عقاب الله لمن يترك شريعته http://ghayuraelkepteya.blogspot.com/2011/03/blog-post_04.html
شريعة الله لكل البشرية و قد حصرت شريعته بين العهدين القديم و الجديد لتنظيم العلاقات الانسانية و الاجتماعية و مراعاة الحقوق و عدم الجور على حقوق الضعفاء و مهابة الله فى كل ما يقوم به الانسان خشية الوقوع بين يدى الله هذا الى جانب ضربات الله للانسان الذى يخالف شريعته و التى يريد بها الله ( أى الضربات ) ان يعطى الفرصة للانسان ان يتوب و يرجع عن زيغانه عن طريق الله
الشريعة المسيحية فى الزواج و علل الطلاقhttp://ghayuraelkepteya.blogspot.com/2011/03/blog-post_26.html
الله لا يغير شريعته للزيجة و انه هو مؤسسها على اساس سليم لا يتغير حتى بعد الوف السنين و لذلك قال ( الذى خلق من البدء اى منذ ان خلق آدم و حواء - لسبب ان الله كلى القدرة و كان فى استطاعته
( الموضوع كاملا على اللينك أعلاه )
----------------------------------------------------------
السؤال - إذا مات رجل له زوجة وولد وبنت وقد ترك لهم عشرة آلاف جنيه مثلاً . كيف يقسمون المبلغ فيما بينهم ؟ ( وما دليلك من الإنجيل ) ؟
عن الميراث فى المسيحية
الاجابة بنعمة ربنا هى : الايمان المسيحى بُنى على المساواة بين المرأة و الرجل و هذه المساواه مبنية على الاحترام المتبادل و سبب ان الله ساوى بين ادم و حواء حتى فى عقوبة الزنى فى العهد القديم هى الرجم للاثنين و هذا يعطينا العلم بان المرأة لا تقل عقوبة الله لها عن الرجل و لكنه يساوى بينهما
و نجد ايضا آيات فى الكتاب المقدس تدلل على المساواة بين الرجل و المرأة
كورنثوس الاولى الاصحاح 11 ( 11 غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ، وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ.) و هذا معناه ان لا الرجل لا ينقص عن المرأة و المرأة لا تنقص عن الرجل
و نجد ايضا ان الله ساوى بين ادم و حواء منذ بداية الخليقة فقال فى سفر التكوين 18 ( 18 وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ» ) و نلاحظ ان الله اشار الى حواء بقوله ( معينا نظير لآدم اى مساوية له )
و من هنا نستخلص ان حق الانثى فى الميراث يكون مساوياً للذكر و ليس نصفه كما تنص الشريعة الاسلامية - و من هنا يمكن تقسيم الميراث بين الام و الابناء بصورة عادلة اذا كانوا بلغوا سن الرشد - و اما بالنسبة لعدم وجود شريعة فهذا خطأ لان الله وضع اسس العلاقات الاجتماعية ووضع لها نُظم و شروط من خلالها يكون القبول فى ملكوت السماوات و منها مثلا ما جاء فى كورنثوس الاولى الاصحاح 6
( 9 أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، 10 وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. 11 وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا.)
-------------------------------------------------------------------------
سؤال : من ضمن الوصايا العشر: ( لا تزني – لا تسرق ) إذاً ما هو عقاب الرجل أو المرأة إذا ضبطا وهما يزنيان أو يسرقان ؟! مع ذكر الدليل من الكتاب المقدس .
هل يجوز للمرأة النصرانية أن تستضيف صديق زوجها لحين عودته من العمل ؟ (وهو ما يسمى بالخلوة )؟
الاجابة بنعمة ربنا من حزقيال 18 ( 4 هَا كُلُّ النُّفُوسِ هِيَ لِي. نَفْسُ الأَبِ كَنَفْسِ الابْنِ، كِلاَهُمَا لِي. اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. 5 وَالإِنْسَانُ الَّذِي كَانَ بَارًّا وَفَعَلَ حَقًّا وَعَدْلاً، 6 لَمْ يَأْكُلْ عَلَى الْجِبَالِ وَلَمْ يَرْفَعْ عَيْنَيْهِ إِلَى أَصْنَامِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، وَلَمْ يُنَجِّسِ امْرَأَةَ قَرِيبِهِ، وَلَمْ يَقْرُبِ امْرَأَةً طَامِثًا، 7 وَلَمْ يَظْلِمْ إِنْسَانًا، بَلْ رَدَّ لِلْمَدْيُونِ رَهْنَهُ، وَلَمْ يَغْتَصِبِ اغْتِصَابًا بَلْ بَذَلَ خُبْزَهُ لِلْجَوْعَانِ، وَكَسَا الْعُرْيَانَ ثَوْبًا، 8 وَلَمْ يُعْطِ بِالرِّبَا، وَلَمْ يَأْخُذْ مُرَابَحَةً، وَكَفَّ يَدَهُ عَنِ الْجَوْرِ، وَأَجْرَى الْعَدْلَ الْحَقَّ بَيْنَ الإِنْسَانِ وَالإِنْسَانِ، 9 وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي -أَحْكَامِي لِيَعْمَلَ بِالْحَقِّ فَهُوَ بَارٌّ. حَيَاةً يَحْيَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ.
و نجد الله يتكلم انه هو المالك للنفس و هو الذى يصدر حكمه سواء بالموت الابدى للخطاة او الحياة الابدية لللابرار
و فى حالة ضبط المرأة او الرجل فى حالة تلبس بالزنى يطبق عليهم القانون بالسجن و تطبق عليهم هذه العقوبة و لكن لا يحق لانسان ان يقتل الزانى او الزانية و هذا بنعمة ربنا لاعطائهم الفرصة للتوبة و الندم و البكاء امام الله لانه هو ماحى الذنوب لعبيده و توجد قصص كثيرة فى المسيحية عن زناة و زانيات و لكن بنعمة ربنا تخلصوا من هذه النجاسة بكثرة الصلوات و الندم ان نصرهم الله على شهوات نفوسهم و تحولوا الى قديسين و قديسات و كانت نهاية سيرتهم مُكرمة على عكس البداية التى كانت ساقطة امام الله و الناس و لكن نعمة الله و حبه و طول اناته على البشر هى التى تجعلنا نحن ايضا نحبه و نخضع له لنسير على طريق الله و هو طريق القداسة
7 أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.- لوقا 15
10 هكَذَا، أَقُولُ لَكُمْ: يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ.
و طبعا لا يوجد حاجة فى المسيحية اسمها خُلوة بين رجل و امرأة و هذا سلوك مرفوض
-------------------------------------------------------------------------
سؤال : ماذا تعني الأسرار السبعة التي يحتفظ بها القسيس لنفسه وهي على حد علمي ( سر الكهنوت – سر التناول – سر الزيجة – سر عماد الأطفال – سر مسحة المرضى – سر الاعتراف – سر التثليث ) … وأين هذه الأسرار في الكتاب المقدس ؟ ولماذا لا يعرفها الشعب
- الاجابة بنعمة ربنا هى ان الاسرار السبعة كلمنا عنها الكتاب المقدس و لكنه احتفظ للاباء الكهنة كيفية عمل الطقوس لتقديم هذه الاسرار و هذا ما تسلمه الرسل و التلاميذ من السيد المسيح فى فترة الاربعين المقدسة و التى سبقت صعوده الى السماء و هذه الفترة لم تكتب تفاصيلها و لكنها ذكرت فى الدسقولية و هى كتاب كتبه رسل المسيح به القوانين الخاصة بالكنيسة و اسرارها
1- سر المعمودية (يو5:3؛ أف25:5؛ 1كو11:6
5 أَجَابَ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ. - يوحنا 3
( 25 أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، 26 لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، 27 لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ ) افسس 5
( 11 وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا.) الاولى الى كورنثوس 6
2- سر الميرون (أع17:8، ثم 1يو20:2)
20 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ. )
يوحنا الاولى 2
3- سر القربان ( الافخارستيا ) أو تناول جسد الرب ودمه (يو53:6-56)
53 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ، فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ. 54 مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، 55 لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَق وَدَمِي مَشْرَبٌ حَق. 56 مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ.
4- سر التوبة و الإعتراف (يو23:20)
. 21 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:«سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا». 22 وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ:«اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. 23 مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ».
5- سر مسحة المرضى (يع14:5، 15؛ مر13:6)
. 14 أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ فَيُصَلُّوا عَلَيْهِ وَيَدْهَنُوهُ بِزَيْتٍ بِاسْمِ الرَّبِّ، 15 وَصَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ، وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ لَهْ.( يعقوب 5
( مرقس 6 -12 فَخَرَجُوا وَصَارُوا يَكْرِزُونَ أَنْ يَتُوبُوا. 13 وَأَخْرَجُوا شَيَاطِينَ كَثِيرَةً، وَدَهَنُوا بِزَيْتٍ مَرْضَى كَثِيرِينَ فَشَفَوْهُمْ.
6- سر الزيجة أي الزواج (أف32:5)
. 31 «مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا». 32 هذَا السِّرُّ عَظِيمٌ، وَلكِنَّنِي أَنَا أَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَةِ. 33 وَأَمَّا أَنْتُمُ الأَفْرَادُ، فَلْيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَتَهُ هكَذَا كَنَفْسِهِ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَلْتَهَبْ ( تحترمه ) رَجُلَهَا.
7- سر الكهنوت (1تي14:4؛ 2تي6:1)
14 لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ، الْمُعْطَاةَ لَكَ بِالنُّبُوَّةِ مَعَ وَضْعِ أَيْدِي الْمَشْيَخَةِ. ( الاساقفة )
( 3 إِنِّي أَشْكُرُ اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ مِنْ أَجْدَادِي بِضَمِيرٍ طَاهِرٍ، كَمَا أَذْكُرُكَ بِلاَ انْقِطَاعٍ فِي طَلِبَاتِي لَيْلاً وَنَهَارًا، 4 مُشْتَاقًا أَنْ أَرَاكَ، ذَاكِرًا دُمُوعَكَ لِكَيْ أَمْتَلِئَ فَرَحًا، 5 إِذْ أَتَذَكَّرُ الإِيمَانَ الْعَدِيمَ الرِّيَاءِ الَّذِي فِيكَ، الَّذِي سَكَنَ أَوَّلاً فِي جَدَّتِكَ لَوْئِيسَ وَأُمِّكَ أَفْنِيكِي، وَلكِنِّي مُوقِنٌ أَنَّهُ فِيكَ أَيْضًا. 6 فَلِهذَا السَّبَبِ أُذَكِّرُكَ أَنْ تُضْرِمَ أَيْضًا مَوْهِبَةَ اللهِ الَّتِي فِيكَ بِوَضْعِ يَدَيَّ، 7 لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ.- الرسالة الثانية الى تيموثاوس 1
تؤمن الكنيسة القبطية الارثوذكسية بسبعة أسرار لازمة تماماً للكنيسة العامة وبعضها لازم لجميع المؤمنين للخلاص مثل: (المعمودية – الميرون – التناول – التوبة والإعتراف). هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
و للمزيد من المعلومات تجدها على هذا الموقع http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/021-The-Seven-Holy-Sacraments.html
-------------------------------------------------------------
سؤال - لماذا يقام القداس الإلهي يومي الأحد والجمعة فقط من كل أسبوع ؟
بنعمة ربنا القداس لا يقطع من الكنيسة - فيوجد قداس كل يوم بالكنيسة و فى ايام الجمعة و الاحد يقام قداسين و ايام الاصوام يقام ثلاث قداديس
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
سؤال : هل الصيام قبل التناول موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو؟
لماذا الصوم قبل التناول من الاسرار المقدسة ؟
الامتناع عن الطعام قبل التقدم للاسرار المقدسة يًسمى فى المصطلح الكنسي " إحتراساً " خصوصا إذا كان اليوم ، هو يوم أحد أو سبت أو عيد .. إنما هو " إحتراس " ليكون الجسد فى ( جوع ) يتمشى مع جوع الروح إلى البر ، عملا بقول المسيح له المجد فى الانجيل المقدس :
" طوبى للجياع و العطاش إلى البر ، فأنهم يشبعون " ( مت 5: 6 ) ، ( لو 6: 21 )
ثم كيف يقبل المؤمن إلى الاسرار المقدسة بإشتياق يليق بمائدة الرب ، ومعدته مليئة بالطعام ؟!
إن المدعو إلى وليمة عادية لا يسمح لنفسه أن يأكل قبل حضوره الى الوليمة ، لانه حينئذ لا يقبل الى الطعام بشهية مناسبة ، و قد تصدر عنه تلقائياً أقوال أو تصرفات يحسبها صاحب الوليمة تقززاً من الوليمة أو اعتراضاً على جودة الطعام أو نوعه مما يُعد إهانة لصاحب الوليمة أو إحراجاً له و لسائر المدعوين .. إن من يبتغى تكريماً لصاحب الوليمة يجب أن يمتنع عن الطعام قبل موعد الوليمة وقتاً كافياً حتى يمكنه ان يقبل على الطعام بشهية ، فيسر قلب صاحب الوليمة ، و فى هذا تقدير له وتكريم لدعوته.
جاء فى كتاب ( القوانين ) التى جمعها الشيخ الصفى ابن العسال نقلاً عن قوانين الرُسل ( رسطب ) 43 .
" ولا يتناول أحد قربناً إلا وهو صائم نقى . و من أفطر من المؤمنين و المؤمنات ثم تقرب ، إن كان فعل ذلك تهاوناً به ، فلينف من كنيسة الله إلى الابد " ( باب 13 – مادة 17 ) .
و يقول القديس أغسطينوس ( 345 – 430 ) : " إنه من الامور الواضحة أن التلاميذ عندما تناولوا جسد الرب ودمه لاول مره لم يكونوا صائمين . ( * ) فهل يجيز لنا هذا أن ننتقد الكنيسة الجامعة لانها لا تجيز فى اى مكان ان يتناول هذا السر إلا من كان صائماً ؟ لا على الاطلاق .. لان الروح القدس شاء من ذلك الحين ان يحدد انه تكريما لسر عظيم كهذا يجب ان يؤخذ جسد الرب قبل كل طعام يتناوله المسيحي بفمه . و هكذا شاعت هذه العادة التى اشرنا إليها ، وصارت مرعية فى كل مكان . وإذا كان الرب قد وضع هذا السر بعدتناول أطعمة إخرى فلا يعنى ذلك ان الاخوة يجب ان يجتمعوا معاً لتناول هذا السر بعد أن يكونوا قد تغذوا او تعشوا ، او ان يتشبهوا بالذين وبخهم الرسول و نبههم إلى خطأهم لانهم لم يميزوا بين عشاء الرب و الطعام العادى " ( 1 كو 11 : 20 – 34 ) ( عن كتاب مجموعة الشرع الكنسي أو قوانين الكنيسة المسيحية الجامعة التى وضعتها المجامع المسكونية و المكانية المقدسة و قوانين الرسل و قوانين الأباء القديسين – صفحة 234
منقول
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اسرار الرسالة الى غلاطيةhttp://ghayuraelkepteya.blogspot.com/2011/03/blog-post_23.html
الشرح للسؤال عن لماذا صار المسيح لعنة من اجلنا ( البشرية ) و سماحه لليهود بصلبه
و بنعمة ربنا ساكمل الرد على باقى التساؤلات فى المرة القادمة - مع جزيل الشكر
و لا لهنا يسوع المسيح كل المجد و الكرامة الى أبد الآبدين آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق