الاثنين، يونيو 18، 2012

استعدوا يا اقباط مصر - لقد حان وقت الرجوع الى الله

بوربوينت اسبوع الالام للعرض اجهزة

استعدوا يا اقباط مصر - لقد حان وقت الرجوع الى الله 


كلنا فاكرين درس التاريخ اللى اتكلم على الحاكم الذى حرم على المصريين اكل الملوخية و كمان كان بيامرهم بالنوم نهاراً و أن يشتغلوا فى الليل 

و لكن نحن نعود الى هذا الحاكم و لكن مع نظام العصر الحديث ووضع قوانين مقيدة لكل الحريات للمزيد من الظلم و القهر يعنى احنا مش حنُمنع من اكل الملوخية و لكن احنا حنضع كمامة على افواهنا خشية خروج انفاسنا فيسمعها المجلس العسكرى التابع للدولة الاخوانية فنقع تحت يد سلطة الضبط القضائى و نذهب وراء الشمس - اعتقد ان عصر الاضطهاد يعود باشد ضراوة و علينا ان نستعد .

- حقيقى لم اكن اتخيل اننا نسير بمصر الى هذا المنحنى الذى اراه هو مُنحنى الموت لنا نحن كاقباط  

فلم اكن اتخيل ان الاستعداد للدولة الاسلامية " المتشددة " يكون بقانون يبيح القبض على اى انسان و العودة بنا الى عصر زوار الفجر و لكن هذه المرة ستكون لترهيبنا نحن الاقباط , لدفعنا الى المزيد من الاحباطات داخل الدولة الاسلامية " المتشددة " 

و لذلك نحن علينا ان نختار ما بين الهجرة الجماعية او التسليم بما سيحدث لنا من قهر و مذلة او(( ان نعود الى الله بكل قلوبنا )), ممكن حد يسالنى و يقولى ايه دخل ربنا بما يحدث الآن لنا فى مصر و ما ينتظرنا و هنا اقول له ان ما يحدث هذه الأيام قد حدث قبل آلاف السنين و لكنه يعود بطريقة عصرية , و يوجد بين ايدينا كتاب اسمه "كتاب التوراة "و هذا الكتاب اعطاه الله لنا لنعرف ما يحدث للشعوب فى حالة رضا الله عليهم و ما يقع عليهم فى حالة غضب الله و رفضه لهم - و عند قراءتى للاحداث التاريخية التى تتكلم عن غضب الله و منها ما كلمنا عن هذه الفترة  "يشوع نبى الله " و هو كان النبى التالى لشعب بنى اسرائيل من بعد موسى النبى فقال لنا فى سفره اى سفر يشوع الاصحاح 7
(( 10 فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «قُمْ! لِمَاذَا أَنْتَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِكَ؟ 11 قَدْ أَخْطَأَ إِسْرَائِيلُ، بَلْ تَعَدَّوْا عَهْدِي الَّذِي أَمَرْتُهُمْ بِهِ، بَلْ أَخَذُوا مِنَ الْحَرَامِ، بَلْ سَرَقُوا، بَلْ أَنْكَرُوا، بَلْ وَضَعُوا فِي أَمْتِعَتِهِمْ. 12 فَلَمْ يَتَمَكَّنْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِلثُّبُوتِ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ.

 يُدِيرُونَ قَفَاهُمْ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ لأَنَّهُمْ مَحْرُومُونَ، وَلاَ أَعُودُ أَكُونُ مَعَكُمْ إِنْ لَمْ تُبِيدُوا الْحَرَامَ مِنْ وَسَطِكُمْ. 13 قُمْ قَدِّسِ الشَّعْبَ وَقُلْ: تَقَدَّسُوا لِلْغَدِ. لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: فِي وَسَطِكَ حَرَامٌ يَا إِسْرَائِيلُ، فَلاَ تَتَمَكَّنُ لِلثُّبُوتِ أَمَامَ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَنْزِعُوا الْحَرَامَ مِنْ وَسَطِكُمْ. 14 فَتَتَقَدَّمُونَ فِي الْغَدِ بِأَسْبَاطِكُمْ، وَيَكُونُ أَنَّ السِّبْطَ الَّذِي يَأْخُذُهُ الرَّبُّ يَتَقَدَّمُ بِعَشَائِرِهِ، وَالْعَشِيرَةُ الَّتِي يَأْخُذُهَا الرَّبُّ تَتَقَدَّمُ بِبُيُوتِهَا، وَالْبَيْتُ الَّذِي يَأْخُذُهُ الرَّبُّ يَتَقَدَّمُ بِرِجَالِهِ. 15 وَيَكُونُ الْمَأْخُوذُ بِالْحَرَامِ يُحْرَقُ بِالنَّارِ هُوَ وَكُلُّ مَا لَهُ، لأَنَّهُ تَعَدَّى عَهْدَ الرَّبِّ، وَلأَنَّهُ عَمِلَ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيلَ».

فالخطية هنا عن شخص حلل لنفسه ان ياخذ ما حرمه الله و الاخذ هنا هو اشارة للطمع فيما لا يحق له و لأن هذا الشخص و الذى يدعى عخاى ابن كرمى خالف اوامر الله فكان الغضب الالهى ليس عليه و على عشيرته فقط و لكن على كل شعب بنى اسرائيل , لذلك سقط منهم 36 قتيلا فى حربهم امام عاى و هنا صرخ يشوع امام الله لينقذهم فكان رد الله عليه بان ينزع الحرام الذى فى وسطهم و النزع للحرام هذا شرط الله ليعود و يكون معهم ليرعاهم و يصد عمهم اعدائهم , فهذا الموقف حدث و كُتب لنا لنعرف لماذا الله يغضب على شعبه .

و ايضا كلمنا الله عن خطية منسى ملك يهوذا و الذى عمل الارجاس امام الله و ذلك فى ملوك الثانى الاصحاح 21

10 وَتَكَلَّمَ الرَّبُّ عَنْ يَدِ عَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ قَائِلاً: 11 «مِنْ أَجْلِ أَنَّ مَنَسَّى مَلِكَ يَهُوذَا قَدْ عَمِلَ هذِهِ الأَرْجَاسَ، وَأَسَاءَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِي عَمِلَهُ الأَمُورِيُّونَ الَّذِينَ قَبْلَهُ، وَجَعَلَ أَيْضًا يَهُوذَا يُخْطِئُ بِأَصْنَامِهِ، 12 لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: هأَنَذَا جَالِبٌ شَرًّا عَلَى أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا حَتَّى أَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْمَعُ بِهِ تَطِنُّ أُذُنَاهُ. 13 وَأَمُدُّ عَلَى أُورُشَلِيمَ خَيْطَ السَّامِرَةِ وَمِطْمَارَ بَيْتِ أَخْآبَ، وَأَمْسَحُ أُورُشَلِيمَ كَمَا يَمْسَحُ وَاحِدٌ الصَّحْنَ. يَمْسَحُهُ وَيَقْلِبُهُ عَلَى وَجْهِهِ. 14 وَأَرْفُضُ بَقِيَّةَ مِيرَاثِي، وَأَدْفَعُهُمْ إِلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِمْ، فَيَكُونُونَ غَنِيمَةً وَنَهْبًا لِجَمِيعِ أَعْدَائِهِمْ، 15 لأَنَّهُمْ عَمِلُوا الشَّرَّ فِي عَيْنَيَّ، وَصَارُوا يُغِيظُونَنِي مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ خَرَجَ آبَاؤُهُمْ مِنْ مِصْرَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ». 16 وَسَفَكَ أَيْضًا مَنَسَّى دَمًا بَرِيئًا كَثِيرًا جِدًّا حَتَّى مَلأَ أُورُشَلِيمَ مِنَ الْجَانِبِ إِلَى الْجَانِبِ، فَضْلاً عَنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي بِهَا جَعَلَ يَهُوذَا يُخْطِئُ بِعَمَلِ الشَّرِّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.

و هذه هى الاعمال الشريرة التى اغاظ بها "الملك منسى "الرب كما هى مكتوبة فى سفر ملوك الثانى 
((  3 وَعَادَ فَبَنَى الْمُرْتَفَعَاتِ الَّتِي أَبَادَهَا حَزَقِيَّا أَبُوهُ، وَأَقَامَ مَذَابحَ لِلْبَعْلِ، وَعَمِلَ سَارِيَةً كَمَا عَمِلَ أَخْآبُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ، وَسَجَدَ لِكُلِّ جُنْدِ السَّمَاءِ وَعَبَدَهَا. 4 وَبَنَى مَذَابحَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي قَالَ الرَّبُّ عَنْهُ: «فِي أُورُشَلِيمَ أَضَعُ اسْمِي». 5 وَبَنَى مَذَابحَ لِكُلِّ جُنْدِ السَّمَاءِ فِي دَارَيْ بَيْتِ الرَّبِّ. 6 وَعَبَّرَ ابْنَهُ فِي النَّارِ، وَعَافَ وَتَفَاءَلَ وَاسْتَخْدَمَ جَانًّا وَتَوَابعَ، وَأَكْثَرَ عَمَلَ الشَّرِّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ لإِغَاظَتِهِ. 7 وَوَضَعَ تِمْثَالَ السَّارِيَةِ الَّتِي عَمِلَ، فِي الْبَيْتِ الَّذِي قَالَ الرَّبُّ عَنْهُ لِدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ ابْنِهِ: «فِي هذَا الْبَيْتِ وَفِي أُورُشَلِيمَ، الَّتِي اخْتَرْتُ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ، أَضَعُ اسْمِي إِلَى الأَبَدِ.)) 

و نحن نعمل مثل هذه الاعمال حتى الآن بجهل وغباء . فالكثيرين لا يلجؤن الى الله ليفك عنهم ضيقاتهم مفضلين عليه طرق العرافين و شغل الجان و السحرة, طبعا ليس هذا فقط ايضا نلجأ للرشاوى فى حالة قضاء المصالح و قبولها فى حالة قضائنا لمصالح الغير وايضاً تهاوننا بقدسية بيت الله الذى هو الكنيسة و تهاوننا بقدس اقداسها الذى هو مكان المذبح داخل الهيكل , ايضاً تهاونا فى الظهور اللائق بالاحتشام لاننا اولاد الله ,ايضاً تهاونا فى نوعية الكلام الذى نتداوله للاسف بلغة اهل العالم , فبدلاً من ان نكون نحن نور العالم اصبحنا نحن سبب عثرة لكنيسة الله و الكثير من الكلام يجب ان اقوله و لكن لن اقوله لان كل واحد منا يعرف نواقصه و عليه ان يعيد حساباته امام الله كى يعطينا نعمة و يصد عنا الويلات الآتية .

- فعلينا يا اخوتى ان لم نتوب و نرجع اليه سريعا , فعلينا ان نعود كما قال لنا السيد المسيح بأن نكون نوراً للعالم ونعمل كما اعطينا من نعمة كى نستطيع نحن المؤمنون  ان نغير مصر بمعونة ربنا لنقودها الى طريق الله بان نغلب الشر الذى حولنا بالخير و السلام و المحبة و التسامح التى هى عطايا الروح القدس لشعب الله المؤمنون باسمه القدوس .

و لالهنا كل المجد و الكرامة و التقديس الى دهر الدهور آمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق