الأحد، أبريل 07، 2013

التفرد لكتابنا المقدس بالحقائق الكونية و الروحية

Falling into Hell



مدونة غيورة القبطية




التفرد لكتابنا المقدس بالحقائق الكونية و الروحية 



باسم الله القوى 
بداية أبدأ بتسبيح اسمه القدوس لأن له القدرة و المجد الى أبد الآبدين آمين 
كتابنا المقدس و حقائقه المذهلة 
من الحقائق المذهلة لكتابنا المقدس بعهديه القديم و الجديد انه تعدى حدود العقل و طاف به فى رحابة 
الكون و العالم الملموس الى رحابة العالم الروحى بداية من كيف خلق الله الارض وصولا الى سكنى الاشرار و الابرار فى عالم لا نراه بالعين البشرية و لكن الله سمح للابرار من انبيائه ان يروا و يصفوا لنا ما رءوه . 
و سابدأ بمعلومة روحية تتكلم عن مكان سكنى الارواح المتمردة مع  ملاحظة ان الذى تنبأ هو ايوب الصديق و هو كان موجود فى عصر الاباء قبل موسى النبى باكثر من 1500 سنة اى منذ 5000 سنة تقريبا
ايوب 26 
5 «اَلأَخْيِلَةُ تَرْتَعِدُ مِنْ تَحْتِ الْمِيَاهِ وَسُكَّانِهَا.
اعطانا علم سكنى الذين رفضوا تعاليم الله و تمردوا عليه و انهم يسكنون الهاوية و ان مكان الهاوية تحت الارض ( تحت المياة )
الأخيلة ترتعد من تحت المياه وسكانها= الأخيلة أي الأموات ( اشعياء 14 : 9 اَلْهَاوِيَةُ مِنْ أَسْفَلُ مُهْتَزَّةٌ لَكَ، لاسْتِقْبَالِ قُدُومِكَ، مُنْهِضَةٌ لَكَ الأَخْيِلَةَ، جَمِيعَ عُظَمَاءِ الأَرْضِ. أَقَامَتْ كُلَّ مُلُوكِ الأُمَمِ عَنْ كَرَاسِيِّهِمْ. .( اشعياء   هُمْ أَمْوَاتٌ لاَ يَحْيَوْنَ. أَخْيِلَةٌ لاَ تَقُومُ. لِذلِكَ عَاقَبْتَ وَأَهْلَكْتَهُمْ وَأَبَدْتَ كُلَّ ذِكْرِهِمْ..  أش 14:26).   الأموات يسكنون الهاوية، والهاوية تحت الأرض، تحت أعمق أعماق الماء، في مكان لا يدرك. والأموات فيها يرتعبون من الله مهما كان جبروتهم في حياتهم علي الأرض. الهاوية عريانه قدامه= نحن كبشر لا نستطيع أن نري الهاوية، لكنها مكشوفة أمام الله.
و قد اعطانا كماً معرفياً يفوق كل المعارف بطريقة سلسة خالية من التعقيدات و المصطلحات العلمية  
و اليكم نبوءة مذهلة اعلنها لنا داود النبى بروح المعرفة وذلك منذ اكثر من 3000 سنة ,عن ذوبان ثقب الاوزون و اثبتها العلماء بالفعل نتيجة للاحتباس الحرارى   
 25 مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. 26 هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، كَرِدَاءٍ تُغَيِّرُهُنَّ فَتَتَغَيَّرُ  ( مزمور 102) و هنا يشبه داود النبى السماء كالثوب الذى يتلاشى و يذوب و يتحلل 
و ها هو العلم يؤكد هذه الحقيقة و التى يصفها 
ب (  الظاهرة الشاذة ) 

طبقة الأوزون وأهميتها 
و هنا مقالة تتكلم عن الاحتباس الحرارى و الذى له تاثير على الاوزون و عدم التنبؤ بمتى ستنتهى
 http://afrasianet.net/portal/index.php?option=com_content&task=view&id=3449&Itemid=56

مجلة نيوساينتست: توقف حركة التيارات الهوائية في طبقات الجو العليا 
لقد برزت ظاهرة شاذة ففي يونيو/ حزيران الماضي تشكلت فوق الولايات المتحدة الامريكية ومن ثم في يوليو/ تموز فوق قارة اوراسيا، وهي تعادل قوة هذه التيارات الهوائية المتعاكسة الاتجاه وادى الى توقف حركتها في طبقات الجو العليا. نتيجة لهذه الظاهرة توغلت تيارات الهواء الساخن القادمة من افريقيا في المحيط الجوي فوق روسيا وانحصرت هناك وحسب قول الخبير البريطاني " جمدت آلية دوران التيارات الهوائية في طبقات الجو العليا ". 
كم من الوقت ستستمر هذه الظاهرة الشاذة امر غير معلوم، الا ان مايكل بليكبيرن يقول انها غير مرتبطة بالتغيرات المناخية الناتجة عن تسخين جو الكرة الارضية. 
و قد يتوارد سؤال - لماذا اهتم الله بأن يجعل انبيائه يتنبؤن بأشياء قد لا يفهمونها فى وقتها كما قال دانيال و انا غير فاهم (  26 فَرُؤْيَا الْمَسَاءِ وَالصَّبَاحِ الَّتِي قِيلَتْ هِيَ حَقٌّ. أَمَّا أَنْتَ فَاكْتُمِ الرُّؤْيَا لأَنَّهَا إِلَى أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ». 27 وَأَنَا دَانِيآلَ ضَعُفْتُ وَنَحَلْتُ أَيَّامًا، ثُمَّ قُمْتُ وَبَاشَرْتُ أَعْمَالَ الْمَلِكِ، وَكُنْتُ مُتَحَيِّرًا مِنَ الرُّؤْيَا وَلاَ فَاهِمَ. (دانيال  8 :  27() و لكن الرب اهتم بان تكون المعارف الروحية تتوازى مع المعارف الكونية , و التى أكدها العلم الحديث كانت من أجل ان يصدق كل البشر ان كتابنا المقدس هو الكتاب الوحيد الذى اعطى الله فيه المعارف الكونية لانبياءه الذين سمعوا الله سماع الاذن و نقلوا عنه مباشرة لنا ما تعلموه من الله الخالق للكون  ( 3 وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ. (دانيال 12 :  3) 
و لكن ايضا كتابنا المقدس هو الذى صدقت كل نبوءاته  - فهو اعطانا حقائق علمية و كونية مذهلة و قد اثبت التقدم العلمى مصداقيتها بل و تطابق ما قاله الانبياء مع ما نراه فى هذا العصر الحديث و لكنه ايضاً اعطانا حقائق روحية - فهل لا نأخذ بها !!فالرب كما يهتم بعقل الانسان فهو يهتم بالأكثر بروحه و التى هى اما ستُمجد فى ملكوت ابدى او ستهلك ايضا هلاكاً ابدياً 
 19 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:«سَأُبِيدُ حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ، وَأَرْفُضُ فَهْمَ الْفُهَمَاءِ». (كورونثوس اللاولى  1 :  19)
21 لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. (2بط  1 :  21)
الناطِقونَ بإسمِ الله
عندما نسمَعُ كلمة "نبي،" نُفكِّرُ بِدورِ النَّبِي وكأنَّهُ يُشبِهُ دورَ المُذيع الإعلامي الذي يُخبِرُنا عن الطقس، وعن التوقُّعات عمَّا ستكونُ حالُ الطقسِ في الغد. إنَّ كلِمَة نَبِي تعني بالحقيقة "الشخص الذي يتكلَّمُ نِيابةً عنِ الله." لهذا كانَ النبيُّ كائناً بشريَّاً تكلَّمَ اللهُ من خِلالِه. ولقد تكلَّمَ هؤلاء الأنبياء نيابةً عن الله بمَعنَيين. فأوَّلاً "أخبَروا" بكلمةِ الله بمعنى أنَّهم كانوا الوُعَّاظَ العِظام في الكتاب المقدَّس. ثُمَّ "أخبَروا مُسبَقاً: أو تنبَّأوا بأحداثٍ لم تحدُث بعد. وبعضُ هذه الأمور التي تنبَّأوا بها لا تزالُ تنتَظِرُ تحقيقَها.
يندَهِشُ الناسُ من البُعدِ المُستقبَلِي لخدمةِ النبي، الذي كانَ جزءاً ديناميكيَّاً حيوياً ولكن صغيراً من خدمة النبي. فالأنبياءُ لم يكونوا بالدرجةِ الأولى مُجرَّدَ مُخبِرينَ عن المُستقبَل، بل كانوا وُعَّاظاً. ولقد حضَّ الأنبياءُ شعبَ اللهِ على طاعةِ الكلمة وتطبيقها على حياتِهم الشخصيَّة. لقد استلمَ الأنبِياءُ غالِباً إعلاناتٍ نبويَّة عن حقائقَ جديدة، ولكن بمُعظَمِهم، إبتداءً من يشوع، وعظَ الأنبِياءُ بكلِمةِ اللهِ المُدوَّنة التي سبقَ وأُعطِيَت من خِلالِ مُوسَى. لهذا ُسمِّي مُوسى عملاقَ الأنبياء لأنَّهُ هو الذي استلمَ من الله الكلمة التي كرزَ بها الأنبياءُ اللاحِقون.
إنَّ كلِمَة نبِي مأخوذةٌ من كلِمَتَين تعنِيانِ، "الوقوفَ في المُقدِّمة للإنارة." فلقد وقفَ النبيُّ من أجلَ كلمةِ اللهِ المكتوبة وجعلها تُنِيرُ لكي يفهمَ شعبُ اللهِ كلِمَةَ الله. ولقد حضَّ النبِيُّ شعبَ الله على طاعَةِ وتطبيقِ كَلِمَةِ اللهِ في حياتِهم. فعندما كانَ يقبلَ النبيُّ إعلاناتٍ عن أحداثٍ مُستَقبَليَّة، حضَّ النبيُّ شعبَ الله دائماً على أن يعيشوا حياةً التقوى والقداسة، على ضوءِ الإعلان الذي أعطاهُ إيَّاهُ اللهُ ليُشارِكَهُ معَ شعبِهِ عنِ المُستَقبَل.
وبنعمة ربنا إذا أراد سأحاول ان أجمع النبوءات ( النبوات ) العلمية و الروحية و التى كلمنا بها انبياء الله الذين تكلموا بقوة روح الله الحال فيهم و التى كتبوها فى العهدين القديم و الجديد .و ليتمجد اسم الهنا القدوس فى كل ارجاء المسكونة  

موقع هام لكل مسلم يريد ان يفهم حقيقة الدين الاسلامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق