الأربعاء، يوليو 06، 2011

الردود على التعليقات ( الجزء الاول )

بنعمة ربنا يسوع المسيح الموضوع اليوم عن اجابة الاسئلة و الرد على تعليقات الاساتذة القراء و ايضا الرد على فضيلة الشيخ و ذلك عن موضوع


المسحة المقدسة هى لشعب يستعد للمجئ الثانى للسيد المسيح

بداية سابدأ بنعمة ربنا بالرد على رسالة لم اقم بنشرها لخروجها عن الاداب و بها خيال جامح ينفع لفيلم امريكانى - و المضمون هو لو قام قس بتعميد سيدة ليلا - و لهذا المؤلف اقول شروط المعمودية كلآتى
1 - أن يكون هذا الأخ او الاخت قد قبل المسيح مخلصا
2 - ان يكون قد مر بتلمذة روحية لا تقل عن ستة اشهر
3 - أن يكون تائب و نادم على خطاياه و قدم توبة و اعتراف
يوم التعميد
1 - يحضر الاخ او الاخت الذى يريد ان ينول سر العماد الى الكنيسة فى الصباح الباكر فى بداية القداس و يكون صائم من اليوم الذى قبلها
2 - لو التى تريد ان تنول سر العماد أمراة يتم التأكيد على خادمة فى الكنيسة لتكون مصاحبة لها فى غرفة المعمودية
3 - تقوم الخادمة بمساعدة الاخت التى قبلت المسيح بمساعدتها بتغيير ملابسها و اعطائها ( تونية ) جلبية بيضاء لترتديها و هى كاسية للجسد بالكامل و تساعدها على النزول فى المعمودية
4 - يتم ابلاغ الاب الكاهن للسماح له بالدخول لغرفة المعمودية ( نلاحظ ان الكنيسة ممتلئة بالمصلين ) لان هذا يكون فى وقت القداس - لينول المُعمد من اسرار الافخارستيا ( التناول من جسد و دم السيد المسيح )
5 - يقوم الاب الكاهن بتغطيس راسها 3 مرات على اسم الثالوث و يخرج من غرفة المعمودية
6 - تخرج الاخت التى نالت العماد من جرن المعمودية لترتدى ملابسها بمساعدة الخادمة
7 - يسمح للاب الكاهن بالدخول من بعد ان تكون مرتدية لكامل ملابسها ليقوم برشمها بزيت ( الميرون )
على جبهتها و رقبتها و عينها و خلف الرقبة و الرسغين و عند مفصل الكوع عند مفصل اسفل القدم
8 - تكمل الاخت القداس مع باقى الشعب لتنول من الاسرار المقدسة لتنضم الى ابناء المسيح
هذا بالنسبة للمرآة و هذا نفسه للرجال مع وجود اخ خادم بدلا من الخادمة ( و للعلم الكنيسة القبطية تشترط العماد لاى شخص يريد الانضمام اليها من اى طائفة غير اورثوذكسية لتسمح له سواء بالزواج بكنيستها او بنواله من الاسرار المقدسة ) على عكس الطوائف الاخرى
و اعتقد أن هذا لا يسمح لاى خيال نجس ان يتدخل ليشوه صورة الطُهر و العفاف و النقاء المسيحى

---------------------------------------------------------------------
السؤال الاول بالترتيب طبقا للمنشور على هذا الموضوع
اذا كان القس سئ السمعة هل تُقبل المعمودية أمام الله
اولا : الكنيسة الاورثوذكسية لا تسمح لقس سئ السمعة ان يقوم بخدمة شعب الكنيسة
ثانيا : لو قلنا ان هذا القس ليس له ضمير صالح امام الله - فالشخص الذى ينول العماد هو يحاسب على ضميره هو و قبوله هو للمسيح و لا يحاسب على ضمير الكاهن أمام الله

-----------------------------------------------------------------------
السؤال الثانى
الروح القدس لم تحل على ( اليسوع )
تصحيح للاخ كاتب السؤال
اليسوع كلمة خطأ و الصحيح هو يسوع و معنى اسم يسوع ( يهوة مُخلص ) و اما بالنسبة لحلول الروح القدس على السيد المسيح - فلو قرأنا فى بشارة مُعلمنا القديس لوقا البشير نجد ان السيد المسيح حُبل به من الروح القدس
لوقا 1
26 وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ، 27 إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. 28 فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلاَكُ وَقَالَ:«سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ». 29 فَلَمَّا رَأَتْهُ اضْطَرَبَتْ مِنْ كَلاَمِهِ، وَفَكَّرَتْ:«مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هذِهِ التَّحِيَّةُ!» 30 فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ:«لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. 31 وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 32 هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، 33 وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».
34 فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ:«كَيْفَ يَكُونُ هذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟»

- ((و هنا الدليل على الحبل كان من الروح القدس ))
35 فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ

و لكن السؤال لماذا يحل الروح القدس مرة اخرى على السيد المسيح فى لحظة العماد و هذا ما نجده فى انجيل معلمنا القديس متى البشير الاصحاح 3
13 حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ. 14 وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» 15 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ. 16 فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، 17 وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:« هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
فنلاحظ الصورة كما وصفها القديس متى كلآتى
المسيح صاعد من المياة من بعد ان اعتمد من يوحنا المعمدان و السماوات قد انفتحت و روح الله نازلا على هيئة حمامة آتيا عليه و معه صوت من السماء يقول هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت
- و نحن نعلم ان حياة السيد المسيح على الارض هى حياة تعليمية لتعطى صورة حية لكل ما يحدث فى السماء فى لحظة ان ينول اى انسان المسيح مخلصا فتبتهج السماء و يكون هذا الصوت القائل هذا هو ابنى الحبيب لانه صار ابنا لله بقبوله للسيد المسيح الهاً و مُخلصاً
- و من هنا نستخلص ان السيد المسيح لم يكن يحتاج للروح القدس و لكنه يرينا ما سيكون لنا نحن ابنائه
---------------------------------------------------------------------
والتعليق رقم 3
قال الامام احمد ( 2 / 406 )
و المُلخص ان المسيح سينزل من السماء فى آخر الايام ليكسر الصليب !!
ليقتل الخنزير
ليفرض الجزية
ليدعو الناس للاسلام
و بعدين يظل 40 سنة ثم يموت
اسمحلى يا فضيلة الشيخ اكسر لك انا هذا الهراء بنعمة ربنا يسوع المسيح
اول حاجة كما ذكرت من الحديث ان المسيح سيكسر الصليب
اولا - اى صليب سيكسره المسيح - فالحديث لم يحدد و هل نستدل من ذلك انه يوجد صليب فعلا و لكن تخشون الاعتراف به ( لأنه قوة للمُخلصين به ) قلت كما ذكر الحديث - ليقتل الخنزير )
اى خنزير و لماذا سيقوم المسيح بقتل الخنزير و هو لم يمسك بسيف فى حياته - ام هذا مرجعه هذه القصة (  راجع كتاب الكافي مجلد3 صفحه432 وكنز العمال مجلد 11 صفحه 427 تفسير العياشي مجلد 2 صفحة 226 وصفحة 121 في كتاب دفائر الدرجات وهذا عن الحسن حفيد الرسول


( قلت كما ذكر الحديث ليفرض الجزية )
هل يقصد الحديث ان المسيح سيكون حاكم ظالم ليفرض الجزية كما فعل الرومان الوثنيون فى اورشليم و ذلك كما جاء متى 22
. 17 فَقُلْ لَنَا: مَاذَا تَظُنُّ؟ أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟» 18 فَعَلِمَ يَسُوعُ خُبْثَهُمْ وَقَالَ:«لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي يَا مُرَاؤُونَ؟ 19 أَرُونِي مُعَامَلَةَ الْجِزْيَةِ». فَقَدَّمُوا لَهُ دِينَارًا. 20 فَقَالَ لَهُمْ:«لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» 21 قَالُوا لَهُ:«لِقَيْصَرَ». فَقَالَ لَهُمْ:«أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا ِللهِ ِللهِ». 22 فَلَمَّا سَمِعُوا تَعَجَّبُوا وَتَرَكُوهُ وَمَضَوْا.

- و بالقراءة لهذا الجزء نجد ان المسيح طالب بالعبادة لله و اما ان كانت الدولة الوثنية ( الرومانية ) تفرض الجزية فلتدفع لها - و نجد السيد المسيح قد دفع الجزية عنه و عن بطرس كما جاء فى متى 17
24 وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى كَفْرَنَاحُومَ تَقَدَّمَ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الدِّرْهَمَيْنِ إِلَى بُطْرُسَ وَقَالُوا:«أَمَا يُوفِي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟» 25 قَالَ:«بَلَى». فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ سَبَقَهُ يَسُوعُ قَائِلاً:«مَاذَا تَظُنُّ يَا سِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِبَايَةَ أَوِ الْجِزْيَةَ، أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟»  قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «مِنَ الأَجَانِبِ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«فَإِذًا الْبَنُونَ أَحْرَارٌ. 27 وَلكِنْ لِئَلاَّ نُعْثِرَهُمُ، اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً، وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً خُذْهَا، وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَارًا، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ».
و قلت طبقا للحديث ليدعو للاسلام
هل دعوة المسيح للاسلام يرجع لفشل محمد رسول الاسلام فى مهمته للدعوة و قصوره فهذا استدعى ان يكمل السيد المسيح عمل محمد لانه لم يكمل عمله فى الدعوة !!!و من هنا ممكن ان نقول ان دعوة محمد للاسلام كانت ناقصة و لم تكتمل بعد !!

و بعدين نجد قائل الحديث يحدد عمر السيد المسيح على الارض باربعين عاما سيعيشها ثم يموت
ملحوظة هامة جدا : قائل هذا الحديث تملأه روح الجهالة و هو لا يعرف الله -فمن هو الانسان الذى يعرف عمر انسان فى حكم الغيب طبقا للحديث - فليس احد يعرف عمر الانسان على الارض غير الله
و من هنا نستنتج ان قائل هذا الحديث كافر بالله و لا يعرفه لانه نصب نفسه فى مكان الخالق ليحدد و يدعى العلم باعمار انبياء طبقا لوجهة النظر الاسلامية هم فى علم الغيب

و للردود بقية اذا كان لى عمر بنعمة ربنا

هناك 5 تعليقات:

  1. الفقرة رقم 7 - يسمح للاب الكاهن بالدخول من بعد ان تكون مرتدية لكامل ملابسها ليقوم برشمها بزيت ( الميرون )
    وما أعلمه من صديقي هاني المسيحيي الأرثوذكس أنها تكون مرتدية ثوب أبيض يشف ماتحته
    ثانيا الإسلام هو دين كل الأنبياء وكما قلت ان أول الأنبياء إلى آخر الأنبياء جميعهم يدعون إلى دين واحد وهو الإسلام ومحمد لم يفشل لأن الإسلام الآن مازال ثابت البناء وصل صوت الآذان إلي سيبريا شمال روسيا وإلى اميركاالجنوبية وأندونسيا وماليزيا وسنغافورة وجنوب الفلبين وشمال أوربا في البوسنة وألمانيا وحدها بها أكثر من 200 مسجد والغريب أن الألمان يدخلون في دين الله أفواجا والعمر مديد لحضرتك لتشاهدي ألمانيا المسلمة باذن الله وكذلك فرنسا بها اكثر من 8 ملايين مسلم نصفهم فرنسيين الأصل وكذلك الهند ذات المليار نسمة بها 200 مليون مسلم حتي بريطانيا يمكنك البحث عن البريطانيات المسلمات حتى إيطاليا قلعة الكاثوليك وعاصمة الكنسية الكاثولكية ميلانو ينتشر الإسلام هناك ولايحتاج الى مبشرين أتعرفين لماذا لإن الناس عائدون إلى الله عائدون إلى منهجه هذا للحياة وان المستقبل لهذا الدين عن يقين.
    وذلك لأن الإسلام منهج حياة ..
    حياة بشرية واقعية بكل مقوماتها منهج يشمل التصور الإعتقادي الذي يفسر طبيعة الوجود ..ويحدد مكان الإنسان في هذا الوجود كما يحدد غاية وجوده الإنساني ويشمل النظم والتنظيمات الواقعية التي تنبثق من ذلك التصور الإعتقادي وتستند إليه ، وتجعل له صورة واقعية متمثلة في حياة البشر.
    كالنظام الأخلاقي والينبوع الذي ينبثق منه والأسس التي يقوم عليها والسلطة التي يستمد منها والنظام السياسي وشكله وخصائصه والنظام الإجتماعي وأسسه ومقوماته والنظام الإقتصادي وفلسفته وتشكيلاته وعلاقاته وارتباطاته..ونحن نؤكد لسيادتك بأن المستقبل لهذا الدين بهذا الإعتبار باعتباره منهج حياة يشتمل على تلك المقومات كلها مترابطة غير منفصل بعضها عن بعض ..
    المقومات المنظمة لشتى جوانب الحياة البشرية
    الملبية لشتى حاجات الإنسان الحقيقية ..
    إن للمسألة شأن آخر
    إن الشخصية الإنسانية (وحدة)وحدة في طبيعتها وكينونتها . وحدة تؤدي كل وظائفها كوحدة .
    وهي لاتستقيم في حركتها ولا تتناسق خطواتها إلا حين يحكمها منهج واحد منبثق من تصور واحد..

    ردحذف
  2. الآن والبشرية تعيش في جيل الظلمات والناس في كل واد قد فسدت ذممهم وتسعرت نفوسهم وحصرت صدورهم وتغشاهم الريب من عدل الله وقصاصه أضحوا في أمس الحاجة إلى كلمات الرسول والمسيح ..
    في أشد الحاجة للسير معا على نفس الطريق القويم والمستقيم الذي سار عليه معا المسيح الذي أخبرنا به محمد والذي نقى سيرته القرآن وأظهر عفافا أمه من قبح اليهود
    إنهما محمد والمسيح ..
    الصادقان الإمينان الخالدان
    إننا نحن المسلمين نحب المسيح وأمه أكثر منكم
    وعلى هؤلاء الذين يعبدون المسيح من دون الله أن ينزعوا ما في قلوبهم من مرض ويذكروا إنهم إلى ربهم راجعون
    ولنعلم جميعا أن الإنسانية كلها أسرتنا
    والعالم كله قريتنا
    وأن مسئوليتنا تجاه الإثنين (محمد والمسيح)كما هي ماثلة في دعم الحب الذي لايعرف الكراهية ..
    والسلام الذي لايعرف القلق ..
    والعدل الذي لا يعرف البغي ..
    والخلاص الذي لايعرف التهلكة..
    والباقيات الصالحات في الفكر والإرادة والسلوك..
    فلهذا جاء للحياة محمد والمسيح ..
    وعلى هذا الطريق سارا
    فالصلاة والسلام عليهما من ربنا الأعلى ..
    وسلام على عباده الذين اصطفى ..

    ردحذف
  3. جاء في العهد القديم ( سفر التثنية 21: 22 ) « وَإِذَا كَانَ عَلَى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا الْمَوْتُ، فَقُتِلَ وَعَلَّقْتَهُ عَلَى خَشَبَةٍ، 23فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا.
    فكل مصلوب معلق ملعون في العهد القديم، والنصارى مصادرهم العهد القديم والعهد الجديد.
    ولكن نرى ابن الرب يسوع قد صلب على خشبة، علقه اليهود ولام أباه كيف لم ينقذه، ثم نرى النصارى يعبدون هذا المصلوب الملعون بنص كتابكم المقدس
    نرجو الشرح

    ردحذف
  4. أقترح عليك أن تقومي بشرح وجهة نظر المسيحية في المرأة ومكانتها ثم اقوم بشرح وجهة نظر الإسلام ومكانتها ثم مارأي المسيحية في في أثر الإيمان على الأخلاق والسلوك والضمير ورأي الإسلام ماموقف المسيحية من اختلاط الجنسين وموقف الاسلام
    والخمر في المسيحية والخمر في الاسلام وهكذا مارأيك نريد ان نبدأ معا النقاط كلها على حده
    فمثلا التدخين عادة شائعة فهل للمسيحية رأي فيها؟
    وما موقف المسيحية من المرأة في ضوء الأوضاع السائدة في مجتمعنا؟
    ماهي نظرة المسيحية إلى الأسرة؟
    ما مكانة العلم والعمل في المسيحية ؟ وهل هما قاصران على العمل العبادي والعلم الديني ؟
    ماموقف المسيحية من الحضارة المعاصرة؟ وهل يمكن القول بأن للمسيحية حضارة خاصة تدعو إليها؟
    هل في إستطاعة المسيحية أن تقدم حلولا للمشكلات الكبرى التي تعاني منها الإنسانية اليوم؟
    من المعلوم أن هناك حكمة في الإسلام من تعدد الزوجات مع اشتراط العدل، فما هي الحكمة من عدم تعدد الزوجات في المسيحية ؟ وما هو دليلك من الكتاب المقدس؟
    ماذا تفعل الزوجة إذا تركها زوجها لمدة عام أو أكثر ؟ هل تطلق منه أم تظل في انتظاره ولو عشر سنوات ؟ (وما هو دليلك من الكتاب المقدس)
    إذا مات رجل له زوجة وولد وبنت وقد ترك لهم عشرة آلاف جنيه مثلاً . كيف يقسمون المبلغ فيما بينهم ؟ ( وما دليلك من الإنجيل ) ؟
    من ضمن الوصايا العشر: ( لا تزني – لا تسرق ) إذاً ما هو عقاب الرجل أو المرأة إذا ضبطا وهما يزنيان أو يسرقان ؟! مع ذكر الدليل من الكتاب المقدس .
    هل يجوز للمرأة النصرانية أن تستضيف صديق زوجها لحين عودته من العمل ؟ (وهو ما يسمى بالخلوة )؟
    ماذا تعني الأسرار السبعة التي يحتفظ بها القسيس لنفسه وهي على حد علمي ( سر الكهنوت – سر التناول – سر الزيجة – سر عماد الأطفال – سر مسحة المرضى – سر الاعتراف – سر التثليث ) … وأين هذه الأسرار في الكتاب المقدس ؟ ولماذا لا يعرفها الشعب
    لماذا يقام القداس الإلهي يومي الأحد والجمعة فقط من كل أسبوع ؟
    وهل القداس الإلهي بما يشمل طقوس موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ بمثل هذه الصورة وهذه الكيفية
    - هل الاعتراف للقمص قبل القداس موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو؟
    هل الصيام قبل التناول موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو؟
    هل تناول جسد ودم المسيح موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟ وأن العشاء الرباني دليلاً على التناول كل يوم أحد أو جمعة بهذه الكيفية ؟
    هل الصوم بالزيت موجود في الكتاب المقدس ؟ وأين هو ؟
    هل الربا محرم في المسيحية؟ وما هو تعريف الربا لديكم في الكتاب المقدس ؟
    ما هي العلاقة بين اللاهوت والناسوت على ضوء الحقائق التالية :

    ‌أ- ملء الجسد.

    ‌ب- لم ينفصل عنه.

    ‌ج- طبيعة واحدة ؟!!!

    ردحذف
  5. هل تجلت العذراء ساترة الرأس أم حاسرة؟! وإذا كانت ساترة فلِمَ لاتقتدون بها؟
    أين مريم -عليها السلام - الآن؟!..
    هل ماتت وبليت كسائر الخلق، وعندئذ يعتبر تجليها نوعًا من تجلي الأموات للأحياء؟!..
    وما هي حكاية نزولها من السماء إذن؟
    وأخيرًا هل أخبرها عيسى -عليه السلام- بشيء عن التثليث والخطيئة والفداء؟!
    وإذا كان كذلك فلماذا لم تـُظهر ذلك ليظهر الحق على يديها بدلاً من أن تترك هذه المهمة لـ"بولس" والذي مات دون إظهارها حتى أظهرها "قسطنطين" الوثني الروماني؟
    السؤال الأول:
    من المعلوم قطعًا أن الصور التي يرسمها النصارى للمسيح وأمه -عليهما السلام- هي صور من وحي خيال رسَّامين.. ولم يكونوا شهود عيان ولا ناقلين عن شهود عيان..
    وقد رسموا مريم -عليها السلام- في ثوب أزرق، ثم زعم أصحاب واقعة التجلي أنها تجلت لهم في ثوبها الأزرق المعروف، فهل تحرَّت أن تأتي لهم في نفس الثياب التي اختارها لها الرسام "الروماني"!!!
    أم أن التجلي واللوحة كلاهما خرج من مصدر واحد هو الخيال؟
    أنتم تقولون إن المسيح جاء ليفتدينا من خطيئة آدم
    فما ذنبنا فى خطيئة آدم عليه السلام؟ وما ذنب المسيح أن يُعذَّب بدلاً منه؟
    ألم يَقُل كتابكم المقدس فى تثنية24: 16 لا يُقتَل الآباء عن الأولاد ولا يُقتَل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتَل؟ مش كده ولا إيه
    وإذا كان المسيح هو الله فلماذا لم يغفر لآدم دون أن يحمِّل نفسه هذا العناء؟ وهل رأيتم أو سمعتم فى تاريخ البشرية أجمع أن ملكاً من الملوك أو حاكماً أو قاضياً عذب نفسه أو ابنه بدلاً من معاقبة الجانى؟ وإذا فعل ذلك ألا يضحك الناس عليه ويقولون: انظروا إلى هذا الملك الذى يعذب نفسه ويهينها بدلاً من أن يعاقب الجانى أو يعفو عنه؟
    أنتم تقولون إن الله من شدة حبه لخلقه عذب نفسه بدلاً منهم فهل كان الله يفرق فى محبته بين عباده؟
    وبمعنى آخر: لماذا سلَّم نفسه لليهود ليصلبوه؟ أليسوا هم أيضاً من عباده؟ وهل خطيئة آدم فى أكله من الشجرة أشد أم صَلْب الإلَه؟ فهل يُعقَل أن يطهر طائفة من البشر من خطيئة لا ذنب لهم فيها ثم يوقِع طائفة أخرى فى خطيئة أشد؟
    يكون نبيّك
    وفى مزمور82: 6 أنا قلت إنكم آلهة وبنو العَلىُّ كلكم
    وفى يوحنا10: 34 أجابهم يسوع أليس مكتوباً فى ناموسكم أنا قلتُ إنكم آلهة
    حتى لفظ الجلالة (الله) يُطلِقه الكتاب المقدس على القاضى بمعنى أنه يقضى بحكم الله
    ففى مزمور82: 1 الله قائم فى مجمع الله. فى وسط الآلهة يقضى (فى وسط الآلهة أى فى وسط عِلْيَة القوم)
    أما قول المسيح عن نفسه أنا والآب واحد فهى بمعنى أنهما واحد فى الغاية والهدف وقد قالها السيد المسيح على تلاميذه أيضاً
    ففى يوحنا17: 21-23 ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فىَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فىَّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد
    وأما قول المسيح إنه ليس من هذا العالم فليس مقصوراً عليه ففى يوحنا17: 14 أنا قد أعطيتهم كلامك والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم كما أنى لستُ من العالم
    ولننتقل الآن إلى قضية الفداء التى تتمسكون بها ونسألكم هل المعاصى الشنيعة التى نسبتموها لأنبيائكم من قتل وزنى وشرب خمر لا تساوى خطيئة أكْل آدمُ من الشجرة؟ وهل يحتاجون لنزول الإله مرة أخرى ليكفرها عنهم؟
    إن المسيح لم يقل إنه جاء لتقديم نفسه فداءً لهذه الخطيئة ولم يذكر آدم ولا خطيئته قط بل كان يهرب من اليهود الذين أرادوا قتله وكان يتضرع إلى الله أن ينجيه منهم ويأمر تلاميذه أن يتضرعوا لله لينقذه
    فهل الإله يدعو نفسه لينقذ نفسه مما كتبه على نفسه؟ وهل يُعقَل أن تكون هذه مهمته التى جاء من أجلها ولا يذكرها بل ويهرب منها؟
    ففى يوحنا11: 53-54 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضاً يمشى بين اليهود علانية بل مضى من هناك إلى الكورة القريبة من البرية إلى مدينة يقال لها أفرايم
    وفى يوحنا7: 1 وكان يسوع يتردد بعد هذا فى الجليل. لأنه لم يُرِد أن يتردد فى اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه
    فلو كان المسيح إلهاً فلماذا كل هذا الخوف والحذر من اليهود الذين أرادوا قتله؟ أليس المفروض أنه يعلم الغيب ويعلم أنه لن ينجو منهم؟
    فى يوحنا17: 4 يقول: (أنا مجَّدتُك على الأرض. العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملتُه)
    إن هذا معناه أنه أكمل مهمته التى كلفه الله بها

    ردحذف