الفكر المسيحى وأهدافه .....إلى أين
اخى الانسان : انا بنعمة ربنا اكتب من اجلك , ليس لانى اريدك ان تصير مؤمنا بما اؤمن به و لكن لكى تعرف مصدر قوة المسيحية " الحقة " و ليس المزيفة , لان ما نعانيه نحن المسيحيون من المسيحية المزيفة و التى تكون سببا فى وجود الصراع و كل طرف يحاول ان يثبت انه الاكثر ايمانا بأن يهين عقيدة و ايمان الآخر و نحن كثيراً ما سقطنا فى هذا المستوى المتدنى من الحوار الذى كثيراً ما كانت نتيجته المزيد من العداء و الكراهية و ايضاً المزيد من الدماء لابرياء لا يعلمون بهذا الصراع و لكن قدرهم قد ساقهم فى طريق الذين يريدون الانتقام
- و للحقيقة ما اردت ان اتكلم فيه هو لماذا نحن مسيحيون عن حق و ليس عن بدعة او اسطورة كما يشيع الاخوة الملحدين فى منتدياتهم او ما يقوله الاخوة المسلمين عنا ((اننا نعبد بشرا ))
- و للحقيقة التى يجب ان اعترف بها اننا المسيحيون لم نقدم صورة ايماننا الحقيقة و ذلك بان نعيش تعاليم اوصانا بها السيد المسيح قبل صعوده الى السماء بل نحن أخذنا الصورة المرفوضة من الله و عايشناها لاننا نقول ان الوصايا صعب على الانسان الطبيعى تطبيقها و لكن نحن نسينا ان لنا قوة ممنوحة لنا من السماء هى قوة الروح القدس و هو الوعد الذى وعدنا , و اسمحوا لى يا اخوتى ان افند لكم عن الاقوال التى قيلت عن الروح القدس من كتابنا المقدس بعهديه القديم و الجديد و الذى يؤمن به المسيحيين و هذا كى يفهم اخوتنا فى الوطن و ايضا فى الانسانية حقيقة ايماننا و على ماذا يستند هذا الايمان و غرضى هو ان نتقرب الى بعضنا البعض و ان نحترم روح الحوار المبنى على الاسانيد التى نؤمن بها نحن المسيحيين
الوعد بالروح القدس هل كان مذكورا بالعهد الجديد فقط ام انه كان وعد الله لشعبه منذ العهد القديم
بنعمة ربنا هذا ما سنعرفه من نصوص كتابنا المقدس فى العهد الجديد وتحديدا فى اعمال الرسل الاصحاح الاول:
1 اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ، عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ، 2 إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ، بَعْدَ مَا أَوْصَى بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الرُّسُلَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ. 3 اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضًا نَفْسَهُ حَيًّا بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ، وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ. 4 وَفِيمَا هُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَهُمْ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَبْرَحُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ، بَلْ يَنْتَظِرُوا «مَوْعِدَ الآبِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي، 5 لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ، لَيْسَ بَعْدَ هذِهِ الأَيَّامِ بِكَثِيرٍ». 6 أَمَّا هُمُ الْمُجْتَمِعُونَ فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ:«يَارَبُّ، هَلْ فِي هذَا الْوَقْتِ تَرُدُّ الْمُلْكَ إِلَى إِسْرَائِيلَ؟» 7 فَقَالَ لَهُمْ:«لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ، 8 لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ»
فالسيد المسيح قال لرسله و لتلاميذه ان لا يتركوا اورشليم الى ان يتحقق وعد الآب الذى سمعوه من المسيح و هذا الوعد هو العماد بالروح القدس الذى هو نار و سنعرف لماذا الروح القدس هو نار
بالذهاب الى العهد القديم سنتعرف على وعد الآب و تحديدا فى ارميا 31
«هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَقْطَعُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْدًا جَدِيدًا. 32 لَيْسَ كَالْعَهْدِ الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، حِينَ نَقَضُوا عَهْدِي فَرَفَضْتُهُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ. 33 بَلْ هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا. وَلاَ يُعَلِّمُونَ بَعْدُ كُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ، وَكُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ، قَائِلِينَ: اعْرِفُوا الرَّبَّ، لأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ.
هنا نجد الرب يتكلم عن شعب جديد و عهد جديد بغفران الخطايا و هذا ما رايناه فى تجسد السيد المسيح عندما كان يجول يصنع خيرا و ايضا كان يغفر الخطايا حتى انه غفر لمن صلبوه ليعلم شعبه الجديد ان لا يقسوا قلوبهم على من يسئ اليهم و ايضا الوعد بان شريعة الله لم تحفظ على ورق او رقوق او درج و لكن شريعة الله ستكون اسلوب حياة لكل من يحبه و يحفظ و صاياه و يعيش بها كاسلوب تعلمناه من السيد المسيح فى ايام جسده
و ايضا نجد الله يؤكد على وعده مرة اخرى ليذكر شعبه بانه لم ينسى وعده و هذا نجده فى حزقيال 36
وَآخُذُكُمْ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ وَأَجْمَعُكُمْ مِنْ جَمِيعِ الأَرَاضِي وَآتِي بِكُمْ إِلَى أَرْضِكُمْ. 25 وَأَرُشُّ عَلَيْكُمْ مَاءً طَاهِرًا فَتُطَهَّرُونَ. مِنْ كُلِّ نَجَاسَتِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَصْنَامِكُمْ أُطَهِّرُكُمْ. 26 وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ. 27 وَأَجْعَلُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَجْعَلُكُمْ تَسْلُكُونَ فِي فَرَائِضِي، وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا
فنجد وعد الرب بانه يكلمنا عن ان تطهيرنا سيكون بماء طاهر25 ( المعمودية )و ايضا يكلمنا عن روح جديدة فى داخلنا و ان روح الله سيسكن فى داخلنا و يجعلنا نسير طبقا لاحكامه (السماوية )لان بنا روح الله القدوس
و نجد الله يؤكد وعده و لكن اكثر افصاحا عن حال من سيسكن روح الله القدوس بهم و هذا نجده فى يوئيل 2
28 « وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي سْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى[/U]. 29 وَعَلَى الْعَبِيدِ أَيْضًا وَعَلَى الإِمَاءِ أَسْكُبُ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، 30 وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، دَمًا وَنَارًا وَأَعْمِدَةَ دُخَانٍ. 31 تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ، وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ. 32 وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَنْجُو
و هنا روح الله القدوس ستكون لكل انسان يؤمن باسمه , و للروح نوع من القوة و ايضاً هى روح النبوة و روح العفة و القداسة و روح السُلطة ( اى سلطان الانسان على جسده و على نفسه )ليقمعها كما قال لنا الرسول بولس ( اقمع جسدى و استعبده ) كى لا يستعبد الانسان المسيحى لشهوات العالم كالسعى وراء (( المال او السلطة او الاشتهاء لما لا يحق له)) و هذه .الاشياء تعتبر من وجهة النظرالايمانية للمسيحية نوع من انواع الوثنية
و الروح القدس لم يجئ الا بوعد من السيد المسيح ( يوحنا14 26 وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.
-و استكمالا مع رحلة روح الله القدوس فى النفس البشرية نجدها تكتمل فى اليوم الخمسين من قيامة السيد المسيح و فى اليوم العاشر من صعوده و يصف لنا القديس لوقا ( كاتب - اعمال الرسل ) هذا العمل السمائى و قوة تاثيره فى النفوس الضعيفة الاصحاح 2
1 وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، 2 وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ، 3 وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. 4 وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.
و عند حلول الروح القدس التى هى من نار - انطلق الروح بهم ( اى التلاميذ و الرسل ) على اقدامهم ليقدموا الخدمة النارية لنشر المسيحية فى كافة انحاء العالم
وأيضاً نلاحظ التغيير الذى حدث لبطرس الذى انكر المسيح 3 مرات خوفا على حياته , و لكن من بعد ما دخله الروح القدس يخرج على الجموع و يجهر بعمل الله و ذلك بالاصحاح 2 من اعمال الرسل
14فَوَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ لَهُمْ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الْيَهُودُ وَالسَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ أَجْمَعُونَ، لِيَكُنْ هذَا مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ وَأَصْغُوا إِلَى كَلاَمِي، 15 لأَنَّ هؤُلاَءِ لَيْسُوا سُكَارَى كَمَا أَنْتُمْ تَظُنُّونَ، لأَنَّهَا السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ مِنَ النَّهَارِ. 16 بَلْ هذَا مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ النَّبِيِّ. 17 يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا. 18 وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضًا وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ. 19 وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَآيَاتٍ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ: دَمًا وَنَارًا وَبُخَارَ دُخَانٍ. 20 تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ، قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الشَّهِيرُ. 21 وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.
حقيقى روح الله القدوس بيغير الانسان و بيرفعه لدرجة عالية و بهذه الدرجة العالية لا نهاب بها موت و لا نهاب سطوة و نتحرر من قيود العالم و ننظر للعالم كانه نفاية و لا نهتم به لاننا لسنا من هذا العالم كما قال لنا السيد المسيح ,و لكن كل اهتمامنا هو نشر تعاليمه المنبنية على المحبة و نشر الخير و نشر السلام لان السيد المسيح قال طوبى لصانعى السلام لانهم يدعون ابناء الله
- وأيضاً لا نفرح للشر بل نصلى ليخلص الله العالم من كل اعمال الشر و الظلم الواقع على كل البشرية - فهذا هو دور من يتمتعون بروح الله القدوس داخلهم ليكونوا نورا للعالم و الذى به كل من يرانا يمجد اسم الله القدوس
ولالهنا كل المجد والكرامة والتقديس من الآن والى دهر الدهور آمين
- و للحقيقة ما اردت ان اتكلم فيه هو لماذا نحن مسيحيون عن حق و ليس عن بدعة او اسطورة كما يشيع الاخوة الملحدين فى منتدياتهم او ما يقوله الاخوة المسلمين عنا ((اننا نعبد بشرا ))
- و للحقيقة التى يجب ان اعترف بها اننا المسيحيون لم نقدم صورة ايماننا الحقيقة و ذلك بان نعيش تعاليم اوصانا بها السيد المسيح قبل صعوده الى السماء بل نحن أخذنا الصورة المرفوضة من الله و عايشناها لاننا نقول ان الوصايا صعب على الانسان الطبيعى تطبيقها و لكن نحن نسينا ان لنا قوة ممنوحة لنا من السماء هى قوة الروح القدس و هو الوعد الذى وعدنا , و اسمحوا لى يا اخوتى ان افند لكم عن الاقوال التى قيلت عن الروح القدس من كتابنا المقدس بعهديه القديم و الجديد و الذى يؤمن به المسيحيين و هذا كى يفهم اخوتنا فى الوطن و ايضا فى الانسانية حقيقة ايماننا و على ماذا يستند هذا الايمان و غرضى هو ان نتقرب الى بعضنا البعض و ان نحترم روح الحوار المبنى على الاسانيد التى نؤمن بها نحن المسيحيين
الوعد بالروح القدس هل كان مذكورا بالعهد الجديد فقط ام انه كان وعد الله لشعبه منذ العهد القديم
بنعمة ربنا هذا ما سنعرفه من نصوص كتابنا المقدس فى العهد الجديد وتحديدا فى اعمال الرسل الاصحاح الاول:
1 اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ، عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ، 2 إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ، بَعْدَ مَا أَوْصَى بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الرُّسُلَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ. 3 اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضًا نَفْسَهُ حَيًّا بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ، وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ. 4 وَفِيمَا هُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَهُمْ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَبْرَحُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ، بَلْ يَنْتَظِرُوا «مَوْعِدَ الآبِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي، 5 لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ، لَيْسَ بَعْدَ هذِهِ الأَيَّامِ بِكَثِيرٍ». 6 أَمَّا هُمُ الْمُجْتَمِعُونَ فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ:«يَارَبُّ، هَلْ فِي هذَا الْوَقْتِ تَرُدُّ الْمُلْكَ إِلَى إِسْرَائِيلَ؟» 7 فَقَالَ لَهُمْ:«لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ، 8 لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ»
فالسيد المسيح قال لرسله و لتلاميذه ان لا يتركوا اورشليم الى ان يتحقق وعد الآب الذى سمعوه من المسيح و هذا الوعد هو العماد بالروح القدس الذى هو نار و سنعرف لماذا الروح القدس هو نار
بالذهاب الى العهد القديم سنتعرف على وعد الآب و تحديدا فى ارميا 31
«هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَقْطَعُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْدًا جَدِيدًا. 32 لَيْسَ كَالْعَهْدِ الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، حِينَ نَقَضُوا عَهْدِي فَرَفَضْتُهُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ. 33 بَلْ هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا. وَلاَ يُعَلِّمُونَ بَعْدُ كُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ، وَكُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ، قَائِلِينَ: اعْرِفُوا الرَّبَّ، لأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ، وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ.
هنا نجد الرب يتكلم عن شعب جديد و عهد جديد بغفران الخطايا و هذا ما رايناه فى تجسد السيد المسيح عندما كان يجول يصنع خيرا و ايضا كان يغفر الخطايا حتى انه غفر لمن صلبوه ليعلم شعبه الجديد ان لا يقسوا قلوبهم على من يسئ اليهم و ايضا الوعد بان شريعة الله لم تحفظ على ورق او رقوق او درج و لكن شريعة الله ستكون اسلوب حياة لكل من يحبه و يحفظ و صاياه و يعيش بها كاسلوب تعلمناه من السيد المسيح فى ايام جسده
و ايضا نجد الله يؤكد على وعده مرة اخرى ليذكر شعبه بانه لم ينسى وعده و هذا نجده فى حزقيال 36
وَآخُذُكُمْ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ وَأَجْمَعُكُمْ مِنْ جَمِيعِ الأَرَاضِي وَآتِي بِكُمْ إِلَى أَرْضِكُمْ. 25 وَأَرُشُّ عَلَيْكُمْ مَاءً طَاهِرًا فَتُطَهَّرُونَ. مِنْ كُلِّ نَجَاسَتِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَصْنَامِكُمْ أُطَهِّرُكُمْ. 26 وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ. 27 وَأَجْعَلُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَجْعَلُكُمْ تَسْلُكُونَ فِي فَرَائِضِي، وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا
فنجد وعد الرب بانه يكلمنا عن ان تطهيرنا سيكون بماء طاهر25 ( المعمودية )و ايضا يكلمنا عن روح جديدة فى داخلنا و ان روح الله سيسكن فى داخلنا و يجعلنا نسير طبقا لاحكامه (السماوية )لان بنا روح الله القدوس
و نجد الله يؤكد وعده و لكن اكثر افصاحا عن حال من سيسكن روح الله القدوس بهم و هذا نجده فى يوئيل 2
28 « وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي سْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى[/U]. 29 وَعَلَى الْعَبِيدِ أَيْضًا وَعَلَى الإِمَاءِ أَسْكُبُ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، 30 وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، دَمًا وَنَارًا وَأَعْمِدَةَ دُخَانٍ. 31 تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ، وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ. 32 وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَنْجُو
و هنا روح الله القدوس ستكون لكل انسان يؤمن باسمه , و للروح نوع من القوة و ايضاً هى روح النبوة و روح العفة و القداسة و روح السُلطة ( اى سلطان الانسان على جسده و على نفسه )ليقمعها كما قال لنا الرسول بولس ( اقمع جسدى و استعبده ) كى لا يستعبد الانسان المسيحى لشهوات العالم كالسعى وراء (( المال او السلطة او الاشتهاء لما لا يحق له)) و هذه .الاشياء تعتبر من وجهة النظرالايمانية للمسيحية نوع من انواع الوثنية
و الروح القدس لم يجئ الا بوعد من السيد المسيح ( يوحنا14 26 وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.
-و استكمالا مع رحلة روح الله القدوس فى النفس البشرية نجدها تكتمل فى اليوم الخمسين من قيامة السيد المسيح و فى اليوم العاشر من صعوده و يصف لنا القديس لوقا ( كاتب - اعمال الرسل ) هذا العمل السمائى و قوة تاثيره فى النفوس الضعيفة الاصحاح 2
1 وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، 2 وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ، 3 وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. 4 وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.
و عند حلول الروح القدس التى هى من نار - انطلق الروح بهم ( اى التلاميذ و الرسل ) على اقدامهم ليقدموا الخدمة النارية لنشر المسيحية فى كافة انحاء العالم
وأيضاً نلاحظ التغيير الذى حدث لبطرس الذى انكر المسيح 3 مرات خوفا على حياته , و لكن من بعد ما دخله الروح القدس يخرج على الجموع و يجهر بعمل الله و ذلك بالاصحاح 2 من اعمال الرسل
14فَوَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ لَهُمْ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الْيَهُودُ وَالسَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ أَجْمَعُونَ، لِيَكُنْ هذَا مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ وَأَصْغُوا إِلَى كَلاَمِي، 15 لأَنَّ هؤُلاَءِ لَيْسُوا سُكَارَى كَمَا أَنْتُمْ تَظُنُّونَ، لأَنَّهَا السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ مِنَ النَّهَارِ. 16 بَلْ هذَا مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ النَّبِيِّ. 17 يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا. 18 وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضًا وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ. 19 وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَآيَاتٍ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ: دَمًا وَنَارًا وَبُخَارَ دُخَانٍ. 20 تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ، قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الشَّهِيرُ. 21 وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.
حقيقى روح الله القدوس بيغير الانسان و بيرفعه لدرجة عالية و بهذه الدرجة العالية لا نهاب بها موت و لا نهاب سطوة و نتحرر من قيود العالم و ننظر للعالم كانه نفاية و لا نهتم به لاننا لسنا من هذا العالم كما قال لنا السيد المسيح ,و لكن كل اهتمامنا هو نشر تعاليمه المنبنية على المحبة و نشر الخير و نشر السلام لان السيد المسيح قال طوبى لصانعى السلام لانهم يدعون ابناء الله
- وأيضاً لا نفرح للشر بل نصلى ليخلص الله العالم من كل اعمال الشر و الظلم الواقع على كل البشرية - فهذا هو دور من يتمتعون بروح الله القدوس داخلهم ليكونوا نورا للعالم و الذى به كل من يرانا يمجد اسم الله القدوس
ولالهنا كل المجد والكرامة والتقديس من الآن والى دهر الدهور آمين
ماهي المسيحية الحقة والمسيحية المزيفة ؟
ردحذفوما الفرق بينهما وما مصير المسيحيين أتباع المسيحية المزيفة؟
ردا على السؤال كما جاء فى بشارة معلمنا لوقا البشير الاصحاح 13 23 فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ:«يَا سَيِّدُ، أَقَلِيلٌ هُمُ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ؟» فَقَالَ لَهُمُ: 24 «اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُونَ 25 مِنْ بَعْدِ مَا يَكُونُ رَبُّ الْبَيْتِ قَدْ قَامَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ، وَابْتَدَأْتُمْ تَقِفُونَ خَارِجًا وَتَقْرَعُونَ الْبَابَ قَائِلِينَ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! افْتَحْ لَنَا. يُجِيبُ، وَيَقُولُ لَكُمْ: لاَ أَعْرِفُكُمْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ! 26 حِينَئِذٍ تَبْتَدِئُونَ تَقُولُونَ: أَكَلْنَا قُدَّامَكَ وَشَرِبْنَا، وَعَلَّمْتَ فِي شَوَارِعِنَا! 27 فَيَقُولُ: أَقُولُ لَكُمْ: لاَأَعْرِفُكُمْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ، تَبَاعَدُوا عَنِّي يَا جَمِيعَ فَاعِلِي الظُّلْمِ! 28 هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ( و هنا السيد المسيح يعلمنا ان ليس بالايمان وحده ينجوا الانسان من الهلاك الابدى - لانه قال (( اجتهدوا )) ان تدخلوا من الباب الضيق و الجهاد هنا هو باهلاك الجسد بالصوم و ايضا الصلاة و اهلاك الجسد هنا بمعنى ( الوصول الى ابغاض النفس ) و ابغاض النفس بمعنى ان لا ادلل جسدى و اعطيه كل ما يطلبه وقتما يريد لان الارداة هنا بتضعف و كما علمنا ايضا السيد المسيح ان ليس كل من يتناول من جسده يخلص و لكنه قال من يحبنى يحفظ وصاصياي و الحفظ هنا بمعنى ان نعيش تعاليم السيد المسيح و التى ابتدأت بحب الله اولا و الايمان بابنه ( المتجسد ) وصولا الى محبة الاعداء - و اما المسيحية المزيفة هم من يقولون انهم مسيحيون و لكنهم لا يعملون بتعاليم السيد المسيح و مصير مثل هؤلاء كما قال ربنا يسوع المسيح فة لوقا 13 ايضا (( 27 فَيَقُولُ: أَقُولُ لَكُمْ: لاَأَعْرِفُكُمْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ، تَبَاعَدُوا عَنِّي يَا جَمِيعَ فَاعِلِي الظُّلْمِ! 28 هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ، مَتَى رَأَيْتُمْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ فِي مَلَكُوتِ اللهِ، وَأَنْتُمْ مَطْرُوحُونَ خَارِجًا. 29 وَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَمِنَ الْمَغَارِبِ وَمِنَ الشِّمَالِ وَالْجَنُوبِ، وَيَتَّكِئُونَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ. 30 وَهُوَذَا آخِرُونَ يَكُونُونَ أَوَّلِينَ، وَأَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ».)) و كما تلاحظ انهم سيكونون مطرودون خارج ملكوته و وصف حالهم بصرير الاسنان دليل على شدة الرعب
ردحذف