اجمل نعمة اوجدها الهنا الصالح للانسانية هى ان يكون لها ضمير
فالضمير هو مؤشر للرقى الانسانى و بدونه تتحول الانسانية الى عدوانية حيوانية , و يتحول البشر الى حيوانات تناسبها الحياة فى الغابات و التى يسود بها قانون الغاب فيأكل القوى الضعيف مستحلاً كل ما له ,طالما لم تتواجد بيده اداة دفاع تنجيه من افواه شرهة لا تشبع من دماء تراق امامها لتتغذى عليها لتروى شبقها الوحشى من دماء الضعفاء و المسالمين و البسطاء . و قد عشنا نحن المسيحيين المصريين فترات متعاقبة بداية من اليهود الى الرومان وصولا للدولة الاسلامية فى صنوف اضطهادات و اراقة لدمائنا تحت مسميات ( لعبات سياسية الى جهاد دينى و تكفيرى ) و كل هذا بتمويلات خارجية و داخلية كى لا تقم قائمة لنا كمسيحيين لنا حق الحياة ( فى سلام ) و قد وجدنا ان من يعملون على تخويفنا يستخدمون الكذب فى ادعائاتهم و نجد جهات سيادية تنساق وراء هذه الاكاذيب لندخل فى سلسلة قتل النفوس بإسالة دمائهم البريئة , و هؤلاء الذين قتلهم ايدى الغدر كانت كل حياتهم حياة الضمير و المحبة و المعيشة فى مخافة الله .و لكن تعزيتنا ان كل من استشهد على اسم المسيح فهذا قد اعد له الله مكانة خاصة فى ملكوته الابدى
فنجد الله قال لنا على لسان داود النبى فى سفر المزامير 9 اتقوا الرب يا قديسيه، لأنه ليس عوز لمتقيه
10 الأشبال احتاجت وجاعت، وأما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير
11 هلم أيها البنون استمعوا إلي فأعلمكم مخافة الرب
12 من هو الإنسان الذي يهوى الحياة، ويحب كثرة الأيام ليرى خيرا
13 صن لسانك عن الشر، وشفتيك عن التكلم بالغش
14 حد عن الشر، واصنع الخير. اطلب السلامة، واسع وراءها
15 عينا الرب نحو الصديقين، وأذناه إلى صراخهم
16 وجه الرب ضد عاملي الشر ليقطع من الأرض ذكرهم
مزمور34
( و لكن هل يعرف المسلم ان الله يأمر الانسان بالحيدان عن طرق الشر و ان يصون لسانه عن الشر و ان يصون شفاهه عن التكلم بالغش و الكذب
لو كان يعرف المسلم أمر الله ماكان واحد مثل سليم العوا يخرج علينا باكذوبة الاسلحة التى بالكنائس و الاديرة دون أن يرد عليه احد المشايخ عن ان الكذاب هو مكرهة امام الله فى يوم الدينونة ام ( هل لان الكذب مباح فى الاسلام و تحديدا فى ثلاث حالات ) سؤال ارجو الرد عليه و التى انساق ورائها الجيش المصرى مشرعا عتاده الحربية فى وجوه رُهبان هم حياتهم هى صلاة و عبادة و عمل و انعزال عن العالم و شهواته .
و هنا اعتقد ان كل ماحدث و يحدث الى الآن هو بترتيب شيطانى جهنمى .
و تعالوا نشوف لماذا قَبْل سليم العوا ان يطلق هذه الشائعة الكاذبة دون أن يشعر بوخز الضمير و هو يعرف مدى القائه لهذه الاكذوبة فى هذا الوقت و الذى نجد كل التربص الاسلامى ( الدموى ) ينتظر لحظة الانقضاض على الاقباط فى مصر ليجردوهم من عطايا و بركة الله التى بارك بها حياتهم نتيجة لعرقهم و جهدهم و شقائهم و ايضاً ذكائهم الذى هو منحة من الله لعبيده
و الذى دفع سليم العوا الى ان يضع نفسه فى موقف المدافع الشيطانى عن امن الوطن هوأن :-
- سليم العوا ليس لديه ضمير
- سليم العوا لا يهاب الله
- سليم العوا كاذب
- سليم العوا تحركه نوازع شريرة
- سليم العوا على دراية بالنية المبيتة لارهاب الاقباط فى مصر
- سليم العوا يشعر بضغينة تجاه المسيحيين و كراهية عميقة و السؤال لماذا طبعا سليم العوا ليس هو فقط و لكنه هو نموذج للمُسلم و نموذج لفكر المُحفزين على الشر تجاه الاقباط فى مصر , و نجد نتيجة لنشر الافكار الشريرة ضد الاقباط ( المصريين ) أن:-
- يستحل المسلمين حرق بيوت المسيحيين دون اى وخز ( للضمير
- يستحل المسلمين سرقة بيت المسيحيين دون اى وخز( للضمير)
- يستحل المسلمين طرد المسيحين من بلادهم و تشريدهم دون اى وخز ( للضمير )
- يستحل المسلمين أعراض المسيحيين دون اى وخز ( للضمير )
- يستحل المسلمين ذبح المسيحيين دون اى وخز ( للضمير )
- يستحل المسلمين اطلاق الشائعات الكاذبة وصولا لهدف يرهب به المسيحيين دون اى وخز ( للضمير )
- يستحل المسلمين سلب أملاك المسيحيين دون اى شقاء دون اى وخز ( للضمير )
- يستحل المسلمين تلفيق التُهم للابرياء من المسيحيين و تقوم الجهات التنفيذية بالتواطؤ لتتثبت التُهم ( الكاذبة ) على الابرياء من المسيحيين دون اى وخز ( للضمير )
و السؤال هو هل يعرف المسلم ماذا هو الضميرالحى و الى من يقود ,و قولى ان الضمير هو حى و ليس بميت لان الضمير الذى يموت هو ضمير من انعدمت عنده النوازع الانسانية و هنا نستطيع ان نقول ان مثل هذا الكائن - و قولى انه كائن و ليس انسان لان الانسان له صفات اوجدها الله فيه و هى صفات مهابة الله و ان يعيش فى خوفه و ايضا يحبه و من خلال حب الانسان لله يستطيع ان يحب كل ما خلقه الله حوله سواء من كائنات بشرية يختلفون عنه فى ايمانه او يختلفون عنه عى صفاتهم التكوينية كالحيوانات و الطيور و كل ما خلقه الله بل و يحب ايضا عدوه و ذلك مرجعه ان الله احب الخليقة كلها حتى الذين لا يعبدونه و لكنه لا يفنيهم و لكنه يمهلهم الفرصة تلو الاخرى كى لا يهلكوا و ذلك ما رايناه فى اليابان فى الفترة الاخيرة كما رايناه فى اندونيسيا و حتى القرية التى ابتلعتها الارض فى ايران منذ بضع سنين بل و نرى ماذا حدث فى الصومال من جفاف للتتساقط جثث المتقاتلين الاسلاميين الى جانب جثث الحيوانات التى تموت من العطش الى جثث اطفال ماتت من شدة الامراض , فالله يغضب و يتوعد و نجده يصف الارض التى تمتلئ بالبترول ( زفتا مشتعلاً ) الى أبد الآبدين ليتعذب بها من كانوا يرفلون فى تنعم الاموال التى جنوها من البترول ليحولوا هذه الاموال الى اداة للشر لتمويل الجماعات التى تعمل معها ( لارهاب و قتل و طرد الاقباط من مصر )و لذلك قال الرب فى اشعياء 34
7- و يسقط البقر الوحشي معها و العجول مع الثيران و تروى ارضهم من الدم و ترابهم من الشحم يسمن.
8-( لان للرب يوم انتقام سنة جزاء من اجل - دعوى - صهيون ( رمزا لكنيسة الله المضطهدة).
9- و تتحول انهارها زفتا و ترابها كبريتا و تصير ارضها زفتا مشتعلا.
10- ليلا و نهارا لا تنطفئ الى الابد يصعد دخانها من دور الى دور تخرب الى ابد الابدين لا يكون من يجتاز فيها
- و قد كان يجب عليَّ أن اتكلم عن الضمير بين المسيحية و الاسلام
احقاقاً للحق فقد عملت بحث عن كلمة ( ضمير فى كتاب المسلمين ) فكانت نتيجة البحث هى 0
و لكنى عندما بحثت عنها فى كتابنا المقدس فكانت نتيجة 30 آية تتكلم عن ضمير ( الانسان )
في جميع اعمالك اقتد بضميرك فان ذلك هو حفظ الوصايا (سيراخ 32 : 27)
و هنا يكلمنا سيراخ النبى عن ان كل مانعمله امام الله يكون بضمير لان بالضمير تُحفظ وصايا الله
طوبى لمن لم يقض عليه ضميره و لم يسقط من رجائه (سيراخ 14 : 2)
رب انسان يمنعه اقلاله عن الخطيئة و في راحته لا ينخسه ضميره (سيراخ 20 : 23)
و ايضا نجد سليمان الحكيم و الذى وهبه الله الحكمة كهبة سماوية لانه فى صلاته لم اموالا و لا جاه و لكنه طلب الحكمة من الله و لذلك نجده يقول فى سفر الحكمة عن الضمير
لان الخبث ملازم للجبن فهو يقضي على نفسه بشهادته و لقلق الضمير لا يزال متخيلا الضربات (الحكمة 17 : 10)
و نجد بولس الرسول يقول عن الضمير
لذلك انا ايضا ادرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله و الناس (اع 24 : 16)
اما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر و ضمير صالح و ايمان بلا رياء (1تي 1 : 5)
و لك ايمان و ضمير صالح الذي اذ رفضه قوم انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ايضا (1تي 1 : 19)
و لهم سر الايمان بضمير طاهر (1تي 3 : 9)
- و الخُلاصة هى أن المسيحية بدون ضمير صالح امام الله تكون مثال للوثنية التى تُبجل المال و السطوة و القوة و السُلطان لان بهذه الاشياء يتعظم الانسان امام نفسه و تغشاه قوة غاشمة هى بمثابة التسلط الشيطانى ليغريه على الاستمرار فى انزلاقه بعيدا عن طريق الله سواء بالكذب او بكل الطرق التى سبق شرحها هنا
و لكنة بنعمة الله صارت ضمائرنا واعية و فيها حياة و ايضا مستيقظة لنكون نحن قضاة على انفسنا لنحكمها على كل فعل قد يغضب الله و هذا قد يدفعنا للبكاء امام الله طالبين صفحه حتى لا نعود مرة اخرى لفعل ما يغضبه او نتكلم بما يغضبه لان اشد ما يغضب الله هو الكذب لان الله قال ان الكاذب ابيه هو الشيطان( انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب (يو 8 : 44)
- و هنا لا استطيع غير ان اقول نحن لا نستطيع مواجهة الكاذبين - القتلة - السارقين - الزناة - المُتاجرين فى الاعراض ,و لكننا نصلى من اجلهم كي تتفتح عيون بصيرتهم على الهنا العادل و المُحب و ايضاً القوى الجبار فى غضبه فى يوم دينونته لمثل هؤلاء المارقين
و لالهنا كل المجد و الكرامة و التقديس الى دهر الدهور آمين
ملحوظة : - من بعد التعدى على ثلاث اديرة فى الصحراء كانت الحصيلة استشهاد راهب و ايضا استشهاد شاب فى ريعان الشباب , هذا غير اعداد الجرجى الذين تجاوزوا العشرين و الذين لم يكن بيدهم اى وسيلة دفاع ( لتأكيد ان هذا - العوا - هو رجل كاذب له ضمير ميت ) و ايضا التعديات على الكنائس بداية من رفح الى مرسى مطروح و لم يكن فى يد الاقباط اى اسلحة ليدافعوا بها عن الكنائس التى كانت تُحرق و تُهدم و تُفجر و الحصيلة مئات من الشهداء و المصابين من الرهبان و الشعب الذى يسكن حول الكنائس هذا غير التشريد و الطرد من البلاد - و لكن نجد ان هذا العوا لازال يطالب بتفتيش الكنائس و كانه لم يكفيه كما الذبائح البشرية التى انهارت دمائها ثمنا لكذبته ( الشيطانية ) و أيضاً لم يشعرنا بندمه على خطيئته و اعلانه تاسفه لما وقع علينا نتيجة لكذبه الذى ايده و قواه اصحاب السلطة فى مصر
تابع هذا الفيديو عند الدقيقة 8 و راقب انفعالات وجه هذا الكاذب و هو يطلق كذبته
http://ghayuraelkepteya.blogspot.com/2011/02/blog-post_739.html
لماذا يهدم شعب الارض السور
فيديو لاعتداء الجيش على الاديرة من بعد ان اطلق هذا العوا كذبته الشيطانية
فالضمير هو مؤشر للرقى الانسانى و بدونه تتحول الانسانية الى عدوانية حيوانية , و يتحول البشر الى حيوانات تناسبها الحياة فى الغابات و التى يسود بها قانون الغاب فيأكل القوى الضعيف مستحلاً كل ما له ,طالما لم تتواجد بيده اداة دفاع تنجيه من افواه شرهة لا تشبع من دماء تراق امامها لتتغذى عليها لتروى شبقها الوحشى من دماء الضعفاء و المسالمين و البسطاء . و قد عشنا نحن المسيحيين المصريين فترات متعاقبة بداية من اليهود الى الرومان وصولا للدولة الاسلامية فى صنوف اضطهادات و اراقة لدمائنا تحت مسميات ( لعبات سياسية الى جهاد دينى و تكفيرى ) و كل هذا بتمويلات خارجية و داخلية كى لا تقم قائمة لنا كمسيحيين لنا حق الحياة ( فى سلام ) و قد وجدنا ان من يعملون على تخويفنا يستخدمون الكذب فى ادعائاتهم و نجد جهات سيادية تنساق وراء هذه الاكاذيب لندخل فى سلسلة قتل النفوس بإسالة دمائهم البريئة , و هؤلاء الذين قتلهم ايدى الغدر كانت كل حياتهم حياة الضمير و المحبة و المعيشة فى مخافة الله .و لكن تعزيتنا ان كل من استشهد على اسم المسيح فهذا قد اعد له الله مكانة خاصة فى ملكوته الابدى
فنجد الله قال لنا على لسان داود النبى فى سفر المزامير 9 اتقوا الرب يا قديسيه، لأنه ليس عوز لمتقيه
10 الأشبال احتاجت وجاعت، وأما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير
11 هلم أيها البنون استمعوا إلي فأعلمكم مخافة الرب
12 من هو الإنسان الذي يهوى الحياة، ويحب كثرة الأيام ليرى خيرا
13 صن لسانك عن الشر، وشفتيك عن التكلم بالغش
14 حد عن الشر، واصنع الخير. اطلب السلامة، واسع وراءها
15 عينا الرب نحو الصديقين، وأذناه إلى صراخهم
16 وجه الرب ضد عاملي الشر ليقطع من الأرض ذكرهم
مزمور34
( و لكن هل يعرف المسلم ان الله يأمر الانسان بالحيدان عن طرق الشر و ان يصون لسانه عن الشر و ان يصون شفاهه عن التكلم بالغش و الكذب
لو كان يعرف المسلم أمر الله ماكان واحد مثل سليم العوا يخرج علينا باكذوبة الاسلحة التى بالكنائس و الاديرة دون أن يرد عليه احد المشايخ عن ان الكذاب هو مكرهة امام الله فى يوم الدينونة ام ( هل لان الكذب مباح فى الاسلام و تحديدا فى ثلاث حالات ) سؤال ارجو الرد عليه و التى انساق ورائها الجيش المصرى مشرعا عتاده الحربية فى وجوه رُهبان هم حياتهم هى صلاة و عبادة و عمل و انعزال عن العالم و شهواته .
و هنا اعتقد ان كل ماحدث و يحدث الى الآن هو بترتيب شيطانى جهنمى .
و تعالوا نشوف لماذا قَبْل سليم العوا ان يطلق هذه الشائعة الكاذبة دون أن يشعر بوخز الضمير و هو يعرف مدى القائه لهذه الاكذوبة فى هذا الوقت و الذى نجد كل التربص الاسلامى ( الدموى ) ينتظر لحظة الانقضاض على الاقباط فى مصر ليجردوهم من عطايا و بركة الله التى بارك بها حياتهم نتيجة لعرقهم و جهدهم و شقائهم و ايضاً ذكائهم الذى هو منحة من الله لعبيده
و الذى دفع سليم العوا الى ان يضع نفسه فى موقف المدافع الشيطانى عن امن الوطن هوأن :-
- سليم العوا ليس لديه ضمير
- سليم العوا لا يهاب الله
- سليم العوا كاذب
- سليم العوا تحركه نوازع شريرة
- سليم العوا على دراية بالنية المبيتة لارهاب الاقباط فى مصر
- سليم العوا يشعر بضغينة تجاه المسيحيين و كراهية عميقة و السؤال لماذا طبعا سليم العوا ليس هو فقط و لكنه هو نموذج للمُسلم و نموذج لفكر المُحفزين على الشر تجاه الاقباط فى مصر , و نجد نتيجة لنشر الافكار الشريرة ضد الاقباط ( المصريين ) أن:-
- يستحل المسلمين حرق بيوت المسيحيين دون اى وخز ( للضمير
- يستحل المسلمين سرقة بيت المسيحيين دون اى وخز( للضمير)
- يستحل المسلمين طرد المسيحين من بلادهم و تشريدهم دون اى وخز ( للضمير )
- يستحل المسلمين أعراض المسيحيين دون اى وخز ( للضمير )
- يستحل المسلمين ذبح المسيحيين دون اى وخز ( للضمير )
- يستحل المسلمين اطلاق الشائعات الكاذبة وصولا لهدف يرهب به المسيحيين دون اى وخز ( للضمير )
- يستحل المسلمين سلب أملاك المسيحيين دون اى شقاء دون اى وخز ( للضمير )
- يستحل المسلمين تلفيق التُهم للابرياء من المسيحيين و تقوم الجهات التنفيذية بالتواطؤ لتتثبت التُهم ( الكاذبة ) على الابرياء من المسيحيين دون اى وخز ( للضمير )
و السؤال هو هل يعرف المسلم ماذا هو الضميرالحى و الى من يقود ,و قولى ان الضمير هو حى و ليس بميت لان الضمير الذى يموت هو ضمير من انعدمت عنده النوازع الانسانية و هنا نستطيع ان نقول ان مثل هذا الكائن - و قولى انه كائن و ليس انسان لان الانسان له صفات اوجدها الله فيه و هى صفات مهابة الله و ان يعيش فى خوفه و ايضا يحبه و من خلال حب الانسان لله يستطيع ان يحب كل ما خلقه الله حوله سواء من كائنات بشرية يختلفون عنه فى ايمانه او يختلفون عنه عى صفاتهم التكوينية كالحيوانات و الطيور و كل ما خلقه الله بل و يحب ايضا عدوه و ذلك مرجعه ان الله احب الخليقة كلها حتى الذين لا يعبدونه و لكنه لا يفنيهم و لكنه يمهلهم الفرصة تلو الاخرى كى لا يهلكوا و ذلك ما رايناه فى اليابان فى الفترة الاخيرة كما رايناه فى اندونيسيا و حتى القرية التى ابتلعتها الارض فى ايران منذ بضع سنين بل و نرى ماذا حدث فى الصومال من جفاف للتتساقط جثث المتقاتلين الاسلاميين الى جانب جثث الحيوانات التى تموت من العطش الى جثث اطفال ماتت من شدة الامراض , فالله يغضب و يتوعد و نجده يصف الارض التى تمتلئ بالبترول ( زفتا مشتعلاً ) الى أبد الآبدين ليتعذب بها من كانوا يرفلون فى تنعم الاموال التى جنوها من البترول ليحولوا هذه الاموال الى اداة للشر لتمويل الجماعات التى تعمل معها ( لارهاب و قتل و طرد الاقباط من مصر )و لذلك قال الرب فى اشعياء 34
7- و يسقط البقر الوحشي معها و العجول مع الثيران و تروى ارضهم من الدم و ترابهم من الشحم يسمن.
8-( لان للرب يوم انتقام سنة جزاء من اجل - دعوى - صهيون ( رمزا لكنيسة الله المضطهدة).
9- و تتحول انهارها زفتا و ترابها كبريتا و تصير ارضها زفتا مشتعلا.
10- ليلا و نهارا لا تنطفئ الى الابد يصعد دخانها من دور الى دور تخرب الى ابد الابدين لا يكون من يجتاز فيها
- و قد كان يجب عليَّ أن اتكلم عن الضمير بين المسيحية و الاسلام
احقاقاً للحق فقد عملت بحث عن كلمة ( ضمير فى كتاب المسلمين ) فكانت نتيجة البحث هى 0
و لكنى عندما بحثت عنها فى كتابنا المقدس فكانت نتيجة 30 آية تتكلم عن ضمير ( الانسان )
في جميع اعمالك اقتد بضميرك فان ذلك هو حفظ الوصايا (سيراخ 32 : 27)
و هنا يكلمنا سيراخ النبى عن ان كل مانعمله امام الله يكون بضمير لان بالضمير تُحفظ وصايا الله
طوبى لمن لم يقض عليه ضميره و لم يسقط من رجائه (سيراخ 14 : 2)
رب انسان يمنعه اقلاله عن الخطيئة و في راحته لا ينخسه ضميره (سيراخ 20 : 23)
و ايضا نجد سليمان الحكيم و الذى وهبه الله الحكمة كهبة سماوية لانه فى صلاته لم اموالا و لا جاه و لكنه طلب الحكمة من الله و لذلك نجده يقول فى سفر الحكمة عن الضمير
لان الخبث ملازم للجبن فهو يقضي على نفسه بشهادته و لقلق الضمير لا يزال متخيلا الضربات (الحكمة 17 : 10)
و نجد بولس الرسول يقول عن الضمير
لذلك انا ايضا ادرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله و الناس (اع 24 : 16)
اما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر و ضمير صالح و ايمان بلا رياء (1تي 1 : 5)
و لك ايمان و ضمير صالح الذي اذ رفضه قوم انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ايضا (1تي 1 : 19)
و لهم سر الايمان بضمير طاهر (1تي 3 : 9)
- و الخُلاصة هى أن المسيحية بدون ضمير صالح امام الله تكون مثال للوثنية التى تُبجل المال و السطوة و القوة و السُلطان لان بهذه الاشياء يتعظم الانسان امام نفسه و تغشاه قوة غاشمة هى بمثابة التسلط الشيطانى ليغريه على الاستمرار فى انزلاقه بعيدا عن طريق الله سواء بالكذب او بكل الطرق التى سبق شرحها هنا
و لكنة بنعمة الله صارت ضمائرنا واعية و فيها حياة و ايضا مستيقظة لنكون نحن قضاة على انفسنا لنحكمها على كل فعل قد يغضب الله و هذا قد يدفعنا للبكاء امام الله طالبين صفحه حتى لا نعود مرة اخرى لفعل ما يغضبه او نتكلم بما يغضبه لان اشد ما يغضب الله هو الكذب لان الله قال ان الكاذب ابيه هو الشيطان( انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب (يو 8 : 44)
- و هنا لا استطيع غير ان اقول نحن لا نستطيع مواجهة الكاذبين - القتلة - السارقين - الزناة - المُتاجرين فى الاعراض ,و لكننا نصلى من اجلهم كي تتفتح عيون بصيرتهم على الهنا العادل و المُحب و ايضاً القوى الجبار فى غضبه فى يوم دينونته لمثل هؤلاء المارقين
و لالهنا كل المجد و الكرامة و التقديس الى دهر الدهور آمين
ملحوظة : - من بعد التعدى على ثلاث اديرة فى الصحراء كانت الحصيلة استشهاد راهب و ايضا استشهاد شاب فى ريعان الشباب , هذا غير اعداد الجرجى الذين تجاوزوا العشرين و الذين لم يكن بيدهم اى وسيلة دفاع ( لتأكيد ان هذا - العوا - هو رجل كاذب له ضمير ميت ) و ايضا التعديات على الكنائس بداية من رفح الى مرسى مطروح و لم يكن فى يد الاقباط اى اسلحة ليدافعوا بها عن الكنائس التى كانت تُحرق و تُهدم و تُفجر و الحصيلة مئات من الشهداء و المصابين من الرهبان و الشعب الذى يسكن حول الكنائس هذا غير التشريد و الطرد من البلاد - و لكن نجد ان هذا العوا لازال يطالب بتفتيش الكنائس و كانه لم يكفيه كما الذبائح البشرية التى انهارت دمائها ثمنا لكذبته ( الشيطانية ) و أيضاً لم يشعرنا بندمه على خطيئته و اعلانه تاسفه لما وقع علينا نتيجة لكذبه الذى ايده و قواه اصحاب السلطة فى مصر
تابع هذا الفيديو عند الدقيقة 8 و راقب انفعالات وجه هذا الكاذب و هو يطلق كذبته
http://ghayuraelkepteya.blogspot.com/2011/02/blog-post_739.html
لماذا يهدم شعب الارض السور
فيديو لاعتداء الجيش على الاديرة من بعد ان اطلق هذا العوا كذبته الشيطانية