبرى
    اصطنعتنا لغرض كبير ، ففي أقطار شتى من الأرض
    كانت الهداية ترسل سفائنها ..
    وفي الأفق العالي البعيد
    كانت الشرع تتعانق
    وفي عباب الحياة الإنسانية
    كانت السفن تمضي ماخرة هادرة
    تحمل للناس رسالات الهدى وفلسفات الخير
    والتقوى والصلاح،،،،

    مع أرق تحياتي ،،،،

    ردحذف
  10. ردا على ابناء الجارية-- من الذى كان يكلم موسى من هم اخوة موسى - ما تفسيرك لتثنية 18 -15

    ردحذف