الأحد، ديسمبر 28، 2014

الملاك الخامس فى سفر الرؤيا و التنبؤ بالاسلام


 



مدونة غيورة القبطية

الملاك الخامس فى سفر الرؤيا و التنبؤ بالاسلام

اسرار خفية و كلمات كانت تقال فى الخفاء و خطط شيطانية و مؤامرات كانت تحاك بلا اى ضمير لنستيقظ على دوى تلك المخططات بصور لاشلاء من الابرياء تغطى الاسفلت و تناثر لأنامل رفيعة لاطفال رُضع لم يفهموا لماذا هم هكذا ( الذكرى الرابعة لشهداء القديسين )- كوابيس مدى الحياة تطارد ذويهم الذين فقدوا فلذات اكبادهم , و ذبح للمسيحيين و قتلهم بابشع الطرق , و كم صرخنا و قلنا إنهم المسلمون الارهابيون فكان يأتينا الرد ( لا ) من يفعل هذا ليس بمسلم و لكنه " كافر " !! - هذا تمررنا منه على مدى اكثر من ثلاثة عقود  - و عندما سقط الاخوان بسبب استقوائهم  وجدنا من يقول انهم ليسوا مسلمين ايضاً !!
 

و أخيرا طل علينا شيخ الازهر و رفض أن يصف البرابرة الدواعش بالكافرين طالما هم ينطقون الشهادة !!و هذا يا اخوتى ليس تهرب من شيخ الازهر و لكنه اعلان لحقيقة كانت مخفاة طيلة العقود الماضية و هى ان ما يفعله داعش و ما فعله معنا الاخوان المسلمين و السلفيين, هو ما يتم تدريسه بالفعل داخل المناهج الازهرية ,و أصل الارهاب الذى يصدره للعالم و كل هذا يحدث ليس تحت و سمع الحكومة و وزارة المالية و التى تعطى للازهر من اموال دافعى الضرائب ليقوم بعمله فى نشر الارهاب فى العالم , بل فهذا فيه المباركة لكل ما يحدث و الادلة كثيرة 
- و منها اننا لم نسمع عن اصدار حكم الشنق و تنفيذه على من قتل المسيحيين و مثل بأجسادهم!!!!بل ما مر بنا و الذى لن ننساه هو تورط المجلس العسكرى فى القتل و ها هو سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة السابق * يطل علينا فى الانتخابات للبرلمان بميزانية 60 مليون جنيه و السؤال من اين له بهذا الدعم - و للاجابة سنعرف أن اموال الاخوان المسلمين لازالت تتلاعب بمصير بلدنا و الرفض لتجميد ارصدتهم تجعلنا نفهم أن سلطان المال سيطر على كل الضمائر فى مصر 

- و للقضاء دور فى كل ما يدور حولنا من فساد
 بل فمن المضحكات المبكيات ما سمعناه عن الطفل عبد المسيح و الذى يبلغ من العمر 9 سنوات و الذى ضرب ضربا مبرحا و اقتياده الى قسم الشرطة و تحويله الى النيابة الى ان تمخض القاضى و اصدر حكمه بايداع الطفل فى اصلاحية الاحداث لمدة 3 سنوات - اليس هذا القاضى هو من اجرم فى حق هذا الطفل المسيحى - الم يكن فى جيب سعادة القاضى ربع جنيه ثمن الخمسة ارغفة ليردها الى صاحب المخبز" الفقير "!!! الم يكن فى جيب وكيل النيابة ربع جنيه!!! لينجى هذا الطفل الباكى أمامه - الهذا الحد ماتت الضمائر و لو قلنا ماتت فهذا يعطى لها وجود و لكن القصص التى اصبحنا نراها تدل على أن من يمسكون بزمام القضاء لا يختلفون عن من يمسكون بزمام الارهاب 
- ما حدث مع الكاتبة "فاطمة نعوت" لمجرد انها طالبت بعدم الذبح للحيوانات أمام الاطفال حفاظا على برائتهم ,و عقوبة لها أنها دخلت منطقة الدبابير " القضاة اياهم " بارجلها , فنجد من دبر لها قضية محكمة الجوانب و لا نعرف ما قد يحدث لها لان التهمة اللى ما بتخرش المية جاهزة و هى ( الاذدراء بالاسلام )
 

- ايضاً ستهداف الأُسر القبطية فى ليبيا و قتلهم لانه رفضوا الاسلام - ليس الموضوع فى ليبيا او العراق او سوريا و لكنه ساد فى كل العالم بسبب الازهر (( مُصدَّر الارهاب للعالم ))  فتمسكه بنصوص محرضة على الشرور و عدم السماح بتنقية هذه النصوص يعطى الدلالة تواطئه على القيادته لما يحدث فى العالم حتى و لو ابدى الشيخ الطيب كل السماحة - عفوا فسماحته لا تنجى الابرياء الذين يستشهدون على ايدى الاسلاميين ربيب دولة الازهر العتيدة فى نشر الارهاب العالمى 

-ليس هذا فقط و لكن يطل علينا أحد مشايخ مدينة كفر الدوار فى مسجد ابو حمزة و يصف الدين المسيحى بالدين النجس و يصفنا بالانجاس https://www.youtube.com/watch?v=LdQWNPMrHL0
و لهذا الشيخ اقول ( فى سورة النحل مقطع 115 قال ربكم ) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ? فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ -  سيرة ابن هشام الجزء الثانى ***الصفحة الرئيسة > السيرة > سيرة ابن هشام > الجزء الثاني /هِنْدُ وَتَمْثِيلُهَا بِحَمْزَةِ -  وَقَالَ الشَّافِعِيّ : يَأْكُل لَحْم اِبْن آدَم . وَلَا يَجُوز لَهُ أَنْ يَقْتُل ذِمِّيًّا لِأَنَّهُ مُحْتَرَم الدَّم , وَلَا مُسْلِمًا وَلَا أَسِيرًا لِأَنَّهُ مَال الْغَيْر . فَإِنْ كَانَ حَرْبِيًّا أَوْ زَانِيًا مُحْصَنًا جَازَ قَتْله وَالْأَكْل مِنْهُ  وأجاز الفقه الشافعى والزيدى أن يأكل المضطر لحم إنسان ميت بشروط منها : ألا يجد غيره ، و للمزيد شاهد هذا الفيديو- الغيطي : عقوبة تارك الصلاة.. قتله ثم شيه علي النار وأكله https://www.youtube.com/watch?v=dvVG1XJIbi0

- لذلك اقول لهذا الشيخ أنتم من حكمتم على انفسكم لان الله الذى نؤمن به أنزل الطعام من السماء لشعبه ( المن و السلوى ) و لهذا تؤمن بالله هو الذى يستطيع أن ينجى من الموت من شاء ,و لكن أنتم لا تؤمنون بالله و لا تاخذون بمشيئته ,لذلك تستخدمون الطرق الوثنية للابقاء على الحياة و هذا من نصوص كتابكم التى تعطى الحق للمسلم أن يأكل المسيحى و أيضا المسلم الذى لا يصلى - فهل بعد هذا تكلمنى عن سماحة الاسلام - أين هى السماحة و اذا كانت هذه سماحتكم فنحن نرفضها    

 - صحيح ما نراه يدلل على اننا فى أخر الأيام لأن سفر الرؤيا الاصحاح 9 و الذى سبق فعرفنا عن كل ما نعايشه فى هذه الايام الشديدة السواد و هذا هو الويل الاول يا اخوتى  من ثلاث ويلات ستأتى تباعا
1 ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الْخَامِسُ، فَرَأَيْتُ كَوْكَباً قَدْ سَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَأُعْطِيَ مِفْتَاحَ بِئْرِ الْهَاوِيَةِ.2فَفَتَحَ بِئْرَ الْهَاوِيَةِ، فَصَعِدَ دُخَانٌ مِنَ الْبِئْرِ كَدُخَانِ أَتُونٍ عَظِيمٍ، فَأَظْلَمَتِ الشَّمْسُ وَالْجَوُّ مِنْ دُخَانِ الْبِئْرِ.3وَمِنَ الدُّخَانِ خَرَجَ جَرَادٌ عَلَى الأَرْضِ، فَأُعْطِيَ سُلْطَاناً كَمَا لِعَقَارِبِ الأَرْضِ سُلْطَانٌ.4وَقِيلَ لَهُ أَنْ لاَ يَضُرَّ عُشْبَ الأَرْضِ وَلاَ شَيْئاً أَخْضَرَ وَلاَ شَجَرَةً مَا، إِلا النَّاسَ فَقَطِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ خَتْمُ اللهِ عَلَى جِبَاهِهِمْ.5وَأُعْطِيَ أَنْ لاَ يَقْتُلَهُمْ بَلْ أَنْ يَتَعَذَّبُوا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ. وَعَذَابُهُ كَعَذَابِ عَقْرَبٍ إِذَا لَدَغَ إِنْسَاناً.6وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ سَيَطْلُبُ النَّاسُ الْمَوْتَ وَلاَ يَجِدُونَهُ، وَيَرْغَبُونَ أَنْ يَمُوتُوا فَيَهْرُبُ الْمَوْتُ مِنْهُمْ.7وَشَكْلُ الْجَرَادِ شِبْهُ خَيْلٍ مُهَيَّأَةٍ لِلْحَرْبِ، وَعَلَى رُؤُوسِهَا كَأَكَالِيلَ شِبْهِ الذَّهَبِ، وَوُجُوهُهَا كَوُجُوهِ النَّاسِ.8وَكَانَ لَهَا شَعْرٌ كَشَعْرِ النِّسَاءِ، وَكَانَتْ أَسْنَانُهَا كَأَسْنَانِ الأُسُودِ،9وَكَانَ لَهَا دُرُوعٌ كَدُرُوعٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَصَوْتُ أَجْنِحَتِهَا كَصَوْتِ مَرْكَبَاتِ خَيْلٍ كَثِيرَةٍ تَجْرِي إِلَى قِتَالٍ. 10وَلَهَا أَذْنَابٌ شِبْهُ الْعَقَارِبِ، وَكَانَتْ فِي أَذْنَابِهَا حُمَاتٌ، وَسُلْطَانُهَا أَنْ تُؤْذِيَ النَّاسَ خَمْسَةَ أَشْهُرٍ. 11وَلَهَا مَلاَكُ الْهَاوِيَةِ مَلِكاً عَلَيْهَا اسْمُهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «أَبَدُّونَ» وَلَهُ بِالْيُونَانِيَّةِ اسْمُ «أَبُولِّيُّونَ». 12 الْوَيْلُ الْوَاحِدُ مَضَى  

هذا ليس تفسير من عندى و لكنى نقلته لأجلكم يا اخوتى للامانة
دعونا نتأمل قليلا في هذه النبؤات المباركة أولا في بدايتها نري كيف يتكلم الكتاب المقدس عن سقوط ذلك الكوكب العظيم من السماء إلي الأرض و كانت هذه الآية (السقوط من السماء إلى الأرض) تستخدم عادة للتعبير عن سقوط الشيطان الذي كان ملاكا و سقط و تستخدم هذه الآية أيضا للتعبير عن سقوط شخصية عظيمة من الأيمان إلى الهلاك ففي هذه النبؤة نري كيف أن هناك شخص معين كان له مكانة دينية كبيرة سقط من الأيمان إلى الارتداد و أن هذه الشخصية قد قامت بفتح أبواب الهاوية وقامت بإخراج ذلك الجراد من الجحيم و إذا نظرنا إلى التاريخ الإسلامي نجد أن هذه الشخصية تتشابه مع (( ورقة ابن نوفل )) أبن عم (( السيدة خديجة )) و قد كان بمثابة "أسقف لمكة " كما أنه طبعا من المضطلعين علي الكتاب المقدس و تشير إليه الأحاديث بأن كان له دور كبير في الدعوة الإسلامية و طبعا كان له الدور الأكبر في كتابة القرآن مع رسول الإسلام .

النبؤة الثانية هي ذلك الدخان الكثيف الذي خرج من الجحيم و قام بحجب ضوء الشمس و أظلم الجو و هو رمز للتعليم و للعقيدة المضلة و التعتيم الذي فرضه الإسلام علي اتباعه فقد فرض نوع من الدخان الأسود الكثيف علي العيون لكي يمنعها من رؤية طريق الخلاص الحقيقي .

نأتي الآن إلى وصف ذلك الجراد الذي خرج من الجحيم فنجد وصفا عجيبا للجيوش الإسلامية الغازية , فذلك الجراد الموصوف في الكتاب المقدس لا يدمر العشب أو أي شئ أخضر فهو عاشق لذلك اللون و الغريب أن الجراد في الطبيعة يلتهم المزروعات فهو يدمر اللون الأخضر لا يعشقه و لكن هذا الجراد الموصوف في الكتاب المقدس يتخذ من اللون الأخضر شعارا له و إذا نظرنا إلى تاريخ الغزوات الإسلامية نجد أن جيوش العرب كانت ترفع الأعلام الخضراء في غزواتها كما أن اللون الرئيسي لعلم الدولة المؤسسة للدين الإسلامي هو اللون الأخضر و ذلك من واقع تاريخ هذا الدين .

أما عن نوعية الأشخاص الذين سيعذبهم ذلك الجراد فهم الناس الذين ليس لهم ختم الله علي جباههم أي المؤمنين بالاسم الذين سينجرفون في طريق ذلك (الجراد) أو أصحاب المنفعة الذين سيتحدون مع ذلك (الجراد) لتحقيق أغراض في نفوسهم من وراء هذا الدين كالغنائم و الأموال و النفوذ و السلطة .

و نوعية العذاب كما قال الوحي مثل لدغة العقرب أي موت بطئ بالسم وهي رمز للتعاليم المضلة التي تسري ببطيء داخل الإنسان حتى تقضي عليه روحيا تماما كسم العقارب , و إذا نظرنا لانتشار الإسلام في العالم نجد أنه أخذ عدة قرون من الغزوات و القهر و الإذلال للشعوب التي خضعت له و لم ينتشر سريعا في مدة زمنية قصيرة .

أما شكل ذلك الجراد فنجد فيه وصفا أيضا عجيبا للجيوش العربية فتقول النبؤة أن هذا الجراد صوت أجنحته كصوت مركبات خيل كثيرة معدة للقتال و هي رمز و تعبير عن الجيوش في حالة المعركة أي رمز لانتشاره بالقتال و السيف و لكن التشبيه الواضح هو في وصف ذلك الجراد بأن له أكاليل كأكاليل الغار و له شعر مثل شعور النساء و لقد احتار بعض المفسرين في هذا الوصف فمنهم من قال أن ذلك رمز للفايكنج لأن شعورهم كانت مسترسلة و لكن إذا دققنا و تخيلنا منظر العرب و هم يمتطون الجياد مرتدين ((العقال)) العربي و ((الغوترة)) (القماشة التي يضعونها فوق رؤوسهم للوقاية من الشمس و التراب) لوجدنا أن هذا الوصف ينطبق عليهم تماما فالإكليل الذي علي رؤوسهم هو العقال أما الشعور التي تشبه شعور النساء فهي الغوترة التي يلبسونها و تطير خلفهم و هم يمتطون الجياد و إذا تخيلنا منظرها نجدها تشبه تماما شعور النساء .

أما أسنان الأسود فترمز لشدة الفتك و القتل الذي كان يصاحب تلك الجيوش الغازية التي قتلت و دمرت كل ما صادفها في طريقها .

أما المدة التي أعطي فيها هذا الجراد سلطان فهي كما تقول النبؤة خمسة اشهر و طبعا المدة الزمنية لا تعني خمسة اشهر كما نعرف و لكن قد تكون خمسة قرون أو خمسة آلاف عام أو بمعني أصح خمسة مراحل أو فترات يكون فيها ذلك الجراد قوي و له سلطان و بعدها لن يكون له أي نفوذ و إذا تتبعنا التاريخ الإسلامي نجد عدة مراحل:

مرحلة العرب (الرسول و الخلفاء الراشدين) , الدولة الأموية , الفاطمية ,الأيوبية , العباسية ثم أخيرا الإمبراطورية العثمانية و بزوال الخلافة العثمانية زال آخر رمز من رموز سلطان ونفوذ ذلك الجراد و إلى الأبد كما تقول النبؤة .

أما ملاك الهاوية (إبليس) و الذي يعتبر ملكا عليها فهو رمز لقائد و زعيم تلك العقيدة .

ما أعظم كلمة الله و نبؤاته التي تذهلنا في كل زمان بصدقها و قوتها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق