مدونة غيورة القبطية
الكتابة عن يسوع المسيح اله السماوات و الارض
من كثرة ما يقولونه عن الهنا القدوس الذى صار فى الهيئة كالبشر متجرداً من مجده السمائى جعلنا ندخل فى حرب كلامية و لكن لن تنجح حربنا ضد الجهل بمعرفة الله دون ان نكون ممتلئين من الروح القدس - فنحن يا اخوتى فى معركة ليس مع لحم و دم و لكن حربنا مع اجناد الشر السمائية ( الملائكة التى اخطأت و صارت تابعة للشيطان ) فالحرب هى حرب ضارية لانقاذ البشر الضالين من الهلاك الابدى فى بحيرة النار و الكبريت
- و لكن يجب علينا أن لا ننسى المحبة للخطاة حتى و لو اختلفوا معنا فى افكارنا , لان من صفات الله هى المحبة - فالهنا هو اله المحبة و الهنا يريدنا ان نكون مثلة أى نحب الناس كما يحبهم هو لانه يشرق نوره على الابرار و الاشرار و يرزق الابرار و الاشرار و يهيئ الظروف للاشرارو للخطاة للتوبة - فالهنا لا يجلس لنا على الواحدة , على العكس فهو يمد يده لنا دائماً لكى ينقذنا من الغرق كما أنقذ بطرس من الغرق حتى و هو يعلم ان بطرس كان يشكك فى قدراته الالهية
- و السؤال الذى يطرحه الاخوة المسلمون عن الهنا " المتجسد " كيف تقولون ان الله لم يراه احد و بعدين تقولوا انه بشر - و بصراحة هما عندهم حق لانهم لم يقرؤا كيف تكلم السيد المسيح معلناً لاهوته بكل قوة و هذا ما جعل اليهود أكثر من مرة يريدون قتله و لكنه كان لا يسمح لهم بذلك لأنه هو الذى إختار متى يسمح لهم بأن يضعوا ايديهم عليه .
- تعالوا نشوف الاول كيف تكلم السيد المسيح عن لاهوته من بشارة مُعلمنا يوحنا الاصحاح 6 (( 46 لَيْسَ أَنَّ أَحَدًا رَأَى الآبَ إِلاَّ الَّذِي مِنَ اللهِ. هذَا قَدْ رَأَى الآبَ )) السيد المسيح يعرف ان اليهود يؤمنون ان الله لم يره احد فى مجده و يعيش و هنا يعلن لهم انه هو الذى رأى الله بل و قال لهم انه " من الله " و هذا الحوار كان يمهد له يسوع المسيح ليصل الى هذا الاعلان الصريح عن ذاته الالهية انه هو فقط الذى رآى الله فاذا كان بشراً فكيف و متى رآه !!
- و تعالوا نشوف كيف كان التمهيد لاعلانه عن لاهوته و لنلاحظ مدى قوة الحوار بينه و بين اليهود للمقارنة بين عمل السيد المسيح و عمل الله (( 30 فَقَالُوا لَهُ:«فَأَيَّةَ آيَةٍ تَصْنَعُ لِنَرَى وَنُؤْمِنَ بِكَ؟ مَاذَا تَعْمَلُ؟ 31 آبَاؤُنَا أَكَلُوا الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ أَعْطَاهُمْ خُبْزًا مِنَ السَّمَاءِ لِيَأْكُلُوا».
32 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ مُوسَى أَعْطَاكُمُ الْخُبْزَ مِنَ السَّمَاءِ، بَلْ أَبِي يُعْطِيكُمُ الْخُبْزَ الْحَقِيقِيَّ مِنَ السَّمَاءِ، 33 لأَنَّ خُبْزَ اللهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ الْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ». 34 فَقَالُوا لَهُ:«يَا سَيِّدُ، أَعْطِنَا فِي كُلِّ حِينٍ هذَا الْخُبْزَ».
* هنا السيد المسيح يُعلم البشرية ان الحياة لن تكون الا به هو فقط ,لان البشرية تعتمد على الطعام و لذلك نجد السيد المسيح قبل اعلانه عن ذاته الالهية التى عليها تعتمد البشرية فى الطعام و فى الشراب بل و فى الحياة " هو الرازق "- فقد قدم اولاً عمل معجزى امام الجموع و هو اشباع الجموع و كان عددهم خمسة الاف رجل هذا غير النساء و الاطفال - و هذا حدث كالآتى (( 8 قَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، وَهُوَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ: 9 «هُنَا غُلاَم مَعَهُ خَمْسَةُ أَرْغِفَةِ شَعِيرٍ وَسَمَكَتَانِ، وَلكِنْ مَا هذَا لِمِثْلِ هؤُلاَءِ؟» 10 فَقَالَ يَسُوعُ:«اجْعَلُوا النَّاسَ يَتَّكِئُونَ». وَكَانَ فِي الْمَكَانِ عُشْبٌ كَثِيرٌ، فَاتَّكَأَ الرِّجَالُ وَعَدَدُهُمْ نَحْوُ خَمْسَةِ آلاَفٍ. 11 وَأَخَذَ يَسُوعُ الأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى التَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا الْمُتَّكِئِينَ. وَكَذلِكَ مِنَ السَّمَكَتَيْنِ بِقَدْرِ مَا شَاءُوا. 12 فَلَمَّا شَبِعُوا، قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:«اجْمَعُوا الْكِسَرَ الْفَاضِلَةَ لِكَيْ لاَ يَضِيعَ شَيْءٌ». 13 فَجَمَعُوا وَمَلأُوا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مِنَ الْكِسَرِ، مِنْ خَمْسَةِ أَرْغِفَةِ الشَّعِيرِ، الَّتِي فَضَلَتْ عَنِ الآكِلِينَ. ))
** من خمسة ارغفة و سمكتين اشبع اكثر من 8000 انسان جائع و نلاحظ انه فقط *أَخَذَ يَسُوعُ الأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى التَّلاَمِيذِ ** هذا فقط الذى فعله إنه قدم الشكر ,و الشُكر هو تعليم لنا بأن نُقدم الشكر لالهنا دائماً لننول بركته فبذلك يصبح القليل كثير و هذا ما نلاحظه فى القداس خاصة لما يكون عدد الشعب المُقبل على طلب التناول من جسد السيد المسيح و دمه خاصة فى ليالى الاعياد عندما يكون المُقدم للشعب هو نفس حجم قربانة الحمل و نفس كمية عصير الكرمة و مع هذا العدد الكبير فى الشعب الا ان قربانة الحمل تعطى و توزع على الجموع و لا تنتهى مثلاً فى وسط طقس التناول او ان عصير الكرمة لا ينتهى و يعود الشعب دون أن يتناول - بل الكل يأخذ و الكل يتناول و الكل يفرح و ايضاً يتبقى من الجسد و الدم ليكون لابائنا الكهنة النصيب ايضاً (( اليس هذا أمر غريب )) و لكن هذا هو الهنا واهب البركة .
يسوع المسيح دائما يهتم بحاجة الانسان من الطعام الشراب و هذه كلها يعطيها له لكى يعيش و لكنه فى الآخر يعلن عن أنه هو الذى به الحياة << الابدية >>و على الانسان ان يختار,لأن الطعام على الارض و الشراب و الحياة فكلها اشياء فانية و لكن توجد حياة إخرى و هذه هى الحياة الابدية ,و هذه الحياة لن يدخلها غير من تعلموا من الله أى الممتلئين من الروح القدس (( 45 إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: وَيَكُونُ الْجَمِيعُ مُتَعَلِّمِينَ مِنَ اللهِ. فَكُلُّ مَنْ سَمِعَ مِنَ الآبِ وَتَعَلَّمَ يُقْبِلُ إِلَيَّ.)) و هذه اشارة نعرف منها أن ليس الجميع قبلوا التعليم من الروح القدس و لذلك هم يجهلون معرفة القدوس " يسوع المسيح " و هؤلاء يرفضون الايمان ليس لأنهم يملكون على انفسهم بل لأنهم لا يستطيعون أن يقبلوا أن يكونوا فى يد الله لأنهم ليسوا أحراراً من عبودية الخطية .
- و لذلك كان كلام السيد المسيح واضح و صريح لمثل هؤلاء الذين يفضلون ان يظلوا تحت الضعف (( 35 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا.)) نلاحظ أن السيد المسيح أعلنها صراحة أنه هو الواهب للحياه "الأبدية "
-فكل البشرية ستموت و لكن ليس كل البشرية ستظل بعيدة عن مجد الله " فالمُتعلمون من الله فقط هم من لهم الحياة الآبدية كما قال ربنا يسوع المسيح بل و المؤمنون بانه هو صورة ابن الله - الذى منه كان التعليم السمائى - و لذلك قال لليهود الذين كانوا يجادلونه (( ، وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا.)) هنا السيد المسيح يتكلم عن ملكوته (( أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَانِي لاَ أُتْلِفُ مِنْهُ شَيْئًا، بَلْ أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ.)) * أى ان قيامة الموتى لن تكون غير بأمر مباشر من يسوع المسيح و لذلك هو يشير الى التعليم من الله و العمل بالروح القدس ليكمل الايمان بربنا يسوع المسيح ليكون الاستحقاق بالدخول الى الحياة الابدية و هو لن يخرجنا خارجاً و لكن هذا كله مشروط بأن تكون لنا علامات البنوة
- و علامات البنوة تكون بشروط و قوانين تعطينا هذا الاستحقاق و هذه الشروط وضعها لنا السيد المسيح كى تكون لنا علامة أمامه و هو يعرفنا بها و هى أن نتحد به و لكن كيف نتحد هل نتحد بالكلام مثلاً يعنى نكتفى بالايمان - شئ مضحك جداً لو كان هذا فكرنا لكن نشكر الله اننا نحن المؤمنون لا نكتفى بالايمان فقط و لكن علينا ايضاً شروط وضعها لنا يسوع المسيح كى نكون على صورته و هذا ما قاله لمن يريد الانضمام الى ملكوته (( . 47 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. 48 أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. 49 آبَاؤُكُمْ أَكَلُوا الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ وَمَاتُوا. 50 هذَا هُوَ الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ<< السيد المسيح يشير الى نفسه بقوله هذا <<، لِكَيْ يَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ وَلاَ يَمُوتَ. 51 أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ<< اعلانه أنه لم ياتى من تراب الارض مثل باقى البشر و لكنه جاء من السماء لانه حُبل به من الروح القدس >>. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ».<< السيد المسيح يشير الى جسده مرة اخرى و يقول أنه يسير خبزا من اجل ان نتناول منه لنحيا حياة ابدية >>
تعالوا نتفرج على رد فعل اليهود عندما سمعوا هذا الكلام ((52 فَخَاصَمَ الْيَهُودُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ:«كَيْفَ يَقْدِرُ هذَا أَنْ يُعْطِيَنَا جَسَدَهُ لِنَأْكُلَ؟» 53 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ، فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ. 54 مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، 55 لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَق وَدَمِي مَشْرَبٌ حَق. 56 مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. 57 كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ الْحَيُّ، وَأَنَا حَيٌّ بِالآبِ، فَمَنْ يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بِي. 58 هذَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. لَيْسَ كَمَا أَكَلَ آبَاؤُكُمُ الْمَنَّ وَمَاتُوا. مَنْ يَأْكُلْ هذَا الْخُبْزَ فَإِنَّهُ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». 59 قَالَ هذَا فِي الْمَجْمَعِ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي كَفْرِنَاحُومَ.))
***يجب علينا أن نلاحظ الآتى 1 - السيد المسيح جاء من السماء
2 - السيد المسيح طلب أن نؤمن به
3 - السيد المسيح قال أن شعبه قد تعلم من الله و يقول ابونا انطونيوس فكرى فى تفسيره << فالله يستخدم قوته النابعة من شدة محبته ليجذب النفوس المترددة، والآب يجذب في مقابل مقاومة الإنسان، بقوة إقناع (أر7:20) لكن دون إجبار. وبدون هذا النور الإلهي لا يمكن لأحد أن يؤمن بالمسيح (1كو3:12). وكل أقنوم يقود للأقنوم الآخر بلا أنانية. فالأقانيم مرتبطة في وحدة بالحب. فالآب يجذب ويقود للإبن، والإبن يقود للآب "من أراد الإبن أن يعلن له" (لو22:10). والروح القدس يقود للإبن (يو14:16). ولزوم أن الآب يجذبنا هذا راجع لقصور العقل البشري وحده عن أن يدرك الله فيؤمن. ولكن كيف يجتذب الآب المؤمن؟ الإجابة. ويكون الجميع متعلمين من الله. أي أن الله يعلمهم فالمعرفة البشرية لا يمكن أن تؤدي وحدها لمعرفة المسيح.. وكيف يعلمهم الله؟ بأن الروح القدس يكتب على قلوبهم (أر33:31،34) ويكون هذا بالحب الذي رأيناه على الصليب. الآب يرسل الروح القدس فيسكب محبة الله في قلوبنا (رو5:5) وبهذا الحب ننجذب >>
**** و أخيراً السيد المسيح أعلن انه هو المُقيم للموتى و ايضاً انه هو واهب الحياة الابدية لمن آمن به ليس هذا فقط و لكن ايضاً علي المؤمن ان يتناول من جسده و من دمه لأن جسده هو الواهب للحياة لمن يناول منه .
- كل من يقرأ اقوال يسوع المسيح هنا و هى منقولة عن بشارة القديس يوحنا الاصحاح 6 - و لا يؤمن فأنا أغسل يدى من دمه لان دمه على رأسه فى يوم دينونته
نشكرك يا الهنا على كثرة عطاياك السمائية لنا نحن الذين على الارض لأنك ترفع حواسنا الى المستوى الروحى كى نشارك السمائيين فى مجدك فى الحياة الابدية
و لالهنا يسوع المسيح كل المجد و الكرامة و التقديس الى دهر الدهور
آمين
الكتابة عن يسوع المسيح اله السماوات و الارض
من كثرة ما يقولونه عن الهنا القدوس الذى صار فى الهيئة كالبشر متجرداً من مجده السمائى جعلنا ندخل فى حرب كلامية و لكن لن تنجح حربنا ضد الجهل بمعرفة الله دون ان نكون ممتلئين من الروح القدس - فنحن يا اخوتى فى معركة ليس مع لحم و دم و لكن حربنا مع اجناد الشر السمائية ( الملائكة التى اخطأت و صارت تابعة للشيطان ) فالحرب هى حرب ضارية لانقاذ البشر الضالين من الهلاك الابدى فى بحيرة النار و الكبريت
- و لكن يجب علينا أن لا ننسى المحبة للخطاة حتى و لو اختلفوا معنا فى افكارنا , لان من صفات الله هى المحبة - فالهنا هو اله المحبة و الهنا يريدنا ان نكون مثلة أى نحب الناس كما يحبهم هو لانه يشرق نوره على الابرار و الاشرار و يرزق الابرار و الاشرار و يهيئ الظروف للاشرارو للخطاة للتوبة - فالهنا لا يجلس لنا على الواحدة , على العكس فهو يمد يده لنا دائماً لكى ينقذنا من الغرق كما أنقذ بطرس من الغرق حتى و هو يعلم ان بطرس كان يشكك فى قدراته الالهية
- و السؤال الذى يطرحه الاخوة المسلمون عن الهنا " المتجسد " كيف تقولون ان الله لم يراه احد و بعدين تقولوا انه بشر - و بصراحة هما عندهم حق لانهم لم يقرؤا كيف تكلم السيد المسيح معلناً لاهوته بكل قوة و هذا ما جعل اليهود أكثر من مرة يريدون قتله و لكنه كان لا يسمح لهم بذلك لأنه هو الذى إختار متى يسمح لهم بأن يضعوا ايديهم عليه .
- تعالوا نشوف الاول كيف تكلم السيد المسيح عن لاهوته من بشارة مُعلمنا يوحنا الاصحاح 6 (( 46 لَيْسَ أَنَّ أَحَدًا رَأَى الآبَ إِلاَّ الَّذِي مِنَ اللهِ. هذَا قَدْ رَأَى الآبَ )) السيد المسيح يعرف ان اليهود يؤمنون ان الله لم يره احد فى مجده و يعيش و هنا يعلن لهم انه هو الذى رأى الله بل و قال لهم انه " من الله " و هذا الحوار كان يمهد له يسوع المسيح ليصل الى هذا الاعلان الصريح عن ذاته الالهية انه هو فقط الذى رآى الله فاذا كان بشراً فكيف و متى رآه !!
- و تعالوا نشوف كيف كان التمهيد لاعلانه عن لاهوته و لنلاحظ مدى قوة الحوار بينه و بين اليهود للمقارنة بين عمل السيد المسيح و عمل الله (( 30 فَقَالُوا لَهُ:«فَأَيَّةَ آيَةٍ تَصْنَعُ لِنَرَى وَنُؤْمِنَ بِكَ؟ مَاذَا تَعْمَلُ؟ 31 آبَاؤُنَا أَكَلُوا الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ أَعْطَاهُمْ خُبْزًا مِنَ السَّمَاءِ لِيَأْكُلُوا».
32 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ مُوسَى أَعْطَاكُمُ الْخُبْزَ مِنَ السَّمَاءِ، بَلْ أَبِي يُعْطِيكُمُ الْخُبْزَ الْحَقِيقِيَّ مِنَ السَّمَاءِ، 33 لأَنَّ خُبْزَ اللهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ الْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ». 34 فَقَالُوا لَهُ:«يَا سَيِّدُ، أَعْطِنَا فِي كُلِّ حِينٍ هذَا الْخُبْزَ».
* هنا السيد المسيح يُعلم البشرية ان الحياة لن تكون الا به هو فقط ,لان البشرية تعتمد على الطعام و لذلك نجد السيد المسيح قبل اعلانه عن ذاته الالهية التى عليها تعتمد البشرية فى الطعام و فى الشراب بل و فى الحياة " هو الرازق "- فقد قدم اولاً عمل معجزى امام الجموع و هو اشباع الجموع و كان عددهم خمسة الاف رجل هذا غير النساء و الاطفال - و هذا حدث كالآتى (( 8 قَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، وَهُوَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ: 9 «هُنَا غُلاَم مَعَهُ خَمْسَةُ أَرْغِفَةِ شَعِيرٍ وَسَمَكَتَانِ، وَلكِنْ مَا هذَا لِمِثْلِ هؤُلاَءِ؟» 10 فَقَالَ يَسُوعُ:«اجْعَلُوا النَّاسَ يَتَّكِئُونَ». وَكَانَ فِي الْمَكَانِ عُشْبٌ كَثِيرٌ، فَاتَّكَأَ الرِّجَالُ وَعَدَدُهُمْ نَحْوُ خَمْسَةِ آلاَفٍ. 11 وَأَخَذَ يَسُوعُ الأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى التَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا الْمُتَّكِئِينَ. وَكَذلِكَ مِنَ السَّمَكَتَيْنِ بِقَدْرِ مَا شَاءُوا. 12 فَلَمَّا شَبِعُوا، قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:«اجْمَعُوا الْكِسَرَ الْفَاضِلَةَ لِكَيْ لاَ يَضِيعَ شَيْءٌ». 13 فَجَمَعُوا وَمَلأُوا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مِنَ الْكِسَرِ، مِنْ خَمْسَةِ أَرْغِفَةِ الشَّعِيرِ، الَّتِي فَضَلَتْ عَنِ الآكِلِينَ. ))
** من خمسة ارغفة و سمكتين اشبع اكثر من 8000 انسان جائع و نلاحظ انه فقط *أَخَذَ يَسُوعُ الأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى التَّلاَمِيذِ ** هذا فقط الذى فعله إنه قدم الشكر ,و الشُكر هو تعليم لنا بأن نُقدم الشكر لالهنا دائماً لننول بركته فبذلك يصبح القليل كثير و هذا ما نلاحظه فى القداس خاصة لما يكون عدد الشعب المُقبل على طلب التناول من جسد السيد المسيح و دمه خاصة فى ليالى الاعياد عندما يكون المُقدم للشعب هو نفس حجم قربانة الحمل و نفس كمية عصير الكرمة و مع هذا العدد الكبير فى الشعب الا ان قربانة الحمل تعطى و توزع على الجموع و لا تنتهى مثلاً فى وسط طقس التناول او ان عصير الكرمة لا ينتهى و يعود الشعب دون أن يتناول - بل الكل يأخذ و الكل يتناول و الكل يفرح و ايضاً يتبقى من الجسد و الدم ليكون لابائنا الكهنة النصيب ايضاً (( اليس هذا أمر غريب )) و لكن هذا هو الهنا واهب البركة .
يسوع المسيح دائما يهتم بحاجة الانسان من الطعام الشراب و هذه كلها يعطيها له لكى يعيش و لكنه فى الآخر يعلن عن أنه هو الذى به الحياة << الابدية >>و على الانسان ان يختار,لأن الطعام على الارض و الشراب و الحياة فكلها اشياء فانية و لكن توجد حياة إخرى و هذه هى الحياة الابدية ,و هذه الحياة لن يدخلها غير من تعلموا من الله أى الممتلئين من الروح القدس (( 45 إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: وَيَكُونُ الْجَمِيعُ مُتَعَلِّمِينَ مِنَ اللهِ. فَكُلُّ مَنْ سَمِعَ مِنَ الآبِ وَتَعَلَّمَ يُقْبِلُ إِلَيَّ.)) و هذه اشارة نعرف منها أن ليس الجميع قبلوا التعليم من الروح القدس و لذلك هم يجهلون معرفة القدوس " يسوع المسيح " و هؤلاء يرفضون الايمان ليس لأنهم يملكون على انفسهم بل لأنهم لا يستطيعون أن يقبلوا أن يكونوا فى يد الله لأنهم ليسوا أحراراً من عبودية الخطية .
- و لذلك كان كلام السيد المسيح واضح و صريح لمثل هؤلاء الذين يفضلون ان يظلوا تحت الضعف (( 35 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا.)) نلاحظ أن السيد المسيح أعلنها صراحة أنه هو الواهب للحياه "الأبدية "
-فكل البشرية ستموت و لكن ليس كل البشرية ستظل بعيدة عن مجد الله " فالمُتعلمون من الله فقط هم من لهم الحياة الآبدية كما قال ربنا يسوع المسيح بل و المؤمنون بانه هو صورة ابن الله - الذى منه كان التعليم السمائى - و لذلك قال لليهود الذين كانوا يجادلونه (( ، وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا.)) هنا السيد المسيح يتكلم عن ملكوته (( أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَانِي لاَ أُتْلِفُ مِنْهُ شَيْئًا، بَلْ أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ.)) * أى ان قيامة الموتى لن تكون غير بأمر مباشر من يسوع المسيح و لذلك هو يشير الى التعليم من الله و العمل بالروح القدس ليكمل الايمان بربنا يسوع المسيح ليكون الاستحقاق بالدخول الى الحياة الابدية و هو لن يخرجنا خارجاً و لكن هذا كله مشروط بأن تكون لنا علامات البنوة
- و علامات البنوة تكون بشروط و قوانين تعطينا هذا الاستحقاق و هذه الشروط وضعها لنا السيد المسيح كى تكون لنا علامة أمامه و هو يعرفنا بها و هى أن نتحد به و لكن كيف نتحد هل نتحد بالكلام مثلاً يعنى نكتفى بالايمان - شئ مضحك جداً لو كان هذا فكرنا لكن نشكر الله اننا نحن المؤمنون لا نكتفى بالايمان فقط و لكن علينا ايضاً شروط وضعها لنا يسوع المسيح كى نكون على صورته و هذا ما قاله لمن يريد الانضمام الى ملكوته (( . 47 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. 48 أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. 49 آبَاؤُكُمْ أَكَلُوا الْمَنَّ فِي الْبَرِّيَّةِ وَمَاتُوا. 50 هذَا هُوَ الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ<< السيد المسيح يشير الى نفسه بقوله هذا <<، لِكَيْ يَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ وَلاَ يَمُوتَ. 51 أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ<< اعلانه أنه لم ياتى من تراب الارض مثل باقى البشر و لكنه جاء من السماء لانه حُبل به من الروح القدس >>. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ».<< السيد المسيح يشير الى جسده مرة اخرى و يقول أنه يسير خبزا من اجل ان نتناول منه لنحيا حياة ابدية >>
تعالوا نتفرج على رد فعل اليهود عندما سمعوا هذا الكلام ((52 فَخَاصَمَ الْيَهُودُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ:«كَيْفَ يَقْدِرُ هذَا أَنْ يُعْطِيَنَا جَسَدَهُ لِنَأْكُلَ؟» 53 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ، فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ. 54 مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، 55 لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَق وَدَمِي مَشْرَبٌ حَق. 56 مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. 57 كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ الْحَيُّ، وَأَنَا حَيٌّ بِالآبِ، فَمَنْ يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بِي. 58 هذَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. لَيْسَ كَمَا أَكَلَ آبَاؤُكُمُ الْمَنَّ وَمَاتُوا. مَنْ يَأْكُلْ هذَا الْخُبْزَ فَإِنَّهُ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». 59 قَالَ هذَا فِي الْمَجْمَعِ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي كَفْرِنَاحُومَ.))
***يجب علينا أن نلاحظ الآتى 1 - السيد المسيح جاء من السماء
2 - السيد المسيح طلب أن نؤمن به
3 - السيد المسيح قال أن شعبه قد تعلم من الله و يقول ابونا انطونيوس فكرى فى تفسيره << فالله يستخدم قوته النابعة من شدة محبته ليجذب النفوس المترددة، والآب يجذب في مقابل مقاومة الإنسان، بقوة إقناع (أر7:20) لكن دون إجبار. وبدون هذا النور الإلهي لا يمكن لأحد أن يؤمن بالمسيح (1كو3:12). وكل أقنوم يقود للأقنوم الآخر بلا أنانية. فالأقانيم مرتبطة في وحدة بالحب. فالآب يجذب ويقود للإبن، والإبن يقود للآب "من أراد الإبن أن يعلن له" (لو22:10). والروح القدس يقود للإبن (يو14:16). ولزوم أن الآب يجذبنا هذا راجع لقصور العقل البشري وحده عن أن يدرك الله فيؤمن. ولكن كيف يجتذب الآب المؤمن؟ الإجابة. ويكون الجميع متعلمين من الله. أي أن الله يعلمهم فالمعرفة البشرية لا يمكن أن تؤدي وحدها لمعرفة المسيح.. وكيف يعلمهم الله؟ بأن الروح القدس يكتب على قلوبهم (أر33:31،34) ويكون هذا بالحب الذي رأيناه على الصليب. الآب يرسل الروح القدس فيسكب محبة الله في قلوبنا (رو5:5) وبهذا الحب ننجذب >>
**** و أخيراً السيد المسيح أعلن انه هو المُقيم للموتى و ايضاً انه هو واهب الحياة الابدية لمن آمن به ليس هذا فقط و لكن ايضاً علي المؤمن ان يتناول من جسده و من دمه لأن جسده هو الواهب للحياة لمن يناول منه .
- كل من يقرأ اقوال يسوع المسيح هنا و هى منقولة عن بشارة القديس يوحنا الاصحاح 6 - و لا يؤمن فأنا أغسل يدى من دمه لان دمه على رأسه فى يوم دينونته
نشكرك يا الهنا على كثرة عطاياك السمائية لنا نحن الذين على الارض لأنك ترفع حواسنا الى المستوى الروحى كى نشارك السمائيين فى مجدك فى الحياة الابدية
و لالهنا يسوع المسيح كل المجد و الكرامة و التقديس الى دهر الدهور
آمين
ردحذفاهلا بك أبوامير
و ارجو منك متابعة المدونة لان بها كل الاجابات بنعمة ربنا و سأقتطع من رسالتك جزء و ساقوم بالرد عليه
أولا انت تقول
الله ليس كمثله شئ يدرك الابصار ولا تدركه الابصار)
و أنا اقول لك من أين لك بهذه المعلومة بأن الله ليس كمثله شئ - فهل ألله كلم محمد و قال له مثل هذا الكلام و إذا كان الله لم يصف نفسه لمحمد فمن الذى قال هذا الكلام اذا كان من غير الله ؟!!! فهل الذى تكلم تعتبره الهك و تصدقه - فسأثبت لك كذبه
و أما قولك لا تدركه الابصار فكيف يقول قائل القرأن ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5]) و السؤال كيف استوى على العرش وهل العرش أكبر من اله المسلمين و هو اى العرش الذى لا تدركه الابصار أكثر من اله المسلمين لانه قد حوى اله المسلمين الذى استوى عليه !!!
و كيف استوى اله المسلمين أى نام على هذا العرش المزعوم
و أما فى كتاب الله المقدس فقد قال الرب لنبيه ارميا النبى - فهل أخذت بالك من قول الرب لنبيه أى أن الله يكلم نبيه مباشرة و ذلك فى سفر النبى أرميا الاصحاح 23
( . 24إِذَا اخْتَبَأَ إِنْسَانٌ فِي أَمَاكِنَ مُسْتَتِرَةٍ أَفَمَا أَرَاهُ أَنَا يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَمَا أَمْلَأُ أَنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ يَقُولُ الرَّبُّ؟ ) فقول الله أنه المالئ للسماوات و الأرض فأى عرش من الممكن أن يحتويه بعقلك يا مسلم و هل اله المسلمين هو له جسد مجسم ليحويه العرش و الذى هو أيضا مجسم اى له طول و عرض و ارتفاع !!!!؟ اريد منك الاجابة من خلال أقوال العلماء المعاصرين لمحمد و لا اريد اجتهادتكم فى الردود
و اما سؤالك عن كيف يكون اله المسيحية على هيئة بشرية فستجد باقى الاجابات فى هذه المدونة
و انت تقول
فكيف يكون علي هيئة بشر وهو من خلق الخلق ولا يحتاج ألي أحدآ من خلقه سبحانه وتعالي.
وعلي رد كلامك بالحرب الكلاميه التي اطلقتي عليها هذا الاسم فأرجو الرد علي كلامي .
كيف يكون الله ثالث ثلاثه أله وروح قدس ويسوع المسيح .
نحن نعلم أن الله واحد أحد
و أنت تقول أنكم تعلمون ان الله واحد و أنا اسألكم من أين جاء علمكم و الله لم يكلم محمد عن ذاته الالهية كما كلم انبياء بنى اسرائيل و أن كنتم تؤمنون أن الله واحد فلماذا لم يقولها قائل القران صراحة أن الله واحد و ليس أحد
فكلمة احد تشير الى التعدد فمن الممكن ام نقول أن الله المسلمين أحد الالهة أو نقول ان ابو أمير احد الاباء و هكذا و لذلك فكلمة أحد لا تشير قطعاً الى التوحيد و لكن قد ذُكر فى الكتاب المقدس عل لسان رُسل السيد المسيح أن الله واحد 5 مرات صراحة,بل فقد قال القديس الرسول يعقوب فى رسالته الاصحاح الثانى ( 19أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!) فلقد تفوق عليكم الشياطين أيها المسلمون فى التوحيد بانهم يؤمنون بان الله واحد و ليس ""أحدالهة ""
و اما باقى ما كتبته فلا اعترف به و لا بقائله لانه مدعى النبوة و هو كاذب
الرسالة التى تم الرد عليها عاليه
حذفابو امير
١٩/٠٨/٢٠١٦
الله ليس كمثله شئ يدرك الابصار ولا تدركه الابصار .
فكيف يكون علي هيئ بشر وهو من خلق الخلق ولا يحتاج ألي أحدآ من خلقه سبحانه وتعالي.
وعلي رد كلامك بالحرب الكلاميه التي اطلقتي عليها هذا الاسم فأرجو الرد علي كلامي .
كيف يكون الله ثالث ثلاثه أله وروح قدس ويسوع المسيح .
نحن نعلم أن الله واحد أحد
وأن المسيح رسول من الله وروح منه ولهو محبه عنده لأخلاصه لله والإفتقار أليه والعيش بالبساطه وعدم الزهد فيها وعاند ابليس بأنه ليس لهو عليه سلطان وكان يعبد الله حق عبادته .. فكان علي الله أن يرضيه وشفي الابرص وحيى الموتا وغير ذلك من المعجزات العظيمه .
..
أن الله خلق الدنيا والاخره لمقصد واحد فقط وهو توحيد عبودية الله .
بأن الله لا اله الا هو .