الأربعاء، أكتوبر 31، 2012

هل رسالة الله وصلت الى الادارة الامريكية - كلمة السر ( بابل )

مدونة غيورة القبطية




باسم الرب القدوس الذى هو مالك الكون و مسيره طبقا لمشيئته الالهية 
ربنا و الهنا و مخلصنا يسوع المسيح الذى تجثوا لاسمه كل ركبة فى السماء و على الارض و ما تحت الارض 

بنعمتك يا الهى اتكلم و عليك اتكالى فلا اخزى و لا ارى شرا لانك انت معى 

اخوتى الاحباب الذين هم قابعون فى امريكا اريد ان اسألكم ( ماذا قدمتم للامريكان ( اقصد الشعب الامريكى ) 
 

فاريد يا اخوتى ان نتكلم و بكل الامانة عن نشر الاخلاق المسيحية و التى للاسف قد اندثرت حتى من ابنائها و ذلك لتأثرهم بالعادات الغربية مفضلينها عن فكر الله و قداسته و بالتالى قداسة ابنائه 

فقد رايت فى الكنائس الغربية الملابس العارية و للاسف هذا ما اصبحت اراه فى الكنائس الشرقية ايضا و كأن من ذهب لامريكا قد نسى جذوره المتدينة التى اساسها الحشمة ليس فقط فى الملبس و لكن ايضا فى التفكير و التعامل مع الاخرين 

لقد رايت الجالسين فى الكنائس الغربية و بالعدوى كالانفلونزا - اجدهم يقلدونهم فى الكنائس الشرقية من يجلسون واضعين قدم فوق الاخرى فى حضرة الله و نحن نعرف انه ليس من اللائق ان اضع قدم فوق اخرى فى وجود ابى او فى وجود من هو اكبر سنا او من هم يعلونى مركزا - فهذا من اساليب الحياة التى تعلمناها - فهل نحن لا نشعر بوجود الله فى كنائسنا لنضع قدم فوق اخرى فى وجوده - ام ان قد خلت نفوسنا من الشعور بوجوده فاصبحنا نتصرف على انه غير موجود فى حياتنا و لا حتى فى بيته .

و لكن ليس هذا ما يريده الله منكم يا من ذهبتم الى امريكا - فهو يريد منكم ان تكونوا نور للعالم يا من جلبتم ظلمة العالم الينا فى وطننا مصر سامحونى لانى اشعر بغصة فى حلقى 
  

- الم يحن الوقت لتعرفوا ما هو المطلوب منكم 
أانتم مستعدون للعمل الذى على عاتقكم ام انكم مستعدون لملاقاة المصير المكتوب على امريكا - ارجو ان تعملوا عمل نوح و هو ان تنادوا بالتوبة قبل ان ياتى غضب الله على الجميع . او ان تخرجوا منها و هذا ليس كلامى لكنه من سفر الرؤيا 


اخوتى انتبهوا لما سيرد فى هذه المقالة لان النبوات بدأت تتحقق عن مدينة بابل العهد القديم

لماذا الله ينتظر توبتنا 
حقيقيى الهنا عجيب فى محبته والذى يريد من البشر ان يرجعوا اليه حتى و لو فى آخر لحظة فى حياتهم مثلما فعل اللص اليمين الذى كان صليبه مجاور للسيد المسيح و لذلك قال له اليوم تكون معى فى الفردوس - فيا اخوتى حياة التوبة ممكن تكون فى لحظة و ايضا ممكن تكون بداية الهلاك الابدى فى لحظة ايضا - مثلما فعل الرجل الذى اهتم بهدم الصوامع ليبنى صوامع اكثر اتساعا للغلال و فى لحظة ما كان بيفكر كيف ينمى ثروته قال له الرب يا غبى فى هذه الليلة تؤخذ روحك !! فهل انتم من الاغبياء ام انتم نور للعالم 

فما رايناه فى امريكا لم يكن مفاجئة لان الله لا يريد الهلاك للانسان الذى احبه و اوجده لينشر الخير و الحب و الجمال مقدسا الله فى كل عمل صالح يفعله و لكن عندما يخرج الانسان عن خطة الله - يبدأ الله فى ارسال ضرباته واحدة تلو الاخرى لكى يمهل الانسان ليعود اليه, و ضربات الله ليس كما يشاع بالخطأ ( ثورة الطبيعة ) و لكنه ثورة غضب الله على الانسان الذى فضل الابتعاد عنه ليرفل فى النعيم الشهوانى و الاموال و البريق العالمى بعيدا عن طريق الله الضيق الذى كله اشواك و اضطهادات مفضلا عليه الطريق السهل 

و نجد ربنا قد منح العلم للانسان ليس كنوع من الذكاء ليتفاخر الانسان بما قدمه للبشرية لان مانح الذكاء هو الله كما قال سليمان الحكيم فى سفر الامثال 
انا الحكمة اسكن الذكاء و اجد معرفة التدابير (ام 8 : 12)
و قد وظف الانسان العلم الذى هو منحة من الله ليعطيه التنبؤات الدقيقة لكل ما يجرى فى الفضاء الخارجى قبل ان يصل الى الارض او ما يدور داخل كوكبنا من رياح تجول فى الارض متخطية مناطق لتخرب مناطق اخرى ( لان الريح مسير بامر الله وحده ) كما جاء 
ارميا 49 
36 وَأَجْلِبُ عَلَى عِيلاَمَ أَرْبَعَ رِيَاحٍ مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ السَّمَاءِ، وَأُذْرِيهِمْ لِكُلِّ هذِهِ الرِّيَاحِ
اخبار الايام الاول 19
 11 فَقَالَ: «اخْرُجْ وَقِفْ عَلَى الْجَبَلِ أَمَامَ الرَّبِّ». وَإِذَا بِالرَّبِّ عَابِرٌ وَرِيحٌ عَظِيمَةٌ وَشَدِيدَةٌ قَدْ شَقَّتِ الْجِبَالَ وَكَسَّرَتِ الصُّخُورَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَلَمْ يَكُنِ الرَّبُّ فِي الرِّيحِ. وَبَعْدَ الرِّيحِ زَلْزَلَةٌ، وَلَمْ يَكُنِ الرَّبُّ فِي الزَّلْزَلَةِ. 12 وَبَعْدَ الزَّلْزَلَةِ نَارٌ، وَلَمْ يَكُنِ الرَّبُّ فِي النَّارِ. وَبَعْدَ النَّارِ صَوْتٌ مُنْخَفِضٌ خَفِيفٌ. 
فالله يا اخوتى يتحرك مع الرياح العاتية التى تسير طبقا لمشيئته
و اعود و اتكلم عن سر غضب الله و خاصة على امريكا
فقد اشيع بين الاوساط التى تجهل ان لعبة السياسة ليس لها دين , ان امريكا هى دولة مسيحية لمجرد ان الكثافة السكانية هى لعرقيات اصلا كانوا مسيحيين و لكن ما نراه عن هذه الدولة التى يشاع عنها كذبا انها دولة مسيحية نراها قد تاجرت فى كل شئ بداية من قوت الناس ( القمح ) وصولا للاسلحة الفتاكة ( القنابل النووية ) مرورا بالاتجار بالاجساد سواء كانت اجساد الاطفال ام اجساد الرجال ام اجساد النساء
بل فوجدنا ان هذه الدولة المسماة بالمسيحية تبيح اصلا ما حرمته المسيحية بتسنين قوانين تبيح التزاوج بين المأبونون ( الشواذ جنسيا ) تحت مسمى الحرية للشعب الامريكى و كانه يقول للشعب ان امريكا هى بلد حرية الانسان بقوانينها , متناسين ان ليست الحرية فيما يحبه الانسان و لكن الحرية هى ما يريده الله و ليس ما يختاره البشر ( العميان عن الحقيقة ) 
فامريكا هذه الدولة المسماة بالمسيحية يتواجد بها تُجار الموت ( المتاجرون فى الاسلحة ) مع ان الله قال فى متى 5
طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.
و هذا ما يقوله الله عن الاشرار الذين هو اولاد الشيطان فى اشعياء 59
بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ. لأَنَّ أَيْدِيَكُمْ قَدْ تَنَجَّسَتْ بِالدَّمِ، وَأَصَابِعَكُمْ بِالإِثْمِ. شِفَاهُكُمْ تَكَلَّمَتْ بِالْكَذِبِ، وَلِسَانُكُمْ يَلْهَجُ بِالشَّرِّ. لَيْسَ مَنْ يَدْعُو بِالْعَدْلِ، وَلَيْسَ مَنْ يُحَاكِمُ بِالْحَقِّ. يَتَّكِلُونَ عَلَى الْبَاطِلِ، وَيَتَكَلَّمُونَ بِالْكَذِبِ. قَدْ حَبِلُوا بِتَعَبٍ، وَوَلَدُوا إِثْمًا. فَقَسُوا بَيْضَ أَفْعَى

سفر الرؤيا 18 شوفوا كلام الله على بابل التى هى كانت رمز لامريكا فى قوتها و التى فناها الله و لكن الفناء لامريكا لازالت تسبقه الانذارات و اقول ان الضربات الآتية ستكون اشد و اعظم و من له اذن للسمع فليسمع 
ثُمَّ بَعْدَ هذَا رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ، لَهُ سُلْطَانٌ عَظِيمٌ. وَاسْتَنَارَتِ الأَرْضُ مِنْ بَهَائِهِ. وَصَرَخَ بِشِدَّةٍ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً:«سَقَطَتْ! سَقَطَتْ بَابِلُ الْعَظِيمَةُ! وَصَارَتْ مَسْكَنًا لِشَيَاطِينَ، وَمَحْرَسًا لِكُلِّ رُوحٍ نَجِسٍ، وَمَحْرَسًا لِكُلِّ طَائِرٍ نَجِسٍ وَمَمْقُوتٍ، لأَنَّهُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا قَدْ شَرِبَ جَمِيعُ الأُمَمِ، وَمُلُوكُ الأَرْضِ زَنَوْا مَعَهَا، وَتُجَّارُ الأَرْضِ اسْتَغْنَوْا مِنْ وَفْرَةِ نَعِيمِهَا».
4 ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتًا آخَرَ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «اخْرُجُوا مِنْهَا يَا شَعْبِي لِئَلاَّ تَشْتَرِكُوا فِي خَطَايَاهَا، وَلِئَلاَّ تَأْخُذُوا مِنْ ضَرَبَاتِهَا. لأَنَّ خَطَايَاهَا لَحِقَتِ السَّمَاءَ، وَتَذَكَّرَ اللهُ آثَامَهَا. جَازُوهَا كَمَا هِيَ أَيْضًا جَازَتْكُمْ، وَضَاعِفُوا لَهَا ضِعْفًا نَظِيرَ أَعْمَالِهَا. فِي الْكَأْسِ الَّتِي مَزَجَتْ فِيهَا امْزُجُوا لَهَا ضِعْفًا. بِقَدْرِ مَا مَجَّدَتْ نَفْسَهَا وَتَنَعَّمَتْ، بِقَدْرِ ذلِكَ أَعْطُوهَا عَذَابًا وَحُزْنًا. لأَنَّهَا تَقُولُ فِي قَلْبِهَا: أَنَا جَالِسَةٌ مَلِكَةً، وَلَسْتُ أَرْمَلَةً، وَلَنْ أَرَى حَزَنًا. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ سَتَأْتِي ضَرَبَاتُهَا: مَوْتٌ وَحُزْنٌ وَجُوعٌ، وَتَحْتَرِقُ بِالنَّارِ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ الَّذِي يَدِينُهَا قَوِيٌّ.
9 «وَسَيَبْكِي وَيَنُوحُ عَلَيْهَا مُلُوكُ الأَرْضِ، الَّذِينَ زَنَوْا وَتَنَعَّمُوا مَعَهَا، حِينَمَا يَنْظُرُونَ دُخَانَ حَرِيقِهَا، 10 وَاقِفِينَ مِنْ بَعِيدٍ لأَجْلِ خَوْفِ عَذَابِهَا، قَائِلِينَ: وَيْلٌ! وَيْلٌ! الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ بَابِلُ! الْمَدِينَةُ الْقَوِيَّةُ! لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ جَاءَتْ دَيْنُونَتُكِ. 11 وَيَبْكِي تُجَّارُ الأَرْضِ وَيَنُوحُونَ عَلَيْهَا، لأَنَّ بَضَائِعَهُمْ لاَ يَشْتَرِيهَا أَحَدٌ فِي مَا بَعْدُ، 12 بَضَائِعَ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحَجَرِ الْكَرِيمِ وَاللُّؤْلُؤِ وَالْبَزِّ وَالأُرْجُوانِ وَالْحَرِيرِ وَالْقِرْمِزِ، وَكُلَّ عُودٍ ثِينِيٍّ، وَكُلَّ إِنَاءٍ مِنَ الْعَاجِ، وَكُلَّ إِنَاءٍ مِنْ أَثْمَنِ الْخَشَبِ وَالنُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ وَالْمَرْمَرِ، 13 وَقِرْفَةً وَبَخُورًا وَطِيبًا وَلُبَانًا وَخَمْرًا وَزَيْتًا وَسَمِيذًا وَحِنْطَةً وَبَهَائِمَ وَغَنَمًا وَخَيْلاً، وَمَرْكَبَاتٍ، وَأَجْسَادًا، وَنُفُوسَ النَّاسِ. 14 وَذَهَبَ عَنْكِ جَنَى شَهْوَةِ نَفْسِكِ، وَذَهَبَ عَنْكِ كُلُّ مَا هُوَ مُشْحِمٌ وَبَهِيٌّ، وَلَنْ تَجِدِيهِ فِي مَا بَعْدُ. 15 تُجَّارُ هذِهِ الأَشْيَاءِ الَّذِينَ اسْتَغْنَوْا مِنْهَا، سَيَقِفُونَ مِنْ بَعِيدٍ، مِنْ أَجْلِ خَوْفِ عَذَابِهَا، يَبْكُونَ وَيَنُوحُونَ، 16وَيَقُولُونَ: وَيْلٌ! وَيْلٌ! الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ الْمُتَسَرْبِلَةُ بِبَزّ وَأُرْجُوانٍ وَقِرْمِزٍ، وَالْمُتَحَلِّيَةُ بِذَهَبٍ وَحَجَرٍ كَرِيمٍ وَلُؤْلُؤٍ! 17 لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ خَرِبَ غِنىً مِثْلُ هذَا. وَكُلُّ رُبَّانٍ، وَكُلُّ الْجَمَاعَةِ فِي السُّفُنِ، وَالْمَّلاَحُونَ وَجَمِيعُ عُمَّالِ الْبَحْرِ، وَقَفُوا مِنْ بَعِيدٍ، 18 وَصَرَخُوا إِذْ نَظَرُوا دُخَانَ حَرِيقِهَا، قَائِلِينَ: أَيَّةُ مَدِينَةٍ مِثْلُ الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ؟ 19 وَأَلْقَوْا تُرَابًا عَلَى رُؤُوسِهِمْ، وَصَرَخُوا بَاكِينَ وَنَائِحِينَ قَائِلِينَ: وَيْلٌ! وَيْلٌ! الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ، الَّتِي فِيهَا اسْتَغْنَى جَمِيعُ الَّذِينَ لَهُمْ سُفُنٌ فِي الْبَحْرِ مِنْ نَفَائِسِهَا! لأَنَّهَا فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ خَرِبَتْ! 20 اِفْرَحِي لَهَا أَيَّتُهَا السَّمَاءُ وَالرُّسُلُ الْقِدِّيسُونَ وَالأَنْبِيَاءُ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ دَانَهَا دَيْنُونَتَكُمْ».
21 وَرَفَعَ مَلاَكٌ وَاحِدٌ قَوِيٌّ حَجَرًا كَرَحىً عَظِيمَةٍ، وَرَمَاهُ فِي الْبَحْرِ قَائِلاً:«هكَذَا بِدَفْعٍ سَتُرْمَى بَابِلُ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ، وَلَنْ تُوجَدَ فِي مَا بَعْدُ.22 وَصَوْتُ الضَّارِبِينَ بِالْقِيثَارَةِ وَالْمُغَنِّينَ وَالْمُزَمِّرِينَ وَالنَّافِخِينَ بِالْبُوقِ، لَنْ يُسْمَعَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ. وَكُلُّ صَانِعٍ صِنَاعَةً لَنْ يُوجَدَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ. وَصَوْتُ رَحىً لَنْ يُسْمَعَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ. 23 وَنُورُ سِرَاجٍ لَنْ يُضِيءَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ. وَصَوْتُ عَرِيسٍ وَعَرُوسٍ لَنْ يُسْمَعَ فِيكِ فِي مَا بَعْدُ. لأَنَّ تُجَّارَكِ كَانُوا عُظَمَاءَ الأَرْضِ. إِذْ بِسِحْرِكِ ضَلَّتْ جَمِيعُ الأُمَمِ. 24 وَفِيهَا وُجِدَ دَمُ أَنْبِيَاءَ وَقِدِّيسِينَ، وَجَمِيعِ مَنْ قُتِلَ عَلَى الأَرْضِ».
- قد يتسائل البعض عن ان امريكا لم يقتل بها قديسين و لا انبياء فهذا و بهذا لن يكون كلام هذا السفر تنطبق على امريكا تحديدا
و للاجابة
نحن نعرف ان امريكا تحرض على القلاقل بين الشعوب و نعرف ان ادارتها ليست مسيحية كما يشاع و لكنها ادارة صهيونية ( يهودية ) و هذه الادارة لها انشطة فى اشعال الحروب لتضع يدها على ثروات العالم من بترول و ذهب و خلافه من كنوز الله التى وضعها و قسمها لحكمة الهية بدايتها اموال وآخرها نار تحرق 
و مثال عن ذلك ثروة البترول التى فى الشرق الاوسط وفى مناطق كالسعودية و الخليج - التى حولت هذه الدول من الدول المعدمة الى الدول المتحكمة فى شعوب مصر و المنطقة العربية كلها لبسط النفوذ الوهابى باموال البترول
و النتيجة هى استخدام الاموال التى لم يتعبوا فى جنيها فى التمويل لجماعات مارقة اسلامية باسم الدين تقتل المسيحيين و تعمل على خطف الفتيات الصغيرات من احضان امهاتهن و لتشتد الصراعات و القتل للمسيحيين لتكسى دمائهم الطاهرة شوارع مصر و ايضا فى تونس و فى سوريا من شمال الى جنوب الشرق الاوسط 
-هذا لصالح امريكا التى قامت بتدريب هؤلاء القتلة على اراضيها, لانها تريد المزيد من الدماء ليزيد الطلب على منتجاتها الحربية و القتالية لتمتلأ جيوب عبيد المال على دم الشهداء .و ايضا لتصل الى الهدف الذى هو حلم اسرائيل الكبير و هو ان تملك دولة اسرائيل على كل الارض 
و لكن هذا لم و لن يحدث لان امريكا التى هى تساند اسرائيل لن تبقى على سطح الارض ان لم تتب و ترجع الى الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق