مدونة غيورة القبطية
ثقافة الجهلاء بالعقيدة المسيحية
اخوتى الأحباء كل عام و انتم متجددين بقيامة السيد المسيح من الاموات و الذى اقام البشرية فى جسده المُمجد
شوفوا يا اخوتى فيه حاجة اسمها ثقافة علم الحياة و هذه الثقافة فى الحياة تأخذنا الى الخلود = عدم الموت اى الاتحاد بجسد السيد المسيح القائم من الاموات
و لكن علينا أن نُعرف الناس يعنى ايه عدم الموت و كيف ؟ و هذا للاسف ما اكتشفت ان الكثيرون من المشاركون لنا فى الوطن يجهلونه تماما
اذ ان كل انسان لا يريد ان يموت ( موت الخطية ) و التى نهايتها العذاب الابدى و لكن الكل يريد الحياة , فهذا هو ما أرانا اياها السيد المسيح الذى مات على الصليب و لكنه فى اليوم الثالث قام منتصرا على الموت - طبعا كلكم يا اخوتى تعرفون هذا الكلام و ليس فيه جديد لان هذا هو اساس الايمان المسيحى , و لكن ما دفعنى لأن اكتب فى هذا الموضوع ما رأيته على احدى القنوات الفضائية لعرض لبرنامج ( بنى آدم شو ) لمقدمه "أحمد آدم " و الذى كان له حديث مع ضيفة البرنامج الفنانة "هالة فاخر" و كان الحوار عن عيد شم النسيم و الذى استفزنى هو ان مقدم البرنامج يتكلم عن القيامة على انها من التراث الفرعونى و انها مثل قيامة اوزوريس و اذ الفنانة هالة فاخر تصفه بمثقف و قارئ فكان رده عليها - كلما ازددنا علما كلما ازددنا جهلا - و بصراحة انا لا اتفق معه لانه هو بالفعل جاهل بعقيدة من يعيش معه فى وطنه - لذلك كان من الافضل له أن لا يخوض فى اساس الايمان الذى قامت عليه العقيدة المسيحية
- و لست اعرف سر هذا الجهل خاصة مع وجود الميديا و القنوات الفضائية المسيحية التى تشرح معنى الايمان المسيحى لكل الجهلاء امثال السيد مقدم البرنامج - الذى شبه السيد المسيح الهنا بشخصية فرعونية لها قصة على الانترنت والتى لست اعرف مصدرها و التى تقول
.قيامة أوزوريس :-
منذ أكثر من خمسة آلاف عام و المصريين يحتفلون بعيد قيامة أوزوريس .... و هو عيد يأتى فى اليوم الثامن بعد أسبوع من الاحتفال .
و حسب المصادر المصرية القديمة فان أوزوريس مات , و دفن ..... ثم أختفى فى اليوم الخامس من دفنه و الذى كان يوم جمعة , و يطلق على هذا اليوم فى التراث المصرى "يوم أختفاء أوزوريس" .
و بعد أختفائه يوم جمعة , بعث أوزوريس مرة أخرى للحياة بعد أختفائه بثلاثة أيام , أى
يوم الأحد .
كان أوزوريس مرتبطا بكل من دورة الشمس و أيضا دورة القمر . و كان عيد الربيع الذى يحتفل فيه قدماء المصريين بموت و قيامة أوزوريس يقام دائما فى أول أسبوع يأتى بعد أكتمال القمر الذى يلى الاعتدال الربيعى (اليوم الذى تتساوى فيه عدد ساعات الليل و النهار) .
و هو العيد الذى أنتقل بعد ذلك الى الكنيسة و أصبح يحتفل به فى نفس الوقت و يتم حسابه بنفس الطريقة المصرية القديمة .
و أوزير فى التراث المصرى القديم هو رمز للالهى (الخالد) فى جسد فانى .
و هو أيضا رمز للانسان الفانى الذى يحمل بداخله امكانية الخلاص الروحى و الوصول الى الخلود .... اذ أن الخلود للروح و ليس للمادة - للاسف هذا مكتوب على مجلة الكترونية تسمى ( تاج مصر )
-
بصراحة لست اعرف هل اشكر الله على وجود الميديا ام اقول لماذا يا رب جعلت الجهلاء يشوهون الحقائق بجهل يثير الغثيان من شدة الغباء لمثل هؤلاء الفارغين من العقول
شوفوا يا اخوتى انا لا اريد ان اطيل عليكم
فالراوى لقصة اوزوريس يقول انه اختفى لمدة ثلاثة ايام ثم عاد الى الحياة و نلاحظ انه قال انه مات تم اختفى لمدة ثلاثة ايام - فهل ايضا السيد المسيح اختفى لمدة ثلاثة ايام - معلش استحملوا غبائى انا ايضا - فمن المعروف ان الاختفاء ليس هو موت و الموت ليس هو اختفاء و ايضا كلنا نعرف ان قدماء المصريين كانوا يهتمون جدا بتحنيط الموتى خاصة من الملوك الفراعنة لمدة 40 يوما - اذ عندما يموت الملك يشرع الكهنة فى تفريغ احشائه و افراغ الجمجمة من المخ عبر الانف واخراج العينين ووضع احجار كريمة فى محجر العينين - فهل عاش اوزوريس و هو فارغ من الاحشاء و المخ - سؤال غبى لكن يحتاج الى اجابة !!!!!
و لذلك تبدو قصة اختفاء اوزوريس و عودته الى الحياة من "الادب العربى" الضحل فى الفكرة و المضمون و التى كنت اتمنى من المرددين لهذه الفكرة ان يكونوا اكثر فطنة خاصة عندما ينشرونها على قناة تليفزيونية يشاهدها الملايين الاكثرية منهم ثقافتهم مبنية على التلقين لذلك يكون حال مثل هؤلاء مثلما قال السيد المسيح ( عندما اعمى يقود اعمى يكون مصيرهما السقوط فى حفرة )(مت 15 : 14)
و اما قصة موت و قيامة السيد المسيح فهى لها شهود عيان قصوا علينا كيف مات السيد المسيح على الصليب على مرئى من يوحنا ابن خالته و امه العذراء مريم(يو 19 : 26) و نيقوديموس الذى كان يزوره ليلا ليسأله عن سر تعليمه (يو 19 : 39) هذا ايضا بجانب ما حدث له على الصليب عندما مات فأراد العسكر الرومان التاكد من موته فطعنه احدهم بحربة فى جنبه فخرج من جنبه دم و ماء (يو 19 : 34)
فقصة الصلب للسيد المسيح وصفها لنا اربعة شهود عيان هم ( متى27 :33 -35 ، مرقس15 :22 -25 ، لوقا 23 :33 ، يوحنا 17:19 -18 )
لذلك فالعقيد المسيحية هى عقيدة اسسها الله بشهود عيان كتبوا لنا ما حدث لكى تكون المصداقية هى اساس الايمان المسيحى
و اختم مقالتى بما جاء فى بشارة معلمنا القديس متى فى الاصحاح 27 و الذى يصف حال الطبيعة عندما غضبت على الظلم الذى طال البار الذى لم يوجد فيه خطية واحدة ليحكم عليه الكهنة اليهود بالموت سوى لانه قال انه هو ابن الله .
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، 52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ 53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ. 54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا:«حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!». 55 وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ، 56 وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي.
http://www.youtube.com/watch?v=dALHNfepp6M
شاهد اليوتيوب لبرنامج بنى ادم شو من الدقيقة 18 حتى نهايته
ثقافة الجهلاء بالعقيدة المسيحية
اخوتى الأحباء كل عام و انتم متجددين بقيامة السيد المسيح من الاموات و الذى اقام البشرية فى جسده المُمجد
شوفوا يا اخوتى فيه حاجة اسمها ثقافة علم الحياة و هذه الثقافة فى الحياة تأخذنا الى الخلود = عدم الموت اى الاتحاد بجسد السيد المسيح القائم من الاموات
و لكن علينا أن نُعرف الناس يعنى ايه عدم الموت و كيف ؟ و هذا للاسف ما اكتشفت ان الكثيرون من المشاركون لنا فى الوطن يجهلونه تماما
اذ ان كل انسان لا يريد ان يموت ( موت الخطية ) و التى نهايتها العذاب الابدى و لكن الكل يريد الحياة , فهذا هو ما أرانا اياها السيد المسيح الذى مات على الصليب و لكنه فى اليوم الثالث قام منتصرا على الموت - طبعا كلكم يا اخوتى تعرفون هذا الكلام و ليس فيه جديد لان هذا هو اساس الايمان المسيحى , و لكن ما دفعنى لأن اكتب فى هذا الموضوع ما رأيته على احدى القنوات الفضائية لعرض لبرنامج ( بنى آدم شو ) لمقدمه "أحمد آدم " و الذى كان له حديث مع ضيفة البرنامج الفنانة "هالة فاخر" و كان الحوار عن عيد شم النسيم و الذى استفزنى هو ان مقدم البرنامج يتكلم عن القيامة على انها من التراث الفرعونى و انها مثل قيامة اوزوريس و اذ الفنانة هالة فاخر تصفه بمثقف و قارئ فكان رده عليها - كلما ازددنا علما كلما ازددنا جهلا - و بصراحة انا لا اتفق معه لانه هو بالفعل جاهل بعقيدة من يعيش معه فى وطنه - لذلك كان من الافضل له أن لا يخوض فى اساس الايمان الذى قامت عليه العقيدة المسيحية
- و لست اعرف سر هذا الجهل خاصة مع وجود الميديا و القنوات الفضائية المسيحية التى تشرح معنى الايمان المسيحى لكل الجهلاء امثال السيد مقدم البرنامج - الذى شبه السيد المسيح الهنا بشخصية فرعونية لها قصة على الانترنت والتى لست اعرف مصدرها و التى تقول
.قيامة أوزوريس :-
منذ أكثر من خمسة آلاف عام و المصريين يحتفلون بعيد قيامة أوزوريس .... و هو عيد يأتى فى اليوم الثامن بعد أسبوع من الاحتفال .
