الجمعة، مايو 01، 2015

لماذا اصبحنا نخون " الله " بعدم أمانتنا فيما أعطاه لنا ؟


 

مدونة غيورة القبطية

 لماذا اصبحنا نخون " الله " بعدم أمانتنا فيما أعطاه لنا ؟ 

دار حوار بينى و بين اخوتى الخُدام عن هل الله يتغير فى تعاملاته معنا نحن البشرفيما بين العهدين القديم و العهد الجديد ؟ أم ان تعاملاته واحدة على مر الدهور و الازمنة ؟ 


  فكانت الاقوال و الردود من اخوتى ( الخُدام ) تؤكد أن الله فى العهد الجديد هو اله الحب و السلام و انه هو غفر خطايانا على عكس الله فى العهد القديم ,كان يبدوا قاسيا ,و ذلك لان شريعة العهد القديم كانت قاسية  منها على سبيل المثال " عقوبة الرجم " لمن يزنى و شريعة أن اذا توفى الزوج قبل ان ينجب من زوجته فيتزوجها اخيه ليقيم نسل لأخيه على أن يكتب المولود الاول على اسم الزوج المتوفى 

  لكن هل تغير الشريعة تدلل على ان  الله فى العهد القديم يختلف عن الله فى العهد الجديد 
الاجابة هى : الله "هو هو الله "فى العهدين القديم و الجديد لان الله لا يتغير - لان السيد المسيح هو موجود منذ الأزل و هو الذى أختبأ آدم و حواء من وجهه خلف الشجرة فى الجنة عندما سقطا فى خطيئة العصيان ( تكوين 3 :8 ) و هو الذى وضع الشريعة لبنى البشر ,و التى كانت فى العهد القديم شريعة تتعامل مع الانسان على المستوى الحسى او المحسوس كما هو فى عقوبة الرجم للانسان او الحيوان , و هذا ليعرف الانسان أنه لو أخطأ سيعاقب بالألم حتى الموت و لكن فى العهد الجديد ارتقى بنا الله على المستوى الروحى, فكلمنا عن أن  الخطية ليس فى ارتكابها و لكن سنحاسب على الخطية لو حتى جاءت على مستوى الفكرو ليس السقوط الفعلى, و ذلك كما قال رب المجد يسوع المسيح فى انجيل متى الاصحاح 5 ( 27«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. 28وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. |)

*** و هنا نجد بأن الشريعة المسيحية هى تطالبنا بأن نكون اكثر التزاماً و أكثر مخافة لله
و لكن للأسف الكثيرين منا غير مدركين لكونهم ابناء الله لانهم قد أخذوا من "الروح القدس "
- ونظراً لأن الموضوع له عدة جوانب و استكمالا للحوار عن لماذا أصبح معظم الشعب المسيحى لا يهاب الله و لا يخشاه هل لان الله اصبح اله طيب و اله المحبة - فكان الرد احنا مش لازم نخاف ربنا و لكن علينا أن نحبه - و هنا نحن سقطنا فى هوة الاستهتار و عدم الاحساس بالمسؤلية التى علينا لأن مخافة الله و خشيته أصبحت مقصورة على العهد القديم من وجهة نظر الكثيرين من المسيحيين الذين يهللون بالخلاص على الصليب ,بلا اى نوع من الشعور بما وضعه الله علينا من واجبات نحو العالم الذى نحن نور له ,و لذلك أصبحت الهرطقة مباحة لأن الله متسامح و الله طيب و اصبحنا نسلب بعضنا البعض لان الله متسامح و الله طيب !! أصبحت حياتنا مليئة بالخلاعة  حتى فى داخل الكنائس و ما نراه فى داخل الاديرة من استهتار بالقداسة و القدسية لاماكن دشنت بدماء الشهداء و القديسين و هذا لأن الله متسامح و الله طيب و السؤال هل طيبة و طول أناة الله علينا ,تجعلنا لا نخشى اليوم الذى سنقف فيه امامه , و لا نستعد كل لحظة من لحظات حياتنا لهذا اليوم المصيرى أى الذى سيترتب عليه أما ان اعيش فى العذاب الابدى و إما ان أعيش الفرح السماوى الإبدى مع الملائكة و الابرار و القديسين و مع سيدة العالمين " السماوى و الارضى  إم النور العذراء مريم كلية الطُهارة و البر و القداسة

- حقيقى كنت اتسائل عن سر ما نراه من عدم مبالاة من المسيحيين فى حين أن المسلمين فاقونا بمراحل و سبقونا فى الالتزام, و لو حتى "الالتزام الظاهرى" - فأنا لست قاضيا على أحد - فهم يصلون الخمس فروض "و نحن عندنا 7 مرات يجب أن نصليها "فى اليوم و لكننا لا نصلى و لا حتى مرة واحدة - عندنا تعليمات من المسيح شخصيا أن نحرص على كيفية الكلام و لكننا اصبحنا نتلفظ بالتوافه و نقضى ايامنا فى نوع من الغفلة أمام التليفزيون قائلين ح نعمل ايه أهه علشان نضيع الوقت أمال ح نعمل ايه و السؤال هل الله اعطانا عمرنا علشان نضيعه و نهدره فى التوافه؟!!!

- تعالوا يا اخوتى نقرأ فكر الله تجاهنا لنعرف مدى الغفلة التى نعيشها
فى سفر التثنية الاصحاح 6
1 وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«إِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ وَخَانَ خِيَانَةً بِالرَّبِّ وَجَحَدَ صَاحِبَهُ وَدِيعَةً أَوْ أَمَانَةً أَوْ مَسْلُوباً أَوِ اغْتَصَبَ مِنْ صَاحِبِهِ 3أَوْ وَجَدَ لُقَطَةً وَجَحَدَهَا وَحَلَفَ كَاذِباً عَلَى شَيْءٍ مِنْ كُلِّ مَا يَفْعَلُهُ الْإِنْسَانُ مُخْطِئاً بِهِ )
* هنا الله يصف عدم الأمانة مع الآخرين ,بالخيانة الموجهة له شخصياً , أيضاً يصف ألله الحالف الكاذب بالخائن لله ذاته
* أيضاً "الاستهتار" بما اودعه الله فى أولاده من" مواهب روحه القدوس "هو خيانة موجهة الى الله ذاته -
* أيضاً عدم إعطاء كل ذى حق حقه هو خيانة موجهة لله ذاته
 
سؤال :  اذا كان الله اعطانا الوقت و اعطانا الصحة و اعطانا المال ,كل حسب حكمة الله فى التوزيع على أبنائه - فعلينا أيضا أن نعرف أن كل هذا اودعه الله لنا كامانة خاصة بالله و ليست ملكاً خاصاً بنا, و سنحاسب عليها ,و كل من لم يلتزم امام الله فيما ائتمنه الله عليه فهو سيحاسب كمن بدد أمانة ما ليس له - لأن من كان له مال فهو من الله و لذلك هو يجب أن يتعامل بأمانة فى هذا المال و لا يبذره على الملذات العالمية - و من له صحة فلا يهدرها فى اخذ المكيفات و السهر فى اماكن اللهو و التدخين و تناول المخدرات بل فمن  الامانة أن يستثمرها أما فى الخدمة كزيارة مريض و القراءة له فى الكتاب المقدس , او زيارة من يسكنون فى المناطق العشوائية و توصيل كلمة الله لهم  
- أيضاً من المهم أن نعرف أن الله  أعطانا الأبناء و هذه الامانة علينا أن نحافظ عليها و نرعاها و أن نهتم بان تكون نشأة ابنائنا فى مخافة الله
- فعدم الأمانة فيما اعطاه الله لنا هو خيانة لله و عقوبة الخيانة هوالموت , كما قال الله لموسى نبيه "" ِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ وَخَانَ خِيَانَةً بِالرَّبِّ ""
فالله عندما اراد أن يُعرفنا معنى الخطية و مدى قساوتها و مدى الاهانة و الخيانة الموجهة الى شخصه أى شخص الله ,فإنه إتخذ جسدا, و ارانا أن من خان الله هو شخص احبه الله و لكن هذا الشخص المدعو يهوذا احب مال العالم اكثر من الله - و للأسف الكثيرين منا فضلوا محبة مال العالم عن محبة الله و هذا بسبب التفانى فى العمل من اجل المال , و لا يفكر بأن يعطى جزء و لو ضئيل من وقته لكى يقف امام الله مصليا و شاكرا على ما اتاحه الله له من نجاح , او التفكير فى الذهاب الى الكنيسة لحضور القداس و التناول من جسد الرب و من دمه المقدسين لنا !!!! و لقد ارانا الله أيضاً شخصية الانسان المتكبر و هو يقف متباهيا بإصدار الحكم بالصلب على انسان لم يفعل خطية واحدة - ارانا الله ايضاً بتجسده أن الكثيرين سيرفضون تعاليمه ,و لذلك هو وضع لنا وصايا هى قوانين يحفظها كل من سيسكن السماء , وعليه أن يتبع قوانين السماء و هو لازال على الارض
 

*** فالله يا اخوتى يطالبنا أن نُظهر صورته فينا  أمام الناس و أن نكون سفراء عنه - و أما عدم اظهار صورة الله فينا, هو خيانة لله لأنه أودع فينا روحه القدوس و الذى قد انطفأ فينا من كثرة شرورونا و الذى سينزع منا فى يوم الدينونة لو لم نرجع اليه بكل المخافة و المهابة

*** لذلك علينا ان نعرف موقف الله تجاه من يخونه و لا يلتزم بالامانة أمامه و أمام الناس و هذا فى تثنية 32
19«فَرَأَى الرَّبُّ وَرَذَل مِنَ الغَيْظِ بَنِيهِ وَبَنَاتِهِ. 20وَقَال أَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ وَأَنْظُرُ مَاذَا تَكُونُ آخِرَتُهُمْ. إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ أَوْلادٌ لا أَمَانَةَ فِيهِمْ. 21هُمْ أَغَارُونِي بِمَا ليْسَ إِلهاً أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ )
 فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا ليْسَ شَعْباً بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ. 22إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلتْ نَارٌ بِغَضَبِي فَتَتَّقِدُ إِلى الهَاوِيَةِ السُّفْلى وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلتَهَا وَتُحْرِقُ أُسُسَ الجِبَالِ. 23أَجْمَعُ عَليْهِمْ شُرُوراً وَأُنْفِدُ سِهَامِي فِيهِمْ 24إِذْ هُمْ خَاوُونَ مِنْ جُوعٍ وَمَنْهُوكُونَ مِنْ حُمَّى وَدَاءٍ سَامٍّ. أُرْسِلُ فِيهِمْ أَنْيَابَ الوُحُوشِ مَعَ حُمَةِ زَوَاحِفِ الأَرْضِ. 25مِنْ خَارِجٍ السَّيْفُ يُثْكِلُ وَمِنْ دَاخِلِ الخُدُورِ الرُّعْبَةُ. الفَتَى مَعَ الفَتَاةِ وَالرَّضِيعُ مَعَ الأَشْيَبِ. 26قُلتُ أُبَدِّدُهُمْ إِلى الزَّوَايَا وَأُبَطِّلُ مِنَ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ)
تفصيل بعض الضربات
جوع - أمراض - عدم أمان - الخوف حتى داخل الحجرات داخل البيت حتى و لو كانت مُحصنة

 - ليس الله قاسيأ ان عاقبنا كما ينبغى لأننا ليس فينا صلاح , و لكن تعالوا يا اخوتى و انظروا كيف يلاطفنا الله ايضاً كاطفال صغار و تدريبه لنا حتى على التجارب والشدائد لكى نكون راسخين فى الايمان غير متزعزعين
و هذا ما قاله لنا فى سفر التثنية الاصحاح  32 ( 11كَمَا يُحَرِّكُ النَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلى فِرَاخِهِ يَرِفُّ وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلى مَنَاكِبِهِ )
فمن عادة النسر أن يضع عشه فى اعالى الجبال و عندما يحين وقت التعليم لصغاره بالطيران فيقوم  بهز العش لتسقط فراخ النسر الصغيرة لتبدأ فى الطيران فينزل النسر الكبير اسفلها فاردا جناحيه ليستقبل فراخه عليهما قبل أن تسقط فى حالة عدم استكمال الطيران لئلا تصطدم بالارض فتموت , فمن وضع فى النسور هذه الغريزة و هذا الفكر !!!؟؟
الاجابة يا اخوتى :هو خالقنا الذى احبنا جداً و استخدم الطبيعة لكى يوصل لنا مشاعره ناحيتنا من خلالها لنعرف مدى حراسته لنا من السقوط و أنه دائماً يعاملنا بكل الحب و الحنان و لكن هذا لا ينفى عدله مع من خانه و لم يكن أميناً فيما اودعه الله فيه

و ايضاً من حق الله الذى اعطانا البنوة ان يكافئنا حسب أمانتنا أمامه و كما قال فى تثنية 32 ( 35لِيَ النَّقْمَةُ وَالجَزَاءُ. فِي وَقْتٍ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ. إِنَّ يَوْمَ هَلاكِهِمْ قَرِيبٌ وَالمُهَيَّئَاتُ لهُمْ مُسْرِعَةٌ. 36لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَعَلى عَبِيدِهِ يُشْفِقُ.)
 39اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ )

و قول الله و تأكيده على ان ليس اله غيره لذلك كرر قوله ( أنا أنا هو ) و هى نفس كلمات السيد المسيح و "أنا هو " تعنى ان "  يهوة القادر على كل شئ "
- أيضاً أوضح صموئيل النبى فى سفر صموئيل الاول الاصحاح 12 بأن العبادة الى الله يجب أن تكون بأمانة لانك واقف أمام الله
(  24إِنَّمَا اتَّقُوا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِالأَمَانَةِ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ, بَلِ انْظُرُوا فِعْلَهُ الَّذِي عَظَّمَهُ مَعَكُمْ.)
- و نحن كمسيحيين نعرف سر عمل الله لنا و أنه نجانا من الجحيم بتجسده و موته على الصليب و قيامته و هذا لكى يعطينا من دمه و من جسده القائم من الاموات لنحيا معه فى ملكوته الابدى
- ايضا نجد اشعياء النبى يهتف بروح النبوة فى الاصحاح 26 قائلاً ( 2اِفْتَحُوا الأَبْوَابَ لِتَدْخُلَ الأُمَّةُ الْبَارَّةُ الْحَافِظَةُ الأَمَانَةَ. )
- أيضاً يكمل الله وعوده و التى سمعها منه عبده النبى ارميا فيكتبها لنا فى الاصحاح 32 ( 38وَيَكُونُونَ لِي شَعْباً وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً. 39وَأُعْطِيهِمْ قَلْباً وَاحِداً وَطَرِيقاً وَاحِداً لِيَخَافُونِي كُلَّ الأَيَّامِ لِخَيْرِهِمْ وَخَيْرِ أَوْلاَدِهِمْ بَعْدَهُمْ. 40وَأَقْطَعُ لَهُمْ عَهْداً أَبَدِيّاً أَنِّي لاَ أَرْجِعُ عَنْهُمْ لأُحْسِنَ إِلَيْهِمْ وَأَجْعَلُ مَخَافَتِي فِي قُلُوبِهِمْ فَلاَ يَحِيدُونَ عَنِّي. 41وَأَفْرَحُ بِهِمْ لأُحْسِنَ إِلَيْهِمْ وَأَغْرِسَهُمْ فِي هَذِهِ الأَرْضِ بِالأَمَانَةِ بِكُلِّ قَلْبِي وَبِكُلِّ نَفْسِي. 42لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ )
أمينة و صادقة هى وعودك يا الهنا الصالح و القدوس , إملأ قلوبنا يا الهى بمخافتك لئلا نهلك
واعطينا يا الهنا أن نعبدك بكل الامانة و نجينا من نار غضبك علينا
آمين

هناك تعليق واحد:

  1. سؤال : لماذا تؤمن المسيحية بان الله صار فى الهيئة بشراً
    الاجابة
    - من محبة الله انه جبلنا من العدم ليكون لنا حياة سمائية و لكن تتبع الآتى
    من المعروف انه يوجد يوم للدينونة و هذا اليوم الذى فيه سيتحدد المصير الابدى للانسان اما ان يذهب للسماء و اما ان يذهب الى هاوية الجحيم
    و اذا كان مكتوب ان الله يريد ان الجميع يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون

    - فكيف يحدث هذا بدون معرفة عن شروط و اسلوب حياة السمائيين - فاكيد كل من اراد ان يعيش فى السماء له ان يعرف كيف يؤهل و هو على الارض لحياة السماء - و لذلك لم يرسل الله ملاك ليُعلم البشر كيف يكون اسلوب حياتهم فى الارض ليؤهلوا لحياة السماء ,وأيضاً لم يرسل نبى
    - بل الله ذاته اخلى نفسه من مجده و الذى لم تقدر الملائكة ان تبصره و هو فى عليائه ليكون مماثلا نحن البشر فى كل شئ ما عدا الخطية ,و لذلك عندما حكم عليه اليهود بالصلب حاكموه لانه قال انه ابن الله و ليس على خطية و من بعد ان عاش 33 عاما على الارض بلا خطية واحده خصص آخر 3 سنوات من حياته على الارض للتعليم و عمل المعجزات التى تؤكد مجد لاهوته
    - لان الله قال فى سفراشعياء " مجدى لا اعطيه لآخر "- لذلك مات مصلوباً و ذلك لكى يذهب روحه البشرية المتحد باللاهوت و الذى انفصل عن جسده المتحد باللاهوت أيضاً ,الى الجحيم ليأتى بمن ماتوا قبله من انبياء العهد القديم منذ آدم و حواء
    ,و اصعدهم الى الفردوس و ظهر بعد ذلك لتلاميذه بل و أكل معهم ايضاً و هذا كله لكى يقول لهم و لكل من آمن به "انت ليس للموت سلطان عليك" حينما تعيش كما عشت انا
    - و بعد 40 يوماً من ظهوره لتلاميذه صعد الى السماوات و جلس عن يمين القوة و سياتى فى ملكوته ليدين الاحياء و الاموات و عندئذ لا يستطيع انسان ان يقول له انت الله الساكن فى السماء فكيف تشعر بى انا الانسان الضعيف الساكن على الارض
    هنا سيقول له السيد المسيح - لقد اخذت جسد بشريتك و ذقت كل الامك و ها انا حى الى ابد الآبدين فلماذا لم تتبعنى !!!!

    ردحذف