مدونة غيورة القبطية
لماذا تنازل السيد المسيح امام الشيطان لكى يجربه على الجبل !!!
كان الشيطان يتربص بالسيد المسيح و يريد أن يتأكد هل هو فعلا ابن الله و لذلك واجه الشيطان ,السيد المسيح وجها لوجه فى ميدان الحرب في المدينة المقدسة علي جناح الهيكل
حيث قال الشيطان للسيد المسيح " إن كنت إبن الله ، فأطرح نفسك إلي أسفل . لأنه مكتوب إنه يوصي ملائكته بك . فعلي أيديهم أيديهم يحملونك ، لكي لا تصطدم بحجر رجلك "( مت 4: 6 )...
مازالت مشكلة الشيطان قائمة " أن كنت إبن الله " ومازال المسيح لا يجيبه عليها !!
وبالنسبة إلي السيد المسيح ، شاء الشيطان أن تكون تجربته هذه علي جناح الهيكل . فماذا كانت صورة التجربة ؟ شرحها كالآتي :
إلق نفسك من جناح الهيكل ، فتحملك الملائكة علي ايديهم وكل الذين في الهيكل يرون هذا المنظر العجيب ، فتبهرهم ويقولون : هذا حقاً هو المسيا النازل من السماء محمولاً علي أيدي الملائكة . وهكذا يؤمنون وتنشر ملكوتك بسهولة !!
هذه هي الوسيلة السهلة التي تحتاج إليها . فهل تظن ان الناس يؤمنون بمولود في مزود بقر ؟ أو بمصلوب علي خشبة ؟! .. إنما انا أقدم لك الوسيلة السريعة الفعالة .. "هذا الفكر الشيطانى "كفكرة البُراق التى من التُراث الاسلامى
نعود للتجربة التى حدثت مع السيد المسيح
فهل تري نصيحة أخلص من هذه و التى يقدمها الشيطان بذاته للسيد المسيح ؟! بانه اذا القى نفسه فتحمله الملائكة " فياله من مشهد عظيم "
اوقات يظهر الشيطان فى صورة الشخص الذى يقدم النصيحة و لتقديم المساعدة و لغباء الشيطان لم يفهم هدف المسيح
لأن المسيح ما جاء ليبهر الناس بالمعجزات ، إنما جاء لكي يفديهم بدمه ولم يسمح للشيطان ان يبعده عن طريق الفداء ...
إنه لم يأت لكي يكسب إعجاب الناس ، إنما لكي ينقي قلوبهم ، ويغرس فيهم الإيمان .
- ليس إنبهارهم به هو هدفة ، إنما هدفة هو خلاص نفوسهم . كما أن إظهار قوته لم يكن هو هدف تجسده ، بل حمل خطاياهم ومحوها بدمه الكريم ..
إن الشيطان يريد بالتجربة أن يبعد المسيح عن طريق الصليب . ويحوله إلي إعجاب الناس بالمناظر والمعجزات . هذه هي شهوة الشيطان وشهرة الشيطان في استخدام المناظر والمجد الباطل والمديح وإعجاب الناس . اما الخلاص ، فيبعد الناس عن التفكير فيه . وأراد إبعاد المسيح عن طريقه أيضاً
#?#نلاحظ? في استخدام الشيطان لآيات الكتاب أنه يخادع " لأنه هو المُضل و الذى يضل من يشاء و لم يقدر على السيد المسيح "، و لذلك نجده لا يذكر الآية سليمة .## فهذه الآية لم يذكرها الشيطان فى نفس المناسبة و التى قيلت فيها و هى( - لا يلاقيك شر و لا تدنو ضربة من خيمتك. ) لأنه يوصي ملائكته بك ، لكي يحفظونك في كل طرقك وعلي أيديهم يحملونك ، لئلا تصطدم بحجر رجلك ( مزمور 91 :10 – 12 ). و لذلك عند وقت التجربة لم يذكر الشيطان الآية في مناسبتها ، ## بل حذف أجزاء منها لكي تتمشي مع التجربة التي يريدها .
الكتاب لا يقول هنا : إلقي نفسك من"" الجبل فتحملك الملائكة ""، أي أن تسعي بنفسك إلي التجربة ، وتري ماذا يفعل الله ... بل يقول الكتاب : إن الله يمنع التجربة من أن تصل إليك . وإن وصلت إلي مسكنك يرسل ملائكته لتخفظك في سائر طرقك ,إذن الشيطان هنا يستخدم الآيات بطريقة شيطانية
فالشيطان يطبق الايات علي غير المقصود منها . ويقولها في غير مناسبتها ويحذف ما يريد لتتفق مع أغراضه ، ويحاول أن يفسرها تفسيراً ملتوياً . خاطئاً .. كمن يقص ألفاظ الأية قصاً ويفصلها تفصيلاً لكي تنطبق علي وضع معين ...لخدمة غرض شيطانى يسعى اليه
بهذا الوضع استخدم الشيطان آيات الكتاب ، بتفسير خاطئي ، لنشر البدع و الهرطقات
- فلا يخدعك الشيطان بشئ من هذا كله . ### واسأل عن المفهوم السليم للأية و فتش عن موضعها الصحيح الذى قيلت فيه و تأكد من المناسبة التى قيلت فيها :و هذا درس من دروس التجربة على الجبل و التى سمح بها السيد المسيح أن تحدث معه لكى نتعلم منها
للعلم :
الشيطان يحفظ آيات الكتاب و لكنه ليس عالماً من علماء الكتاب ! فالعالم ليس هو الذي يحفظ الآية ، وإنما هوالذي يفهم الآية فهماً سليماً يتمشي مع روح الكتاب كله و يعيشها فى حياته اليومية . وما اجمل قول الرسول في ذلك وما يشبهه :
" الحرف يقتل و لكن الروح يحي" ( 2 كو 3: 6)
والشيطان مستعد ان يقدم مفاهيم خاطئة كثيرة ، ويستخدم آيات الكتاب لكي يضل الناس.
أو لكي يثير شكوكاً ، أو لكي يعقد الناس ويضعهم امام مستويات أعلي من مقدرتهم . كأولئك الفريسيين الحرفيين و الذين كانوا يبحثون عن "وجاهة" التقوى و ليس التقوى الحقيقية و الذين كانوا يحزمون أحمالاً ثقيلة عسرة الحمل ، ويضعونها علي أكتاف الناس ، وهم لا يريدون أن يحركوها بأصبعهم "( مت 23: 4) وهكذا أغلقوا ملكوت السموات قدام الناس . فلا هم دخلوا ولا جعلوا الداخلين يدخلون ( مت 23: 13 )
أن استخدام آيات الكتاب بطريقة استخدام الحرف دون النظر الى المعنى الروحى و الظروف التى قيلت فيها الآيات ,هي حرب مشهورة من حروب الشياطين .و لذلك رأينا الشيطان, انه يتجاسر و يستخدمها مع شخص رب المجد ذاته !!!!
حرب اخرى يستخدمها الشيطان
هناك حرباً اخري خاصة باستخدام الآيات ، وهي طريقة أنصاف الحقائق ، حيث يستخدم المُحارب أى الشيطان" آية واحدة ويترك باقي الآيات المتعلقة بالموضوع ، التي لا يتكامل المعني بدونها مثل ما نراه من موقف السيد المسيح مع المرأة الكنعانية او من المرأة الخاطئة التى غسلت بدموعها ارجل المسيح - فتلك المرأة من بعد ما غسلت بدموعها أرجل المسيح و مسحتها بشعرها ( نلاحظ ان السيد المسيح لم يلمسها بيده و لم يقيمها من على الارض بل قال لها بالفم دون ان يلمسها - اذهبى مغفورة لكِ خطاياكِ و قال لها ايضاً ( 50- فقال للمراة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام) لوقا الاصحاح 7 : 36 -50 - و هذا هو درس للاباء الكهنة فلا تلمس امرأة تبكى امامك و لا تضع يدك عليها
أيضاً اليهود حينما حاربوا المسيح في موضوع تقديس يوم السبت واعتبروه نقض السبت لأنه يجري فيه معجزات شفاء وإقامة موتي وفتح أعين عميان .. عندما كانوا يعتمدون علي آية من الكتاب تقول " اذكر يوم السبت لتقدسة .. لا تعمل فيه عملاً ما " ( خر 20: 8، 10) ( تث 5: 12، 14) . إن المشكلة ليست في الآية ، وإنما في المفهوم الخاطئ للآية ...
فالله لم يمنع عمل الخير فى يوم السبت فراحة الله هى فى عمل الخير
- فالشيطان مستعد ان يقدم مفاهيم خاطئة كثيرة ، وهو يستخدم آيات الكتاب لكي يضل الناس الجهلاء و المعدومى المعرفة لمقاصد الله الروحية . أو لكي يثير شكوكاً ، أو لكي يعقد الناس ويضعهم امام مستويات أعلي من مقدرتهم
أن حرفية استخدام آيات الكتاب هي حرب مشهورة من حروب الشياطين .استخدم نفس جواب المسيح : مكتوب أيضاً :
مكتوب أيضاً
استخدم هذا الاسلوب ، سواء في الأمور الروحية ، أو في الأمور اللاهوتية و العقيدية أيضاً . كما قال لنا الرسول " بما يعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات "(1كو 2: 13) .
لقد قدم لنا السيد المسيح كل اساليب الحوار و التى نتخذ منها منهجاً فى الردود على المشككين فى الايمان المسيحى ,لذلك نحن نشكر الهنا الصالح الذى اعطانا الذكاء و الفهم و المعرفة للفكر السماوى ,و الذى به ننتصر على محاربات الشيطان و كما هو مكتوب لاحظ نفسك و التعليم , فلذلك كلما قرأنا كلمة الله كلما اذددنا حكمة فى الرد على اهل العالم
"تم الاستعانة بنصوص من كتاب ( التجربة على الجبل ) لقداسة البابا المتنيح : البابا "شنودة الثالث
لماذا تنازل السيد المسيح امام الشيطان لكى يجربه على الجبل !!!
كان الشيطان يتربص بالسيد المسيح و يريد أن يتأكد هل هو فعلا ابن الله و لذلك واجه الشيطان ,السيد المسيح وجها لوجه فى ميدان الحرب في المدينة المقدسة علي جناح الهيكل
حيث قال الشيطان للسيد المسيح " إن كنت إبن الله ، فأطرح نفسك إلي أسفل . لأنه مكتوب إنه يوصي ملائكته بك . فعلي أيديهم أيديهم يحملونك ، لكي لا تصطدم بحجر رجلك "( مت 4: 6 )...
مازالت مشكلة الشيطان قائمة " أن كنت إبن الله " ومازال المسيح لا يجيبه عليها !!
وبالنسبة إلي السيد المسيح ، شاء الشيطان أن تكون تجربته هذه علي جناح الهيكل . فماذا كانت صورة التجربة ؟ شرحها كالآتي :
إلق نفسك من جناح الهيكل ، فتحملك الملائكة علي ايديهم وكل الذين في الهيكل يرون هذا المنظر العجيب ، فتبهرهم ويقولون : هذا حقاً هو المسيا النازل من السماء محمولاً علي أيدي الملائكة . وهكذا يؤمنون وتنشر ملكوتك بسهولة !!
هذه هي الوسيلة السهلة التي تحتاج إليها . فهل تظن ان الناس يؤمنون بمولود في مزود بقر ؟ أو بمصلوب علي خشبة ؟! .. إنما انا أقدم لك الوسيلة السريعة الفعالة .. "هذا الفكر الشيطانى "كفكرة البُراق التى من التُراث الاسلامى
نعود للتجربة التى حدثت مع السيد المسيح
فهل تري نصيحة أخلص من هذه و التى يقدمها الشيطان بذاته للسيد المسيح ؟! بانه اذا القى نفسه فتحمله الملائكة " فياله من مشهد عظيم "
اوقات يظهر الشيطان فى صورة الشخص الذى يقدم النصيحة و لتقديم المساعدة و لغباء الشيطان لم يفهم هدف المسيح
لأن المسيح ما جاء ليبهر الناس بالمعجزات ، إنما جاء لكي يفديهم بدمه ولم يسمح للشيطان ان يبعده عن طريق الفداء ...
إنه لم يأت لكي يكسب إعجاب الناس ، إنما لكي ينقي قلوبهم ، ويغرس فيهم الإيمان .
- ليس إنبهارهم به هو هدفة ، إنما هدفة هو خلاص نفوسهم . كما أن إظهار قوته لم يكن هو هدف تجسده ، بل حمل خطاياهم ومحوها بدمه الكريم ..
إن الشيطان يريد بالتجربة أن يبعد المسيح عن طريق الصليب . ويحوله إلي إعجاب الناس بالمناظر والمعجزات . هذه هي شهوة الشيطان وشهرة الشيطان في استخدام المناظر والمجد الباطل والمديح وإعجاب الناس . اما الخلاص ، فيبعد الناس عن التفكير فيه . وأراد إبعاد المسيح عن طريقه أيضاً
#?#نلاحظ? في استخدام الشيطان لآيات الكتاب أنه يخادع " لأنه هو المُضل و الذى يضل من يشاء و لم يقدر على السيد المسيح "، و لذلك نجده لا يذكر الآية سليمة .## فهذه الآية لم يذكرها الشيطان فى نفس المناسبة و التى قيلت فيها و هى( - لا يلاقيك شر و لا تدنو ضربة من خيمتك. ) لأنه يوصي ملائكته بك ، لكي يحفظونك في كل طرقك وعلي أيديهم يحملونك ، لئلا تصطدم بحجر رجلك ( مزمور 91 :10 – 12 ). و لذلك عند وقت التجربة لم يذكر الشيطان الآية في مناسبتها ، ## بل حذف أجزاء منها لكي تتمشي مع التجربة التي يريدها .
الكتاب لا يقول هنا : إلقي نفسك من"" الجبل فتحملك الملائكة ""، أي أن تسعي بنفسك إلي التجربة ، وتري ماذا يفعل الله ... بل يقول الكتاب : إن الله يمنع التجربة من أن تصل إليك . وإن وصلت إلي مسكنك يرسل ملائكته لتخفظك في سائر طرقك ,إذن الشيطان هنا يستخدم الآيات بطريقة شيطانية
فالشيطان يطبق الايات علي غير المقصود منها . ويقولها في غير مناسبتها ويحذف ما يريد لتتفق مع أغراضه ، ويحاول أن يفسرها تفسيراً ملتوياً . خاطئاً .. كمن يقص ألفاظ الأية قصاً ويفصلها تفصيلاً لكي تنطبق علي وضع معين ...لخدمة غرض شيطانى يسعى اليه
بهذا الوضع استخدم الشيطان آيات الكتاب ، بتفسير خاطئي ، لنشر البدع و الهرطقات
- فلا يخدعك الشيطان بشئ من هذا كله . ### واسأل عن المفهوم السليم للأية و فتش عن موضعها الصحيح الذى قيلت فيه و تأكد من المناسبة التى قيلت فيها :و هذا درس من دروس التجربة على الجبل و التى سمح بها السيد المسيح أن تحدث معه لكى نتعلم منها
للعلم :
الشيطان يحفظ آيات الكتاب و لكنه ليس عالماً من علماء الكتاب ! فالعالم ليس هو الذي يحفظ الآية ، وإنما هوالذي يفهم الآية فهماً سليماً يتمشي مع روح الكتاب كله و يعيشها فى حياته اليومية . وما اجمل قول الرسول في ذلك وما يشبهه :
" الحرف يقتل و لكن الروح يحي" ( 2 كو 3: 6)
والشيطان مستعد ان يقدم مفاهيم خاطئة كثيرة ، ويستخدم آيات الكتاب لكي يضل الناس.
أو لكي يثير شكوكاً ، أو لكي يعقد الناس ويضعهم امام مستويات أعلي من مقدرتهم . كأولئك الفريسيين الحرفيين و الذين كانوا يبحثون عن "وجاهة" التقوى و ليس التقوى الحقيقية و الذين كانوا يحزمون أحمالاً ثقيلة عسرة الحمل ، ويضعونها علي أكتاف الناس ، وهم لا يريدون أن يحركوها بأصبعهم "( مت 23: 4) وهكذا أغلقوا ملكوت السموات قدام الناس . فلا هم دخلوا ولا جعلوا الداخلين يدخلون ( مت 23: 13 )
أن استخدام آيات الكتاب بطريقة استخدام الحرف دون النظر الى المعنى الروحى و الظروف التى قيلت فيها الآيات ,هي حرب مشهورة من حروب الشياطين .و لذلك رأينا الشيطان, انه يتجاسر و يستخدمها مع شخص رب المجد ذاته !!!!
حرب اخرى يستخدمها الشيطان
هناك حرباً اخري خاصة باستخدام الآيات ، وهي طريقة أنصاف الحقائق ، حيث يستخدم المُحارب أى الشيطان" آية واحدة ويترك باقي الآيات المتعلقة بالموضوع ، التي لا يتكامل المعني بدونها مثل ما نراه من موقف السيد المسيح مع المرأة الكنعانية او من المرأة الخاطئة التى غسلت بدموعها ارجل المسيح - فتلك المرأة من بعد ما غسلت بدموعها أرجل المسيح و مسحتها بشعرها ( نلاحظ ان السيد المسيح لم يلمسها بيده و لم يقيمها من على الارض بل قال لها بالفم دون ان يلمسها - اذهبى مغفورة لكِ خطاياكِ و قال لها ايضاً ( 50- فقال للمراة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام) لوقا الاصحاح 7 : 36 -50 - و هذا هو درس للاباء الكهنة فلا تلمس امرأة تبكى امامك و لا تضع يدك عليها
أيضاً اليهود حينما حاربوا المسيح في موضوع تقديس يوم السبت واعتبروه نقض السبت لأنه يجري فيه معجزات شفاء وإقامة موتي وفتح أعين عميان .. عندما كانوا يعتمدون علي آية من الكتاب تقول " اذكر يوم السبت لتقدسة .. لا تعمل فيه عملاً ما " ( خر 20: 8، 10) ( تث 5: 12، 14) . إن المشكلة ليست في الآية ، وإنما في المفهوم الخاطئ للآية ...
فالله لم يمنع عمل الخير فى يوم السبت فراحة الله هى فى عمل الخير
- فالشيطان مستعد ان يقدم مفاهيم خاطئة كثيرة ، وهو يستخدم آيات الكتاب لكي يضل الناس الجهلاء و المعدومى المعرفة لمقاصد الله الروحية . أو لكي يثير شكوكاً ، أو لكي يعقد الناس ويضعهم امام مستويات أعلي من مقدرتهم
أن حرفية استخدام آيات الكتاب هي حرب مشهورة من حروب الشياطين .استخدم نفس جواب المسيح : مكتوب أيضاً :
مكتوب أيضاً
استخدم هذا الاسلوب ، سواء في الأمور الروحية ، أو في الأمور اللاهوتية و العقيدية أيضاً . كما قال لنا الرسول " بما يعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات "(1كو 2: 13) .
لقد قدم لنا السيد المسيح كل اساليب الحوار و التى نتخذ منها منهجاً فى الردود على المشككين فى الايمان المسيحى ,لذلك نحن نشكر الهنا الصالح الذى اعطانا الذكاء و الفهم و المعرفة للفكر السماوى ,و الذى به ننتصر على محاربات الشيطان و كما هو مكتوب لاحظ نفسك و التعليم , فلذلك كلما قرأنا كلمة الله كلما اذددنا حكمة فى الرد على اهل العالم
"تم الاستعانة بنصوص من كتاب ( التجربة على الجبل ) لقداسة البابا المتنيح : البابا "شنودة الثالث