و حسب المصادر المصرية القديمة فان أوزوريس مات , و دفن ..... ثم أختفى فى اليوم الخامس من دفنه و الذى كان يوم جمعة , و يطلق على هذا اليوم فى التراث المصرى "يوم أختفاء أوزوريس" .
و بعد أختفائه يوم جمعة , بعث أوزوريس مرة أخرى للحياة بعد أختفائه بثلاثة أيام , أى
يوم الأحد .
كان أوزوريس مرتبطا بكل من دورة الشمس و أيضا دورة القمر . و كان عيد الربيع الذى يحتفل فيه قدماء المصريين بموت و قيامة أوزوريس يقام دائما فى أول أسبوع يأتى بعد أكتمال القمر الذى يلى الاعتدال الربيعى (اليوم الذى تتساوى فيه عدد ساعات الليل و النهار) .
و هو العيد الذى أنتقل بعد ذلك الى الكنيسة و أصبح يحتفل به فى نفس الوقت و يتم حسابه بنفس الطريقة المصرية القديمة .
و أوزير فى التراث المصرى القديم هو رمز للالهى (الخالد) فى جسد فانى .
و هو أيضا رمز للانسان الفانى الذى يحمل بداخله امكانية الخلاص الروحى و الوصول الى الخلود .... اذ أن الخلود للروح و ليس للمادة - للاسف هذا مكتوب على مجلة الكترونية تسمى ( تاج مصر )
-
بصراحة لست اعرف هل اشكر الله على وجود الميديا ام اقول لماذا يا رب جعلت الجهلاء يشوهون الحقائق بجهل يثير الغثيان من شدة الغباء لمثل هؤلاء الفارغين من العقول
شوفوا يا اخوتى انا لا اريد ان اطيل عليكم
فالراوى لقصة اوزوريس يقول انه اختفى لمدة ثلاثة ايام ثم عاد الى الحياة و نلاحظ انه قال انه مات تم اختفى لمدة ثلاثة ايام - فهل ايضا السيد المسيح اختفى لمدة ثلاثة ايام - معلش استحملوا غبائى انا ايضا - فمن المعروف ان الاختفاء ليس هو موت و الموت ليس هو اختفاء و ايضا كلنا نعرف ان قدماء المصريين كانوا يهتمون جدا بتحنيط الموتى خاصة من الملوك الفراعنة لمدة 40 يوما - اذ عندما يموت الملك يشرع الكهنة فى تفريغ احشائه و افراغ الجمجمة من المخ عبر الانف واخراج العينين ووضع احجار كريمة فى محجر العينين - فهل عاش اوزوريس و هو فارغ من الاحشاء و المخ - سؤال غبى لكن يحتاج الى اجابة !!!!!
و لذلك تبدو قصة اختفاء اوزوريس و عودته الى الحياة من "الادب العربى" الضحل فى الفكرة و المضمون و التى كنت اتمنى من المرددين لهذه الفكرة ان يكونوا اكثر فطنة خاصة عندما ينشرونها على قناة تليفزيونية يشاهدها الملايين الاكثرية منهم ثقافتهم مبنية على التلقين لذلك يكون حال مثل هؤلاء مثلما قال السيد المسيح ( عندما اعمى يقود اعمى يكون مصيرهما السقوط فى حفرة )(مت 15 : 14)
و اما قصة موت و قيامة السيد المسيح فهى لها شهود عيان قصوا علينا كيف مات السيد المسيح على الصليب على مرئى من يوحنا ابن خالته و امه العذراء مريم(يو 19 : 26) و نيقوديموس الذى كان يزوره ليلا ليسأله عن سر تعليمه (يو 19 : 39) هذا ايضا بجانب ما حدث له على الصليب عندما مات فأراد العسكر الرومان التاكد من موته فطعنه احدهم بحربة فى جنبه فخرج من جنبه دم و ماء (يو 19 : 34)
فقصة الصلب للسيد المسيح وصفها لنا اربعة شهود عيان هم ( متى27 :33 -35 ، مرقس15 :22 -25 ، لوقا 23 :33 ، يوحنا 17:19 -18 )
لذلك فالعقيد المسيحية هى عقيدة اسسها الله بشهود عيان كتبوا لنا ما حدث لكى تكون المصداقية هى اساس الايمان المسيحى
و اختم مقالتى بما جاء فى بشارة معلمنا القديس متى فى الاصحاح 27 و الذى يصف حال الطبيعة عندما غضبت على الظلم الذى طال البار الذى لم يوجد فيه خطية واحدة ليحكم عليه الكهنة اليهود بالموت سوى لانه قال انه هو ابن الله .
51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، 52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ 53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ. 54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا:«حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!». 55 وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ، 56 وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي.
http://www.youtube.com/watch?v=dALHNfepp6M
شاهد اليوتيوب لبرنامج بنى ادم شو من الدقيقة 18 حتى نهايته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق