tag:blogger.com,1999:blog-8001324376571484679.post2643284970116899834..comments2023-08-08T14:30:26.285+03:00Comments on مدونة غيورة القبطية: عندما يتخذ الشيطان صورة رسول العدل و الرحمةAnonymoushttp://www.blogger.com/profile/08673619322319240491noreply@blogger.comBlogger1125tag:blogger.com,1999:blog-8001324376571484679.post-5374143647354117962014-12-04T15:53:27.520+02:002014-12-04T15:53:27.520+02:00رد : الاستاذ كمال زاخر الذى وصلنى عبر الميل الالكت...رد : الاستاذ كمال زاخر الذى وصلنى عبر الميل الالكترونى <br /><br />كنت اتمنى ان يتحلى كاتب المقال محل التعليق بامانة النقل ومن ثم التعليق، لأن اقتطاع الكلام من سياقه يؤدى الى نتائج غير صحيحة، فقد اكدت على أن ، الزواج يقوم ليبقى، وأن الطلاق استثناء يرد على الأصل، وأن حماية الأسرة ـ ومؤسسة الزواج ـ يحمل الكنيسة بتفعيل آليتى التعليم والرعاية.سواء فى مرحلة ما قبل الزواج او اثناءه.<br />ولعله بعيدا عن المنهج السلفى يكون قد سمع ما قلته عن علاقة النص بابدية المخاطب به، فى جدلية السبت والإنسان ، وعندما نقترب من الواقع فى حالتنا المتراجعة لغياب التعليم والرعاية ما الذى تنتجه حالة التمسك بالنص فى تضييق اسباب الطلاق، إما ان يتخلص طرف من الأخر، أو التحول من المسيحية، أو الزنا فى الخفاء، وثلاثيتهم تقود الى جهنم، فهل نجوب المشارق والمغارب لنأت بدخيل ثم نعده لجهنم؟.<br />وقضية النص بين الحرف والروح معقدة ويمكن ان تصدمنا بما هو أخطر، فماذا نقول عن الزواج المختلط الذى اجازه القديس بولس بوضوح، بغير أن نلجأ للقول بأنه يقنن أوضاعا قائمة آنذاك، فهذا نوع من التأويل الذى نرفضه فى غيره من النصوص.<br />القضية اخطر من أن نختزلها فى مجرد التزام بنص، ظنى اننا فى مواجهة الحالة التى ورد فيها سؤال هل قبلتم الروح القدس وكانت الإجابة ولا سمعنا انه يوجد روح قدس!!!ـ<br />ويبقى ان السيد المسيح لم يقل انه لا طلاق الا لعلة الزنى ، والفرق كبير بين ما قاله وتفضل كاتب المقال بنقل نصه وبين هذه الجملة، وما قاله رب المجد كان يضبط به حالة السيولة السائدة فى الطلاق بالارادة المنفردة وقتها.<br />لسنا فى حالة دفاع عن الطلاق او المطالبة بإباحته فى المطلق، ولكن علينا ان نبحث عن الضال والمكسور والمجروح بعيدا عن جبروت التفسيرات الجافة، فى ضوء فهمنا لتدبير الخلاص الذى سخر التاريخ من اجل استرداد الإنسان لأبديته عبر الصليب والقيامة.<br />التهكم سهل والفهم السوى صعب<br />-<br /> اولا )...الطلاق قد يحل مشكلة رجل وإمرأة إرتبطا بكامل إرادتيهما وربما تنازل كل منهما عن أمور رآها لاتناسبه فى الشريك وتغاضى <br />عنها من أجل المال أو من أجل الهروب من شبح العنوسة أو مجرد للغيرة من زواج بنات الأقارب ورغبة بعض البنات بالتساوى بهما<br />(ثانيا ) ..<br /> ولكنه بالتأكيد يصدر المشاكل لمن لم يختاروا الأبوين أى أنه يصدر المشاكل النفسية للأطفال ما بين الحياة مع زوج الأم أو زوجة الأب أو العيش عن بعض الأقارب تجنبا لهذا النوع من المشاكل وربما يعيشوا فى أحد بيوت ما نطلق عليه الملاجئ أو ربما يصير هؤلاء الأبناء من أطفال الشوارع وهى قمة المأساة<br />(ثالثا )<br />لا حل إلا بعدم الزواج أو يكون زواجا مثاليا بين إثنين مثاليين فى حياة مثالية ... والمثالية لا وجود لها فى عالمنا .. <br />-الزواج هو المؤسسة الأزلية والأبدية بآن<br /> لضمان ديمومة الحياة ، والمثالية حالة افتراضية نسعى اليها ولكن لا ندركها 100 % بل بأقدار متفاوتة، ولما كان طرفا الزواج يأتيان من خلفيات اجتماعية وثقافية وربما اقتصادية ليست واحدة او على الأقل متطابقة، فتكون سنوات الزواج الأولى أخطر سنواته إذ يتم فيها المزاوجة بينهما ليخلقا معاً رؤية جديدة<br />لذلك يكون من المهم ان يتوفر وجودا حقيقيا للمسيح فى بيتهما<br />كيف؟<br />هذا هو السؤال الذى يجب ان نعمل على الاجابة عليه <br />عبر الرعاية والتعليم<br />فتستقيم العلاقات التى يتوسطها الحضور الالهى وينجح الزواجAnonymoushttps://www.blogger.com/profile/08673619322319240491noreply@blogger.com