كيف جمع البابا شنودة جمر النار على رؤس اعدائه
طبعا انا عارفة ان العنوان فيه نوع من الصدمة خصوصا ان البابا شنودة مشهور عنه المحبة و انه هو انجيل معاش فكيف يجمع نارا على رؤس اعدائه مع انه كان يقول فى احدى عظاته و التى تم عرضها فى حفلة التابين اليوم و التى كانت تحت عنوان " رسالة من السماء " و التى كانت تتكلم عن الفرح الروحى و الفرح الجسدى و قال عن الشعور بالفرح لا يجب ان يكون بسقوط اعدائك و قال هذه الآية من سفر الامثال ( لا تفرح بسقوط عدوك و لا يبتهج قلبك اذا عثر (ام 24 : 17)
و لكن حاحكى ليكم موقف تطبيقى عن نار ارسلها على راس احد من كانوا يناصبون قداسته العداء لتعرفوا مدى حكمته
واسمحوا لى اقول لكم سر عرفته عن البابا شنودة الخاص بهذا الموضوع و هذا ما قد نشره عنه ابونا رويس فى حفل تابين البابا شنودة بمدينة الاسكندرية
اولأ قبل ان اتحدث عن هذا السر اسمحوا لى ان اصف لكم ما شاهدته عينى اليوم فى حفل التابين , فبداية حصل ظرف لى بالمنزل اضطرنى هذا الظرف ان اذهب متاخرة و نظرا للتزاحم جلست فى فناء الكنيسة فى الصفوف الاخيرة و انا متضايقة لانى كنت اريد ان اكون بداخل الكنيسة , و كان يوجد بالفناء شاشة عرض و كان يطل علينا منها تسجيل للبابا شنودة و هو يلقى بعض من اشعاره و اذ بى ارفع نظرى للسماء فوجدت سرب من الحمام يحوم فوق الفناء بطريقة غريبة فهو لا يبتعد طوال وجود قداسة البابا على الشاشة و تكرر تواجد هذا السرب مع كل اطلالة للبابا على الشاشة او عند الحديث عنه و لكن من بعد متابعتى لهذا السرب وجدت انه تحول الى (( شبه الالسنة النارية )) بمنظر عجيب جعلنى اقول لمن يجلسون حولى و اذ بهم يمجدون الله و للحق يا اخوتى شعرت بفرح داخلى عجيب من بعد ان كانت الدموع تملأ عيناى .
و ارجع معاكم الى السر الذى نشره ابونا رويس عن قداسة البابا شنودة فلقد حكى لنا موقف عن تعامل البابا شنودة مع من يناصبونه العداء و كان من ضمن هؤلاء (( الشيخ متولى الشعراوى )) الذى لم يذهب الى الكاتدرائية لا فى عيد و لا فى اى ظرف نظرا لعدائه الشديد لقداسة البابا لمدة 18 سنة , و اذ يمرض هذا الشيخ و يذهب الى لندن فما كان من قداسة البابا شنودة الا ان ارسل له مجموعة من ابائنا الكهنة و معهم علبة شيكولاتة فخمة و اراد ان يعرف الشيخ الشعرواى من الذى ارسلهم فاقروا له انه عدوه اللدود البابا شنودة , فضحك الشيخ الشعراوى ووعد انه اول ما يشفى سيزور البابا فى مقره البابوى .
- و للحقيقة نفذ الشيخ متولى الشعراوى كلامه و ذهب الى الكاتدرائية و تقابل مع البابا شنودة و اصبحوا من الاصدقاء لدرجة انهم كانوا يتبارون فى الشعر و كان كل من حضر جلساتهم كان يشكوا من (( كثرة الضحك )) لانهما كانا يتميزان بروح الفكاهة و المرح .
و ما حدث يا اخوتى هو نوع من ذوبان الثليج عندما تقربه من النار و هذا ما فعله قداسة البابا شنودة مع الشيخ متولى فهو تعامل معه كما تعلم من الكتاب المقدس عندما قال لنا القديس بولس فى رسالته الى رومية 12(( فان جاع عدوك فاطعمه و ان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه (رو 12 : 20)
فالنار يا اخوتى هى نار (( المحبة التى تدفئ القلوب )) التى تحول العدو الى انسان مهزوم امام محبتك لانك اغلقت عليه سبل الانتقام و الكراهية
و هذا هو باقى الآية (( لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير " (رو20:12ـ21).
و لذلك استطاع قداسته ان يسالم كل الناس حتى من ناصبوه العداء لانه كان يحيا بتعاليم السيد المسيح و الذى زرع محبته فى قلب البابا شنودة لتتحول هذه المحبة لكل الناس حتى من شتموه كان يصلى من اجلهم
- هذا هو سر المحبة المسيحية التى لا توجد قوة تستطيع ان تغيرها لانه هى قوة ممنوحة من السماء و هذه كانت (( رسالة من السماء )) ارسلها لنا قداسة البابا شنودة من السماء و هذا كان عنوان حفلة التابين بالكاتدرائية المرقسية التى كانت يوم 23 ابريل 2012
و لكن حاحكى ليكم موقف تطبيقى عن نار ارسلها على راس احد من كانوا يناصبون قداسته العداء لتعرفوا مدى حكمته
واسمحوا لى اقول لكم سر عرفته عن البابا شنودة الخاص بهذا الموضوع و هذا ما قد نشره عنه ابونا رويس فى حفل تابين البابا شنودة بمدينة الاسكندرية
اولأ قبل ان اتحدث عن هذا السر اسمحوا لى ان اصف لكم ما شاهدته عينى اليوم فى حفل التابين , فبداية حصل ظرف لى بالمنزل اضطرنى هذا الظرف ان اذهب متاخرة و نظرا للتزاحم جلست فى فناء الكنيسة فى الصفوف الاخيرة و انا متضايقة لانى كنت اريد ان اكون بداخل الكنيسة , و كان يوجد بالفناء شاشة عرض و كان يطل علينا منها تسجيل للبابا شنودة و هو يلقى بعض من اشعاره و اذ بى ارفع نظرى للسماء فوجدت سرب من الحمام يحوم فوق الفناء بطريقة غريبة فهو لا يبتعد طوال وجود قداسة البابا على الشاشة و تكرر تواجد هذا السرب مع كل اطلالة للبابا على الشاشة او عند الحديث عنه و لكن من بعد متابعتى لهذا السرب وجدت انه تحول الى (( شبه الالسنة النارية )) بمنظر عجيب جعلنى اقول لمن يجلسون حولى و اذ بهم يمجدون الله و للحق يا اخوتى شعرت بفرح داخلى عجيب من بعد ان كانت الدموع تملأ عيناى .
و ارجع معاكم الى السر الذى نشره ابونا رويس عن قداسة البابا شنودة فلقد حكى لنا موقف عن تعامل البابا شنودة مع من يناصبونه العداء و كان من ضمن هؤلاء (( الشيخ متولى الشعراوى )) الذى لم يذهب الى الكاتدرائية لا فى عيد و لا فى اى ظرف نظرا لعدائه الشديد لقداسة البابا لمدة 18 سنة , و اذ يمرض هذا الشيخ و يذهب الى لندن فما كان من قداسة البابا شنودة الا ان ارسل له مجموعة من ابائنا الكهنة و معهم علبة شيكولاتة فخمة و اراد ان يعرف الشيخ الشعرواى من الذى ارسلهم فاقروا له انه عدوه اللدود البابا شنودة , فضحك الشيخ الشعراوى ووعد انه اول ما يشفى سيزور البابا فى مقره البابوى .
- و للحقيقة نفذ الشيخ متولى الشعراوى كلامه و ذهب الى الكاتدرائية و تقابل مع البابا شنودة و اصبحوا من الاصدقاء لدرجة انهم كانوا يتبارون فى الشعر و كان كل من حضر جلساتهم كان يشكوا من (( كثرة الضحك )) لانهما كانا يتميزان بروح الفكاهة و المرح .
و ما حدث يا اخوتى هو نوع من ذوبان الثليج عندما تقربه من النار و هذا ما فعله قداسة البابا شنودة مع الشيخ متولى فهو تعامل معه كما تعلم من الكتاب المقدس عندما قال لنا القديس بولس فى رسالته الى رومية 12(( فان جاع عدوك فاطعمه و ان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه (رو 12 : 20)
فالنار يا اخوتى هى نار (( المحبة التى تدفئ القلوب )) التى تحول العدو الى انسان مهزوم امام محبتك لانك اغلقت عليه سبل الانتقام و الكراهية
و هذا هو باقى الآية (( لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير " (رو20:12ـ21).
و لذلك استطاع قداسته ان يسالم كل الناس حتى من ناصبوه العداء لانه كان يحيا بتعاليم السيد المسيح و الذى زرع محبته فى قلب البابا شنودة لتتحول هذه المحبة لكل الناس حتى من شتموه كان يصلى من اجلهم
- هذا هو سر المحبة المسيحية التى لا توجد قوة تستطيع ان تغيرها لانه هى قوة ممنوحة من السماء و هذه كانت (( رسالة من السماء )) ارسلها لنا قداسة البابا شنودة من السماء و هذا كان عنوان حفلة التابين بالكاتدرائية المرقسية التى كانت يوم 23 ابريل 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق