مدونة غيورة القبطية
لماذا أنا مسيحى ؟
اوقات كتير نفكر مع أنفسنا هل لو كنت اتولدت من اسرة تانية هل كنت اسعد حالا - هل لو ولدت فى بيئة مختلفة هل كنت احقق احلاما لا تساعدنى الظروف الواقع الذى اعيشه ان احققها - السؤال الاعمق هل لو ولدت فى اسرة لها ايمان مغاير لما انا عليه هل كنت اكثر ايمانا و اكثر معرفة بالله
- السؤال هل انت تعرف الله - صف الله - تكلم عن عمل الله فى حياتك - هل تشعر بوجوده - كم مرة شعرت ان يد خفية انقذتك من التعثر فى الطريق و انقذتك من السقوط على وجهك - كم مرة نجوت من حادث خطير قد كان من الممكن ان يودى بحياتك الى غير رجعة - كم مرة كنت تقع فى مشاكل ليس لها حل لكن تجد مخرج يخرجك من تلك المشاكل و انت لا تعرف كيف - و السؤال هل الله يسكن السماء و لا يشعر بالبشر
معرفة الله ليست ميلاد للحظة قد تنتهى او قد تستمر - لان الله معنا فى كل لحظة من لحظات حياتنا و لكننا لا نراه - لاننا ببساطة " ملهيين عنه " و اسأل نفسك : كم مرة شكرت الله على انه انقذ حياتك - كم مرة سجدت له لتشكره و تقول له سامحنى انى اهنتك و أخطات اليك و لم اكن باراً كما طلبت منى
الله يطلب منا ان نسجد له و نتعبد له و نشكره و نكون رحماء مع الآخرين لانه هو رحيم معنا - فالرحمة هى صفة من صفات الانسان الذى يعيش فى مخافة و مهابة الله و ايضا يمتلئ قلبه بمحبة الله - هل ترى ان الله لا يستحق الحب و لا يستحق المهابة - اذن انت لست انسان و حتى لم تُحصل الجماد لان كل الخليقة بلا استثناء تعرف تسبح الله لانها تحبه
فلغة التسبيح هى لغة الملائكة فى السماء و ايضا هى لغة ورق الاشجار و صوت المياة و الريح و هى ايضا تغريد الطيور - و اعتقد ان لغة هذة المخلوقات حولنا قد خلت من الفاظ الشتم و السباب و اللعنات لذلك قد استحقت ان تسمى لغة التسبيح - و هذه اللغة يجب ان نعايشها كل يوم لانها ببساطة هى حوار الحب مع الله - و هذا الحوار ليس من اللازم ان يكون بصوتا عاليا او ان يكون منخفضاً و لكن المهم ان يكون من قلب ممتلئ بالحب لله
فكم مرة وقفت امام الله و قلت له { احبك يا رب } و كم مرة بكيت نادما على انك اخطأت اليه و هو كان يستر على خطاياك - هل شعرت كم هو يحبك و يستجيب لك حتى فى الطلبات التى تطلبها منه مهما كانت من المستحيل ان تحصل عليها - اعتقد انك قد تكون مررت بهذا فى ايام ظهور النتيجة لمادة انت لم تحل بها سؤال واحدا صحيحا و لكن الله نظر الى ضعفك و سندك و خلاك تفرح بالنجاح - ممكن تقول دى معجزة - لكن صدقنى المعجزة مش فى نجاحك و لكن المعجزة هى فى حب الله لك على الرغم من اهانتك له بكثرة خطاياك
- ضع لك تدريب يومى به تقترب من الله الذى هو بالفعل قريب منك
فانت قبل ان تخرج من حجرة نومك اطلب منه ان تكون كل افكار عقلك و قلبك مرضية امامه كل حين - و اطلب ايضاً ان يعطيك القوة لكى تنفذ مشيئته كل حين - و قل له ايضا ( ضع يا رب حارساً على فمى باب حصين على شفتى ) مثلما طلب داود النبى من الله
- ابدأ يومك بمخافة الله و محاولتك للسعى لارضائه باعمال تمجد اسمه القدوس - فالله له كل المهابة و الغبى الذى يفرغ قلبه من مهابة الله - فهذا ايضا قد يجعله الله هزءة بين الناس لانه لم يعطى الجلال و الاكرام لله فى حياته - فمن يعيش فى مهابة الله يضع الله له المهابة بين الناس - فقد يكون متواضعا فى ملابسه وفى شكله الخارجى لكنه عندما يسير امام اى احد تجده ينظر له باحترام - ليس هذا من نفسه و لكن من اجل صورة الله التى وضعها عليه - لان الله خلق الانسان كائن عظيم ووضع مهابته على كل الخلائق , و لكن عندما سقط الانسان اخلى الله ايضا مهابته من قلوب الحيوانات لذلك اصبحت تتجاسر و تطارده ليفر منها مذعوراً
ليست الحيوانات فقط قد تسبب خوفه بل قد يكون خوفه ايضا من البشر الذين يتكتلون لانهم يكرهون هذا الانسان لانه هو لم يحب الله لذلك اخرج الله حبه من قلوب الناس لذلك قد يكثر من يريدون سفك دمه لانه شخصية " مكروهة " اى انسان كريه - كاذب او لعوب او منافق او متكبر او متباه بقوته الجسمانية او متباه بسطوته و سلطانه او متباه بامواله او متفكر بالشرور فى قلبه على الناس لكى يزج بهم فى المصائب لكى ينتقم منهم - فهذا كله ليس بخفى على الله لذلك الله الحاضر فى كل مكان هو يؤدب مثل هؤلاء " الاغبياء" بتأديبات الناس ايضاً معلنا قوته و جبروته لمن هو غبى لا يعرف أن الله يراقب اعماله كل لحظة من لحظات حياته
- فالمسيحية الحقة هى الاستعداد لملاقاة الله على السحاب ليرفعنا معه الى المكان الذى اعده لنا قبل تكوين العالم و هذا الاستعداد ليس مشروط بعمر معين و لكن مشروط بمتى شعرت بقرب الله منك - خذ هذه اللحظة و تمسك بها جداً و انطلق فى المحبة الى الله فهو الذى قال لنا أن ندعوه {{ يا ابانا الذى فى السماوات }}
لماذا أنا مسيحى ؟
اوقات كتير نفكر مع أنفسنا هل لو كنت اتولدت من اسرة تانية هل كنت اسعد حالا - هل لو ولدت فى بيئة مختلفة هل كنت احقق احلاما لا تساعدنى الظروف الواقع الذى اعيشه ان احققها - السؤال الاعمق هل لو ولدت فى اسرة لها ايمان مغاير لما انا عليه هل كنت اكثر ايمانا و اكثر معرفة بالله
- السؤال هل انت تعرف الله - صف الله - تكلم عن عمل الله فى حياتك - هل تشعر بوجوده - كم مرة شعرت ان يد خفية انقذتك من التعثر فى الطريق و انقذتك من السقوط على وجهك - كم مرة نجوت من حادث خطير قد كان من الممكن ان يودى بحياتك الى غير رجعة - كم مرة كنت تقع فى مشاكل ليس لها حل لكن تجد مخرج يخرجك من تلك المشاكل و انت لا تعرف كيف - و السؤال هل الله يسكن السماء و لا يشعر بالبشر
معرفة الله ليست ميلاد للحظة قد تنتهى او قد تستمر - لان الله معنا فى كل لحظة من لحظات حياتنا و لكننا لا نراه - لاننا ببساطة " ملهيين عنه " و اسأل نفسك : كم مرة شكرت الله على انه انقذ حياتك - كم مرة سجدت له لتشكره و تقول له سامحنى انى اهنتك و أخطات اليك و لم اكن باراً كما طلبت منى
الله يطلب منا ان نسجد له و نتعبد له و نشكره و نكون رحماء مع الآخرين لانه هو رحيم معنا - فالرحمة هى صفة من صفات الانسان الذى يعيش فى مخافة و مهابة الله و ايضا يمتلئ قلبه بمحبة الله - هل ترى ان الله لا يستحق الحب و لا يستحق المهابة - اذن انت لست انسان و حتى لم تُحصل الجماد لان كل الخليقة بلا استثناء تعرف تسبح الله لانها تحبه
فلغة التسبيح هى لغة الملائكة فى السماء و ايضا هى لغة ورق الاشجار و صوت المياة و الريح و هى ايضا تغريد الطيور - و اعتقد ان لغة هذة المخلوقات حولنا قد خلت من الفاظ الشتم و السباب و اللعنات لذلك قد استحقت ان تسمى لغة التسبيح - و هذه اللغة يجب ان نعايشها كل يوم لانها ببساطة هى حوار الحب مع الله - و هذا الحوار ليس من اللازم ان يكون بصوتا عاليا او ان يكون منخفضاً و لكن المهم ان يكون من قلب ممتلئ بالحب لله
فكم مرة وقفت امام الله و قلت له { احبك يا رب } و كم مرة بكيت نادما على انك اخطأت اليه و هو كان يستر على خطاياك - هل شعرت كم هو يحبك و يستجيب لك حتى فى الطلبات التى تطلبها منه مهما كانت من المستحيل ان تحصل عليها - اعتقد انك قد تكون مررت بهذا فى ايام ظهور النتيجة لمادة انت لم تحل بها سؤال واحدا صحيحا و لكن الله نظر الى ضعفك و سندك و خلاك تفرح بالنجاح - ممكن تقول دى معجزة - لكن صدقنى المعجزة مش فى نجاحك و لكن المعجزة هى فى حب الله لك على الرغم من اهانتك له بكثرة خطاياك
- ضع لك تدريب يومى به تقترب من الله الذى هو بالفعل قريب منك
فانت قبل ان تخرج من حجرة نومك اطلب منه ان تكون كل افكار عقلك و قلبك مرضية امامه كل حين - و اطلب ايضاً ان يعطيك القوة لكى تنفذ مشيئته كل حين - و قل له ايضا ( ضع يا رب حارساً على فمى باب حصين على شفتى ) مثلما طلب داود النبى من الله
- ابدأ يومك بمخافة الله و محاولتك للسعى لارضائه باعمال تمجد اسمه القدوس - فالله له كل المهابة و الغبى الذى يفرغ قلبه من مهابة الله - فهذا ايضا قد يجعله الله هزءة بين الناس لانه لم يعطى الجلال و الاكرام لله فى حياته - فمن يعيش فى مهابة الله يضع الله له المهابة بين الناس - فقد يكون متواضعا فى ملابسه وفى شكله الخارجى لكنه عندما يسير امام اى احد تجده ينظر له باحترام - ليس هذا من نفسه و لكن من اجل صورة الله التى وضعها عليه - لان الله خلق الانسان كائن عظيم ووضع مهابته على كل الخلائق , و لكن عندما سقط الانسان اخلى الله ايضا مهابته من قلوب الحيوانات لذلك اصبحت تتجاسر و تطارده ليفر منها مذعوراً
ليست الحيوانات فقط قد تسبب خوفه بل قد يكون خوفه ايضا من البشر الذين يتكتلون لانهم يكرهون هذا الانسان لانه هو لم يحب الله لذلك اخرج الله حبه من قلوب الناس لذلك قد يكثر من يريدون سفك دمه لانه شخصية " مكروهة " اى انسان كريه - كاذب او لعوب او منافق او متكبر او متباه بقوته الجسمانية او متباه بسطوته و سلطانه او متباه بامواله او متفكر بالشرور فى قلبه على الناس لكى يزج بهم فى المصائب لكى ينتقم منهم - فهذا كله ليس بخفى على الله لذلك الله الحاضر فى كل مكان هو يؤدب مثل هؤلاء " الاغبياء" بتأديبات الناس ايضاً معلنا قوته و جبروته لمن هو غبى لا يعرف أن الله يراقب اعماله كل لحظة من لحظات حياته
- فالمسيحية الحقة هى الاستعداد لملاقاة الله على السحاب ليرفعنا معه الى المكان الذى اعده لنا قبل تكوين العالم و هذا الاستعداد ليس مشروط بعمر معين و لكن مشروط بمتى شعرت بقرب الله منك - خذ هذه اللحظة و تمسك بها جداً و انطلق فى المحبة الى الله فهو الذى قال لنا أن ندعوه {{ يا ابانا الذى فى السماوات }}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق