الثلاثاء، نوفمبر 03، 2015

عندما يتحول المال الى لعنة على جابله


 

مدونة غيورة القبطية

 عندما يتحول المال الى لعنة على جابله
فى تلك الأيام و التى يراها الكثير أنها الأيام الأخيرة نرى إنتشار ظاهرة الجشع, و أن الكثير من الناس حولنا إن لم يكن مُعظم الناس تقدس المال أكثر من تقديسها لله ذاته - لسبب أن بالمال نستطيع أن نشترى حوائجنا فما حاجتنا الى الصلاة !!! ,فعندما تمر بنا حالة مرضية نستطيع أن نذهب للطبيب الذى أستطيع أن أدفع قيمة كشفه ,و استطيع ان اشترى العلاج الغالى الأثمان ,و ايضاً أستطيع أن اشترى كل ما تشتهيه نفسى ,حتى ضمائر البشر ,و نفوسهم ,فأجعلهم بمالى كالعرائس التى بلا روح تحركهم أصابعى كما تهوى و تشتهى لى نفسى , فأستطيع بمالى أن أخذ مالا يحق لى 

  فاستطيع بمالى أن انتقم ممن يضايقونى لإزيحهم من طريقى منتقما منهم لكرامتى و كبريائى 
- فأنا لى السلطان على أقسام الشرطة وأستطيع بمالى حتى أن اشترى ضمير القاضى نفسه ليحول الحكم الى صالحى حتى لو كنت أنا المعتدى و الجانى " بفلوسى" - فأنا لى معارف " مرتشين " لا يمنعون عنى شئ " بفلوسى قد اشتريتهم" لا يستطيع أحد أن يقول لى" لا" -" بفلوسى "لأنى جعلت الناس" عبيد لى "و لذلك قال ربنا يسوع المسيح لمثل هؤلاء الذين يظنون انهم أحياء بأموالهم و سلطانهم ,فى سفر الرؤيا الاصحاح 3 العدد 1 ( أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّ لَكَ اسْماً أَنَّكَ حَيٌّ وَأَنْتَ مَيِّتٌ ) - و للأسف هذا هو قمة" الغباء الشيطانى " خاصة عندما يسيطر على نفوس الكثير من المسيحيون الذين هم مختنقون و كالأموات و هم للاسف يظنون أنهم أحياء و لذلك ضرب لنا السيد المسيح مثال "الزارع "و الذى هو يرمز لشخص الله ,و الذى ارسل كلمته الى من هم مهتمون بامور العالم و شهواته ,و ذلك فى بشارة القديس لوقا الاصحاح 8 قائلا (  14وَالَّذِي سَقَطَ بَيْنَ الشَّوْكِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَذْهَبُونَ فَيَخْتَنِقُونَ مِنْ هُمُومِ الْحَيَاةِ وَغِنَاهَا وَلَذَّاتِهَا، وَلاَ يُنْضِجُونَ ثَمَراً)

- فى الحقيقة يا إخوتى أن من يعيشون بهذا الاسلوب ,هم فى قمة البؤس و الضياع , لأنهم فقدوا أهم المشاعر و هى مشاعر رعاية الله و محبته و بالتالى الامتنان لله الذى خلقهم ليشعروا بمحبته و أمنه و رعايته لهم لأنه له وعد لنا و هو قوله ( 15هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هَؤُلاَءِ يَنْسِينَ وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ. ) و هذا هو وعد الله لكل نفس تعود اليه تائيبة من سفر اشعياء 49
و بناء على هذا الوعد الالهى لكل من يصدقه و يتكل عليه ,كان أيضاً للرب لعنة على كل من يتكل على بشر
( لذلك قال فى سفر ارميا 17 ( 5هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مَلْعُونٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الإِنْسَانِ وَيَجْعَلُ الْبَشَرَ ذِرَاعَهُ وَعَنِ الرَّبِّ يَحِيدُ قَلْبُهُ.) و ها هو يقولها الله صراحة لكل من تجبر بالمال فى سفر اشعياء 1 (  28وَهَلاَكُ الْمُذْنِبِينَ وَالْخُطَاةِ يَكُونُ سَوَاءً وَتَارِكُو الرَّبِّ يَفْنُونَ. 29لأَنَّهُمْ يَخْجَلُونَ مِنْ أَشْجَارِ الْبُطْمِ الَّتِي اشْتَهَيْتُمُوهَا وَتُخْزَوْنَ مِنَ الْجَنَّاتِ الَّتِي اخْتَرْتُمُوهَا. 30لأَنَّكُمْ تَصِيرُونَ كَبُطْمَةٍ قَدْ ذَبُلَ وَرَقُهَا وَكَجَنَّةٍ لَيْسَ لَهَا مَاءٌ.31وَيَصِيرُ الْقَوِيُّ مَشَاقَةً وَعَمَلُهُ شَرَاراً فَيَحْتَرِقَانِ كِلاَهُمَا مَعاً وَلَيْسَ مَنْ يُطْفِئُ.
المشاقة = هي ما يبقي بعد مشط الكتان ويصلح لإيقاد النار.  وعمله شراراً = فالشر يحرق صاحبه. وقد يقصد عمله أي الأوثان التي عملوها. ولكن بنظرة عامة فالشر يحرق صاحبه ويكون هلاك الخطاة بواسطة الشرور التي اشتهوها وسعوا وراءها كمن يترك الله لأجل المال. وبعد ما ينال المال يجده تعباً وتجربة لبيته ولنفسه. أو من يتبع لذات العالم ويجدها مراراً وليس فيها لذة حقيقية لا للجسد ولا للنفس. ومن يفضل مجد الناس علي مجد الله فيكون نصيبه الإهانة والاحتقار من الناس.  ليس من يطفئ = لا يكون لها منقذ ولا معين.

- و لكن السؤال هو كيف وصل الحال بالانسان الى تلك الحالة الردية, من الخيانة لله و تركه بالرفض لتعاليمه ,وصولا الى عبادة المال بل و الاتكال على قوة المال بدلا من الاتكال على قوة الله ,و الاجابة لها شقين الاول هو :- أن جلب المال هو اسهل من السير فى طريق الله لان طريق الله يحتاج الى جهاد الروح و الذى به يقمع الجسد شهواته و على العكس من ذلك العالم يفتح لى ذراعيه لانهل من ينابيع الشهوة كل ما اردت " بفلوسى "أى ان كان مصدرها أى مصدر الفلوس
و اما الشق الثانى:- فهو اثبات الجدعنة و الفهلوة لذاتى و لمن حولى
* فمن الطبيعى أن نقسم و نحلف بالله كاذبين ,لمجرد أن نجعل الذى امامنا يصدق كذبنا عليه, و على الله ذاته, فى مقابل المزيد من الارباح و للسخرية التى لا افهمها أن الله يسمح لنا بذلك و هو يرى مدى استغلالنا لاسمه القدوس فى الكذب فى كثرة الحلف به , و بكل وقاحة منا غير عابئين بقداسة هذا الاسم الذى نحلف به باطلا - و مع كل وقاحتنا فهو يستر علينا و يتمهل علينا لعلنا نتوب و نرجع له نادمين ,و كما يقول لنا يوحنا الرسول فى رسالته الاولى الاصحاح 1 ( .9إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.) وكما قال لنا ربنا يسوع المسيح بنفسه عن مثل الابن الضال فى بشارة القديس لوقا الاصحاح 15 و الذى يصف فيه قمة مشاعر الحب الالهية والابوية لهذا الابن الخاطئ و الذى قرر التوبة ( 17فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعاً! 18أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ،19وَلَسْتُ مُسْتَحِقّاً بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْناً. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. 20فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. 21فَقَالَ لَهُ الاِبْنُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقّاً بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْناً. 22فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَماً فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ،23وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، 24لأَنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ ) فهذا هو نموذج حب السيد المسيح لمن يتوب ,و يرجع نادماً فلا يعاتبه بل يحتضنه و يقبله فرحاً

* أيضاً يا اخوتى قضية اخرى تسبب لنا عداوة لله وهى قضية "اثبات الذات"
 

 و التى تجعل الناس تتسارع فى التفانى فى العمل, لدرجة أنهم مع كثرة الإرهاق لا يستطيعون فى نهاية اليوم ان يقفوا أمام الله مصلين, و شاكرين الله على معونته  لهم و أن اليوم قد انقضى فى سلام و يشكروه على انه هو الذى كان مصدر نجاحهم ,و انه نجاهم من الفخاخ التى تقابلهم و التى ينصبها الآخرين للوقيعة بأبناء الله حتى من هم متخاذلون فى حقه , بل فقد يكملون باقى اليوم فى المشاهدة للتليفزيون على ما لا يناسب البيت المسيحى, و يأكلون و ينامون غير عابئين بحق الله عليهم فى ابسط الامور و هو" الشكر له " , و اما يوم الاجازة فهو يوم النوم و الراحة فلا حاجة لنا ان نذهب الى الكنيسة - لاننا عندنا المال و قد أثبتنا ذاتنا ,فما حاجتنا لهذا الاله الذى يسكن السماء, و كأن الله لا يرى عدم مبالاتنا بوجوده مع أن قضية اثبات الذات هى فى حد ذاتها عداوة لله ,لان السيد المسيح لا يريد منا أن نتعب لنأخذ المجد لذواتنا ,بل يجب أن يكون المجد لله ,لأنه هو الذى منحنا الذكاء و هو معطى الخيرات , و كم ا قال الوحى الالهى على لسان نحميا النبى فى الاصحاح 2 العدد 20 (  «إِنَّ إِلَهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي ) و لذلك نحن مطالبون بالتبشير بمجد ربنا و ليس بمجد ذواتنا أمام الناس, و هو قال لنا فى بشارة القديس متى الاصحاح 5 (  16فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ،لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. )

-   و اما الاكثر شراً و لعنة هو وجود شخصيات حولنا هم صورة لشخصية يهوذا الخائن - طامعين و شرهين وغير قانعين - مستحلين ما ليس لهم, مستخدمين الوشاية و التلاعب و التدليس لكى يحققوا المزيد من المال, حتى لو وصلوا له, ولو بقتل النفوس معنوياً غير عابئين بما قد يحل عليهم من عقوبات الله و تأديباته التى هى من "محبته" لعلهم يتوبون نادمين و أن يعيدوا ما ليس لهم لمن اغتصبوه منهم

و تعالوا يا أخوتى لنتامل من مواقف قالها لنا روح الله فى كتابه المقدس
لوقا 12 (  15وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ». 16وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً قَائِلاً: «إِنْسَانٌ غَنِيٌّ أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ، 17فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَعْمَلُ، لأَنْ لَيْسَ لِي مَوْضِعٌ أَجْمَعُ فِيهِ أَثْمَارِي؟ 18وَقَالَ: أَعْمَلُ هَذَا: أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي أَعْظَمَ، وَأَجْمَعُ هُنَاكَ جَمِيعَ غَلاَّتِي وَخَيْرَاتِي، 19وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي! 20فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَا غَبِيُّ! هَذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهَذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ 21هَكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيّاً لِلَّهِ»). و دليل استهانتنا بأننا نعرف مصير الطامعين و على الرغم من ذلك كلنا بلا استثناء نقع فى خطية الطمع بدءاً من قطعة اللحم الاكبر حجماً, وصولا الى الطمع فيما للغير , لذلك يحذرنا ربنا يسوع المسيح من تلك الخطية التى شبهها بعبادة الاوثان, كما قال ليوحنا الرائى فى سفر الرؤيا فى الاصحاح 21
( .8وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي».

و السؤال ما هو موقف المسيحى الذى يتعرض لظلم من مثل هؤلاء المسمون مسيحيون و هم ظالمون و طامعون و شرهون ,فعلي المسيحى التائب أن لا يكون مثل هذه النماذج التى تهين قداسة الله ,بل فالمسيحى الحق مطالب بالبكاء لحال مثل هؤلاء الذين لا يملكون أنفسهم بل سلموا طرقهم للشيطان ليعمل بهم ما عمله بيهوذا الخائن ليكون مصيرهم العذاب الابدى ولذلك فعلى المسيحى أن يهتم فيما لضميره امام الله اولا ثم فيما للناس, و كما قال بولس الرسول فى سفر اعمال الرسل الاصحاح 24 (  16لِذَلِكَ أَنَا أَيْضاً أُدَرِّبُ نَفْسِي لِيَكُونَ لِي دَائِماً ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ اللهِ وَالنَّاسِ .)
السؤال الثانى :هل المسيحى المظلوم مُطالب  كل يوم بأن يقف أمام الله ليدعوا على مضايقيه ,و يطلب من السيد المسيح أن يصب اللعنات على مثل هؤلاء ؟
الاجابة هى : طبعا " لا "
اذن كيف يتعامل المسيحى المظلوم مع مثل هؤلاء
الاجابة هى : بالصلاة من أجلهم و تنفيذ الوصية كما قالها لنا السيد المسيح و كما نفذها بالفعل على خشبة الصليب و هو يصلى من أجل صالبيه و الذين قتلوه معنويا و جسديا قائلاً ( .33وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ الْمُذْنِبَيْنِ، وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. 34فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». )23 لوقا
و لذلك على المسيحى الحق أن يسلك كما سلك ربنا يسوع المسيح  ليسير فى الطريق الى الحياة   الابدية منفذاً كل وصاياه و تعاليمه المقدسة و التى هى دلالة الحب و لذلك مكتوب فى بشارة متى الاصحاح 7( 24«فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هَذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا،أُشَبِّهُهُ بِرَجُلٍ عَاقِلٍ، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ.
لذلك يا اخوتى علينا أن نفتح اعيننا على كلمات القدوس و التى بها تكمل محبته لنا بها ,ان التزمنا بكل كلمة خرجت من فمه القدوس لترشدنا الى الحياة الابدية, و تلك هى الوصية كما قالها لنا رب المجد يسوع المسيح ,من بشارة القديس متى الاصحاح 5
44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. 46لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟ 47وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ فَأَيَّ فَضْلٍ تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ هَكَذَا؟48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.
أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق