مدونة غيورة القبطية
مصر بلد عجيب فهى تفرض محبتها فى نفوس كل من عاشوا على اراضيها او مروا عليها كضيوف فهى تترك أثر العشق لجوها ,للون سمائها و مياة بحرها , و حتى نيلها العجيب الذى اعطاه الله علامة النصر بفرعيه " رشيد و دمياط "
مصر هذه وطننا الجميل أحاطت بها الأعداء و كانوا يهمون بسقوطها كما اسقطوا الدول التى حولها و لكنهم لم يستطيعوا , بل فشلوا فى كل خططهم الجهنمية عليها و كما هو مكتوب فى سفر المزامير 29 ( 11الرَّبُّ يُعْطِي عِزّاً لِشَعْبِهِ. الرَّبُّ يُبَارِكُ شَعْبَهُ بِالسَّلاَمِ.) , لقد كانت تعتبر "جارتنا اسرائيل " أن سقوط مصر فى براثن الحرب الأهليه هى الجائزة الكبرى كما كانوا يتوهمون لكى ينهى الشعب المصرى على بعضه البعض و تصير الارض المصرية ممهدة لدخول اليهود اليها دون أى مقاومة - ليقيموا دولتهم اليهودية من النيل الى الفرات دون الاحتياج لحروب قد تاتى آثارها الاشعاعية على دولة اسرائيل نظراً لقرب الحدود
*** و لكن كيف نجانا الله و حافظ على بلادنا - ففى العهد القديم ضرب الله شعب مصر 10 ضربات و هم مذكورين فى سفر الخروج فى أيام موسى النبى و فى الضربة العاشرة طلب فرعون من موسى النبى أن يخرج من مصر بكل شعبه اليهودى قبل أن يُهلك الله باقى شعب مصر , و كانت خطة الله عجيبة فى أنه إختار لشعبه أن يعبر البحر من بعد أن شقه موسى النبى بعصاه , و من بعد مرور الشعب أراد فرعون ان يطاردهم هو و جيشه , فعاقبه الله بان أطبق عليه البحر , ليفصل ألله بين شعبه الذى سيجئ منه السيد المسيح بالجسد من العذراء مريم ,و الشعب الذى ستقام على أرضه أعظم كنيسة حفظت الإيمان الارثوذكسى المستقيم و التى تكلمت عنها نبؤات اشعياء النبى فى الاصحاح 19
- و لكن كيف عبر بنا الله من هذه المحنة و نجانا من المخطط الشيطانى و عبر بنا الى بر الأمان برئيس محبوب جداً هو السيد الرئسي (( عبد الفتاح السيسى ))
**** هل تعرفون يا اخوتى ان أمريكا كانت تريد أن تتخلص منه أى السيد الرئيس, مع مجموعة القيادات التى كانت على الطائرة التى كان قائدها " جميل البطوطى " عام 1999 و لقد أشاعالامريكان عن البطوطى" انه قال ( توكلت على الله ) و قاد الطائرة الى المحيط ليُغرق كل القيادات الذين كانوا عائدين الى مصر من مهمة تدريب عسكرية على الاراضى الامريكية ,و كان من ضمن هؤلاء القيادات - السيد الرئيس " عبد الفتاح السيسى " و لكن الله نجاه من الموت, ليعده ليوم انقاذ مصرمن براثن الفتنة الشيطانية - بأن مُنع لسبب لا أعرفه من ركوب تلك الطائرة المنكوبة , و التى ضربها صاروخ من قاعدة امريكية لتسقط فى المحيط ليتم القضاء على وفد عسكري "هام" مؤلف من 33 شخصا على متنها وكذلك "ثلاثة خبراء في الذرة" وغيرهم.
- فى الحقيقة أن معاملات الله معنا كشعب مصرى لا تنم غير عن محبة كبيرة جداً فكما أطبق البحر على فرعون و مركباته و جنوده فى العهد القديم و أبقى على الشعب المصرى المسالم , كذلك فعل فى العهد الجديد حينما اطبق على الاخوان المسلمين فى السجون بطريقة لا تنم غيرعلى أن يد الله القدير تعمل و بشدة على من تهاونوا به < ففى عام واحد سقط قناع الأخوان الذين وصلوا الى السلطة > و ابقى لنا على حياة ( عبد الفتاح السيسى ) و هذا ليس صدفة و لكن بالقراءة فى سفر دانيال فى الاصحاح 5 العدد 21 يقول ( أَنَّ اللَّهَ الْعَلِيَّ سُلْطَانٌ فِي مَمْلَكَةِ النَّاسِ وَأَنَّهُ يُقِيمُ عَلَيْهَا مَنْ يَشَاءُ )
- فنحن كمسيحيين فى ال30 سنة السابقة و الاكثر سوادا آخر ثلاث سنوات - لقد مررنا بتجارب واضطهادات شديدة الصعوبة على يد السلفيين و الاخوان المسلمين , فقد اختطفوا بناتنا و عذبوا شبابنا و قتلوههم حرقا داخل كنائسنا و دنسوا مقدساتنا و تقاذفوا بأجساد القديسين و هدموا كنائسنا ,و حرقوا بيوت المسيحيين و طردوهم من بيوتهم و من بلادهم من بعد اشاعات شيطانية يبثها مشايخ يتكلمون بإسم الله مدعين بالباطل على الأبرياء و الشرفاء , و نهبوا اموالنا و أراضينا و كل ما يمتلكه المسيحيين تحت مسمى " نُصرة الإسلام " و حتى القيادات فى المجلس العسكرى " حمدى بدين و عنان و العصار و الروينى و غيرهم " لم نسلم من بطشهم حتى أنهم أعطوا الاوامر بدهس الشباب المسيحى الذى لم يحمل فى يده غير الصليب و الذين استشهدوا دهساً بمدرعات الجيش و كانت حصيلة هذا العمل الدنئ و الخسيس (( 23 شهيدا )) هذا غير شهدائنا الذين قتلوهم فى الجيش وتم التكتم على هذه الجرائم الارهابية داخل الجيش المصرى و التى فضحها الله بظهور جثة
العريف مجند هانى صاروفيم نصر الله من قرية الرحمانية قبلى بلد مركز نجع حمادى محافظة قنا - كان مجندا بالمنطقة الجنوبية باسوان - بالوحدة رقم 2152-ج-33
, كل هذا و(( البابا شنودة )) يراه و يبكى أمام الله و لا نرى أى معونة من الله حتى حسبنا كغنم مساقة للذبح ( 36كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ» رومية 8
و لكن لا يوجد من ينجينا و لا يستجيب لصلواتنا ,و شعرنا بمدى قسوة الله علينا عندما أخذ البابا شنودة من وسطنا , لنمتلئ بالحزن العميق و الذي لا يوجد وصف للمرارة التى كانت تملأ حلقنا , و لكن الله افتقدنا كما هو فى رومية 8 ( 37وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.) فافتقدنا بالأنبا باخوميوس, هذا القديس العظيم القائم مقام - ثم أتى لنا الله بالأنبا تواضروس ثم أتى الينا برئيس محبوب هو" عبد الفتاح السيسى " و الذى ولد فى سنة 1954 و هذا التاريخ له دلالة و اشارة عن نبوة عن عمل الله مع كنيسته و هذا سيأتى الاعلان عنه فى حينه فى هذه المقالة
**** اشارة الله لنا من سنة ميلاد السيد الرئيس هى لها دلالة خاصة جدا بنا نحن شعب الكنيسة القبطية و كشعب عانى كثيراً من الاضطهادات و المُطاردات الأمنية من الشرطة بالمنع من الصلاة فى كنائسنا و منع بناء أى كنيسة , وقد اشتعلت الحرب أكثر خاصة عندما وصل الاخوان المسلمين للسلطة , و لكن الله انتزع ملكهم و جاء برئيس هو قاضى و عادل و اسمه (( عدلى منصور )) و نحن كمسيحيين التقطنا اشارة الله و استبشرنا خيرا من اسم الرئيس - فهو ليس صدفة و لكنه مذكور فى الكتاب المقدس بنفس هذا الترتيب لاسم "عدلى منصور" في سفر زكريا 9 : 9 ((هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ ) تلك هى الإشارة الإولى من الله , و أما الاشارة الثانية هى عن الرئيس الثانى ( عبد الفتاح السيسى ) فالإشارة فى تاريخ سنة ميلاده 1954 و لكى تصدقوا إشارات الله لنا نحن عبيده - ففى سفر اشعياء الاصحاح 54
يصف الله حال الارملة و مدى شعورها بقسوة الايام و كل هذا نحن كشعب الكنيسة شعرنا به عندما انتقل البابا شنودة الى السماء و بمجئ الاخوان للحكم لننتظر ايام سودة من بعد الاعلان عن نواياهم عن هدم الاديرة التى فى الصحراء و منع بناء الكنائس و قد رايناهم و هم يدمرون مقدساتنا حتى الكاتدرائية لم تسلم من شرهم باعتدائهم عليها و محاولة حرقها بمن داخلها
و لكن من بعد ما عانينا من كل هذه الشرور نجد الله يعدنا لبركات كبيرة لم تكن تأتى الينا دون أن نمر بكل ما مررنا به و هذا هو وعد الله لعروسه الكنيسة القبطية ( مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْكِ فَإِلَيْكِ يَسْقُطُ.)
و لنتأكد من اشارة وعد الله لنا نحن الاقباط الارثوذكس نفهمه من تاريخ ميلاد "عبد الفتاح السيسى " و هو سنة 54 لنعرف كم يحبنا الله و أنه لم يتركنا فى أحزاننا دون أن يعلن لنا عن قدر محبته لنا نحن شعبه و أن له وعود عظيمة آتية لشعبه و لكن علينا أن نعمل جاهدين على أن نعيش حياة التوبة لنكون نور الله على الارض و عاملين فى ملكوته بكل همة و بلا تراخى لئلا ينزع عنا مراحمه التى أعطاها لنا
اشعياء الاصحاح 54
2أَوْسِعِي مَكَانَ خَيْمَتِكِ وَلْتُبْسَطْ شُقَقُ مَسَاكِنِكِ. لاَ تُمْسِكِي. أَطِيلِي أَطْنَابَكِ وَشَدِّدِي أَوْتَادَكِ 3لأَنَّكِ تَمْتَدِّينَ إِلَى الْيَمِينِ وَإِلَى الْيَسَارِ وَيَرِثُ نَسْلُكِ أُمَماً وَيُعَمِّرُ مُدُناً خَرِبَةً. 4لاَ تَخَافِي لأَنَّكِ لاَ تَخْزِينَ وَلاَ تَخْجَلِي لأَنَّكِ لاَ تَسْتَحِينَ. فَإِنَّكِ تَنْسِينَ خِزْيَ صَبَاكِ وَعَارُ تَرَمُّلِكِ لاَ تَذْكُرِينَهُ بَعْدُ.
5لأَنَّ بَعْلَكِ هُوَ صَانِعُكِ رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ وَوَلِيُّكِ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ. إِلَهَ كُلِّ الأَرْضِ يُدْعَى.
6لأَنَّهُ كَامْرَأَةٍ مَهْجُورَةٍ وَمَحْزُونَةِ الرُّوحِ دَعَاكِ الرَّبُّ وَكَزَوْجَةِ الصِّبَا إِذَا رُذِلَتْ قَالَ إِلَهُكِ.
7لُحَيْظَةً تَرَكْتُكِ وَبِمَرَاحِمَ عَظِيمَةٍ سَأَجْمَعُكِ. 8بِفَيَضَانِ الْغَضَبِ حَجَبْتُ وَجْهِي عَنْكِ لَحْظَةً وَبِإِحْسَانٍ أَبَدِيٍّ أَرْحَمُكِ قَالَ وَلِيُّكِ الرَّبُّ. 9لأَنَّهُ كَمِيَاهِ نُوحٍ هَذِهِ لِي. كَمَا حَلَفْتُ أَنْ لاَ تَعْبُرَ بَعْدُ مِيَاهُ نُوحٍ عَلَى الأَرْضِ هَكَذَا حَلَفْتُ أَنْ لاَ أَغْضَبَ عَلَيْكِ وَلاَ أَزْجُرَكِ.
10فَإِنَّ الْجِبَالَ تَزُولُ وَالآكَامَ تَتَزَعْزَعُ أَمَّا إِحْسَانِي فَلاَ يَزُولُ عَنْكِ وَعَهْدُ سَلاَمِي لاَ يَتَزَعْزَعُ قَالَ رَاحِمُكِ الرَّبُّ. 11أَيَّتُهَا الذَّلِيلَةُ الْمُضْطَرِبَةُ غَيْرُ الْمُتَعَزِّيَةِ هَئَنَذَا أَبْنِي بِالأُثْمُدِ حِجَارَتَكِ وَبِالْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ أُؤَسِّسُكِ
12وَأَجْعَلُ شُرَفَكِ يَاقُوتاً وَأَبْوَابَكِ حِجَارَةً بَهْرَمَانِيَّةً وَكُلَّ تُخُومِكِ حِجَارَةً كَرِيمَةً 13وَكُلَّ بَنِيكِ تَلاَمِيذَ الرَّبِّ وَسَلاَمَ بَنِيكِ كَثِيراً. 14بِالْبِرِّ تُثَبَّتِينَ بَعِيدَةً عَنِ الظُّلْمِ فَلاَ تَخَافِينَ وَعَنِ الاِرْتِعَابِ فَلاَ يَدْنُو مِنْكِ.
15هَا إِنَّهُمْ يَجْتَمِعُونَ اجْتِمَاعاً لَيْسَ مِنْ عِنْدِي. مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْكِ فَإِلَيْكِ يَسْقُطُ. 16هَئَنَذَا قَدْ خَلَقْتُ الْحَدَّادَ الَّذِي يَنْفُخُ الْفَحْمَ فِي النَّارِ وَيُخْرِجُ آلَةً لِعَمَلِهِ وَأَنَا خَلَقْتُ الْمُهْلِكَ لِيَخْرِبَ.
17كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هَذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ الرَّبِّ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي يَقُولُ الرَّبُّ.
آمين
مصر بلد عجيب فهى تفرض محبتها فى نفوس كل من عاشوا على اراضيها او مروا عليها كضيوف فهى تترك أثر العشق لجوها ,للون سمائها و مياة بحرها , و حتى نيلها العجيب الذى اعطاه الله علامة النصر بفرعيه " رشيد و دمياط "
مصر هذه وطننا الجميل أحاطت بها الأعداء و كانوا يهمون بسقوطها كما اسقطوا الدول التى حولها و لكنهم لم يستطيعوا , بل فشلوا فى كل خططهم الجهنمية عليها و كما هو مكتوب فى سفر المزامير 29 ( 11الرَّبُّ يُعْطِي عِزّاً لِشَعْبِهِ. الرَّبُّ يُبَارِكُ شَعْبَهُ بِالسَّلاَمِ.) , لقد كانت تعتبر "جارتنا اسرائيل " أن سقوط مصر فى براثن الحرب الأهليه هى الجائزة الكبرى كما كانوا يتوهمون لكى ينهى الشعب المصرى على بعضه البعض و تصير الارض المصرية ممهدة لدخول اليهود اليها دون أى مقاومة - ليقيموا دولتهم اليهودية من النيل الى الفرات دون الاحتياج لحروب قد تاتى آثارها الاشعاعية على دولة اسرائيل نظراً لقرب الحدود
*** و لكن كيف نجانا الله و حافظ على بلادنا - ففى العهد القديم ضرب الله شعب مصر 10 ضربات و هم مذكورين فى سفر الخروج فى أيام موسى النبى و فى الضربة العاشرة طلب فرعون من موسى النبى أن يخرج من مصر بكل شعبه اليهودى قبل أن يُهلك الله باقى شعب مصر , و كانت خطة الله عجيبة فى أنه إختار لشعبه أن يعبر البحر من بعد أن شقه موسى النبى بعصاه , و من بعد مرور الشعب أراد فرعون ان يطاردهم هو و جيشه , فعاقبه الله بان أطبق عليه البحر , ليفصل ألله بين شعبه الذى سيجئ منه السيد المسيح بالجسد من العذراء مريم ,و الشعب الذى ستقام على أرضه أعظم كنيسة حفظت الإيمان الارثوذكسى المستقيم و التى تكلمت عنها نبؤات اشعياء النبى فى الاصحاح 19
- و لكن كيف عبر بنا الله من هذه المحنة و نجانا من المخطط الشيطانى و عبر بنا الى بر الأمان برئيس محبوب جداً هو السيد الرئسي (( عبد الفتاح السيسى ))
**** هل تعرفون يا اخوتى ان أمريكا كانت تريد أن تتخلص منه أى السيد الرئيس, مع مجموعة القيادات التى كانت على الطائرة التى كان قائدها " جميل البطوطى " عام 1999 و لقد أشاعالامريكان عن البطوطى" انه قال ( توكلت على الله ) و قاد الطائرة الى المحيط ليُغرق كل القيادات الذين كانوا عائدين الى مصر من مهمة تدريب عسكرية على الاراضى الامريكية ,و كان من ضمن هؤلاء القيادات - السيد الرئيس " عبد الفتاح السيسى " و لكن الله نجاه من الموت, ليعده ليوم انقاذ مصرمن براثن الفتنة الشيطانية - بأن مُنع لسبب لا أعرفه من ركوب تلك الطائرة المنكوبة , و التى ضربها صاروخ من قاعدة امريكية لتسقط فى المحيط ليتم القضاء على وفد عسكري "هام" مؤلف من 33 شخصا على متنها وكذلك "ثلاثة خبراء في الذرة" وغيرهم.
- فى الحقيقة أن معاملات الله معنا كشعب مصرى لا تنم غير عن محبة كبيرة جداً فكما أطبق البحر على فرعون و مركباته و جنوده فى العهد القديم و أبقى على الشعب المصرى المسالم , كذلك فعل فى العهد الجديد حينما اطبق على الاخوان المسلمين فى السجون بطريقة لا تنم غيرعلى أن يد الله القدير تعمل و بشدة على من تهاونوا به < ففى عام واحد سقط قناع الأخوان الذين وصلوا الى السلطة > و ابقى لنا على حياة ( عبد الفتاح السيسى ) و هذا ليس صدفة و لكن بالقراءة فى سفر دانيال فى الاصحاح 5 العدد 21 يقول ( أَنَّ اللَّهَ الْعَلِيَّ سُلْطَانٌ فِي مَمْلَكَةِ النَّاسِ وَأَنَّهُ يُقِيمُ عَلَيْهَا مَنْ يَشَاءُ )
- فنحن كمسيحيين فى ال30 سنة السابقة و الاكثر سوادا آخر ثلاث سنوات - لقد مررنا بتجارب واضطهادات شديدة الصعوبة على يد السلفيين و الاخوان المسلمين , فقد اختطفوا بناتنا و عذبوا شبابنا و قتلوههم حرقا داخل كنائسنا و دنسوا مقدساتنا و تقاذفوا بأجساد القديسين و هدموا كنائسنا ,و حرقوا بيوت المسيحيين و طردوهم من بيوتهم و من بلادهم من بعد اشاعات شيطانية يبثها مشايخ يتكلمون بإسم الله مدعين بالباطل على الأبرياء و الشرفاء , و نهبوا اموالنا و أراضينا و كل ما يمتلكه المسيحيين تحت مسمى " نُصرة الإسلام " و حتى القيادات فى المجلس العسكرى " حمدى بدين و عنان و العصار و الروينى و غيرهم " لم نسلم من بطشهم حتى أنهم أعطوا الاوامر بدهس الشباب المسيحى الذى لم يحمل فى يده غير الصليب و الذين استشهدوا دهساً بمدرعات الجيش و كانت حصيلة هذا العمل الدنئ و الخسيس (( 23 شهيدا )) هذا غير شهدائنا الذين قتلوهم فى الجيش وتم التكتم على هذه الجرائم الارهابية داخل الجيش المصرى و التى فضحها الله بظهور جثة
العريف مجند هانى صاروفيم نصر الله من قرية الرحمانية قبلى بلد مركز نجع حمادى محافظة قنا - كان مجندا بالمنطقة الجنوبية باسوان - بالوحدة رقم 2152-ج-33
و لكن لا يوجد من ينجينا و لا يستجيب لصلواتنا ,و شعرنا بمدى قسوة الله علينا عندما أخذ البابا شنودة من وسطنا , لنمتلئ بالحزن العميق و الذي لا يوجد وصف للمرارة التى كانت تملأ حلقنا , و لكن الله افتقدنا كما هو فى رومية 8 ( 37وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.) فافتقدنا بالأنبا باخوميوس, هذا القديس العظيم القائم مقام - ثم أتى لنا الله بالأنبا تواضروس ثم أتى الينا برئيس محبوب هو" عبد الفتاح السيسى " و الذى ولد فى سنة 1954 و هذا التاريخ له دلالة و اشارة عن نبوة عن عمل الله مع كنيسته و هذا سيأتى الاعلان عنه فى حينه فى هذه المقالة
**** اشارة الله لنا من سنة ميلاد السيد الرئيس هى لها دلالة خاصة جدا بنا نحن شعب الكنيسة القبطية و كشعب عانى كثيراً من الاضطهادات و المُطاردات الأمنية من الشرطة بالمنع من الصلاة فى كنائسنا و منع بناء أى كنيسة , وقد اشتعلت الحرب أكثر خاصة عندما وصل الاخوان المسلمين للسلطة , و لكن الله انتزع ملكهم و جاء برئيس هو قاضى و عادل و اسمه (( عدلى منصور )) و نحن كمسيحيين التقطنا اشارة الله و استبشرنا خيرا من اسم الرئيس - فهو ليس صدفة و لكنه مذكور فى الكتاب المقدس بنفس هذا الترتيب لاسم "عدلى منصور" في سفر زكريا 9 : 9 ((هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ ) تلك هى الإشارة الإولى من الله , و أما الاشارة الثانية هى عن الرئيس الثانى ( عبد الفتاح السيسى ) فالإشارة فى تاريخ سنة ميلاده 1954 و لكى تصدقوا إشارات الله لنا نحن عبيده - ففى سفر اشعياء الاصحاح 54
يصف الله حال الارملة و مدى شعورها بقسوة الايام و كل هذا نحن كشعب الكنيسة شعرنا به عندما انتقل البابا شنودة الى السماء و بمجئ الاخوان للحكم لننتظر ايام سودة من بعد الاعلان عن نواياهم عن هدم الاديرة التى فى الصحراء و منع بناء الكنائس و قد رايناهم و هم يدمرون مقدساتنا حتى الكاتدرائية لم تسلم من شرهم باعتدائهم عليها و محاولة حرقها بمن داخلها
و لكن من بعد ما عانينا من كل هذه الشرور نجد الله يعدنا لبركات كبيرة لم تكن تأتى الينا دون أن نمر بكل ما مررنا به و هذا هو وعد الله لعروسه الكنيسة القبطية ( مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْكِ فَإِلَيْكِ يَسْقُطُ.)
و لنتأكد من اشارة وعد الله لنا نحن الاقباط الارثوذكس نفهمه من تاريخ ميلاد "عبد الفتاح السيسى " و هو سنة 54 لنعرف كم يحبنا الله و أنه لم يتركنا فى أحزاننا دون أن يعلن لنا عن قدر محبته لنا نحن شعبه و أن له وعود عظيمة آتية لشعبه و لكن علينا أن نعمل جاهدين على أن نعيش حياة التوبة لنكون نور الله على الارض و عاملين فى ملكوته بكل همة و بلا تراخى لئلا ينزع عنا مراحمه التى أعطاها لنا
اشعياء الاصحاح 54
2أَوْسِعِي مَكَانَ خَيْمَتِكِ وَلْتُبْسَطْ شُقَقُ مَسَاكِنِكِ. لاَ تُمْسِكِي. أَطِيلِي أَطْنَابَكِ وَشَدِّدِي أَوْتَادَكِ 3لأَنَّكِ تَمْتَدِّينَ إِلَى الْيَمِينِ وَإِلَى الْيَسَارِ وَيَرِثُ نَسْلُكِ أُمَماً وَيُعَمِّرُ مُدُناً خَرِبَةً. 4لاَ تَخَافِي لأَنَّكِ لاَ تَخْزِينَ وَلاَ تَخْجَلِي لأَنَّكِ لاَ تَسْتَحِينَ. فَإِنَّكِ تَنْسِينَ خِزْيَ صَبَاكِ وَعَارُ تَرَمُّلِكِ لاَ تَذْكُرِينَهُ بَعْدُ.
5لأَنَّ بَعْلَكِ هُوَ صَانِعُكِ رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ وَوَلِيُّكِ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ. إِلَهَ كُلِّ الأَرْضِ يُدْعَى.
6لأَنَّهُ كَامْرَأَةٍ مَهْجُورَةٍ وَمَحْزُونَةِ الرُّوحِ دَعَاكِ الرَّبُّ وَكَزَوْجَةِ الصِّبَا إِذَا رُذِلَتْ قَالَ إِلَهُكِ.
7لُحَيْظَةً تَرَكْتُكِ وَبِمَرَاحِمَ عَظِيمَةٍ سَأَجْمَعُكِ. 8بِفَيَضَانِ الْغَضَبِ حَجَبْتُ وَجْهِي عَنْكِ لَحْظَةً وَبِإِحْسَانٍ أَبَدِيٍّ أَرْحَمُكِ قَالَ وَلِيُّكِ الرَّبُّ. 9لأَنَّهُ كَمِيَاهِ نُوحٍ هَذِهِ لِي. كَمَا حَلَفْتُ أَنْ لاَ تَعْبُرَ بَعْدُ مِيَاهُ نُوحٍ عَلَى الأَرْضِ هَكَذَا حَلَفْتُ أَنْ لاَ أَغْضَبَ عَلَيْكِ وَلاَ أَزْجُرَكِ.
10فَإِنَّ الْجِبَالَ تَزُولُ وَالآكَامَ تَتَزَعْزَعُ أَمَّا إِحْسَانِي فَلاَ يَزُولُ عَنْكِ وَعَهْدُ سَلاَمِي لاَ يَتَزَعْزَعُ قَالَ رَاحِمُكِ الرَّبُّ. 11أَيَّتُهَا الذَّلِيلَةُ الْمُضْطَرِبَةُ غَيْرُ الْمُتَعَزِّيَةِ هَئَنَذَا أَبْنِي بِالأُثْمُدِ حِجَارَتَكِ وَبِالْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ أُؤَسِّسُكِ
12وَأَجْعَلُ شُرَفَكِ يَاقُوتاً وَأَبْوَابَكِ حِجَارَةً بَهْرَمَانِيَّةً وَكُلَّ تُخُومِكِ حِجَارَةً كَرِيمَةً 13وَكُلَّ بَنِيكِ تَلاَمِيذَ الرَّبِّ وَسَلاَمَ بَنِيكِ كَثِيراً. 14بِالْبِرِّ تُثَبَّتِينَ بَعِيدَةً عَنِ الظُّلْمِ فَلاَ تَخَافِينَ وَعَنِ الاِرْتِعَابِ فَلاَ يَدْنُو مِنْكِ.
15هَا إِنَّهُمْ يَجْتَمِعُونَ اجْتِمَاعاً لَيْسَ مِنْ عِنْدِي. مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيْكِ فَإِلَيْكِ يَسْقُطُ. 16هَئَنَذَا قَدْ خَلَقْتُ الْحَدَّادَ الَّذِي يَنْفُخُ الْفَحْمَ فِي النَّارِ وَيُخْرِجُ آلَةً لِعَمَلِهِ وَأَنَا خَلَقْتُ الْمُهْلِكَ لِيَخْرِبَ.
17كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هَذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ الرَّبِّ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي يَقُولُ الرَّبُّ.
آمين