الاثنين، أغسطس 27، 2012

لماذا يصلى اخوتنا المسلمين قائلين ( اهدينا السراط المستقيم )

مدونة غيورة القبطية 


لماذا يصلى اخوتنا المسلمين قائلين ( اهدينا السراط المستقيم )

صدقونى لو قلت لكم انا مش عارفة ابتدى منين يعنى ابتدى من ما قاله صموئيل النبى الذى قال ( و اما انا فحاشا لي ان اخطئ الى الرب فاكف عن الصلاة من اجلكم بل اعلمكم الطريق الصالح المستقيم (صموئيل الاول  12 :  23)
* و لا ابتدى بشرح معنى تسمية اورثوذكس التى هى كلمة يونانية تعنى الطريق المستقيم 
* و لا ابتدى بالفاتحة التى يصليها اخواننا المسلمين يوميا و يطلبون من الله ان يهديهم الى السراط المستقيم التى تعنى الطريق المستقيم مع ملاحظة انهم مسلمين !!

- حاجة تلخبط مش كدة 
شوفوا يا اخوتى انا اتعلمت بنعمة ربنا انى لما اتكلم فى اى ايمان سواء يهودى او مسيحى او اسلامى , ان ارجع اولا الى المصدر الاساسى للتعلم الذي هو (( الكتاب المقدس )) هذا الكتاب العجيب الذى لن و لم يستطيع المسلمون امثال "ابو اسلام " الغائه لانهم سيجدون مفرداته تقفز من بين كتابهم الذى هو القرآن 

لذا قررت ان اكتب هذا الموضوع من بعد مشاهدتى له اى ابو اسلام على قناة الامة و هو يعيد و يزيد فى كلمات مكررة بان الكتاب المقدس ليس بمقدس و ليس كلام الله - و لذلك انا اطالبه و اطالب كل من يتكلم عن كتابنا ان يرد على هذه المقالة 

-  تعالوا يا اخوتى المسلمين و المسيحيين ندرس الموضوع من اوله 
شوف يا اخى المسلم - انت مسلم و لكنك فى صلاتك الى الله تطلب 5 مرات يوميا ان يهديك الى الطريق المستقيم و هو طريق الذين أُنعم عليهم غير المغضوب عليهم 

- و لكن فلنتعرف اولا على من هم المغضوب عليهم 
* هذا ما كلمنا عنه "عزرا "فى سفر - اخبار الايام الثانى - الاصحاح 36 عن خيانة الشعب لله و كيف كان عقاب الله لهم لانهم استهزؤا باسمه القدوس 
((  11 كَانَ صِدْقِيَّا ابْنَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ إِحْدَى عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. 12 وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ، وَلَمْ يَتَوَاضَعْ أَمَامَ إِرْمِيَا النَّبِيِّ مِنْ فَمِ الرَّبِّ. 13 وَتَمَرَّدَ أَيْضًا عَلَى الْمَلِكِ نَبُوخَذْنَاصَّرَ الَّذِي حَلَّفَهُ بِاللهِ، وَصَلَّبَ عُنُقَهُ وَقَوَّى قَلْبَهُ عَنِ الرُّجُوعِ إِلَى الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ، 14 حَتَّى إِنَّ جَمِيعَ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشَّعْبِ أَكْثَرُوا الْخِيَانَةَ حَسَبَ كُلِّ رَجَاسَاتِ الأُمَمِ، وَنَجَّسُوا بَيْتَ الرَّبِّ الَّذِي قَدَّسَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. 15 فَأَرْسَلَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِهِمْ إِلَيْهِمْ عَنْ يَدِ رُسُلِهِ مُبَكِّرًا وَمُرْسِلاً لأَنَّهُ شَفِقَ عَلَى شَعْبِهِ وَعَلَى مَسْكَنِهِ، 16 فَكَانُوا يَهْزَأُونَ بِرُسُلِ اللهِ، وَرَذَلُوا كَلاَمَهُ وَتَهَاوَنُوا بِأَنْبِيَائِهِ حَتَّى ثَارَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى شَعْبِهِ حَتَّى لَمْ يَكُنْ شِفَاءٌ. 17 فَأَصْعَدَ عَلَيْهِمْ مَلِكَ الْكِلْدَانِيِّينَ فَقَتَلَ مُخْتَارِيهِمْ بِالسَّيْفِ فِي بَيْتِ مَقْدِسِهِمْ. وَلَمْ يَشْفِقْ عَلَى فَتًى أَوْ عَذْرَاءَ، وَلاَ عَلَى شَيْخٍ أَوْ أَشْيَبَ، بَلْ دَفَعَ الْجَمِيعَ لِيَدِهِ.)) و ايضا كلمنا فى هذا ايضا "اشعياء " النبى عن غضب الله على شعبه فى الاصحاح الخامس من سفر اشعياء و ايضا تكلم دواود النبى قائلا ((  دفع الى السيف شعبه و غضب على ميراثه (مز  78 :  62) فهذا ما عرفناه عن المغضوب عليهم 

- تعالوا بقى نتعرف على من هم الذين انعم عليهم بالنعمة الالهية او كما تقولون ( اهدينا السراط المستقيم سراط الذين انعمت عليهم )

- من العجيب ان كلمة "النعمة "هى  فى آخر آية فى آخر سفر فى الكتاب المقدس و تحديدا فى سفر الرؤيا فى آخر اصحاح و هو الاصحاح 22 الذى قال فيه يوحنا الرائى للاله فى مجده و من بعد ما كلمنا عن ما رآه و ماذا قال له السيد المسيح و هو فى مجده العظيم ختم اقواله قائلا لنا (( 21 نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ ))

- و لكن فلناخذ حذرنا و لا نستهين بالنعمة المعطاة لنا نحن المسيحيون و هذا ما قاله لنا بولس الرسول فى رسالته الى العبرانيين فى الاصحاح 10 العدد 29 
 26 فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا، 27 بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ. 28 مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ. 29 فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟ 30 فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الانْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضًا: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ». 31 مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ!

و توجد واقعة تؤكد على صحة ايماننا الاورثوذكسى اى ( الطريق المستقيم = طريق النعمة الالهية) و ذلك ما كتبه لنا ابائنا عن تاريخ الاباء الابرار و لذلك ارجو قراءة هذه القصة الواقعية لمعرفة مدى عقاب الله على الذين يتهاونون به او يهرطقون على صحة الايمان

18 مسرى
نياحة البابا ألكسندروس بطريرك القسطنطينية
في مثل هذا اليوم من سنة 430 م تنيح الأب القديس ألكسندروس بطريرك مدينة القسطنطينية . كان قديسا فاضلا ونالته شدائد كثيرة من شيعة أريوس وذلك أنه لما جدد القديس أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية العشرين حرم أريوس فذهب أريوس هذا إلى القسطنطينية وتظلم إلى الملك قسطنديوس ابن الملك البار قسطنطين من البابا أثناسيوس .

- ولما لم يقبل تظلمه لدى الملك . طلب إليه أريوس ان يوعز إلى الأب ألكسندروس بقبوله في شركة الكنيسة . فأرسل الملك إلى هذا الأب قائلا : " ان أثناسيوس قد خالفنا بعدم قبوله أريوس ، وأنت تعلم أننا نحن الذين قدمناك إلى هذه الوظيفة ، فلا تخالفنا وطيب خاطرنا بحل أريوس " فأجابه : " ان الكنيسة لا تقبله لأنه لا يعبد الثالوث الأقدس "

 فقال له الملك : أنه اعترف أمامي بالثالوث الأقدس وان الابن مساو للأب في الجوهر " . فأجابه القديس : " إذا كان قد اعترف هكذا فليكتب اعترافه بخطه " فاستحضر الملك أريوس وكتب إيمانه بخطه ، ولكن على خلاف ما يبطن . واستحلفه على الإنجيل ان هذا اعتقاده فحلف كذبا 

- فقال الملك للأب ألكسندروس " ماذا لك عليه بعد ان كتب إيمانه بخطه ثم أقسم عليه ؟ " فأجابه " ان البابا أثناسيوس قد جدد حرم أريوس الذي وقع عليه أبوك مع الآباء الثلاثمائة وثمانية عشر ونفاه وشيعته من الإسكندرية فأمهلني أسبوعا حتى إذا لم يطرأ على أريوس تغير يكون قسمه صادقا وكتابته حقيقة . وبعد ذلك أنا أقبله في شركة الكنيسة " فوافقه الملك على ذلك ولما خرج الأب البطريرك فرض على شعبه ان يصوموا معه سبعة أيام وأن يصلوا إلى الله حتى يخلص كنيسته من خطية أريوس

- ولما أنتهى الأٍسبوع أخذ الهراطقة أريوس ليلة الأحد وطفقوا يسيرون به شوارع المدينة فرحين بأن زعيمهم سيقبل في الكنيسة ولما كان الصباح دخل أريوس الكنيسة . وجلس أمام الهيكل مع الكهنة ،

- ثم دخل الأب ألكسندروس وهو حزين لا يدري ماذا يعمل وعندما ابتدأ القداس شعر أريوس بمغص فخرج مسرعا إلى المرحاض ، وهناك نزلت أمعاؤه من جوفه . ولما استبطأه أتباعه ذهبوا إليه فوجدوه قد مات فاستولى عليهم الخزي ومجد المؤمنون المسيح الذي لا يتخلى عن كنيسته .

- وتعجب الملك من ذلك وعرف ان أريوس كان كاذبا في كتابته وفي قسمه . وتحققت قداسة الأب ألكسندروس واستقامة إيمانه . واعترف جهارا ان جوهر الثالوث واحد 




و لالهنا القدوس كل المجد و الكرامة الى دهر الدهور آمين 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق