الجمعة، فبراير 20، 2015

الدهش الروحى : سر صبر شهداء المسيحية


 نتيجة بحث الصور عن صور الشهداء المسيحيين بليبيا

مدونة غيورة القبطية

الدهش الروحى : سر صبر شهداء المسيحية

نشكر الله بربنا يسوع المسيح الساكن فينا و الحال فى وسطنا و الذى اعطانا نعمة البنوة للآب السماوى

كم كانت فجيعتنا للوهلة الاولى عندما شاهدنا ابناء الكنيسة يذبحون بطريقة لم نكن نتخيلها او نستطيع التفكير و كم كان اندهاشنا عندما وجدناهم صامدين ناظرين الى ما لا يُرى , و ملامحهم مليئة بالارتياح و السلام العجيب 

- كم كان هؤلاء الرجال اشداء فى الايمان خاصة من بعد تعرضهم للتعذيب لاكثر من شهر لكى يتركوا ربنا يسوع المسيح و لكنهم رفضوا كل ما عرضوه عليهم شياطين جهنم ,لأنهم رؤا كم هم كريهين و كم هم دنيئين - فمن يتبعهم سيصير دنيئ مثلهم و أما شعب السماء الناظر الى وجه الله يعرف مكانه أنه ليس من هذا العالم لذلك فضلوا الاستشهاد - و لمن يتعجب و يتسائل من حالة الصمود التى كان عليها رجال الكنيسة الاقوياء فى الايمان 
- فالجواب هو ما قد فعله معهم فى السيد المسيح فى اثناء التعذيب و هو ما يعرف ب (( الدهش الروحى )) و هو ارتفاع للروح الى الفردوس مع يسوع المسيح ليرى الشهيد الذى لازال على قيد الحياة ما أعده له المسيح فى الفردوس لسُكنى الابرار و الشهداء - و هذا قد يحدث فى أثناء التعذيب للمسيحى - ففى الوقت الذى يتعذب فيه الجسد تكون الروح فى الفردوس مع المسيح يسوع ,و هذا قد حدث مع بولس الرسول كما وصفه عندما كانوا يرجمونه اليهود حتى ظنوا انه قد مات كما جاء فى اعمال الرسل الاصحاح 14 .( 19ثُمَّ أَتَى يَهُودٌ مِنْ أَنْطَاكِيَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَقْنَعُوا الْجُمُوعَ فَرَجَمُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ ظَانِّينَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ. 20وَلَكِنْ إِذْ أَحَاطَ بِهِ التَّلاَمِيذُ قَامَ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَفِي الْغَدِ خَرَجَ مَعَ بَرْنَابَا إِلَى دَرْبَةَ. 21فَبَشَّرَا فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَتَلْمَذَا كَثِيرِينَ.) و لمن يقرأ هذا قد يتعجب كيف من بعد الرجم لدرجة الموت نجده فى اليوم الثانى يخرج ليكمل التبشير و تلمذ   كثيرين للمسيح ,و هذا السر نجد الرد نجده فى رسالته الى كورنثوس الثانية   12 :  2( 4أَنَّهُ اخْتُطِفَ إِلَى الْفِرْدَوْسِ، وَسَمِعَ كَلِمَاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا، وَلاَ يَسُوغُ لإِنْسَانٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَا.) و هذا هو نفسه ما حدث مع الشهيد استفانوس و الذى رأى السماء مفتوحة كما جاء فى اعمال الرسل الاصحاح 7 ( رجم استفانوس واستشهاده
54فَلَمَّا سَمِعُوا هَذَا حَنِقُوا بِقُلُوبِهِمْ وَصَرُّوا بِأَسْنَانِهِمْ عَلَيْهِ. 55وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ فَرَأَى مَجْدَ اللهِ وَيَسُوعَ قَائِماً عَنْ يَمِينِ اللهِ. 56فَقَالَ: «هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِماً عَنْ يَمِينِ اللهِ». 57فَصَاحُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَسَدُّوا آذَانَهُمْ وَهَجَمُوا عَلَيْهِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ 58وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ. ) و لإن الله يعلم ما ينتظر استفانوس من شر سيقع عليه من نفوس يملك عليها الشيطان فأراد تعزيته بمناظر السماوات المفتوحة و المجد الذى ينتظره - و لهذا تاريخ كنيستنا القبطية ملئ بسيرة الشهداء الذين تحملوا الآلام من اجل محبتهم للملك السماوى ربنا يسوع المسيح
- و هذا رداً على الموتورين الذين حاولوا أن يدعوا بأن هؤلاء المسيحيين كانوا تحت تأثير المُخدر , فبدلاً من الإعتراف برجولة المسيحيين المواجهين للموت , نجدهم يمجدون القتلة بأنهم كانوا رحماء لأنهم استخدموا المُخدر - و لهؤلاء أقول : من هو تحت تأثير المُخدر لا يُصلى  - و لكن نشكر الله انه عندما تقبل أرواحهم كانوا ساجدين له ينادون باسمه

نتيجة بحث الصور عن صور الشهداء المسيحيين بليبيا- نشكر ربنا يسوع المسيح أنه بارك السودان بإبن لم نعرف اسمه و لكنه مسيحى و هو الذى أكمل العدد  21 لإننا بجمعنا للعدد نجد ان 1+2= 3 على اسم الثالوث القدوس و أيضاً هو ناتج 7 رقم الكمال فى رقم الثالوث 3 = 21 

و لهذا الشهيد السودانى أقول أن نشيد الأنشاد كان يشير اليك بقول الحكيم فيه فى الاصحاح 1 (  5أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ كَخِيَامِ قِيدَارَ كَشُقَقِ سُلَيْمَانَ )

نعماً لكم ايها الأبرار اذكرونا أمام العرش السماوى



الأحد، فبراير 15، 2015

إمهات شاركن العذراء آلام الصليب



مدونة غيورة القبطية


إمهات شاركن العذراء آلام الصليب 

  كل عام و انتم طيبين يا اخوتى بمناسبة عيد دخول ربنا يسوع المسيح له المجد الى الهيكل و ايضا عيد نياحة سمعان الشيخ هذا الشيخ الذى عاش اكثر من 200 عاماً ليرى* مريم * تلك العذراء الشابة و هى تدخل الى الهيكل و معها يوسف النجار خطيبها ذات ال 90 عاما و التى تحمل على يديها طفل رضيع عمره 40 يوما و هو الذى بشرها بميلاده رئيس الملائكة * جبرائيل * و هو الذى تهللت الملائكة بميلاده و رأت الهدايا التى قدمها لها المجوس من أجل هذا الوليد * الملك السمائى * إبن الله * ,و لكنهاوجدت سمعان الشيخ يحمل وليدها يسوع المسيح على يديه طالبا منه ان يطلقه بسلام - وإذ به ينطق بنبوة عظيمة فى معانيها عميقة فى روحانيتها فيقول للعذراءمن بعد أن باركها  (  34، وَقَالَ لِمَرْيَمَ أُمِّهِ: «هَا إِنَّ هَذَا قَدْ وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ . 35وَأَنْتِ أَيْضاً يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ». و سمعان الشيخ هنا تنبأ بعلامة الصليب التى سيقاومها كل من يتبع الشيطان ,و أيضاً تنبا عن ألام العذراء عندما سترى آلام يسوع المسيح أبنها و مخلصها عندما يسير فى طريق الصليب و قد وصفها بانها ستشعر  بألام لدرجة الموت كمن تجوز فى نفسه سيف ,فهى آلام وآنين داخلى و لكن كل من سينظر الى قسمات وجهها سيعرف كم تعتصرها آلام كمن تُذبح نفسه بسيف - و هذا حقيقى فكم تألمت هذه الإم البارة و لكنها لم تفتح فمها لتصرخ , لإنها تعلمت أن تصبر على الظلم و القهر و الاضطهاد - فحال امنا العذراء مريم هذه البارة هو حال كنيستنا فى هذه الايام  

- فكنيستنا هذه الايام يا اخوتى تعيش حالة من الحزن مثل حالة العذراء مريم , لأن أبنائها كانوا يُعذبون بلا رحمة فى ليبيا و لا تعرف كيف استشهدوا

   - فابناء الكنيسة الذين استشهدوا لهم أمهات فقيرات مثلما كانت العذراء مريم فقيرة أيضاً ,و هؤلاء الابناء قد سافروا الى ليبيا من أجل البحث عن لقمة العيش و منذ أكثر من شهر تم أختطافهم من جماعة لهم ايمان بأن ما يفعلونه هم مامورون به و ذلك كما جاء فى كتابهم فى سورة "براءة " ما يلى (  قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ) هذا هو ايمانهم و هذا هو الوصف لحالهم, فهم يعيشون مغتاظون و هذا الغيظ يشتعل فى قلوبهم - هذا ليس لهم فيه أى ذنب سوى أنهم يؤمنون بكلمات تحركهم كما لو كانوا بيد قوية لا يستطيعون الفكاك منها ,لانهم ليس لهم سلطان على انفسهم أو على أجسادهم ,و هؤلاء هم من قال عنهم بولس الرسول فى الرسالة الى رومية الاصحاح 3 (  14وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً. 15أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ. 16فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْقٌ. 17وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ. 18لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ». )


و لكن نحن المؤمنون لنا هذا السلطان بوعد من فم ربنا يسوع المسيح ,و الذى اعطاه لنا كما قال فى لوقا الاصحاح 10 ( 19هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.) فبهذا السلطان لا يستطيع الشيطان أن يجعلنا فى يده ليحركنا طبقاً لأهوائه ,بل فنحن لا يستطيع الغل و الحقد و لا غليل الصدور أن يسيطر علينا ,لأننا لنا سلام مع الله ,وهذا ما رأيناه و شاهدناه فى نفوس الامهات اللاتى استشهد ابنائهم على يد المسلمين فى التاريخ القريب,و هذا السلام ليس من عندهن و لكنه وعد لنا لذلك هو قال لنا ( .27«سلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.) يوحنا 14

- فمن يملك السلام عليه ,لا تحركه النوازع و الاحقاد و الشرور و البغاء ,بل فنحن نرتفع عن كل هذه الشرور - فنحن لا ندعى على أحداً متمنين له الشر و لا نسب أحداً و لا نلعن أحداًعلى الرغم من اننا نعلم انهم يتربصون لنا بالشر ,بل فنحن نصلى من اجل أن يحررهم الله من قبضة الشيطان الذى يملك على اجسادهم و نفوسهم و ارواحهم - فهم لا يستطيعون الحياة بدون ان يروا العذاب و الالام فى نفوس من فى قبضتهم فهؤلاء ليسوا مرضى و لكنهم ضعاف النفوس - فنراهم يكبلون المظلومين و يقتلونهم بلا رحمة لمجرد انهم مسيحيون و هم لم يرفعوا عليهم سلاحاً أو قاتلوهم ليكون لهم المبرر لما يفعلونه و لكنهم فى الحقيقة ينفذون تعاليم اللههم التى يحفظونها *حقيقة *عن ظهر قلب, لذلك هؤلاء هم الأكثر اسلاماً و يعلمون ما هو الاسلام الحقيقى بلا مواراة و لذلك هم يطبقون تعاليمه كاملة و هذا له تاريخ من الاضهاد و الآلام 

- و لكنى لا أنكر أنى مهما شعرت بحزن على ما حدث للاقباط الذين استشهدوا هنا فى مصر ,وفى ليبيا لن يكون بمدى الحزن الذى فى قلوب امهات جاز فى نفوسهن سيف كما حدث مع العذراء مريم منذ 2000 عاماً و هى تقف اسفل الصليب المُعلق عليه ابنها و اللاله الذى تعبده و هى تعانى من آلام و أنات لا تستطيع أن تنطق بها, و لكنها فى داخلها آلاماً تعصف بجسدها الناحل - و هى تتسائل : ماذا فعل هذا البار لتعلقوه على الصليب وهو الذى اقام موتاكم, و الذى شفى مرضاكم, و الذى اطعم جياعكم, و هوالذى خلق عيون للمولودين بلا عيون و الذى لم يفعل خطية واحدة على مدى حياته ,و نحن نتسائل معها - ماذا فعل هؤلاء الاقباط الذين فى ليبيا ليتم قتلهم ذبحا و حرقاً - لا توجد خطية واحدة عليهم الا انهم ساروا فى طريق الصليب مثل من آمنوا به و رفضوا ترك ايمانهم من اجله - فهؤلاء هم الرجال المسيحيين الاشداء فى الايمان و الذين تكلم عن موقفهم بولس الرسول فى رسالته الى اهل رومية فى الاصحاح 8 قائلا ( 35مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ 36كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». 37وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا ) لذلك يا اخوتى علينا ان نتبع وصية المحبة و التى اوصلها لنا بولس الرسول فى رسالته الى اهل رومية الاصحاح 12 قائلا (  14بَارِكُوا عَلَى الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ. بَارِكُوا وَلاَ تَلْعَنُوا. 15فَرَحاً مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ.)

            بولا * لما حرقتموه حيا ً ؟!!!!
-سؤال آخر محيرنى جدا و اريد اجابة عقلانية عليه و لن اطلب اجابة انسانية و لكن انا مش فاهمة : ماذا فعل بولا!! هذا الشاب الذى عنده 19 سنه و هو يدرس فى الكلية  نهاراً ,و يشقى فى العمل ليلاً ليعول ابيه المريض و امه و اخته , هذا الشاب الذى حرقتموه حياً فى الدور الثانى فى محل كنتاكى الذى يعمل فيه هنا فى وطنه مصر - سؤال هل تم شفاء غليلكم ايها المسلمون عندما سمعتموه يسترحمكم و هل شفى غليلكم و هو يصرخ من ألام النار التى تنهش جسده قطعة قطعة , و ارجوكم لا تقولوا لى ليس هذا من الاسلام , و قصص الحرق للأحياء يمتلئ بها تراثكم الذى أيضاً تفخرون به وتدرسونه فى مدارسكم و جامعاتكم , و أيضاً تعملون على تطبيقه حتى الآن على يد جيوشكم  الاسلامية ,و لا تنكروا ما جاء فى صورة البراءة و مصدرها كتاب انتم تتبعونه ,و لا تقولوا هذا كان له وقت و انتهى - عفوا كلام الله ليس زمنياً و لكنه الى الأبد لا يزول  
- اسمحوا لى أن اجيب عن سؤالى الذى طرحته عن ما تشعرون به من بعد ما قتلتم و حرقتم و عثتم فساداً هل شفيت صدوركم من غليلها  - فالاجابة هى ((لا)) و ألف لااااااااا- لأنكم لم و لن تروا السلام لأنكم لم تعرفوا واهب السلام وحده و هو اله المسيحية ديانة السلام و المحبة و الرفق بكل الخليقة التى خلقها الله .  فهو يسوع المسيح و الذى هو قال فى يوحنا 14 (( 6قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.7لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضاً. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ».)) 

و أخيراً ساختم بهذا المزمور 68 و هو الذى به الوصف عن العذراء و عن شعب الله و عن المبشرين باسمه و كيف يعمل الله مع شعبه الذى يصلى اليه 
كل عام و انتم طيبين بمناسب بدء الصوم الكبير 
لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. لِدَاوُدَ. مَزْمُورٌ. تَسْبِيحَةٌ

1 يَقُومُ اللهُ. يَتَبَدَّدُ أَعْدَاؤُهُ وَيَهْرُبُ مُبْغِضُوهُ مِنْ أَمَامِ وَجْهِهِ. 2كَمَا يُذْرَى الدُّخَانُ تُذْرِيهِمْ. كَمَا يَذُوبُ الشَّمْعُ قُدَّامَ النَّارِ يَبِيدُ الأَشْرَارُ قُدَّامَ اللهِ. 3وَالصِّدِّيقُونَ يَفْرَحُونَ. يَبْتَهِجُونَ أَمَامَ اللهِ وَيَطْفِرُونَ فَرَحاً. 4غَنُّوا لِلَّهِ. رَنِّمُوا لاِسْمِهِ. أَعِدُّوا طَرِيقاً لِلرَّاكِبِ فِي الْقِفَارِ بِاسْمِهِ يَاهْ وَاهْتِفُوا أَمَامَهُ. 5أَبُو الْيَتَامَى وَقَاضِي الأَرَامِلِ اللهُ فِي مَسْكَنِ قُدْسِهِ. 6اَللهُ مُسْكِنُ الْمُتَوَحِّدِينَ فِي بَيْتٍ. مُخْرِجُ الأَسْرَى إِلَى فَلاَحٍ. إِنَّمَا الْمُتَمَرِّدُونَ يَسْكُنُونَ الرَّمْضَاءَ. 7َللهُمَّ عِنْدَ خُرُوجِكَ أَمَامَ شَعْبِكَ عِنْدَ صُعُودِكَ فِي الْقَفْرِ سِلاَهْ. 8الأَرْضُ ارْتَعَدَتِ. السَّمَاوَاتُ أَيْضاً قَطَرَتْ أَمَامَ وَجْهِ اللهِ. سِينَاءُ نَفْسُهُ مِنْ وَجْهِ اللهِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ. 9مَطَراً غَزِيراً نَضَحْتَ يَا اللهُ. مِيرَاثُكَ وَهُوَ مُعْيٍ أَنْتَ أَصْلَحْتَهُ. 10قَطِيعُكَ سَكَنَ فِيهِ. هَيَّأْتَ بِجُودِكَ لِلْمَسَاكِينِ يَا اللهُ. 11الرَّبُّ يُعْطِي كَلِمَةً. الْمُبَشِّرَاتُ بِهَا جُنْدٌ كَثِيرٌ: 12«مُلُوكُ جُيُوشٍ يَهْرُبُونَ يَهْرُبُونَ. الْمُلاَزِمَةُ الْبَيْتَ تَقْسِمُ الْغَنَائِمَ. 13إِذَا اضْطَجَعْتُمْ بَيْنَ الْحَظَائِرِ فَأَجْنِحَةُ حَمَامَةٍ مُغَشَّاةٌ بِفِضَّةٍ وَرِيشُهَا بِصُفْرَةِ الذَّهَبِ». 14عِنْدَمَا شَتَّتَ الْقَدِيرُ مُلُوكاً فِيهَا أَثْلَجَتْ فِي صَلْمُونَ. 15جَبَلُ اللهِ جَبَلُ بَاشَانَ. جَبَلُ أَسْنِمَةٍ جَبَلُ بَاشَانَ. 16لِمَاذَا أَيَّتُهَا الْجِبَالُ الْمُسَنَّمَةُ تَرْصُدْنَ الْجَبَلَ الَّذِي اشْتَهَاهُ اللهُ لِسَكَنِهِ؟ بَلِ الرَّبُّ يَسْكُنُ فِيهِ إِلَى الأَبَدِ. 17مَرْكَبَاتُ اللهِ رَبَوَاتٌ أُلُوفٌ مُكَرَّرَةٌ. الرَّبُّ فِيهَا. سِينَا فِي الْقُدْسِ. 18صَعِدْتَ إِلَى الْعَلاَءِ. سَبَيْتَ سَبْياً. قَبِلْتَ عَطَايَا بَيْنَ النَّاسِ وَأَيْضاً الْمُتَمَرِّدِينَ لِلسَّكَنِ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ. 19مُبَارَكٌ الرَّبُّ يَوْماً فَيَوْماً. يُحَمِّلُنَا إِلَهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ. 20اَللهُ لَنَا إِلَهُ خَلاَصٍ وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ. 21وَلَكِنَّ اللهَ يَسْحَقُ رُؤُوسَ أَعْدَائِهِ الْهَامَةَ الشَّعْرَاءَ لِلسَّالِكِ فِي ذُنُوبِهِ. 22قَالَ الرَّبُّ: «مِنْ بَاشَانَ أُرْجِعُ. أُرْجِعُ مِنْ أَعْمَاقِ الْبَحْرِ 23لِكَيْ تَصْبِغَ رِجْلَكَ بِالدَّمِ. أَلْسُنُ كِلاَبِكَ مِنَ الأَعْدَاءِ نَصِيبُهُمْ». 24رَأُوا طُرُقَكَ يَا اللهُ طُرُقَ إِلَهِي مَلِكِي فِي الْقُدْسِ. 25مِنْ قُدَّامٍ الْمُغَنُّونَ. مِنْ وَرَاءٍ ضَارِبُو الأَوْتَارِ. فِي الْوَسَطِ فَتَيَاتٌ ضَارِبَاتُ الدُّفُوفِ. 26فِي الْجَمَاعَاتِ بَارِكُوا اللهَ الرَّبَّ أَيُّهَا الْخَارِجُونَ مِنْ عَيْنِ إِسْرَائِيلَ. 27هُنَاكَ بِنْيَامِينُ الصَّغِيرُ مُتَسَلِّطُهُمْ رُؤَسَاءُ يَهُوذَا جُلُّهُمْ رُؤَسَاءُ زَبُولُونَ رُؤَسَاءُ نَفْتَالِي. 28قَدْ أَمَرَ إِلَهُكَ بِعِزِّكَ. أَيِّدْ يَا اللهُ هَذَا الَّذِي فَعَلْتَهُ لَنَا. 29مِنْ هَيْكَلِكَ فَوْقَ أُورُشَلِيمَ لَكَ تُقَدِّمُ مُلُوكٌ هَدَايَا. 30انْتَهِرْ وَحْشَ الْقَصَبِ صِوَارَ الثِّيرَانِ مَعَ عُجُولِ الشُّعُوبِ الْمُتَرَامِينَ بِقِطَعِ فِضَّةٍ. شَتِّتِ الشُّعُوبَ الَّذِينَ يُسَرُّونَ بِالْقِتَالِ. 31يَأْتِي شُرَفَاءُ مِنْ مِصْرَ. كُوشُ تُسْرِعُ بِيَدَيْهَا إِلَى اللهِ. 32يَا مَمَالِكَ الأَرْضِ غَنُّوا لِلَّهِ. رَنِّمُوا لِلسَّيِّدِ. سِلاَهْ. 33لِلرَّاكِبِ عَلَى سَمَاءِ السَّمَاوَاتِ الْقَدِيمَةِ. هُوَذَا يُعْطِي صَوْتَهُ صَوْتَ قُوَّةٍ. 34أَعْطُوا عِزّاً لِلَّهِ. عَلَى إِسْرَائِيلَ جَلاَلُهُ وَقُوَّتُهُ فِي الْغَمَامِ. 35مَخُوفٌ أَنْتَ يَا اللهُ مِنْ مَقَادِسِكَ. إِلَهُ إِسْرَائِيلَ هُوَ الْمُعْطِي قُوَّةً وَشِدَّةً لِلشَّعْبِ. مُبَارَكٌ اللهُ.

الأربعاء، فبراير 11، 2015

مشكلتنا مع لغتنا القبطية فى القداس الالهى

مدونة غيورة القبطية
صورة من التليفزيون داخل الكنيسة و بها الهيكل و به سحابة نور يختفى فيها الاب الكاهن و 4 شمامسة  اثناء القداس الالهى - من احدى كنائس الاسكندرية
ملحوظة : لم يستخدم الفلاش فى التقاط الصورة و لم يكن يوجد انوار سوى عدد 2 شمعدان اعلى المذبح داخل الهيكل 



مشكلتنا مع لغتنا القبطية فى القداس الالهى

هذا الموضوع كنت اريد مناقشته مع من يذهبون الى الكنيسة لحضور القداس الالهى ,من الفئات التى لم تنال حظها من الالمام بلغتنا القبطية, ليس كالقراءة لها ’و لكن اقصد الفهم لمفرداتها و التى تتلى فى القداس الالهى فى الكنيسة الارثوذكسية

-  أعرف انى قد انال هجوما من محبى لغتنا القبطية الاصلية و لكنى يا اخوتى أتكلم عن شعب يجهل معانى كلمات تتلى داخل القداس الالهى , وهو من حقه- أى الشعب -أن يفهم ماذا تعنى - فتلك اللغة القبطية أصبحت خاصة يالكهنة و بعض الخدام و الشمامسة الذين يجيدون قرائتها و لا يفهمون معانيها - و أما باقى الشعب فهو يجهلها - فهل تفرض عليه فى القداس لكى يخرج كما دخل و لم ينال حقه من نعمة كلمات روحية تشعره بوجود الله و محبته و نعمته و معرفة سر كلمات خافية عليه لمجرد انه لم يتعلمها لانه خارج الاكليروس  و كأن سر حلول الروح القدس لن يحل الا مع الكلمات القبطية !!  كما يقول الكتاب فى سفر ايوب 34 (  16فَإِنْ كَانَ لَكَ فَهْمٌ فَاسْمَعْ هَذَا وَاصْغَ إِلَى صَوْتِ كَلِمَاتِي ) و لكن كيف يكون السمع للغة لا نفهمها

- اليس من حقنا أن نفهم كل كلمة كُتبت فى القداس من أجلنا فما الفائدة التى سننالها عندما نسمع مرد الانجيل الذى يتلى هكذا ( أونياتو خين أو ميثمي ني إثؤواب إنتي باي إيهؤو. بي أواي بي أواي كاطا بيفران نيمين راتي إنتي .بي إخرستوس أري إبريسفيفي 
اليس من الافضل له ان يسمعها هكذا 
طوباهم بالحقيقة قديسي هذا اليوم كل واحد واحد باسمه أحياء المسيح .إشفعي فينا. 
او عندما يسمع - جي إف إزماروؤت إنجي افيوت نيم إبشيري نيم بي إبنيفما إثؤواب تي إترياس إتجيك إيقول تين أوأوشت إم موس تين تي أواوناس
 فلن تجد احدا يسجد لانه لم يفهم ان هنا أمر بالسجود فى حين ان الشعب لو سمعها هكذا ستجد كل الشعب يسجد بروح واحد - لأنه مبارك الآب والإبن والروح القدس الثالوث الكامل نسجد له ونمجده 
و عند صلاة الاواشى نجد الاب الكاهن يقول - ثاي إتشوب يسجين أفرجس إنتي إيكوميني شا أفرجس ني لاوس تيرونيم ني اوهي تيروإزموا إيروؤو تي هيريني تي إيفول خين ني فيئووي ميس إى إخري إى نين هيت تيروآللانيم تي كي هيريني إنتي باي فيوس فاي أري خاريزيستي إمموس نان إن إهموتبي أورو ني ميت ماطوي ني ارخون ني سوتشني ني ميش نين ثيشيف نيم نين حينموشي إيخون نيم نين جينموشي إيفول سيلسولو خين هيريني نيفين إبؤروإنتي تي 
هيريني موى نان إنتيك هيريني هوب غار نيفين أكتيتو نان إجفون ناك إفنوتي بينسوتير جي تين سوؤون إنكي أواى آن إيفيل إيروك .بيكران إثؤواب بيتين جو إمموف مارو 
كم هى معانيها جميلة هذه الصلوة لمن يفهمها لانها صلاة من اجل بلادنا و رئيسهنا و جيشنا و عساكرنا و جيراننا و هى صلاة من اجل العالم و ترجمتها هى 
هذه الكائنة من أقاصي المسكونة إلى أقاصيها كل الشعوب وكل القطعان باركهم السلام الذي من السموات أنزله على قلوبنا جميعاً بل وسلام هذا العمر أنعم به علينا إنعاماً الرئيس والجند والرؤساء والوزراء والجموع وجيراننا ومداخلنا ومخارجنا زينهم بكل سلام يا ملك السلام اعطنا سلامك لأن كل شي قد أعطيتنا إقتتنا لك يا الله مخلصنا لأننا لا نعرف أخر سواك

- عايزة اقول لو فيه حضور من غير المسيحيين عندما سيسمعون ما نقوله فى صلواتنا قد يجعلهم يفهمون مدى سمو الايمان المسيحى الذى ليس فيه اى احقاد - أو دعاء على الآخرين مثلما يحدث فى صلواتهم ,بل فالمؤمن المسيحى أيضاً كم سيشعر بالسلام و يرتفع الى مستوى الروح و هذا الارتفاع تدريجى فهو يشارك فى الصلاة بروحه - خاصة عندما تتكون المعانى الى صورة واضحة للايمان المسيحى و ليس طلاسم لا يفهمها 
ففى التدرج فى الصلاة نصل الى هذا الجزء - تجسد وتأنس / أفتشي ساركس أووه
تجسد وتأنس وعلمنا طرق الخلاص وأنعم علينا بالميلاد الذي من فوق بواسطة الماء والروح وجلعنا له شعباً مجتمعاً وصيرنا أطهاراً بروحك القدوس هذا الذي أحب خاصته الذين في العالم وأسلم ذاته فداءاً عنا إلى الموت الذي تملك عليناهذا الذي كنا ممسكين به مبيعين من قبل خطايانا نزل إلى الجحيم عن طريق الصليب
وصولاً الى صلاة القسمة و التى تنتهى بالصلاة الربانية - أنا أسأل هنا !! ما الفائدة التى ستعود علىِّ عندما يصمم الأب الكاهن أو الاب الأسقف تلاوتها قبطياً ثم يكمل باقى القداس قبطياً - فهل استفاد المؤمن بشئ - الحقيقة أن كان قد شعر بتحرك فى روحه, فهذا بنعمة ربنا من أجل شعبه الغلبان ,و لكن كم يشعر الشعب بالضيق من هذا الاب الذى لم  يراعى أننا شعب لا يعرف اللغة القبطية - فإن أراد أن يصلى بالقبطية فلتكن داخل الدير و حتى ليس فى وجود شعب من العالم 
- سبب احتجاجى هو موقف شخصى حدث معى و هو كالتالى 
- حضرت قداسا باحدى الكنائس و كان صاحب النيافة أحد الأباء الاساقفة هو من يقوم على خدمة القداس - و قال عظة رائعة عن حياة الملكوت و عن لغة السمائيين و لكنه عندما اكمل القداس وجدته يقول صلاة القسمة بالقبطية و التى فى آخرها صلاة ابانا الذى : و نظرا لان الشعب لم يفهم فلم يتلوها و لكن الذى تلاها هو المعلم !! من وسط الشمامسة و الشعب لانه تلاها بالقبطية و فى آخر القداس و فى وسط الشعب حدث منى موقف إقر فيه بخطئى و لن ابرر موقفى - فتوجهت الى الاب الاسقف و سالته بعتاب - هو احنا مش من حقنا نفهم صلاة القسمة يا سيدنا - فكان رده أكثر حدة و رد بصوت غاضب لاء مش من حقكم تفهموا دى كنيسة قبطية و لا انتى بتخرفى - صراحة انا اخدت الدش و قلت تستهلى هوة انتى لا زم تنسحبى من لسانك ما انشالة ما فهمتى 

هل هذه  مشكلتى وحدى مع لغتنا القبطية
فى الحقيقة ان هذا هو احدى اسباب الالحاد عند الشباب لانهم لا يفهمون ما يقال بالقداس لذلك يهربون من الكنيسة و ايضا سبب كثرة السرحان و اخراج الموبايل لغاية ما ينتهى القداس - حقيقة يجب أن نقر بها و هو أن عدم الاهتمام بان الشعب الارثوذكسى مش من حقه يفهم لغة القداس هذا خطأ فى حقنا و معثرة و سبب اساسى لكل من خرج من الكنيسة القبطية - لأن حُسن الانصات مبنى على الفهم و الادراك ليصل الى الوعى الروحى 

- اسمحوا لى يا اخوتى أن احكى لكم موقف على النقيض و حدث معى ايضاً
ذهبت الى احدى الكنائس و كان من يقوم بخدمة القداس اب راهب و كان القداس باللغة العربية من أوله لآخره و حدث فى اثناء القداس ان من بعد قراءة الانجيل ,ان تم تخفيف الانوار و لكن كان يوجد 2 شمعدان على المذبح و كان يعرض لنا مايدور بالهيكل شاشات التليفزيون - كما يحدث فى معظم الكنائس وكان ما يلى  
اولا : وجدت ابونا الراهب يتلعثم و يقف الصلوات ثم يعيد الكلام فقلت فى نفسى هوة ابونا ده جديد و لا ايه - مع انه فوق الاربعينات -  تعجبت منه - و كنت انظر الى الهيكل و لا يوجد شئ غير عادى و بدأت انقل  نظرى بين  الهيكل و شاشة التليفزيون وشاهدت الآتى -

(( كان عندما يقترب ابونا الراهب برأسه و يديه فوق المذبح كان +++ جسده و يديه تختفيان فى  سحابة نور فوق المذبح +++ ,و عندما يبتعد تظهر هيئته كاملة - فقلت يبدو انى بيتهيأ لى فسألت الأخت التى كانت تقف بجانبى ,و قلت لها بصى على التليفزيون , فنظرت و قالت لى ايه ده - +++ ده نور فوق المذبح +++- فسألتها انتى شفتى المنظر ده قبل كدة ؟!! فقالت لا 
- فأخذت الموبايل و توجهت الى شاشة التليفزيون لكى اقوم بالتصوير فسألتنى اخت ( انتى بتصورى ايه ) فقلت لها : انتى مش واخدة بالك من شكل المذبح - فكان ردها هو : انا كنت فاكرة انى انا اللى شايفة لوحدى و طلبت منى ان اريها الصورة و طبعا كان كل تخيلى انى ساجد فى الصورة ابونا الراهب و معاه 4 شمامسة و النور اللى فوق المذبح و لكن طلعت الصورة هى ((امتلاء للهيكل بالنور ووصل الى حامل الايقونات الذى عليه صورة ربنا يسوع و الذى توقف حدود النور عند وجهه .))
فهذا سبب تلعثم ابينا الراهب لانه كان يرى ربنا يسوع المسيح اثناء القداس