مدونة غيورة القبطية
بنات عيشة محترمات محتشمات اما بنات الكنيسة فمفضوحات عاريات
لقد اخترت هذا العنوان تحديدا لاشرح مدى تهاون شعب الكنيسة فى الاحتشام امام الله
فالمسيحية لقباً قد تجدها داخل بيت الله "عارية " الرأس " و" الصدر " و" الذراعات " و الأفخاذ " حدث و لا حرج عن شعب الكنيسة المصرية لإنهم اصبحوا ملحدين
- و لأن اباء و كهنة الكنيسة عينهم بسيطة لا ترى مثل هذه المناظرالدالة على التهاون من الملاحدة بقدسية بيت الله الذى هو "الكنيسة ليس هذا كلامى ,و لكنه كان كلام احد الاباء الكهنة رداً على أحد الاباء الضيوف على اجتماع للخدام ,و هو يتكلم على شكل الخادمة و كيف يجب أن تقدم ثمار المسيح من خلال مظهرها , لأن مناظر الخادمات أصبح لا يليق بخادمات المسيح - و قد حكى عن موقف عاينه و عايشه و هو انه كان يوجد فرح و كانت توجد طفلة طلبت من والدها ان تسلم على التاسونى ( خادمة مدارس الاحد ) فماكان من الاب انه صُدم عندما رأى التاسونى عارية الملابس فقرر أن يبعد طفلته عن مدارس الاحد لألا تتشبه بطريقة الخادمة التى لا تخشى الله لانها نموذج فاسد لايليق بالخدمة للمسيح لانها فى الكلام تتكلم بتعليم و لكنها لا تعيشه و هذا خطأ تقع فيه الكنائس لاختيارها لخُدام غير مؤهلين لخدمة المسيح
- و عندما تكلم قال ان ما نراه فى الخادمات هو اصبح لا يليق سواء من طريقة الملابس او المظهر عموما
و يؤكد أن فعلاًهذا ما يجب أن تكون عليه الخادمة من وقار و احتشام . و للصدفة و انا داخلة الكنيسة وجدت أن بها حضور من شعب يستقبل زفاف عروس و وجدت سيدات مسلمات (( محترمات و محتشمات من رأسهن الى أخمص أقدامهن )) و أما عن بنات العذراء مريم حقيقى يجعلنا نبكى - و تصوروا ماذا رأيت داخل الكنيسة التى هى بيت الله و الملائكة و الى قال عنها فى المزمور الخامس ( 7 أَمَّا أَنَا فَبِكَثْرَةِ رَحْمَتِكَ أَدْخُلُ بَيْتَكَ. أَسْجُدُ فِي هَيْكَلِ قُدْسِكَ بِخَوْفِكَ.) و بصراحة ابينا داود النبى اكيد حزين لان القداسة اصبحت للاسف غير ظاهرة الآن داخل كنائسنا , فلقد رأيت سيدة استطيع أن اقول أن ليس على جسدها شئ مغطى , فهى تكاد أن تكون عارية ,و هى تسير وراء العروس - حتى الاشبينات عاريات الاذرع - فعندما شاهدت هذا المنظر و بعد أن القى الاب الكاهن المحاضرة عن كيف يكون مظهر الخادمة و قال أنه متعجل لكى يقوم بمراسيم الفرح ( الاكليل ) الذى بالكنيسة - قلت له : يا ليتك تقول مثل هذا الكلام للناس اللى فى الفرح - فرد قائلا ( لاء مليش دعوة ) ؟؟؟ كنت اريد أن اصرخ بوجهه ( أمال مين اللى ليه دعوة ) !!!؟
- للاسف اصبح قول الله علينا ( 3 اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ، أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ». 4 وَيْلٌ لِلأُمَّةِ الْخَاطِئَةِ، الشَّعْبِ الثَّقِيلِ الإِثْمِ، نَسْلِ فَاعِلِي الشَّرِّ، أَوْلاَدِ مُفْسِدِينَ! تَرَكُوا الرَّبَّ، اسْتَهَانُوا بِقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ، ارْتَدُّوا إِلَى وَرَاءٍ. (اشعياء 1 : 3)
اليس المكتوب يا ابائنا الكهنة !! (5 شَهَادَاتُكَ ثَابِتَةٌ جِدًّا. بِبَيْتِكَ تَلِيقُ الْقَدَاسَةُ يَا رَبُّ إِلَى طُولِ الأَيَّامِ. (مزمور 93 : 5) - هية فين القداسة التى تكلم عنها داود النبى- شكلها موضة قديمة اندثرت مع قديسات الكنيسة, عندما كانت قوية و ليست فى الضعف الذى نراة فى ايامنا هذه- و بصراحة لما ابونا فى يقول فى الاعتراف فى القداس ( القدسات للقديسين ) !! و لا تعليق لانى لا أرى القديسين و اقول لابونا هل انت مقتنع و مؤمن بأنه يوجد قديسين !!
اليس المطلوب من الأب الكاهن أن يحذر الشعب من الرجاسات , اليس المطلوب من الأب الكاهن عدم الاستخفاف بقداسة الله و قدسية بيته الذى هوالكنيسة و بالتالى قدسية شعبها كما قال معلمنا بولس الرسول ( 7 مُقَدِّمًا نَفْسَكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ قُدْوَةً لِلأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، وَمُقَدِّمًا فِي التَّعْلِيمِ نَقَاوَةً، وَوَقَارًا، وَإِخْلاَصًا، 8 وَكَلاَمًا صَحِيحًا غَيْرَ مَلُومٍ، لِكَيْ يُخْزَى الْمُضَادُّ، إِذْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ رَدِيءٌ يَقُولُهُ عَنْكُمْ(تيطس 2 : 7)- اليس على الأب الكاهن أن يأمر زوجته بالوقار فى مظهرها و أن تلتزم بتغطية شعرها على الاقل داخل الكنيسة سواء فيه قداس او اجتماع , طالما هى داخل الكنيسة فلتتغط كما قال معلمنا بولس الرسول , اليس عليه أن يأمر التى تعترف بدون غطاء الرأس أن تغطى رأسها كما قال بولس الرسول فى رسالته الاولى الى اهل كورنثوس الاصحاح 11( 5 وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، فَتَشِينُ رَأْسَهَا، لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6 إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ ) ( وَلكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ. 13 احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟ ). اين سلطان الكهنوت فى التوبيخ و التعليم و لا النظام العام و غلق الموبايل هو الاهم عندكم ( نرى يافطة عن غلق الموبايل و لم نرى يافطة عن الاحتشام و الوقار داخل بيت الله -
و أيضاً اليس علي الاب الكاهن أن يخشى من مساءلته امام الله عن شعب جاهل لا يفهم , اليس المكتوب 18 إِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: مَوْتًا تَمُوتُ، وَمَا أَنْذَرْتَهُ أَنْتَ وَلاَ تَكَلَّمْتَ إِنْذَارًا لِلشِّرِّيرِ مِنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ لإِحْيَائِهِ، فَذلِكَ الشِّرِّيرُ يَمُوتْ بِإِثْمِهِ، أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ. (حزقيال 3 : 18)
- فى فترة من فترات الكنيسة القبطية فى زمن قوتها كان يوجد ( خادم ) يجلس على باب الكنيسة ليمنع دخول من لا يرتدون الملابس التى تليق بقداسة بيت الله لئلا تنتقل عثرة العالم الى داخل بيت الله - و أنا أسأل لماذا لا توجد جملة فى كروت الافراح بها التنبيه بارتداء الملابس المحتشمة - علشان السيدات اللاتى لا تذهبن للكنيسة و لا تعرف شئ عن الايمان المسيحى و لا تدخل الكنيسة غير فى الافراح تعرف حق قدسية بيت الله و ملائكته و بالتالى حق الله فى المهابة و أن من لم تلتزم بالحشمة لن يسمح لها بالدخول الى بيت الله ( يعنى لا ملابس شفافة و لا مخرمة و لا عارية - يعنى مغطاة الصدر و الاذرع و الاقدام و ايضا الرأس - لان الاكليل داخل بيت الله - هل هذا سيكون خطأ
- سؤال : لماذا نتسائل عن الحقوق التى لنا فى الوطن و نحن نتهاون فى حقوق الله فى إعطائه الكرامة و الخشوع و المهابة ؟!!!
- لماذا وصف الله حاله تجاه الشعب الغبى و الذى يعيش فى الخطية و الاستهانة قال (8 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَنُوحُ وَأُوَلْوِلُ. أَمْشِي حَافِيًا وَعُرْيَانًا. أَصْنَعُ نَحِيبًا كَبَنَاتِ آوَى، وَنَوْحًا كَرِعَالِ النَّعَامِ. 9 لأَنَّ جِرَاحَاتِهَا عَدِيمَةُ الشِّفَاءِ، لأَنَّهَا قَدْ أَتَتْ إِلَى يَهُوذَا، وَصَلَتْ إِلَى بَابِ شَعْبِي إِلَى أُورُشَلِيمَ. (ملاخى 1 : 8) لماذا تعرى المسيح - لماذا سار حافيا - لماذا أُهينت كرامته - الم يكن هذا من أجل حمله لخطايا البشر !!!
رجاء و طلب من الاباء الكهنة : إهتموا بالشباب اكتر من المبانى يا ابائنا , لإن هذا دوركم و مسؤليتكم الاصلية فى أن ترجع الكنيسة الى قوتها بالعودة الى التشديد على مهابة الله على الشعب المتخاذل و المتهاون و الذى حكم على نفسه بالموت الابدى من انتشار الالحاد بين الشباب من الجنسين
سؤال و استحملوا غباوتى
- ماذا لو قام جماعة من اياهم بتوع " الجهاد " و دخلوا على كنيسة و قتلوا شوية من " العاريات " و المحزقات الملابس " اللاتى بالكنيسة و كان نصيبهن القتل فهل سيقفن أمام السيد المسيح كشهيدات أم كنجسات معثرات , يكون جزائهن العذاب الابدى - فعلى رأس من ستكون دمائهن ؟!! اليس المكتوب ( 38 وَأَحْكُمُ عَلَيْكِ أَحْكَامَ الْفَاسِقَاتِ السَّافِكَاتِ الدَّمِ، وَأَجْعَلُكِ دَمَ السَّخْطِ وَالْغَيْرَةِ. (حزقيال 16 : 38) - ( 7 لأَنَّ اللهَ لَمْ يَدْعُنَا لِلنَّجَاسَةِ بَلْ فِي الْقَدَاسَةِ. (1تسلونيكى 4 : 7)
متى ستُعلم الكنيسة شعبها بطريقة مباشرة عن مايجب من مهابة و قار فى الملابس - حيث أن الشعب أصبح يميل الى فكر العالم , و كهنة مشغولين بالمبانى , سامحونى فدوركم هو التعليم مع التوبيخ لغير المحتشمات المعثرات, لان الرسول الذى يقول (11 كَذلِكَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ النِّسَاءُ ذَوَاتِ وَقَارٍ، غَيْرَ ثَالِبَاتٍ، صَاحِيَاتٍ، أَمِينَاتٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ(1تيموثاوس 3 : 11) كلام واضح و صريح و لا يحتاج للذكاء و لذلك يجب التركيز على اننا شعب سماوى و ليس شعب ارضى يا ابائنا لذلك قال لنا بولس الرسول ( 1 فَإِذْ لَنَا هذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ.(2كورنثوس 7 : 1)
7 لأَنَّ اللهَ لَمْ يَدْعُنَا لِلنَّجَاسَةِ بَلْ فِي الْقَدَاسَةِ(1تسالونيكى 4 : 7)
14 اِتْبَعُوا السَّلاَمَ مَعَ الْجَمِيعِ، وَالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ، 15 مُلاَحِظِينَ لِئَلاَّ يَخِيبَ أَحَدٌ مِنْ نِعْمَةِ اللهِ. لِئَلاَّ يَطْلُعَ أَصْلُ مَرَارَةٍ وَيَصْنَعَ انْزِعَاجًا، فَيَتَنَجَّسَ بِهِ كَثِيرُونَ (عبرانيين 12 : 14)
- ايضاً فى الرسالة الى أهل فيلبى فى الاصحاح الثانى يقول الرسول ( تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، 13 لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ. 14 اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، 15 لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَدًا ِللهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ. 16 مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الْحَيَاةِ )
بنات عيشة محترمات محتشمات اما بنات الكنيسة فمفضوحات عاريات
لقد اخترت هذا العنوان تحديدا لاشرح مدى تهاون شعب الكنيسة فى الاحتشام امام الله
فالمسيحية لقباً قد تجدها داخل بيت الله "عارية " الرأس " و" الصدر " و" الذراعات " و الأفخاذ " حدث و لا حرج عن شعب الكنيسة المصرية لإنهم اصبحوا ملحدين
- و لأن اباء و كهنة الكنيسة عينهم بسيطة لا ترى مثل هذه المناظرالدالة على التهاون من الملاحدة بقدسية بيت الله الذى هو "الكنيسة ليس هذا كلامى ,و لكنه كان كلام احد الاباء الكهنة رداً على أحد الاباء الضيوف على اجتماع للخدام ,و هو يتكلم على شكل الخادمة و كيف يجب أن تقدم ثمار المسيح من خلال مظهرها , لأن مناظر الخادمات أصبح لا يليق بخادمات المسيح - و قد حكى عن موقف عاينه و عايشه و هو انه كان يوجد فرح و كانت توجد طفلة طلبت من والدها ان تسلم على التاسونى ( خادمة مدارس الاحد ) فماكان من الاب انه صُدم عندما رأى التاسونى عارية الملابس فقرر أن يبعد طفلته عن مدارس الاحد لألا تتشبه بطريقة الخادمة التى لا تخشى الله لانها نموذج فاسد لايليق بالخدمة للمسيح لانها فى الكلام تتكلم بتعليم و لكنها لا تعيشه و هذا خطأ تقع فيه الكنائس لاختيارها لخُدام غير مؤهلين لخدمة المسيح
- و عندما تكلم قال ان ما نراه فى الخادمات هو اصبح لا يليق سواء من طريقة الملابس او المظهر عموما
و يؤكد أن فعلاًهذا ما يجب أن تكون عليه الخادمة من وقار و احتشام . و للصدفة و انا داخلة الكنيسة وجدت أن بها حضور من شعب يستقبل زفاف عروس و وجدت سيدات مسلمات (( محترمات و محتشمات من رأسهن الى أخمص أقدامهن )) و أما عن بنات العذراء مريم حقيقى يجعلنا نبكى - و تصوروا ماذا رأيت داخل الكنيسة التى هى بيت الله و الملائكة و الى قال عنها فى المزمور الخامس ( 7 أَمَّا أَنَا فَبِكَثْرَةِ رَحْمَتِكَ أَدْخُلُ بَيْتَكَ. أَسْجُدُ فِي هَيْكَلِ قُدْسِكَ بِخَوْفِكَ.) و بصراحة ابينا داود النبى اكيد حزين لان القداسة اصبحت للاسف غير ظاهرة الآن داخل كنائسنا , فلقد رأيت سيدة استطيع أن اقول أن ليس على جسدها شئ مغطى , فهى تكاد أن تكون عارية ,و هى تسير وراء العروس - حتى الاشبينات عاريات الاذرع - فعندما شاهدت هذا المنظر و بعد أن القى الاب الكاهن المحاضرة عن كيف يكون مظهر الخادمة و قال أنه متعجل لكى يقوم بمراسيم الفرح ( الاكليل ) الذى بالكنيسة - قلت له : يا ليتك تقول مثل هذا الكلام للناس اللى فى الفرح - فرد قائلا ( لاء مليش دعوة ) ؟؟؟ كنت اريد أن اصرخ بوجهه ( أمال مين اللى ليه دعوة ) !!!؟
- للاسف اصبح قول الله علينا ( 3 اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ، أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ». 4 وَيْلٌ لِلأُمَّةِ الْخَاطِئَةِ، الشَّعْبِ الثَّقِيلِ الإِثْمِ، نَسْلِ فَاعِلِي الشَّرِّ، أَوْلاَدِ مُفْسِدِينَ! تَرَكُوا الرَّبَّ، اسْتَهَانُوا بِقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ، ارْتَدُّوا إِلَى وَرَاءٍ. (اشعياء 1 : 3)
اليس المكتوب يا ابائنا الكهنة !! (5 شَهَادَاتُكَ ثَابِتَةٌ جِدًّا. بِبَيْتِكَ تَلِيقُ الْقَدَاسَةُ يَا رَبُّ إِلَى طُولِ الأَيَّامِ. (مزمور 93 : 5) - هية فين القداسة التى تكلم عنها داود النبى- شكلها موضة قديمة اندثرت مع قديسات الكنيسة, عندما كانت قوية و ليست فى الضعف الذى نراة فى ايامنا هذه- و بصراحة لما ابونا فى يقول فى الاعتراف فى القداس ( القدسات للقديسين ) !! و لا تعليق لانى لا أرى القديسين و اقول لابونا هل انت مقتنع و مؤمن بأنه يوجد قديسين !!
اليس المطلوب من الأب الكاهن أن يحذر الشعب من الرجاسات , اليس المطلوب من الأب الكاهن عدم الاستخفاف بقداسة الله و قدسية بيته الذى هوالكنيسة و بالتالى قدسية شعبها كما قال معلمنا بولس الرسول ( 7 مُقَدِّمًا نَفْسَكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ قُدْوَةً لِلأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، وَمُقَدِّمًا فِي التَّعْلِيمِ نَقَاوَةً، وَوَقَارًا، وَإِخْلاَصًا، 8 وَكَلاَمًا صَحِيحًا غَيْرَ مَلُومٍ، لِكَيْ يُخْزَى الْمُضَادُّ، إِذْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ رَدِيءٌ يَقُولُهُ عَنْكُمْ(تيطس 2 : 7)- اليس على الأب الكاهن أن يأمر زوجته بالوقار فى مظهرها و أن تلتزم بتغطية شعرها على الاقل داخل الكنيسة سواء فيه قداس او اجتماع , طالما هى داخل الكنيسة فلتتغط كما قال معلمنا بولس الرسول , اليس عليه أن يأمر التى تعترف بدون غطاء الرأس أن تغطى رأسها كما قال بولس الرسول فى رسالته الاولى الى اهل كورنثوس الاصحاح 11( 5 وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، فَتَشِينُ رَأْسَهَا، لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6 إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ ) ( وَلكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ. 13 احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟ ). اين سلطان الكهنوت فى التوبيخ و التعليم و لا النظام العام و غلق الموبايل هو الاهم عندكم ( نرى يافطة عن غلق الموبايل و لم نرى يافطة عن الاحتشام و الوقار داخل بيت الله -
و أيضاً اليس علي الاب الكاهن أن يخشى من مساءلته امام الله عن شعب جاهل لا يفهم , اليس المكتوب 18 إِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: مَوْتًا تَمُوتُ، وَمَا أَنْذَرْتَهُ أَنْتَ وَلاَ تَكَلَّمْتَ إِنْذَارًا لِلشِّرِّيرِ مِنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ لإِحْيَائِهِ، فَذلِكَ الشِّرِّيرُ يَمُوتْ بِإِثْمِهِ، أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ. (حزقيال 3 : 18)
- فى فترة من فترات الكنيسة القبطية فى زمن قوتها كان يوجد ( خادم ) يجلس على باب الكنيسة ليمنع دخول من لا يرتدون الملابس التى تليق بقداسة بيت الله لئلا تنتقل عثرة العالم الى داخل بيت الله - و أنا أسأل لماذا لا توجد جملة فى كروت الافراح بها التنبيه بارتداء الملابس المحتشمة - علشان السيدات اللاتى لا تذهبن للكنيسة و لا تعرف شئ عن الايمان المسيحى و لا تدخل الكنيسة غير فى الافراح تعرف حق قدسية بيت الله و ملائكته و بالتالى حق الله فى المهابة و أن من لم تلتزم بالحشمة لن يسمح لها بالدخول الى بيت الله ( يعنى لا ملابس شفافة و لا مخرمة و لا عارية - يعنى مغطاة الصدر و الاذرع و الاقدام و ايضا الرأس - لان الاكليل داخل بيت الله - هل هذا سيكون خطأ
- سؤال : لماذا نتسائل عن الحقوق التى لنا فى الوطن و نحن نتهاون فى حقوق الله فى إعطائه الكرامة و الخشوع و المهابة ؟!!!
- لماذا وصف الله حاله تجاه الشعب الغبى و الذى يعيش فى الخطية و الاستهانة قال (8 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَنُوحُ وَأُوَلْوِلُ. أَمْشِي حَافِيًا وَعُرْيَانًا. أَصْنَعُ نَحِيبًا كَبَنَاتِ آوَى، وَنَوْحًا كَرِعَالِ النَّعَامِ. 9 لأَنَّ جِرَاحَاتِهَا عَدِيمَةُ الشِّفَاءِ، لأَنَّهَا قَدْ أَتَتْ إِلَى يَهُوذَا، وَصَلَتْ إِلَى بَابِ شَعْبِي إِلَى أُورُشَلِيمَ. (ملاخى 1 : 8) لماذا تعرى المسيح - لماذا سار حافيا - لماذا أُهينت كرامته - الم يكن هذا من أجل حمله لخطايا البشر !!!
رجاء و طلب من الاباء الكهنة : إهتموا بالشباب اكتر من المبانى يا ابائنا , لإن هذا دوركم و مسؤليتكم الاصلية فى أن ترجع الكنيسة الى قوتها بالعودة الى التشديد على مهابة الله على الشعب المتخاذل و المتهاون و الذى حكم على نفسه بالموت الابدى من انتشار الالحاد بين الشباب من الجنسين
سؤال و استحملوا غباوتى
- ماذا لو قام جماعة من اياهم بتوع " الجهاد " و دخلوا على كنيسة و قتلوا شوية من " العاريات " و المحزقات الملابس " اللاتى بالكنيسة و كان نصيبهن القتل فهل سيقفن أمام السيد المسيح كشهيدات أم كنجسات معثرات , يكون جزائهن العذاب الابدى - فعلى رأس من ستكون دمائهن ؟!! اليس المكتوب ( 38 وَأَحْكُمُ عَلَيْكِ أَحْكَامَ الْفَاسِقَاتِ السَّافِكَاتِ الدَّمِ، وَأَجْعَلُكِ دَمَ السَّخْطِ وَالْغَيْرَةِ. (حزقيال 16 : 38) - ( 7 لأَنَّ اللهَ لَمْ يَدْعُنَا لِلنَّجَاسَةِ بَلْ فِي الْقَدَاسَةِ. (1تسلونيكى 4 : 7)
متى ستُعلم الكنيسة شعبها بطريقة مباشرة عن مايجب من مهابة و قار فى الملابس - حيث أن الشعب أصبح يميل الى فكر العالم , و كهنة مشغولين بالمبانى , سامحونى فدوركم هو التعليم مع التوبيخ لغير المحتشمات المعثرات, لان الرسول الذى يقول (11 كَذلِكَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ النِّسَاءُ ذَوَاتِ وَقَارٍ، غَيْرَ ثَالِبَاتٍ، صَاحِيَاتٍ، أَمِينَاتٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ(1تيموثاوس 3 : 11) كلام واضح و صريح و لا يحتاج للذكاء و لذلك يجب التركيز على اننا شعب سماوى و ليس شعب ارضى يا ابائنا لذلك قال لنا بولس الرسول ( 1 فَإِذْ لَنَا هذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ.(2كورنثوس 7 : 1)
7 لأَنَّ اللهَ لَمْ يَدْعُنَا لِلنَّجَاسَةِ بَلْ فِي الْقَدَاسَةِ(1تسالونيكى 4 : 7)
14 اِتْبَعُوا السَّلاَمَ مَعَ الْجَمِيعِ، وَالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ، 15 مُلاَحِظِينَ لِئَلاَّ يَخِيبَ أَحَدٌ مِنْ نِعْمَةِ اللهِ. لِئَلاَّ يَطْلُعَ أَصْلُ مَرَارَةٍ وَيَصْنَعَ انْزِعَاجًا، فَيَتَنَجَّسَ بِهِ كَثِيرُونَ (عبرانيين 12 : 14)
- ايضاً فى الرسالة الى أهل فيلبى فى الاصحاح الثانى يقول الرسول ( تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، 13 لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ. 14 اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، 15 لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَدًا ِللهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ. 16 مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الْحَيَاةِ )