السبت، فبراير 19، 2011

قرب اكتمال علامات النهاية

قرب اكتمال علامات النهاية




ابدأ من سفر الرؤيا اصحاح 13 : 5 - 8


5- و اعطي فما يتكلم بعظائم و تجاديف و اعطي سلطانا ان يفعل اثنين و اربعين شهرا.

6- ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه و على مسكنه و على الساكنين في السماء.

7- و اعطي ان يصنع حربا مع القديسين و يغلبهم و اعطي سلطانا على كل قبيلة و لسان و امة.

8- فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تاسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح.



و فى رؤيا 13 - 13- و يصنع ايات عظيمة حتى انه يجعل نارا تنزل من السماء على الارض قدام الناس


وبالنسبة لتفسير انه يستطيع ان ينزل نارا من السماء ( فهى رمز لقوة الحرب و التى هى نار هالكة لكل اشكال الحياة )


و نحن كلنا نعرف - من الاحداث التى نراها الآن على الساحة العربية هى شئ عجيب بل و غريب ايضاً و عجيب فى ان نرى استطاعة شعب مصر فى زعزعة اوثان مصر و التى هى متمثلة فى المال و السطوة

فقد استطاع الشعب المصرى ان يقف فى وجه الطغاة و ليس هذا فقط بل وانزلوهم عن كراسيهم و التى قد ظننا انهم من الممكن ان يصطحبوها الى مقابرهم !!و الغريب هو ان ما حدث فى مصر كان قد حدث فى تونس و كان الثورة اصبحت عدوى لتنتشر فى كل ارجاء الشرق الاوسط و بنفس السيناريو و بنفس المفردات و كان المحرك لهذه الجموع هو( شخص واحد )فهل لنا ان نستنتج من هو هذا المجهول و الذى حرك تلك الجماعات فى توقيت موحد !!!! اترك لكم التفكير و لكن فلنتابع الاحداث معاً


و الذى دفعنى لكتابة فى هذا الموضوع هو ما سمعته من الشيخ القرضاوى هو اعلانه عن نيته لفتح المعابر مع غزة و طبعا تحرير القدس و هذا فى خطابه بميدان التحرير - هل هذا السيناريو بمحض الصدفة و هو اجتماع موحد لفكر الرفض للطغاة الرافضين الدخول فى حرب مع اسرائيل فكان انسب طريقة هو اعلان العصيان و الاعتصام لنول الغرض و هو الاتحاد بين كل الدول العربية تحت قيادة مشيخية واحدة تقود الامة العربية للحرب على اسرائيل لتحرير القدس



و هنا وضحت اية محددة فى الكتاب المقدس و هى تحديدا على اورشليم القدس

و التى تكلم فيها زكريا النبى عن الخراب الاتى على اورشليم فى آخر الايام و اجتماع كل الامم عليها زكريا 14 : 2 ( آية ( 2): "واجمع كل الأمم على أورشليم للمحاربة فتؤخذ المدينة وتنهب البيوت وتفضح النساء ويخرج نصف المدينة إلى السبي وبقية الشعب لا تقطع من المدينة.



في الأيام الأخيرة سيتكرر مشهد سقوط اورشليم

فاورشليم كانت قد سقطت بيد تيطس و ذلك كان فى 70 ميلادية
- و لكن نلاحظ قول الله على لسان النبى زكريا فى الاية 3 من الاصحاح 14 ):" فيخرج الرب ويحارب تلك الأمم كما في يوم حربه يوم القتال."

 
هذه الصورة متطابقة مع التفصيل الموجود في (حزقيال 39 : 28 - يعلمون اني انا الرب الههم باجلائي اياهم الى الامم ثم جمعهم الى ارضهم و لا اترك بعد هناك احدا منهم. )

و من هنا نعرف أن هناك ممالك ( من الامم ) كثيرة ستقوم بغزو أورشليم التي سيمتلكها اليهود في عدم إيمان بالمسيح، وسوف ينجح الغزو في بدايته فتؤخذ المدينة وتفضح النساء ثم يتدخل الله ويحارب تلك الأمم حينما يؤمن أغلبية اليهود بالمسيح الذي طعنوه. وسيعرف اليهود المسيح


و تهربون في جواء جبالي لان جواء الجبال يصل الى اصل و تهربون كما هربتم من الزلزلة في ايام عزيا ملك يهوذا و ياتي الرب الهي و جميع القديسين معك (زكريا 14 : 5)


و متى جاء ابن الانسان في مجده و جميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده (مت 25 : 31

و هذه الآية تعلن لنا ان من ينكر المسيح فلن يعترف به المسيح و نشكر المسيح انه اعلن لبنى اسرائيل عن محبته الى آخر الأيام و كيف سينجيهم ( لان من استحى بي و بكلامي فبهذا يستحي ابن الانسان متى جاء بمجده و مجد الاب و الملائكة القديسين (لو 9 : 26)

و هذا ايضا يتوافق مع نبوة اشعياء 19
1- وحي من جهة مصر هوذا الرب راكب على سحابة سريعة و قادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه و يذوب قلب مصر داخلها.
2- و اهيج مصريين على مصريين فيحاربون كل واحد اخاه و كل واحد صاحبه مدينة مدينة و مملكة مملكة.


و قد تأكدت هذه النبوة مع مجئ السيد المسيح محمولا على اذرع العذراء و قد تهدمت المعابد الوثنية فى دخول العائلة المقدسة الى مصر
و مع مجئ قرب الرب فى مجده فى المجئ الثانى اعطانا علامة ارتجاف اوثان مصر و ذلك بانهيار سلطان المال و السطوة البشرية لان هذه هى الاوثان و التى سيطرت على الطغاه ليعبدوها و ينسوا بها وجود اله فى السماء


و لذلك نجد تكملة )نبوة اشعياء 19( تتكلم عن جفاف مياه النيل تحديدا و هذه النبوة لم تتحقق الى الآن و لكن مع دخول الحرب مع اسرائيل فاسرائيل لن تترك السد العالى دون هدمه فى حال دفاعها ضد هجوم الامم عيها
( 5- و تنشف المياه من البحر و يجف النهر و ييبس.
6- و تنتن الانهار و تضعف و تجف سواقي مصر و يتلف القصب و الاسل.


و من هنا نستخلص
1- تحركات ثورية ضد القهر و الظلم و الاستعباد للمال و السلطان ( و غضبت الامم فاتى غضبك و زمان الاموات ليدانوا و لتعطى الاجرة لعبيدك الانبياء و القديسين و الخائفين اسمك الصغار و الكبار و ليهلك الذين كانوا يهلكون الارض (رؤ 11 : 18)


2 - اتحاد كل الشرق الاوسط


3- الدخول فى حرب ضد اسرائيل لتحرير اورشليم ( القدس )و ذلك ما قاله زكريا بروح النبوة
و اجمع كل الامم على اورشليم للمحاربة فتؤخذ المدينة و تنهب البيوت و (تفضح النساء و يخرج نصف المدينة الى السبي و بقية الشعب لا تقطع من المدينة. زكريا 14 : 2


4 - اسرائيل تلجأ لقوتها العسكرية و تهدم السد العالى بضربة صاروخية انتقاما انتقاما من شدة الحرب عليها


5- جفاف مياه النيل و تجف سواقى مصر ( و تنشف المياه من البحر و يجف النهر و ييبس.
و تنتن الانهار و تضعف و تجف سواقي مصر و يتلف القصب و الاسل.- اشعياء 19 :5 - 6


6 - ايمان اليهود بالسيد المسيح و انقاذهم من اعدائهم ( الامم )
و تهربون في جواء جبالي لان جواء الجبال يصل الى اصل و تهربون كما هربتم من الزلزلة في ايام عزيا ملك يهوذا و ياتي الرب الهي و جميع القديسين معك (زكريا 14 : 5)( فصعدوا على عرض الارض و احاطوا بمعسكر القديسين و بالمدينة المحبوبة فنزلت نار من عند الله من السماء و اكلتهم (رؤ 20 : 9)

7- مجئ السيد المسيح ( و متى جاء ابن الانسان في مجده و جميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده (مت 25 : 31)


ثم قال لي هذه الاقوال امينة و صادقة و الرب اله الانبياء القديسين ارسل ملاكه ليري عبيده ما ينبغي ان يكون سريعا (رؤ 22 : 6

هناك تعليق واحد: