الأربعاء، مايو 15، 2013

شريعتكم عورة ( من العوراء )

مدونة غيورة القبطية





شريعتكم عورة ( من العوراء )
حقيقى لا اعرف من اين ابدأ هل ابدأ من وكلاء النيابة بتوع عصر الوهابية ام ابدأ من القانون الاسلامى الذى اصبح سيفاً مسلطاً على رقاب الاقباط و المسلمين المعتدلين ام ابدأ من التعيين لمُدرسة مسيحية فرحت بقرار تعيينها فى عصر الاخوان المسلمين فى سنة 2013 و يا فرحة ما تمت اخذها الوهابيين و يا ليتهم طاروا و لكنهم ظلوا جاثين على الصدور التى كادت تنفجر من كثرة الظلم الذى ساد على كل الوطن المصرى
شوفوا يا اخوتى فى الوطن - كلنا عرفنا لماذا صمم الاخوان المسلمين على اجراء الانتخابات قبل كتابة الدستور ( المكتوب مسبقاً ) بمعرفة اشخاص مرضى نفسانيين يريدون الانتقام من كل من لا يتوائم معهم ( ذهنياً ) و لن اذكر اسمائهم فهم يعرفون انفسهم - لكن المصيبة الاكبر اصبحت فى طريقة التطبيق لهذا القانون ( الأعور ) الذى جعل الشريعة الاسلامية عوراء لا ترى غير بعين واحدة ( اى نصف الحقيقة ) و نصف الحقيقة لا يعطى الحق كماله ( اى انصافه )
- فلقد وُضعت العدالة من اجل البشر الذين هم متساوون فى الحقوق و الواجبات لذلك كان التمثال الذى يرمز الى العدالة هو مغمى العينين لكى تكون العدالة لا ترى من يحاكم لكى لا تنحاز لإنسان بعينه بل فهى تمثل عدالة السماء على الارض اى عدل الله و لا يمكن ان يكون عدل الله الخالق لكل البشر و ايضا الرازق لكل البشر و الذي لا يفرق بين الاخيار و الاشرار الا فى اليوم الأخير  الذى هو يوم الدينونة ان يسمح بان تكون عدالته ( عورة ) اى عوراء
- نشكر الله الذى عرفنا من خلال تعاليمه ووصاياه كيف ان نكون منصفين و ان نراعى ضمائرنا امامه من خلال تعاملنا مع الذين حولنا حتى و ان اختلفوا عن ايماننا لاننا نعرف ان يوم ان نقف امام الله سوف يحاسبنا على ضمير واحد و لن يسمح ان يكون لنا عدة ضمائر, واحد نتعامل به امام الناس وواحد نقف به امام الله وواحد نتعامل به مع المختلفين عن ايماننا

- فكما تعهدنا العدل هو ميزان لا يجب ان تميل احدى كفتيه لان العدل هنا سوف يكون منقوصاً
اسمحوا لى يا اخوتى ان اتجول معكم داخل عقل السيد المحقق فى قضية الاذدراء للاسلام
واسمحولى ان اتكلم عن طريقة الاسئلة و نوعيتها و التى ووجهت بها الاستاذه دميانة فى التحقيق بناء على ثلاث اقول مختلفة من تلاميذ الصف الرابع الذين لم تتعدى اعمارهم العشر سنوات و التى اتخذتها النيابة ذريعة لاثبات جُرم ( المقهورة المسيحية دميانة عبيد عبد النور  )
، حيث سألت المعلمة دميانة هل أنت قارنت فى الحصة بين البابا شنودة الثالث وسيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام) كما قال التلميذ الأول فى 4/2؟ فنفت المعلمة تماما أنها ذكرت ذلك الكلام من الأصل، وهو لا يدخل فى نطاق شرح المادة المقررة، وسألت أيضا هل عندما ذُكر سيدنا محمد (ص) وضعت يدك على رقبتك طبقا لما قالته التلميذة الثانية فى 4/2 وكذلك وضعت يدك على بطنك عندما ذكر سيدنا محمد (ص) كما ذكرت التلميذة الثالثة فى نفس الفصل؟ فنفت المعلمة تماما أنها ذكرت ذلك من الأصل ولا يوجد فى طبيعة شرحها أى استخدام للإشارات فى أثناء الشرح حيث إن موجه المادة كان موجودا فى
أثناء الشرح طوال الحصة

**** هل لاحظتم كيف ازدرت دميانة بالاسلام هى وضعت ( ايدها على لمؤخذة بطنها - ممكن حد يفسرلى يعنى ايه - عيلة تانية قالت دى حطت ايدها على لمؤخذة رقبتها ممكن جهبز من النيابة يشرحلى ايه قلة الادب و الاذدراء بالاسلام فى هذه الحالة - و بعدين التقيلة بقى فى سؤال وكيل النيابة الجهبز ( انتى قارنتى البابا شنودة بمحمد رسول الاسلام ) - سمع هوسسس الحقوا الاذدراء - ممكن كان السيد وكيل النيابة كان يبقى اكثر ذكاء و يقولها مثلا ( انتى لما قارنتى البابا شنودة بالنبى محمد قلتى ان محمد اتجوز 13 واحدة و البابا شنودة عاش حياة البتولية زى ربكم يسوع المسيح )
او كان يقولها مثلا - ان البابا شنودة قلتى انه كان بيسامح اللى بيسيئوا اليه تطبيقا لتعاليم الهكم اللى موجودة فى انجيل متى الاصحاح 5 (  44 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، 45 لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. 46 لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ  )
فى حين ان الرسول كان بيقول ان يصلبوا و يقطعوا (((( ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة/33 .( و اعتقد كلنا شاهدنا تطبيق حد الحرابة لشابين اتهموا بسرقة انابيب و تم التمثيل بجثتيهم على مرئى من الاف من البشر دون ان تمتد يد لمعاقبتهم على ظلمهم و قتلهم لشابين هم ابرياء - ادخلوا و اتفرجوا يا سادة على تطبيق الشريعة الاسلامية التى معها ماتت الضمائر فيما يبدو - و اسفاااه على بشر يحيون بقلوب ناهشين للحوم للبشر و هم احياء (
http://www.youtube.com/watch?v=lkAUSyiTRrU


**** ايه رأيك يا ايها المحقق - فمش كان من باب اولى ان تكون اسئلتك اكثر ذكاء عندما توجهها لواحدة اجرمت فى حق الدولة الوهابية مش تقولها ( انتى حطيتى ايدك على بطنك و على رقبتك ) و المصيبة تحكم بغرامة 20000 - عشرين الف جنيه ( كفالة )
- انا ليا سؤال : لمؤخذة يعنى انت لما درست فى كلية الحقوق كنت لمؤخذة شغال فين بالليل - علشان بصراحة انا مش لاقية مكان يليق بمستوى الدراسة اللى انت درستها و اللى الدولة صرفت عليها  و شوف كلفتها اد ايه و جاى تحكم على قبطية بهذا الحكم الجائر , و لكن الذى ظهر لنا انك لا يمكن تكون انسان له ضمير مثل مخاليق ربنا

- ممكن اعرف انت حاطط ايدك فين دلوقتى - يا ريت تحطها على قلبك و تشعر بمدى جُرمك ( امام الله )


كلمة فى اذن الحبيبة دميانة
يا ابنتى الحبيبة - لقد قرأت انك توقفت عن الطعام ( عملتى اضراب عن الطعام )
حبيبتى انك ان كنت فعلتى هذا بدافع الصيام امام الله فهذا جيد و لكن ارجوكى يا حبيبتى لا تتوقفى عن الصلاة و تذكرى ايها الغالية ان ربنا يسوع المسيح قد وقف نفس موقفك و حوكم على جُرم هو لم يفعله حتى انهم استعانوا بشهود زور و ايضا هذا حدث مع بولس الرسول و التاريخ المسيحة يزخر بالظلم لنا و لكنا بقوة المسيح و الروح القدس الحال فينا ننتصر
لذلك تذكرى يا حبيبتى هذه الآية من الرسالة الى العبرانيين الاصحاح 2
17 مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيمًا، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِينًا فِي مَا ِللهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ. 18 لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ.
ربنا يعينك و ينجيكى يا ايتها الحبيبة و الغالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق